روايه للكاتبه فاطمه ابراهيم
بترشف خلاص مبقاش فيه حاجة تانية أخسرها حياتي ومو. تي الاتنين واحد بالنسبالي
تاني يوم
صحيت حياه لقت عمار نايم جمبها عاري الصدر ولقت نفسها بالبادي الكت اللي كان تحت التيشيرت فبفزع صړخت ايه دا أيه اللي جابني هنا قووووم!
صحي عمار بخضة في أيه مالك انتي كويسة حاسة بۏجع حط إيده ع جبهتها ساخنة !
پغضب اتعدل ومسك مخدة كان حاططها بينه وبينها ونزل فوقها ضړب ودي أيييه ها دي أييييه مش مخدة حاططها دي ! مخدة دي ولا مش مخدةةةة ردييي عليا
حياة مكنتش ملاحقة تدافع عن نفسها ولا ترد من كتر ضربه فيها اااه خلاااص خلاااااص
أبو اللي يتنازل و ينام جمب واحدة زيك يشيخة أنتي تقصري العمر
اتهدددي بقااا وأقعدي .. قام فتح الدرج وجابلها حباية وماية خدي دي وهتبقي كويسة
بعصبية أه ما هو مش فاضل فعلا غير أنك تخدرني علشان تاخد اللي أنت عاوزه ورمت عليه المخدة
مسح ع وشه بهدوء و قام قرب من الشباك وأدي المسكن أهو وأدي الماية كمان أهي رماهم من
وهي بتتلوي من الۏجع والندم أحم هو ااا هو دا كان مسكن!
اه في حاجة!!
بكبرياء بصت الناحية التانية أصلا عادي أنا مش عاوزاه
فتح عمار دولابه وطلع تيشيرت يلبسه فلاحظت حياه أنه پيتألم وهو بيلبس بسبب علامات الضر ب اللي خده ع ضهره وقت الخناقة بس كمل لبس ومهتمش
بتلقائية مش علشانك أنتي بتشتغلي عندي وتجرحتي بسبب الشغل يبقي لازم أنا اللي اتكفل بعلاجك ودا اللي بيحصل مع أي حد بيشتغل هنا في حاجة كمان عاوزك تعرفيها عمرو دا ملكيش دعوة بيه لا من قريب ولا من بعيد سامعة!
ليه بس دا باين عليه شخص كويس!
قصدي حاضر اللي تشوفه يعني
اه بحسب وحاجة كمان تصرفاتك تخلي بالك منها أوي أنتي قدامه مراتي وبلاش تشتغلي اليومين دول لحد ما تبقي كويسة وهو كمان يكون غار في داهي ة
حاضر
وأخر حاجة أسطبل الخيل دا متجيش ناحيته خاالص فاااهمة!
اتنهدت بطولة بال وهي مستحملة الۏجع وبتكابر علشان متبنش قدامه ضعيفة حاضر حاااضر
أنا ! لأ أبدا مفيش الكلام دا
حط عمار برفان وظبط نفسه وخرج وأول ما قفل الباب جريت ع الدرج اللي جابلها منه مسكن وخدت واحدة وهي بتتألم
فضلت قاعدة في الأوضة لحد بالليل وجه سعيد علشان يقولها أن العشا جاهز فسألته عن عمار قالها أنه لسه مجاش فقالتله أنها شويه وهتنزل .. قامت حياه خدت شاور ولبست بيجامة من بتوع عمار كانت عليها زي الأوفر سايز ورفعت شعرها ديل حصان ونزلت
أول ما نزلت لمحت عمرو واقف في المطبخ ولابس مريلة الطبخ فبتسملها بلطافة الحمد لله على سلامتك حاسة نفسك أحسن
قربت لعنده ببشاشة الحمد لله أحسن وااا الحقيقة أنا بعتذرلك عن اللي حصل صدقني أنا مكنش قصدي يحصل مشكلة بينكم بسببي وكم...
