الأحد 08 سبتمبر 2024

قصه عبارة السلام

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

قصه عبارة السلام
قصه عبارة السلام

في 2 فبراير 2006 اختفت السفينة المصرية السلام 98 وهي في طريقها من ميناء ضباء في السعودية إلى سفاجا في مصر وكان عليها 1300 مسافر و28 من طاقم السفينة وفي طريقها حصل عطل في أحد المحركات واشتتعل وشغلوا المخضات بتاعة السفينة ودي بتاخد المية من البحر عشان تطفي الحرييق.. لكن حصلت حاجة محدش يتوقعها وهي إن المضخات دي عطلت هي كمان ودا اتسبب إن السفينة اختلت توازنها واتقلبت وللاسف ابتل@عتها المياه هي والركاب..
اتعمل تحقيق كبير ولجنة تقصي الحقائق وصلت لأن اللي حصل كان فيه إهمال يصل لدرجة التعمد سواء كان متعلق بقواعد السلامة أو بعدد الركاب اللي المفروض يبقوا على السفينة ولا زال اللي حصل لغاية دي الوقتي عليه علامات استفهام كتير جدا.. لكن النتيجة للاسف إن عدد كبير من المسافرين توفاهم الله..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد سنين من الحادث تم العثور على حطام السفينة.. ولقوا شيء غريب جدا لا يمكن لحد أن يتخيله.. يا ترى لقوا إيه.. وإيه اللي بيحصل هناك

«المركب بغرق يا قبطان»، «أي لايف جاكت -سترة ناجة-» هذا آخر ما تم رصده في تسجيلات الصندوق الأسود للعبارة السلام 98، قبل أن تغرق، موثقًا صوت مساعد قبطان السفينة، في حالة من الفزع من هول ما يرى محاولًا النجاة.

ويعد اليوم هو الذكرى الـ15 لغرق العبارة السلام 98، حيث غرقت ليل 3 فبراير 2006 عندما كانت في طريقها من ضبا بالسعودية إلى سفاجا، على بعد 57 ميلًا من مدينة الغردقة وكانت تحمل 1312 مسافرا و28 من طاقم السفينة، لكن العبارة فقدت توازنها نتيجة حريق داخل غرفة محرك السفينة، استمر أربع ساعات وانتشرت النيران بسرعة فائقة، الامر الذي قاد لغرق السفينة ومعه 1033 راكب غريقًا فيما أصيب 377 آخرون.

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات