عجوز راجعه من السوق
دقت الباب فتحت لها وأدخلتها ثم بدأت تحكي على أحوالها ولم تقل شيئا عن الطلاق إلى أن قالت لها إبنة المرأة ذلك الرجل بخيل ويريد تجويعي هكذا أفضل قالت العجوز لقد طلب مني خطبة الوسطى فما رأيك ربما يكون حضها أحسن فوافقت الجارة ويوم العرس تلحفت وركبت العربة مع الإسكافي
لما وصلت للدكان فتح لها تلك الغرفة فدخلت ثم قالت في نفسها هذا الرجل يكسب جيدا فهناك كثير من الأحذية والرفوف مليئة والجلد والغراء والمسامير فلماذا يقتر على نفسه في مسكنه وملبسه نظرت لوجهه فرأت أنه لا يزال شابا وشكله ليس سيئا لكن لن تطيق هذا الفقر وحين وضع العشاء قالت له كنت أظن أنك ستحسن طريقة استقبال زوجتك ليلة عرسها وتدللها كما يفعل الرجال !!! وإذا بي أجد نفس الطعام الذي قدمته لأختي هل هذا هو العيش الذي ستقدمه لي غرفة صغيرة دون أثاث وطعام لا ترضى به الكلاب !!!
الجزء الثاني
أجابها الإسكافي الخير يأتي إذا صبرت معي على الزمن قالت باستهزاء وماذا ستزيدني ربما حبة طماطم أو فلفل مقلي !!! قال لها إسمعي يا رابحة الأيام تدور فهل تكونين بجانبي ردت عليه حتى أجيبك يجب أن أرى خيرك الأول وإلا فلن تكون كل أيامي إلا سوءا !!!
الاسكافى والأخوات الثلاثة
و رجعت إلى دار أبيها ولم تلبث أن طلبت الطلاق ولولا أن الله رحمني لمت كمدا ويعلم الله كم كنت أحبها لكن هي لم تحب في حياتها سوى المال !!! سقطت دمعة كبيرة على وجه العجوز وقالت