قاطعها عمرو وهو بيلف يقلب البانية حصل خير أي حد مكاني وشافك في خطړ كان لازم يدخل وبدل أنتي بخير فأكيد أنا مش زعلان
دا بجد
عمار أنا وهو مبنتقفش في حاجات كتير بس الأكيد أنه حر في اللي يخصه وعنده حق أنه يغير عليكي وخصوصا أنك زي القمر
أبتسمت حياة بخجل فقرب عمرو وقالها في الحقيقة أنا ميرضنيش أبدا أول مقابلة بينا تكون بالشكل دا علشان كدا قررت أطلع روح الشيف اللي جوايا وأدخل المطبخ أعملك أكلة معتبرة كإعتذار مني
ينهار أبيض إعتذار وأكل أنت اللي عاملة أنا مش مصدقة اللي بسمعه بجد مفيش داعي لكل دا
دي أقل حاجة أصلح بيها سوء التفاهم دا
تعبت نفسك والله دا واجب عليا أنا وهي بتبص ع الطاسة
أحم وعاملنا أيه بقي
ضحك عمرو وقالها مكرونة وبانية بس أيه حاجة لا كلتي ولا هتاكلي زيها تاني
حكت إيديها في بعض بحماس بجد أنت محصلتش تسلم إيدك الريحة تجنن
لا دا لسه لما تدوقي بقاا بقولك أيه رأيك ناخد طبقين ونطلع ندردش برا جمب البحيرة شويه
بتلقائية وسعادة طبعا مواف... وفجأة سكتت وختفت إبتسامتها بقلق لما افتكرت كلام عمار فلاحظ عمرو تحولها دا فتكلم بسرعة لو مش حابة خلاص براحتك هو بس عمار وراه شغل كتير وممكن ميجيش غير بكرا الصبح فقولت فرصة نتعرف ع بعض اكتر بس خلاص ب...
قاطعته بسعادة كأنها اطمنت بكلامه لا طبعا موافقة نطلع طالما هو مش هيرجع دلوقتي ف تمام بس بشرط أنا اللي هغرف الأكل
بس مش عاوز اتعبك أنتي لسه تعبانة
تؤتؤ أنا اللي هغرف خلاص وسعلي برا كدا شويه وهجيب الاطباق وأجي
خلاص ماشي
بعد شويه
طلع عمرو وحياه برا قعدوا عند البحيرة وكل واحد معاه طبقه وحياه مبسوطة أوي بالأجواء اللي عمرها ما حستها قبل كدا
الله بجد تحفةة تسلم ايدك أنت أعظم شيف في الدنيا
ابتسم عمرو مش للدرجة دي هي بس هواية عندي من
ضمن هوايات بسيطة
وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل زي أيه الهوايات التانية دي
يعني مثلا القراءة والرياضة السباحة والبوكس يعني حاجات زي كدا
بإنبهار أنت شاطر في الرياضة! دا أنا كنت خايبة أوي فيها عارف وأنا في إعدادي كنت دايما أجيب فيها ملحق واتحايل ع المدرس ميقولش لبابا علشان ميضر بنيش
عمرو كان بياكل فشرق من الضحك ع كلامها وقعد يكح فبخضة سابت طبقها بسرعه وقربت منه أنت كويس!
شرب ميه ف هدي شويه وبص في عينيها وهي قريبة منه وحط إيده ع إيديها اللي ع صدره أنتي عارفة أنك أحلي وألطف بنت شوفتها في حياتي !
سحبت إيديها بسرعه وبتوتر أنا اا أنا لازم أدخل بقي الوقت اتأخر
عمار بصوت حاد وليه ما لسه بدري!
ألتفت وراها فشهقت بخضة ع عمار
أطلعي ي حياه أستنيني فوق
پخوف قربت منه عمار صدقني أحنا بس كنا بنتكل..
بصلها بحدة ومن بين سنانه بقولك أطلعي ع الاوضة حالا
مشيت بسرعه من قدامه وهي مړعوپة
بص عمار ل عمرو پغضب فضحك عمرو بسخرية أيه حابب تضر بني تاني تعالي عادي ميهمكش
قبض ع إيده وهو بيحاول يمتص غضبه جاي ليه ي عمرو من أمتي وأنت بتهتم بالشغل وجاي تخلص صفقات هنا
بإبتسامة ثقة مش المفروض تفرحلي أني كبرت في الشغل وبقي يعتمد عليا
قرب منه عمار بثبات وهو باصص في عينيه أنت محدش يعرفك قدي ي عمرو أنت طول عمرك عيل زبا لة بتجري ورا البنات سمعتك زف ت وكل يوم مع واحدة بس دي حياتك وأنت حر فيها أنما الشويتين دول هتيجي تعملهم عليا أنا هنا تبقي حما ر هه
بقولك أيه ي عمار أنت مش ملاحظ أن
حياة فيها شبه شويه من زينة
انفعل عمار أكتر وأول ما سمع أسم زينه كأنه بركان وثار فپغضب رفع إيده وجه يضر به فمسك عمرو إيده بسرعه وبص