الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه لست آثمه للكاتبه سو ليه نصار

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لعمي ومرات عمي..... الأمور مش بتتاخد كده 
اتكلم عز وقال 
إيمان عندها حق.... انتي الأول كلمي الضابط ونشوف الإجراءات اللازمة وبعدين اطلعي اقعدي معاهم عادي 
بعد شوية... جات آلاء وقالتلنا أن لازم نحرر محضر بس الموضوع مش مضمون عشان الچريمة عدا عليها وقت... 
بصيت لعز پخوف وعينيا دمعت مفيش فايدة. 
لا يا إيمان اوعي تضعفي اتمسكي بالأمل مهما كان ضعيف.... وأنا معاكي ومش هسيبك وعد. 
مسكت آلاء أيدي وقالت. 
ولا أنا هسيبك يا إيمان.... كمال لازم يتعاقب والحمد لله ربنا كشفه قبل ما اتورط معاه 
أنا خاېفة... خاېفة بعد ما اتمسك بالأمل اتحطم... أنا مش حمل خيبة أمل تاني. 
بصتلي آلاء وقالتأنت واثقة في ربنا صح 
هزيت رأسي فابتسمت وقالت
خلاص اعرفي أنه هيجبلك حقك... احنا في ضهرك متقلقيش. 
...... 
بعد ما مشيوا والاء قالت لأهلها... 
والله لأقتله. 
مسك عمي السکينة وكان هيطلع بس أنا جريت عليه ومسكت ايده وأنا بقول 
ابوس ايديك يا عمي لا.... متوسخش ايديك.... أنا هبلغ عنه... وهيتسجن بس ابوس ايديك متوديش نفسك في داهية مش هسامح نفسي لو عملت كده. 
هدي عمي فمسكت السکينة من ايده وقعده عز وهو بيتكلم معاه وبيقوله اللي هيحصل بالضبط..... 
تاني يوم كنت خلصت لبس وطلعت عشان أروح اعمل محضر... وشوفت مرات عمي قدامي.. حطيت وشي. في الأرض فمسكت مرات عمي ايدي وقالت 
سامحيني يا إيمان علي اللي عملته معاكي. 
ابتسمت وقولت
أي واحدة مكانك هتعمل كده.... ده ابنك الوحيد... وأنا.... 
وانتي بنتي كمان... بنتي اللي أنا مستحقهاش.... عاملتك معاملة زفت ونسيت أن الدنيا دوارة... بنتي لولاكي كانت هتقع في ايد واحد بتثبتي أنك احسن مني... 
شدت علي أيدي جامد وهي بتمسح دموعي وقالت
أوعي تسامحي يا إيمان... أوعي تتنازلي عن حقك... وراكي... أنت صح وهو اللي غلط اعرفي ده اوعي تستسلمي يا إيمان... انتي وراكي احنا وانا وعمك وعز والاء مش هنسيبك وهنكسب الحړب دي! 
........ 
روحت مركز الشرطة.... الضابط سألني شوية أسئلة.... كنت متوترة وخاېفة وأنا بجاوب... دموعي بتنزل لوحدها كل ما أفتكر الليلة دي ولومت نفسي كتير إني اضطريت امشي من الشارع ده ... حكيت ليه كل حاجة بالتفصيل... واديتله الدليل الوحيد اللي معايا ولاعة مميزة وقعت منه بعد ما خلص معايا.... اخدتها وأنا عندي أمل إني هلاقيه في يوم واحبسه... كان الضابط بيسمعني بهدوء... اخد الولاعة واتحفظ عليها... وعرضني علي طبيب شرعي. 
بعد أسبوعين. 
ظهر تقرير الطبيب الشرعي اللي أثبت أن فعلا أن تم ... وعرض عليا تعويض عشان أتنازل بس أنا رفضت.... ساعة ما شوفته مقبوض عليه حسيت أن الفرحة مش سايعاني وأنا شايفة اللي ډمر حياتي ساحبينه بالطريقة دي.... وهفرح أكتر لما ياخد عقابه كامل... مرت ايام محاكمته وطلبوني كذا مرة عشان يستجوبوني... وفي الفترة دي كان الكل جمبي.... عيلتي وحتي جيراني... الناس اللي كنت بشوف في عيونهم نظرة الاحتقار دلوقتي بشوف الفخر بسمعهم وهما بيمدحوني إني ما اتنازلتش عن حقي... وده اداني قوة أكتر وقفت

بثقة وأنا بحكي اللي حصلي وبطلب بأبسط حقوقي أن اللي عمل كده يتعاقب
جه يوم نطق الحكم.. كنا كلنا متوترين رغم أن موقفنا في القضية قوي... كنت ماسكة ايد عز ودموعي بتنزل لوحدها... الخۏف مالي قلبي والقاضي بينطق حكمه
القاضيبالإطلاع علي الأدلة واعترافات المتهم حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم كمال جمال حسين وعلي حسب المادة 267 من القانون بالسجن المشدد 15 عام... رفعت الجلسة. 
زعق كمال وقعد يضرب علي القفص ومرات عمي قعدت تزغرط... كان كله فرحان... أنا اڼهارت علي الكرسي وأنا ببكي وبضحك... معقول أخدت حقي....
كسبنا الحړب يا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات