رجل غني يروي قصه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رجل غني يروي قصة حدثت معه منذ فترة
يقول الرجل عدت من شركتي في أحد الليالي كالعادة دخلت منزلي وتناولت العشاء مع زوجتي وأبنائي.
ولعبت قليلا مع أبنائي ثم خلدنا للنوم وكنت في العادة لا أتأخر كثيرا لكي أغفو ويغلبني النعاس فكنت أنام سريعا منذ أضع رأسي على الوسادة.
ولكن الغريب الذي حصل معي في ذلك الليلة هو أني لم أستطيع النوم مثل العادة لقد كان عقلي مشغولا ورفض النوم معانقتي
لعبت قليلا وشعرت بالملل وكنت أحس بضيقا يشق صدري وفجأة ومن حيث لا أعلم كيف خطرت على بالي هذي الفكرة فقلت سوف أستبدل أخر رقم من رقم هاتفي وسوف أتصل عليه وأتحدث معه قليلا وربما أكسر الملل
فحذفت الرقم الأخير وبدأت وضعت صفرا فكان يرن ولم يجب أحد ثم حذفت الصفر ووضعت رقم واحد فرن قليلا ثم أجابت إمرأة فكانت تبكي فأغلقت المكالمة سريعا فروادني الفضول أريد أعرف لماذا تبكي بهذا الوقت المتأخر فقلت لنفسي دعني أعرف القصة إتصلت مرة أخرة فكان الرد سريعا وقالت أستحلفك بالله لا تغلق الخط إني بحاجة لمساعدة وكان بكائها شديدا هذي المرة
فقلت لها ما الأمر يا أختي كيف أساعدك فقالت وهي تبكي أني أسكن بالقرب من المطار المطل على المدينة هل عرفت المكان
فقلت نعم أعرف المكان أنه يبعد مني ب 2 كيلو متر
فقالت أتوسل اليك يا أخي بأن تأتي وتنقذ أبني أنه سيموت
فقلت لها حسنا أعطيني عنوان منزلك و مسافة الطريق واكون عندك أخذت عنوان منزلها ثم أيقظت زوجتي وأنطلقت بالسيارة وبعد خمس دقائق وصلت منزل المرأة وطرقنا الباب وفتحت المراة ودخلت انا وزوجتي ثم أخذنا الطفل المړيض وذهبنا به الى المستشفى وكان الطفل لا يحرك ساكنا فكنت أظن بأنه فارق الحياة وبعد لحظات وصلنا إلى المستشفى وبدأ الأطباء بالفحص وقالوا أنه يعاني من حمى شديدة أفقدته الوعي وأدخلته في غيبوبه
فذهبت الى الخارج وقمت بشراء الطعام وناولت المرأة فنظرت الي وقالت ربي يستر عليك ويسعدك ويجعل أيامك كلها سعادة أنت وعيلتك فقلت لها ولو هذا واجبي ولكن أخبريني قصتك.
فقاطعت حديثها فقلت لها ماذا قلتي في