من الصحابي الذي اماته الله ليلة عرسه فبكى عليه النبي
في لغتنا اليومية، لم يكن جليبيب رضي الله عنه غنيًا أو وسيمًا. عندما عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الزواج، شعر بالدهشة لأنه لم يكن يتوقع أن يتقبله أحد كزوج. طلب النبي صلى الله عليه وسلم يد ابنة أحد رجال الأنصار لجليبيب، لكن الرجل تردد في القبول عندما علم أن العريس هو جليبيب.
أرجع الرجل الأمر لزوجته ورفضت هي الأخرى الزواج بالرغم من طلب النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه. بينما كانت الزوجة تعارض الزواج قائلة: "لا يمكننا أن نتزوجها به، هل لم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير جليبيب؟ لقد منعناها من الزواج بآخرين"، كانت الابنة تستمع لأمها بصمت.
في النهاية، خرجت الابنة لتواجه والديها وقالت: "من الذي طلب يديّ؟" عندما علمت بأنه النبي صلى الله عليه وسلم، سألتهم: "أترفضون طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أرسلوني إليه، فلن يضيعني." وأضافت: "إذا كان قد اختاره لي، فلتتزوجوني به."
فبارك النبي صلى الله عليه وسلم زواجهما ودعا للفتاة قائلا: "اللهم أغمرها بالخير وأرزقها حياة سعيدة، ولا تجعل حياتها صعبة."
استشهاد جليبيب رضي الله عنه
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة