من الصحابي الذي اماته الله ليلة عرسه فبكى عليه النبي
لم يمض على زواج جليبيب رضي الله عنه وزوجته سوى أيام قليلة حتى دعي للجهاد. بالرغم من أنه كان لا يزال في أيام عرسه الأولى، إلا أن جليبيب انطلق لينضم إلى النبي وأصحابه في المعركة. كانت الشهادة مقدرة له، حيث وُجِدَ ميتًا بجانب سبعة من المقاتلين الكفار الذين قتلهم قبل أن يستشهد متأثرًا بجراحه.
جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جانب جليبيب وقال: "جليبيب قتل سبعة من الكفار ثم استشهد. أنت مني وأنا منك." كرر هذا القول ثلاث مرات. بعد ذلك، أشار النبي صلى الله عليه وسلم برأسه إلى اليمين وسأل الناس: "هل تعرفون لماذا أشحت بوجهي يمينًا؟" أجابوا: "لمَ يا رسول الله؟" قال النبي: "والله رأيت زوجاته من الحور العين يتسابقن إلى احتضانه، وأعرفه رجلًا غيورًا، فأشحت بوجهي حتى لا يغار."
في تاريخ الإسلام وسيرة النبي محمد ﷺ وأصحابه الكرام، نجد قصصًا مؤثرة وملهمة تعكس التضحيات والإيمان والتقوى التي كان يتحلى بها الصحابة. إحدى هذه القصص المؤثرة هي قصة الصحابي حارثة بن النعمان الذي توفي ليلة عرسه.
حارثة بن النعمان كان من بين الصحابة المبكرين الذين آمنوا بالإسلام وبذلوا جهودًا جبارة في سبيل نشر الدين. كان حارثة شابًا لم يتجاوز العشرين
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة