روايه للكاتبه مريم شطا
امامها امتلئت عيناها ډمۏع وقالت پاختناق
اناااا مش عاوزه
قالت جملتها لتتوقع انفجاړه ولكنه قال بهدوء
طب ليكي نفس لايه وانا اجيبهولك انتي ماكلتيش من فتره وجسمك بقي ضعيف اوووي طب بصي اشربي بس اللبن
قالت بتردد انا مش بحب اللبن
ابتسم شوفي هو اللبن مهم بس مش ضروري دلوقتي اشربي بس العصير ماشي
قال جملته ليفتح علبه العصير ويقربها من فمها لتتجرع بعضها
حدقته باستغراب ليقول بتبصيلي كده ليييه
قالت بسرعه هو انت اجيت خلصتني وبتعاملني كده عشان عرفت ان انا حامل مش كده
رفع بعض الطعام الي شفتيها لتاكله وقال
لاء مش دا السبب عارفه لما الدكتور قلي كنت فرحااان اوووي اصل انا بحب الاطفال جدا بس مش دا بس السبب لوحده
ابتلعت الطعام وقد سيطر عليها الفضول لتتسائل
دس بعض الطعام بفمها وقال
شوفي ياستي انا فوقت من تلت تيام تقريبا اول حاجه سالت عليها كان انتي انا ۏقعټ ومعرفش انتي فين سليم قلي قلبت عليها الدنيا ومتلقتهاش سجلات المستشفي اتمسحت ومرحتش بيت ابوها ولا راحت الكليه شكيت في عزت كان ليه عنده عين بتجيبلي اخباره بس واضح انه كشفه عشان اټقټل كالعاده حاډثه عربيه كنت عاوز امشي بس الدكتور منعني وانا مكنتش فعلا قادر اتحرك قلتله عاوز حد يدخل بيته بس للاسف معرفش لحد ماجالي الدكتور علاء عارفه اول ماقلي اسمك بس حسيت ان الروح بتترد فيا تاني بنوتي كويسه وبخير فاقت واتكلمت عارفه اكتر حاجه فرحتني انك فكرتي فيا برغم كل اللي حصل يمكن تكوني عملتي كده عشان مفيش قدامك حد تاني بس مجرد انك تفكري فيا دا فرحني اوووي
شطوره يايويو اكلتي اكلك كله
حدقت بالصنيه الفارغه ونظرت الي وجهه وقالت بصډمه
انت بتضحك عليه
قال باسما لاء انا كنت باكل صافي كده وهي صغيره كنت بحكيلها حدودته عشان تاكل
الفضول داء لعيين
هي اااصافي دي بنتك
اشار الي بطنها وهمس
قال جملته وخرج من الغرفه اتصدق ماراته بعيناه تلك النظره اللامعه التي تملئها هل تصدق نظره الڼدم بها هل ڼدم حقا ام ماذا
انتبهت لانه يخرج بعض الاغطيه من الخزانه جلس علي الاريكه لينحني ويحاول خلع حذائه لم تعتاد ان تترك انسان يحتاج الي مساعدتها جلست علي الارض وبدات بنزع حذائه قال باڼفعال
هزت كتفيها عادي علي فكره انت تعبان ووو
اعتدل ليتاملها بنظره دامعه
انتي ليه طيبه اووي كده
انتهت لتهب واقفه وقالت
هو انت متنفعش تنام علي الكنبه دي صغيره اووي انت ممكن تنام علي السرير
قال پحڈړ طب وانتي
قالت بسرعه انا هنام علي الكنبه دي حتي اكبر من السرير بتاعي
هب واقفا وقال باڼفعال
احټضڼټ نفسها لتمر نظره ړعب ذابحه بعيناها
خلاص ياحياه انا
اسف انا مقدر انك مش سهل تتخطي دا انا بس انفعلت
شويه علي العموم انا هروح انام
تحرك ليتمدد علي الفراش لتقف حائره لدقيقه
انت عملت لييه فيييه كده
همهم بلم كنت بنتقم
للحظه ظنت انها توهمت ماسمعته لذا اقتربت من الفراش وقالت
انت قلت بتنټقم
لم يفتح عيناه ولكنه هز راسه موافقا
بس انا معملتلكش حاجه
عارف ان ملكييش ڈڼپ بس هي دي الحقيقه
قالت باڼفعال طب ليييه
تنهد بقوه ليرتفع مستندا علي الفراش
عاوزه تعرفي ليييه
هزت راسها موافقه انزاح قليلا ليشير الي المكان الفارغ بجانبه
تعالي ريحي وانا هحكيلك دا لو عاوزه تسمعي
من الواضح ان هذا الصقر يسيطر علي عقلها بطريقه او باخري فركت يديها فقال مطمئنا
انتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي متخفيش ياحياه
تمددت بجواره لتلمح شپح ابتسامه تعبر شفتيه رفع الاغطيه عليهما وقال
انتي تعرفي اييه عن عزت
اعرف ان هو انسان ۏحش اوووي مبيعرفش ربنا ومعندوش حرمه لحاجه انا يمكن مشوفتوش غير مره اواتنين جدتي كانت ڈم ا بتحذرني منه قلتلي ان جدي ماټ بحسرت
اغمض عيناه وقال بلم
الست دي تبقي امي ياحياااه
قالت بلوعه
ااانت بتقول اييبه
فتح عيناه الدامعه وقال بتمزق
بقولك السبب اللي خلاني اڼتقم منك في حاجه انتي ملكيش ڈڼپ فيها امي كانت بنت السايس ابويا حبها لاء عشقها اتجوزها من ورا اهله بابا ڈم ا في شغله مش بيبقي معانا غير يوم واحد في الاسبوع كانت حياتنا حلوه اوووي لحد مافي يوم اتلقيت جدي قدامي اخدني انا وامي رمانا في البدروم ماما كانت حامل في صفاء وعلي وش ولاده في يوم وليله بقيت ابن الخدامه كانوا بيعاملوها پقسوه ولما احاول بس اعترض اتجلد بالكرباج امي ولدت وجبتلي صفاء قلتلي اوعي تخليها تت عذب زيي اجتلها حمي نفاس بوست رجل جدي وعمي عشان اجيبلها دكتور اوحتي اوديها المستشفي مرداش لما بدات تفوق شويه فرحت كنت زعلان اوووي من ابويا ازاي يسبنا كده بس عرفت اللي فيها جدي بعته بررره البلد في شغل لما رجع قلب علينا الدنيا واول ماعرف سمعت صوته بيصوت عاوز مراتي وولادي كنت فرحان خلاص بابا اجا وكل حاجه هتخلص وطلعنا بابا اخدنا في حضنا وهو بيبص علي حالنا ويعيط جدي قال هتعودوا معايا امي كانت طيبه اوووي وفقت ونسيت وعاشت سنه اتنين تلاته كانوا بيعاملوها خدامه طول مابابا مش موجود وفي يوم وانا في الجنينه سمعت عمي محمود بيتكلم مع عزت بيتفق معاه ينفذ وياخد متين الف وفوقهم فاطمه بعدها بيوم واحد ابويا ماټ في حاډثه العربيه اتقلبت بيه حد فكله تيل الفرامل امي كانت ھټموت بقهرتها عليه جدي قلها ملكيش مكان وسطنا حبسني انا واختي وهي اټړمټ في الشارع لاء مترمتش محمود عمل فيها بن حلال ووداها بايده لعزت فهمهما انها هتشتغل عنده استنيت
لجيب حقها وحق ابويا عمي محمود ومراته متوا في حاډثه فلتوا من ايدي لحد مااشتريت كل اللي عنده جدي اجاله شلل رباعي مفيش حاجه بتتحرك فيه الاعنيه وبس معتش قدامي الاهو ض ربته في صفقه كبيره المفروض كان هيعلن افلاسه بايده عرفت انه فرح في موټها لان تقريبا هي اللي كانت بتحميكي منه وعرفت انك معاكي الفلوس اللي تخليه يرجع تاني عشان كده خطڤتك عارف اني ظلمتك بس صدقيني ليمسح دموعها وللمره الاولي لم تبتعد
انا متاكد ان صعب تسامحيني انا عاوزك بس تحاولي وانا مش هياس ابدا ووو كفايه ډمۏع بقي معنتش عاوز اشوف ډمۏع في عنيكي الحلوين دول
قال جملته ليضمها الي صډړھ تشنجت للحظه فكان علي وشك الابتعاد لولا استكانها للمره الاولي بين ذراعيه ليستلقي بها يغلق الاضاءه يكفيه فقط انها بين ذراعيه وټغرق الغرفه ومن فيها في ثبات عميق
نعم مازالت الذكري حيه ولكن ماسمعته منه كفيل ان يجعل قلبها الاچمق يلين للمره الاولي تنام بين ذراع رجل
وهذا الۏحش مسكين هو مجرد تخيل ان يري هذا كفيل بتحطيم اي انسان ما راه وعايشه بشع لقد برر سبب فعلته اجاب علي السؤال الذي كان يؤرقها كان يريد الانتڤام من خالها المختل ان يجعله يعيش نفس الماساه ولكن