روايه للكاتبه فاطمه ابراهيم
علشان كدا حرقاكي بس أنتي إلا إلا خاېفة تعترفي ب دا
برقت زينة بستنكار تصدق أن ذوقك طلع أزبل
منه !! فيها أيه دي حلو شيفينه أنا مش شيفاه دا لا شعر أصفر ولا عيون خضرا يعني ولا بشرتها ال واو
ضحك إسلام وهو بينفخ هوا السېجارة عبيطة أحنا كرجالة مبقاش يفرق معانا الهبل إلا أنتي بتقولي عليه دا أصلا فيه حاجات تانية أهم
طفي إسلام السېجارة بزهق بقولك أيه فتحي دماغك معايا بقي وسيبك من السواد إلا جواكي دا ورانا شغل أحنا دلوقتي من كلامك عرفنا أنهم حلوين مع بعض وأنا لما سألت دادة سعاد قالتلي هما عرفوا بعض أزاي وقالتلي أنها كانت عاوزة تهرب من البيت دا قبل كدا
هي كانت فاكرة أن حكاية أمه السبب متعرفش أننا إلا كنا بنطفش البنات إلا قبل كدا أنما داليدا ملحقناش نديها حاجة فأكيد فيه سبب تاني كانت هتهرب علشانه أو فيه حاجة أحنا لسه معرفنهاش
پخوف ي مامي متجبليش سيرة الست دي تاني بتاعة العفاريت والڼار أنا بخاف أووي كل ما أفتكرها مش كفاية موتتها البشعة دي!
برقت بزهول !!!!!!
طلع كيس من جيبه فيه حبوب وضحك بتريقة أما نشوف بقي أيه إلا هيحصل لما ست الحسن تاخد حبوب الهلوسة دي ونشوف وراها أيه
إسلام أنت قولت أيه دلوقتي قصدك أيه بأني فاكرة أنهم هما إلا حړقوها ه هي مش دي الحقيقة !!
بسخرية دا الكلام إلا الكل عارفه أنما إلا ورا الكواليس حاجة تانية ي قمر
حط إيده ع بؤقها بعصبية أخرررسي هتودينا في داهية بقولك أيه قومي أخلصي يالا ألبسي علشان نروح المستشفي وفي أقرب فرصة هحاول أحطهولها في أي حاجة هتشربها بس ألاقي الوقت المناسب
أنا مش مصدقة معقولة عمي شريف يكون عمل كدا ط طب ليه وأزاي
مسكها من شعرها پغضب لأ بقولك أيه الموضوع دا ميتفتحش تاني حتي بينك وبين نفسك أحنا في النهاردة ولو كانت أمه ماټت وصعبانة عليكي فشدي حيلك معايا علشان نبعته ليها يونسها هناك
الۏجع دا مش حاجة جمب إلا ممكن يحصلك لو لسانك
الحلو دا طلع كلمة من التخاريف دي فاهمة
ح حاضر حاااضر سبنييي بقاااا
قام إسلام وطلع برا الاوضة
فضلت زينة ټعيط پخوف وبعدها قامت لبست بسرعة من خۏفها من إسلام
نزل إسلام لتحت دادة ي دااادة
نعم ي إسلام بيه أنا جيت أهو
أنا خلصت وخدت معايا أكل أهو للبيه وطلعت للست داليدا قالت أنها تعبانة مش هقدر تيجي و إسلام بيه برا وقالتلي نروح أحنا وهو هيجيلنا ع هناك
ضيق إسلام عينيه بتفكير أممم وماله
بتقول حاجة ي بيه !
ل لأ أبدا بقول يالا علشان منتأخرش مشي خطوتين وبعدها وقف وألتفتت لسعاد بقولك
أيه ي دادة ما لو فيه كوباية لبن أو عصير أعمليها ل داليدا قبل ما نمشي ربنا يشفيها ي رب
من عينيا ي بيه ربنا يخليكم لبعض ي رب طول عمرك أمير وتحب الخير لغيرك
بإبتسامة خبث طبعا ي دادة هو أنا يعني ليا غيرهم أحمل همهم يالا بسرعة أعمليها أنا هستناكي أهو
عملت سعاد اللبن ونزلت زينة أنا جاهزة هما فين لسه منزلوش !
سعاد بإبتسامة أحنا بس إلا هنروح ي ست زينة بس ثواني هطلع الكوباية دي للست داليدا ونمشي ع طول
إسلام بتلقائية ااه ي دادة من حق أنا نسيت مفاتيح العربية مش فاكر فوق ولا نستها الصبح في العربية ممكن تطلعي الاول تشوفيها برا لما أروح أنا أشوفها فوق
طيب هودي الكوباية الاول وبعد...
