رواية مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة ايمان شلبي
مع جوزك والله العظيم ما هسيبه يتهني بحياته ا اما خليته يجيلك راكع مبقاش انا عمر الزناتي
هانيا بنبره صوت مهزوزه ايه اللي حصل ا اټخانقتوا ليه فهمني
عمر بكل عصبيه الحقېر بيتصل بيا بيقولي انا طلقت بنت خالتك بيقولي في حاجات تخصها هنا حد يجي ياخدها عشان انا هتجوز الحقېر ما صدق يطلقك عشان يتجوز غيرك
ضربتين في الرأس توجع في الحقيقه وبكل أسف صدمها بأفعاله برغم انها عارفه أنه محبهاش إلا أنها مكانتش تتوقع يبقي بالقسۏه ديه بكل سهوله يتخلي عنها ويسيبها في عز احتياجها بكل سهوله يهون عليه كسره قلبها وحبها اللي ضاع سراب مع شخص مش فارقله كل المحاولات اللي حاولتها بس عشان تنجح علاقتهم ويكمل جوازهم وتتكتب قصه حبهم في القصص والروايات
عمر بصلها بشفقه ولكنه حاول ميبينش ده قدامها وقال بجمود ميستاهلش دموعك ياهانيا ده حقېر
هانيا مردتش عليه دخلت أوضتها بدون ولا حرف قفلت الباب وراها قعدت علي طرف السريركانت في حاله صډمه مش قادره تستوعبها فعلا كتير اتعرضت لصدمات في حياتها كتير اقرب الناس لقلبها خذلتها بس محستش انها مكسوره موجوعه والآحري القهر دخل قلبها غير من صډمتها في آدم
بصت علي ايديها كانت الدبله لسه مزينه ايديها افتكرت اليوم اللي لبست في دبلته كانت فرحانه ازاي ودلوقتي بتضحك بسخريه وهي بتقلعها وجواها حزن ازاي
حطت الدبله علي الكمود اللي جنبها فردت ظهرها علي السرير وهي مش حاسه بنفسها النوم خدها وكأنها بتهرب من صډمتها في النوم
ديه كانت جمله الاخصائي النفسي اللي بتتعالج عنده هانيا من ساعه ما طلقها آدم وهي في حاله ذهول وصدمه لحد ما قررت انها هتروح لدكتور يمكن يساعدها شويه انها تتخطي اللي حصلها أو حتي تعيش حياتها
هانيا وهي سانده رأسها علي الكرسي وبدموع
من ساعتها مش قادره اتخطي يادكتور
هانيا باستغراب وتوتر ف فين
الدكتور وهو بيحاول يطمنها اتفضلي معايا وانا هفهمك كل حاجه
هانيا هزت راسها بالرغم انها كانت خاېفه ومتوتره إلا انها حست انها ممكن تتخطي أزمتها علي ايد الدكتور ده هي متعرفهوش غير النهارده لكنها حست براحه رهيبه وهي بتحكي قدامه كل حاجه بدون خجل حست انها بتحكي لنفسها هو فعلا مريح لدرجه تخليك تحكي وتحكي ومتبقاش عايز توقف
الدكتور بابتسامه ممكن تحطي ديه علي عينك
هانيا پخوف ل ليه
الدكتور مش هخطفك مټخافيش احنا هندخل هنا الاوضه ديه فيها كل اللي بيتعالجوا عندي النهارده اليوم اللي بجمعهم فيه عشان كل واحد يحكي حكايته ويسمع حكايه غيره زي ما بنقول اللي بيسمع بلاوي
الناس تهون
عليه بلوته مش بخلي حد يشوف التاني احتراما الخصوصيه لكن بخلي الكل يسمع بعض بنتناقش في امور كتير وهتحسي نفسك مع الوقت بتستني اليوم اللي