قصة حكمة وعبرة كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مقتبل العمر ونريد التمتع بالحياة وبالمال الذي تركه لنا اذهبوا به إلى القبر.
فقال الرجل: نادوا زوجته فلعل في قلبها حبًا يستطيع إنقاذ زوجها من الهلاك،ولكن الزوجة كان جوابها مثل جواب البقية اذهبوا به إلى القبر.
فقال الرجل: مسكين هذا الرجل عاش طول حياته يسعى من أجل عائلته ولكن لم ينفعه كل ما صنع من أجلهم وحبهم له لم يستطع إنقاذه من النار هيا نذهب به إلى القبر فلم يبقى من عائلته أحد ينقذهكل هذا والرجل الثري يسمع ويبكي بحرقة شديدة.
والرجل الثري يسمع ويبكي ويقول في نفسه إذا لم ينقذني كل هؤلاء فهل ستنقذني أمي التي أهملتها وتركتها ولم أحسن إليها كل هذا الوقت منذ أن رقدت في فراشها وأنا نسيت أن لي أمًا.
فأتوا بأمه وأخبروها بأن ابنها م١ت،فبكت بشدة وانتحبت وطلبت أن تراه.فمنعها الرجل الناصح وأخبرها بما أخبرهم به وطلب منها إنقاذه فوافقت على الفور.فتعجبوا منها وقالوا لها: توافقين على إعطاءه ما تبقى من حياتك !!قالت: نعم.قالوا: ولكن ما نالك من ماله شيء ولا من إحسانه شيء فلماذا تنقذيه ؟
فبكى الرجل الثري بكاءًا شديدًا وقام من التابوت وسط ذهول الجميع.قام إلى
قدمي أمه يمسحها ويقبلها ويعتذر منها ويطلب الصفح منها.وقال: أمي أنتِ جنة الدنيا.وصلاتي مفتاح جنة الآخرة فكيف كنت أضيعهما..؟
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم