حب بالإكراه بقلم ميفو سلطان
وانا قلبي هيفضل يدق وبيجري را القمر بتاعي بتاعي انا وبس ابتسمت واطرقت كانت تحب كلامه وتحب قربه وتنهدت وهتفت طب يلا يا بابا ودي الاكل فنظر اليها غامزا عيوني دانا اشيلهم واشيلك جوا نن عيني من جوا يا لهوك يا يامن ھتموت محروق من الشوق فزقته وذهب ضاحكا وجلسا جميعا ياكلان وهو بجوارها لا يفارقها ثم تمني كل للاخر الخير وذهبو لينتهي اليوم بتعبه وارهاقه وكل يفكر في الاخر والايام القادمه ماذا ستكون عليه
ياخويا ماهي كانت نقصاها هيا كمان تنهد وقال طب بذمتك انا عملت حاجه تخليكي مضايقه كده او فتحت بقي والنبي يا شيخه لم تعلق عليه نظرت اليه بتذمر فاقترب منها بلاش البصه دي انا قدامك اهوه لا علمت حد ولا جيت جنب حد ماشي مؤدب بالقلم والورقه فرفعت حاجبها والله امال البت دي بتحوم حواليك ليه والا عشان انت حليوه حبيتين وشايف نفسك عادي يعني علي فكره انت حر اقترب منها انا حليوه حبتين وشايف نفسي دي حقيقه مش هنكرها فنظرت له پغضب بس باجي عند القمر واقف كده تمام ببقي اعيل من المعيله وماشي ورا قلبي زي الاهبل فاطرقت وصمتت فهتف مداعبا حنين علي فكره احبالك زمانها تعبانه فقطبت وقالت احبال ايه فاقترب من وجهها وضړب باصبعه علي ذقنها احبالك الصوتيه يا قلب يامن مابتزهقيش من السكات فنظرت اليه غاضبه هنتريق هسيبك وامشي وهمت ان تتركه فمسكها وهتف مسرعا خلاص خلاص اهدي كده يا وحش يخربيت اللي يزعلك فنظرت له بنصف عين فضحك وقال مش يخربيته اوي يعني امال هنعيش منين بعد كده اهون عليكي بيتي يتخرب ومالقاش اصرف علي حبيبي ونمشي نشحت في الشوارع انت حره انت متربيه في العز فابتسمت من كلامه وانت بتبقي قمر كده وانت زعلانه وقمر وانت فرحانه قمر في كل حلاتك وخصوصا وانا شامم يعني شامم ريحه غيره فخبطته وقالت لا والله مالك شايف نفسك كده ماتروح انت حر يلا فتنهد وقال اه ياني يا غلبك يا يامن يا بنتي انت انا راجل بيتهزله شنبات وبهز السوق والدنيا وانا ماشي ما تحترميني شويه يا لهوك يا يامن الخب ده بهدله فابتسمت في صمت فاردف قائلا حنين انا مش هقدر اقعد كتير هنا كلها يومين تلاته بالكتير وامشي وانت عارفه وعايزك ترجعي تبقي معايا انا سايب الشركه لمازن فهتفت بۏجع امشي يا يامن مانا قلتلك امشي فتنهد ومسك يديها تاني هنعيده تاني يا حنين مش خلاص قلنا ندي لبعض فرصه وانت وافقتي يا حبيبتي انا قلتلك مش هضغط عليكي بس عايزك جنبي ماقدرش امشي واسيبك ماقدرش رفعت عينيها وقالت وانا ماقدرش اسيب المزرعه دلوقتي بص يا يامن انا اه فكرت ووافقت بس مش معني كده اننا رجعنا سيبني براحتي وانت اكيد هتيجي تشوف ماما يعني اكيد هتيجي وانا في الفتره دي هشوف انا مشاعري نتبقي ايه فقاطعها لا يا حلوه طول مانا مش جنبك ماضمنكيش هتبعدي وتقسي وتقسي قلبك انا عارف وماقدرش اجازف باني اخسرك هتفت مش هينفع يا يامن صدقني بس انا وعدتك هحاول بجد لاني تهبانه بجد ومش هضحك علي روحي اكتر من كده ظل يفكر ولا يعرف ماذا يفعل لو تركها فربما تقطع معه ولا يستطيع ان يبتعد عن عمله كثيرا فقرر ان يمكث اسبوعا اخر لعلها تلين وتعود معه هنا هتف يعني انت عايزاني امشي بجد ومد يده ورفع عينيها فصمتت فهي لا تريده ان يبتعد ولكن هناك شئ يكبلها فابتسم وقال طب انا يا ستي مش ماشي فلاحت شبه ابتسامه علي وجهها واكمل يلا بلا شغل بلا بتاع خليني قاعد جنبك زي خيبتها لحد ماتحني عليا فضحكت عاليا فهتف والله وهتحلو يا واد يا يامن يا غلبان واقترب منها مش انا غلبان برضه فقالت مشاكسه اه طبعا هو فيه حد زيك فاقترب منها لا يا ماما مفيش حد حليوه وشايف نفسه زيي كده طبعا يلا قومي اما نشوف هنعمل ايه مش وراكي شغل والا اقعد احب فيكي للصبح ماعنديش مانع فقامت مسرعه انت تبطل قله ادبك دي وتتعدل مسك يدها وقال عيوني انت بس تأمر حاولت سحب يدها ولكنه تثبث بها وهتف في اذنها ماتحاوليش وزقي يومك الا انا قلبي موجوع كفايه فرق قلبها له ثم ذهبا معا وقضيا اليوم كله وهيا سعيده وبدات تشعر ببعض الراحه والامان ولم يكن ينغص عليها اوقاتها علي مر الايام الا تلك السخيفه التي وضعت يامن في دمغها ولا تعرف كيف تبعدها ما دون ذلك كانت فعلا تشعر بالسعاده والقرب منه لتستمر الايام وهما في تقارب لياتي يوم رحيله ليتضح في ذلك اليوم هل ستتركه يرحل وينسي ايامهم ام سيكون هناك امل لعوده القلوب الي بعضها تنبض مره اخري بعشق وحب
حكايات
البارت السابع عشر والاخير
مر الاسبوع سريعا لتحس حنين بكم المشاعر التي ستفتقدها اذا تركت يامن يبتعد عنها كان اسبوع الهبها يا من عشقا كان ملتصقا بها ولا يرى غيرها ويحاول ان يعوضها ويزيل احساس عدم الامان الذي انغرس بداخلها وجاء اليوم الذي كان سيرحل في يام لياخذها من يدها وظلا يتجولان في صمت الى ان وصلا لمكانهما عند الشجره جلسا معا وظلا صامتين لفتره وكل منهم يشعر بمشاعر الاخر كانت مشاعر جياشه فيامن شعر بالتمزق من ان يتركها بعد ان قضى معها اسبوعا احس انها لانت بين يديه كان خائڤا بعد كل هذا ان يرحل ليعود مره اخرى لتتركه وتنهى ما بينهما وبذلك تنتهي حياته اما هي فكان ذلك الاسبوع عباره عن انعاش لقلبها وروحها ولتحس فيه ان