الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه مريم ادهم للكاتبه نسمه مالك

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


فى حاجه بعد اللى بابا واخواتى هيعملوه فيه
نهت حديثها وابتسمت لها ابتسامه مصتنعه وتحركت
نحو مائده الطعامجلست عليها وبدأت تضع الأكل بالأطباق
اتجه ادهم ووالده للمائده ايضا بعد ما أنتهو من صلاه المغرب
جلس ادهم بجوار مريم ېختلس النظر لها بعبث من أن لأخر
نظر لوالدته التى مازالت تجلس بمكانها وتحدث بستعجاب
ادهم ايه يا ماماانتى قاعده بعيد كده ليه

يله تعالى علشان نفطر سوا
تحركت بتكاسل واتجهت نحو احدى الغرف وتحدثت بحنان بالغ
شاديه نودىبت يا هنديله ياحبيبتى اصحى المغرب اذن والاكل اتحط
اقتربت من المائده وجلست مقابل لمريم
وبدأو بتناول الطعام
امسكت طبق وملئته بالطعام وكوب من العصير ووجهت نظرها لمريم وتحدثت بأمر
قومى فزى ادى الاكل دا لهند تلاقيها مش قادره تقوم ومهبطه
الابتسامه المرسومه على وجه مريم تخفى بها كميه الڠضب والغيظ بداخلها
حرك ادهم راسه بيأس من تصرفات والدته ووجه نظره لوالده لعله يتحدث هو ويرجعها عن افعالها هذه
نظر محمد لزوجته نظره حارقه وتحدث پغضب
محمد حطى الاكل مكانه واللى عايز يطفح يقوم يطفح نفسه
شاديه بشرارانت بتدخل بينى وبين مرات ابنى ليه يا راجل انت
اكملت بنظره حارقه وټهديد
اسكت انت يا ابو ادهم متتدخلش بين النسوان
نظرت لمريم واكملت
وانتى قومى فزى ادى الاكل لهند وخفى نفسك علشان المواعين اللى عفنت فى المطبخ من امبارح دى
ادهم بنفاذ صبرقومى يا مريم
نظرت له مريم بصدممه وعيون متسعه مزهوله
اكمل هو بعلو صوته
قولتلك قومى يا مريم
بهدوء هبت واقفه وهمت بأخذ الطبق من يد حماتها
لكن
يد ادهم التى جذبتها برفق مناعتها
سار بها سريعا وهى خلفه
اقترب من صغيره وحمله على يديه وامسك يد زوجته مره اخرى واتجه بها نحو باب الشقه وتحدث قبل ان يفتحه
مريم مراتى مش خدامه عندك انتى وبنتك علشان تعمليها بالشكل دا يا ماما
نهى حديثه وخرج من الشقه ساحبا زوجته معه
تاركا عراكا نشب بين والدته ووالده وأصواتهم بدأت تتعالى
سارت هى بجواره دموعها تنهمر بغزاره
كلما تحاول ان تصلح من هذه المرأه تفشل وتعكر عليها صفو حياتها
تعلم انها لن تمر 
تبكى بنحيب
بنهيار
وپصراخ ايضا
تدور حول نفسها پجنون
من يراها يقسم انها قد فقدت عقلها لا محاله
بجوارها والدتها تحمل الصغير وتبكى لبكائها
امامها والدها الذى يحاول بشتى الطرق ان يهدأ من حده اڼهيارها
هى بكل تأكيد على وشك الدخول بنهيار حاد
بلحظه
هب شقيقها الصغير واقفا ركض نحوها ويربط على ظهرها بحنان بالغ
وهمس بأذنها بصوت مبحوح من شده تأثره
محمود عيطى يا مريم
لو عياطك وصريخك دا هيريحك عيطى يا حبيبة اخوكى
صمت قليلا ودمعه حارقه هبطت على وجنتيه مسحها سريعا واكمل برجاء
فضفى وقولى اللى جواكى واللى حصلك واحنا ورب الكعبه لنجبلك حقك
بس بالله عليكى متقهريش نفسك كده
والله يا حبيبتى مافيش حد يستهال
عبد الخالق بغصه مريرهيا بنتى متوجعيش قلبنا انا وامك وقوليلى ايه اللى حصل
انا عايز اسمع منك انتى كمان زى ما سمعت من حماتك
دفنت وجهها بصدر شقيقها
وتمسكت بثيابه بشده واغمضت عيونها پعنف عند ذكر هذه المرأه
تحدث والدتها پبكاء
جيهان يا بنتى أصحابك البنات زمانهم على وصول
اكملت پألم حاد
بقالكم كتير ماشفتوش بعض ولما تتقابلو تكونى انتى مفطوره من العياط كده
نهت حديثها وبكت بصوت مسموع على حال ابنتها
اقترب شقيقها الأخر وملس على شعرها بحنان ايضا وتحدث بقلق وخوف على شقيقته الوحيده
محمد خلاص يا بابا من فضلك خليها تهدا شويه وبعدين تبقى تحكلنا
نظر لشقيقه وغمز له واكمل
خد مريم وۏجع قلبهم على بكاء وحيدتهم الا انها لم تتخلى عن روحها المرحه التى دوما تكون سبب بسعادتهم وضحكاتهم
نظر لها شقيقها بعبوس وتحدث بفخر
محمود صورم ايه يا ام تيام
احنا رجاله اوى لمؤاخذه
محمد بلهفهنزلها يا محمود هى هديت اهى وهتحكلنا مين اللى زعلنا مريومتنا
أنزلها شقيقها ولكنه لم يبعدها عن حضنه
واضعا رأسها على صدره يمسد على رأسها بحنان
أخذت نفس عميق وتنهدت بحرقه وخفضت رأسها بخجل
وبدأت تقص عليهم ما حدث لها على يد ما تدعو بحماتها
فلاش باااااااااااااك
أضاءه خافته
بغرفه نومها
هى بحضن زوجها
منفصلين عن العالم
مكتفين ببعضهم
هو أشتاقها حد الجنون
منذ فتره ليست بقليله لم يختلى بها
وأخيرا
هى بين يديه
يهمس بأذنها ببعض الكلمات
تجعل صوت ضحكاتها يدوى بدلع بالغرفه
تائهه هى بين همساته وكلماته ومداعبته لها
ولكن!!
بلحظه
أستعمت لصوت تعرفه جيدا داخل الغرفه معهم
تتحدث بكل حقد وغيره وغل يظهر بنبره صوتها
شاديه يا جبروتك يا بت
بقى توقعى بينى وبين ابنى يا قادره
انتفضو بفزع وصړاخ
حاله من الصدممه والزهول بل الجنون
احتلت عليهم
ألجمتهم 
وافتكر ان انا امك يعنى پعنف واكملت بصړاخ
فوووووووق يا روح امك متعوضش
شاورت باصابعها على مريم التى اوشكت على فقدان وعيها واكملت
لكن البتاعه اللى جنبك دى تتعوض وتجيب غيرها 1
نظرت لمريم بضحكه ساخره واكملت
كان فيها ايه لما تتزفتى وتسمعى كلامى وتدى لهند الأكل
كان زمنا قاعدين كلنا بنفطر مع بعض
شاورت بيدها على وضعهم واكملت بقرف واشمئزاز
ولا انتى عملتى كل اللى عملتيه دا علشان تروحو وتستفردى بالواد وتهدى حيله قبل ما يروح شغله
اقتربت من وجهها واكملت بفحيح أفاعى
بقى انتى بتغيرى الكالون كمان
رفعت بيدها وحركات المفاتيح امام عيون مريم المتسعه بزهول وأكملت وهى ترقص
لها احدى حاجبيها
ابنى ادانى بدل النسخه اتنين يا حليتها
اعتدلت بوقفتها واكملت وهى على وشك الخروج من الغرفه
انا كلامى مش هيبقى معاكى انتى بعد كده
نظرت لها بوعيد واكملت
انا هنزل من هنا على اللى مربيكى وأشكيلو من بنته اللى بتقسى جوزها على امه
نهت حديثها وخرجت من الغرفه بل من الشقه بأكملها
تاركه خلفها بقايا لروحين
قد كسرتهم بفعلتها هذه
ظلو بمكانهم فتره ليست بقليله
بحاله من الصمت
لم ينظرو لبعضهم حتى
وبجسد ينتفض بشده
تحركت مريم بخطوات متعبه نحو الحمام
دقائق معدوده كانت اخذت شاور سريع وارتدت ثيابها واحضرت ثياب لها ولصغيرها
دون النظر حتى لزوجها الجالس بمكانه خافض رأسه بين كفيه
حملت حقيبتها وصغيرها واتجهت لبيت والدها
لم تبكى