قاطعها لأ الأول بس بالله عليكي ي دادة علشان ألحق اسخن العربية قبل ما نطلع يالا بسرعة بس
حطت الكوباية ع الرخامة حاضر يا بيه تحت أمرك
طلعت سعاد برا فبسرعة طلع حباية حطها في اللبن وقلب كويس
زينة بستغراب بتعمل أييه هو دا وقته !!
ششش ملكيش دعوة أنتي أنا عارف بعمل ايه
جت سعاد من برا ملقتوش ي بيه يمكن فوق
إسلام بإبتسامة أه يبقي أكيد بس خدي أنتي اللبن طلعيه ل داليدا لما أكون جبته من فوق
زينة إسلام أنت ناوي ع أيه فهمني
بنظرة خبث الفرصة دي جتلي ع صنية من دهب أنا ناوي أعرف كل حاجة الليلة دي
أزاي يعني مش فاهمة!
بمكر كلكم هتكونوا في المستشفى وأنا وداليدا هنكون في سهرة خاصة مع بعض
برقت پصدمة ي لهوووي أنت ناوي ع أييه!!
بنظرة خبث الفرصة دي جتلي ع صنية من دهب أنا ناوي أعرف كل حاجة الليلة دي
أزاي يعني مش فاهمة!
بمكر كلكم هتكونوا في المستشفى وأنا وداليدا هنكون في سهرة خاصة مع بعض
برقت پصدمة ي لهوووي أنت ناوي ع أييه!!
ضغط ع دراعها جامد وطي صوتك هتفضحيناا أسمعيني كويس أنا هاخدكم المستشفي وأحنا هناك هيجيلي تلفون وهضطر أني أمشي وأنتو لما تطلعوا من هناك ترني عليا علشان أخرج من هنا بسرعة
پخوف طب وسيف !!
هيكون معاكم طبعا وعينك عليه طول الوقت وأنا هخلي دادة سعاد تطمنه أنها نامت علشان يطمن لحد ما تيجو
بصتله وهو شايفه لمعان الشړ في عينيه إسلام أنت اا أنت هتعمل أيه فيها بالظبط!
بإحتقار ملكيش دعوة أسمعي الكلام وأنتي ساكتة
بتحدي فلتت إيديها منه لأ لازم أعرف هتعمل فيها أيه بالظبط
رفع حاجبه بستنكار ودا أعتبره غيرة عليا مثلا ولا خوف عليها!
هه أنا هغير من دي!
نزلت سعاد وشالت الأكل يالا أنا جاهزة
شربت اللبن ي
دادة وطمنتي عليها أيوا ي بيه و قاعدة بتقرأ كتاب كمان يالا أحنا علشان معاد الزيارة
إسلام وهو بيبص ع نور أوضة داليدا بسعادة يالا بينا
في البار
سيف بغيظ بقي أنا تضحك عليا ي زفت وتقولي أن فادي هنا !
ضحك مراد ي عم ما أنت مكنتش هتيجي غير بكدا الحق عليا يعني عاوز أخرجك من إلا أنت فيه دا وفرفشك شويه
قربت منه صوفيا بمياصة للدرجة دي مش مبسوط أنك شوفتنا ي سيف بيه
جز سيف ع سنانه وبحدة بص ل مراد حسابك معايا بعدين ي حيوان
مد مراد إيده بكأس ل سيف فبعد سيف الكاس عنه بأريفة مش عاوز أطفح
ضحك مراد وهو بيشرب وماله أشرب أنا فك بقي ي بوص وبعدين أنت إلا أتضطرتني لكدا كلمتك أول مرة وقولتلك تعالي قفلت السكة في وشي أنا وصوفيا قولت ما بدهاش بقي مفيش غير وحش الحلبة إلا هيعرف يجيبك
سيف بستغراب أنت كلمتني وأنا قفلت السكة في وشك!
بضحك حصل حتي أسأل صوفيا
قرب منها مراد مش كدا ي قمر
صوفيا بمياعة كدا ي قلب القمر
رفع مراد الكاس بإنبساط ياااه أخيرا نولنا الرضاا
لأ أنت باين عليك سكرت وبدأتو تخرفوا أنا ماشي
أيه دا زهقت مننا بالسرعة دي ي سيف بيه
طلع سيف