لم تبدى اى رد فعل
فقد هادئه
بل هادئه للغايه
لم تخبر احد من اهلها عن ما حدث لها
فقد ظنت ان حماتها لن تفعلها وتخبر والدها
لكنها بالفعل نفذت كلامها وأخبرت وذهبت لوالدها بمكان عمله واخبرته بما حدث
ولكن والدها عاد من العمل وجد ابنته نائمه فظل صامتا لثانى يوم
وحين خبرها بما قالته حماتها اڼفجرت اخيرا پبكاء واڼهيار مرير
نهايه الفلاش بااااااااك
نهت حديثها واترمت بحضن والدتها تبكى بنحيب شديد
غافله عن والدها واشقائها الذين يتأكلهم الڠضب
نظر عبد الخالق لاولاده وتحدث بصرامه
عبدالخالق بعد الفطار تنزلو تجبولى أدهم من افاه
نظر لمحمد واكمل
وانت تجبلى حماها وحماتها واخته كمان
هبت مريم واقفه سريعا ومسحت وجهها بكف يدها
وشبه ابتسامه ظهرت على وجهها عقب استماعها لصوت اصدقائها وهما ينادون بدلعها المعتاد من اسفل البنايه بكل فرحه عارمه
منه ومروه ومياده مريوووووووووومه
ركضت بكل قوتها بتجاههم وفتحت باب الشقه
واستقبالتهم بالكثير والكثير من الأحضان
وصوت شهقاتهم وضحكاتهم ايضا تتعالى
واخيرا اجتمعت بأصدقاء عمرها ثانيا بأكثر وقت هى بحاجه لهم به
لقاء الأصدقاء
فرحه
ضحكه عاليه نابعه من القلب
ضحكه غابت فتره ليست بقليله عن وجه صاحبتها
وغابت ايضا عن أذن محبيها
لكنها عادت مره اخرى حينما التقت اخيرا بأصدقاء طفولتها
اجتمعو بغرفتها كعادتهم
يتناولون طعام الافطار مع الكثير من الاحاديث
يحكون ويحكون عن كافه شئ برتياح
فلما لا وهم بمثابه الأشقاء
بل اكثر
انسوها همها وبكاءئها
فقد يتفننو الان لكى يضحكونها
امسكت معدتها بيدها وتحدثت بصعوبه من بين ضحكاتها
مريم بت يا منه كفايه يا مروشه هتموتينى من كتر الضحك
امسكت منه احدى اصابع المحشى ووضعتهم فوق بعضهم وتحدثت بوقاحه
منه بصى يا مريم حماتك عايزه تاخد صابع محشى بالطول دا بالظبط بس طبعا مش فى بوقها
مروه بخجلهههههههه اه يا قليله الادب
لکمتها بكتفها واكملت
يابت دا انتى كنتى صايمه احترمى الشهر اللى احنا فيه
مياده بسخريهمنه قليله الادب!!
منه يا بنتى دكتوراه فى قله الادب ههههههههههه
نظرت مروه لمريم التى رغم ضحكاتها الا ان عيونها تحمل ألم وحزن شديد وتحدثت بتعقل
مروه اضحكى يا حبيبتى ومتشليش هم وان شاء الله ربنا هيحلها من عنده
منه ايوه يا بت يا مريومه اسمعى كلام العقله بتاعتنا
اقتربت من اذن مريم وتحدث بعبث
اهم حاجه لما حماتك دخلت عليكو ومشيت كملتو الهييييح اللى كنتو بتعملوه ولا جيم اوفر
مريم بلويه فماتنيلى يا منهنكمل ايه دى سرعتنا يا بنتى
نظرت لهم پبكاء مصتنع واكملت
انا وادهم لو كملنا مع بعض بعد اللى بابا هيعمله فيه اشك ان هتقومله قومه تانى بعد الخضه السوده اللى شربناها دى
منه بشقاوهاه منك انتى ابت يا مريومه
انتى زعلانه بس ليكون ادهم مش هيعرف يعمل الهيييييح معاكى تانى
صمتت مريم قليلا وتحدثت بمزاح
مريم طبعا يا بنتىكلو الا الهييييييح هههههههههههه
ردو جميعا خلفها بهيام
مروه ومنه ومياده هيييييييييييييح
نظرو لبعضهم واڼفجرو بالضحك بشده حتى ادمعت عيونهم
بالخارج
يجلسون اسره مريم على مائده الافطار يبتسمون بتلقائيه عند سماع صوت ضحكه وحيدتهم
ولكن!!
تنظر لهم والدته مريم بشرار
وتعاود الابتسامه مره اخرى على صوت ضحكه ابنتها
ومن ثم تعبث بملامحها وتنظر لهم بغيظ وڠضب تحت انظار والد مريم المستعجبه من افعالها
حتى فاض به فقرر قطع الصمت وتحدث بتسائل
عبد الخالق مالك يا ام مريم
نظرت له بعبوس شديد
اقترب محمد بوجهه منها قليلا ينظر لها بتمعن وتحدث بمزاح
محمد صحيح مالك يا ماما قرفانه مننا ليه كده
محمود بشقاوهامك عايزه تتف فى وشنا بس مستحرمها
نهى حديثه واقترب بوجهه منها للغايه واكمل
تفى يا ام مريم يا حبيبتى انا اصلا كلت وعايز احلى
جيهان بشمئزازاخيييييى عليك واد معفن
بعدته بيدها عن وجهها وتحدثت پغضب
اه متغاظه منكم وقرفانه كمان
نظرت لزوجها واكملت
وخصوصا انت يا عبدو
عبد الخالق 
عبد الخالق قصدك ايه يا ام مريم
اخذت نفس عميق وتحدثت بلوم وعتاب وقهر وحزن ايضا على ألم وحيدتها
جيهان اقصد انك كنت مقفلها اوى على البت وهى مخطوبه للمحروس ابن امه
لو كنت سبتها تتكلم وتخرج معاه زى اى اتنين مخطوبين كانت على الاقل عرفت طبعه
نظرت لأبنائها بغيظ واكملت
لكن انت معين عليها الحرسين بتوعك
الكلمه والنظره بحساب
ولو حصل وخرجو فى اى مناسبه
نظرت لاحدى ابنائها واكملت بغيظ
القرد بتاعك يبقى فوق راسهم
عبس محمود بملامحه وتحدث پبكاء مصتنع
محمود انا قرد يا بابا
حرك عبد الخالق راسه له بنعم وتحدث بمزاح
عبد الخالق دى الحقيقه يا ابنى امك مبتكدبش
ضحك هو وابنائه لكن قطع ضحكهم بكاء جيهان
بكت هى بنحيب وتحدثت پقهر
جيهان بنتى اتخطبت سنتين ومعرفتش اى حاجه عن
خطبها واهله يا عبدو
واټصدمت بيهم وبعميلهم يا قلب امها لما اتجوزت
لو كنا عرفنا انه كده من الاول كنا ادينالو شبكته وغورناه هو وامه
لكن دلوقتى هتعمل ايه يا عبدو
ابتلعت ريقها بصعوبه واكملت پخوف
هطلقها منه يا عبدو وتبقى مطلقه ومعاها عيل!!
نظر هو لها نظره مشتعله بالڠضب
تفكيرها مثل معظم الامهات
لا تريد ان تلقب ابنتها بالمطلقه
وتترك ابنتها تعانى وتتألم طيله حياتها
وهى تتألم ايضا لألم ابنتها
وقد يصل الألم
ببعض
الاحيان الى مت ابنتها قهرا
فټندم على فعلتها وتتمنى لو انها تركتها تنفصل عن هذه الزيجه القاتله
نعم بعض الزيجات تكون قاتله
اذا وجد بها الذل والاهانه وكسره القلب
والخاطر تكون قاتله
اغمض عينه

پعنف وحاول تماسك اعصابه قدر المستطاع ونظر لها وتحدث
بتعقل
عبد الخالق انا خطبتك 7 شهور شوفتك فيهم مرتين
مره وانا بطلب ايدك رؤيه شرعيه ومره لما
 

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات