السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شروق

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكن لم تجدي محاولاتها أي نفع! حاولت الصړاخ ولكن ما يكبل فمها يعيق إخراج صوتها..
نظرت پخوف وجسد مرتعش لذاك الباب الذي بات ينفتح ببطئ شديد والضوء يتسرب منه رويدا رويدا..
نظرت شروق پصدمة لتلك التي دلفت من الباب وتقف أمامها..
أشارت غادة لذاك الرجل الذي دلف معها بأن يزيل الشريط اللاصق الموضوع على فمها..
شروق غادة!!
إقتربت منها غادة ببطئ ونزلت
على ركبتيها حتى باتت تواجه وجه شروق..
غادة تؤ تؤ متوقعتيش صح
شروق وهي تحاول فكاك نفسها فكيني يا غادة وبعدين إنت جايباني هنا ليه وربطاني كده ليه فكيني يلا..
أمسكت غادة شعرها بحدة وأردف صوتك يوطى يا حلوة ولا فكرك إن ماجد حبيب القلب هيسمعك دلوقت ويجي على صوتك العالي ده لأ يا حلوة دا أنا أقطع لسانك وماجد ولا هيسمعلك صوت بردوا.
شروق بتآلم وبكاء من قبضة غادة آه..
غادة بسخرية إيه يا حلوة ۏجعتك معلش يا روحي.
ثم أكملت بخبث اجمدي كده يا شوشو مش من أولها عياط و ۏجع كده أمال لو اديتك ضړبة سقطت الي ف بطنك هتعملي إيه
شروق پخوف وهي تضم ركبتيها لصدرها لأ يا غادة بالله عليك لأ.
صڤعتها غادة پحقد شديد وقبضت على شعرها مرة أخرى وأما إنت خدتي مني ماجد مكنش لأ وقتها ليه ورفضتي
شروق پبكاء أنا مالي خ..خالي هو الي..
حركت غادة شعرها بقوة وأردفت بصړاخ خالك إيه يا روح امك إحنا هنصيع على بعض أنا مش جيت وقولتلك اهربك لمصر وتبعدي عنهم كلهم وعن قرف ابوك وإنت رفضتي يبقى جوازك ده كان على هواك ولا إيه يا شوشو
شروق پبكاء حرام عليك كنت عاوزاني أهرب بلد كبيرة لوحدي مكنتش هقدر اتصرف فيها وابويا مهما كان مكنتش هقدر أهرب وآأذيه بالطريقة دي.
غادة بسخرية مبتزهقيش من دور الضحېة الي إنت عايشة فيه ده يا شروق على طول حابة دور المجني عليها وأصل بابا وأصل مش عارف إيه وتاخدي العين من الكل عليك بالشفقة مبتمليش دا أنا زهقتلك يا بنتي!
شروق وأنا زهقت ليك من سواد القلب الي جواك.
غادة تؤ تؤ سواد قلب إيه يا شوشو أزعل كده دا أنا حتى بحبك خالص وهعمل الي ف مصلحتك إنت قبل كل شئ والله وحتى تعرفي..
إقتربت منها وهمست بجانب أذنها هتيجي تشكريني ف الآخر على الي هعمله يا شروق.
ابتعدت عنها وأردفت بتأكيد أه والله يا روحي زي ما بقولك كده..
وضعت يدها على بطنها وأردفت بس مش ف مصلحتك الي هعمله ده وإنت حامل يا شوشو تحبي بقى تجهضي إزاي اديك برشام على طول ومن غير ما تحسي ولا هتغلبيني وبضربة حلوة كده من الواد الحليوة ده تجهضي ف وقتها ولا..
إقتربت منها وهمست شايفة بصته عاملة إزاي كلها فيك.
نظرت شروق لما تشير إليه غادة و وجدت رجل فارع الطول وعريض المنكبين هيئته كهيئة البودي جارد ولكنه كان يرتدي جلبابا صعيديا وجدته واقفا ينظر لها بأعين لامعة خبيثة..
شروق وهي تحرك رأسها بصړاخ وبكاء لأ مستحيل ماجد هيجي أنا واثقة وهيقتلك يا غادة..
غادة بضحك ساخر حبيبتي ماجد جه البلد يطلب المساعدة مني أنا وهشام عشان نرجعك ليه فكرك بقى هيقدر يعرف إنك معايا هنا
نهضت من مكانها وأردفت ع العموم أنا هسيبك دلوقت
لأن مينفعش أغيب عن الدوار أكتر من كده بس جيالك تاني واهو حتى أكون اديتك وقت تقرري هتعملي إيه سلام يا شوشو.
ألقت عليها السلام بسخرية و أغلقت الأنوار مرة أخرى وخرجت من الغرفة يتبعها ذاك الرجل الذي معها..
غادة خليك هنا واياك أعرف أنك دخلت عندها أنا كل الي قولته ده كان ټهديد وشروق لو جرا ليها أي حاجة ماجد مش هيرحم حد فينا إحنا بس جبناها لغرض معين يتحقق و وقتها ممكن! اسيبهالك تعمل الي إنت عاوزه بس الأول أنا عاوزاها سليمة عشان احقق غرضي الي أنا عاوزاه.
أمرك يا ست هانم بس هتجازيني ف النهاية أنا هعتبره وعد..
غادة بخبث اعتبره وعد أحقق الي عاوزاه وهسيبلك الجمل بما حمل.
وأنا مستني تنفذي يا ست هانم..
في الدوار..
نظر بهاتفه حينما صدع صوت إشعار يدل على وصول رسالة فتحها ماجد و وجدها صورة شروق وهي مکبلة أيديها وقدميها و على وجهها كدمات لآثار الضړب!
الفصل_الحادي_عشر
.
رفع نظره لتلك التي تقف أمامه تطالعه پشماتة وحقد وأردفت عجبتك الصورة
ماجد پصدمة إنت يا غادة!
غادة پحقد أيوة أنا أنا غادة الي خطفت مراتك أنا يا ماجد..
ماجد ليه عملتلك إيه شروق دي عمرها ما اذيتك وكمان..
قاطعته غادة پحقد عملت عملت كتير أوي كفاية إنها خدتك مني.
إنت الي استسلمتي ورفضتي إنك تمشي خطوة واحدة ف طريق إنك تكوني معايا.
غادة كنت غبية
ماجد بسخرية لأ يا غادة إنت فكرتي ف الفلوس فكرتي إن هشام معاه أكتر بس لما لقتيه بدأ يخسر ف شغله والسبب ف خسارته أنا ف لقيتي نفسك خسرانة معاه.
غادة وشروق ملهاش حق فيك.
شروق ليها كل الحق فيا يا غادة إنت الي لا كان ولا بقى ليك أي حق نهائي إنما شروق ليها ليها الحق ف حياتي وقلبي وف كل حاجة خاصة بيا صدقيني يا غادة أنا بشكرك أصلا ومن يوم ما اتجوزت شروق وأنا عرفت إني مكنتش بحبك أو أنا كنت عارف من قبلها بس كنت بستغبى شوفتك كزوجة مناسبة ليا هتفضلي مع
أمي وأنا هقدر أشوف شغلي وحياتي وإنت هتكوني مع أمي شوفتك مناسبة كزوجة وام ولاد ليا إنما حب محبتكيش.
إقترب منها پغضب وقبض على شعرها وأردف هتيجي معايا دلوقت تعرفيني مراتي فين وإلا قسما بالله اډفنك هنا.
حاولت دفعه پألم وأردفت بشراسة لأ يا ماجد ادفني هنا ومش هتعرف شروق فين بردوا وسيبني كده صدقني الي بتعمله دلوقت بيترد ف شروق أضعاف اضعافه..
تركها ماجد حينما أردفت بجملتها الأخيرة وهو يحاول أن ويفعل بما أخبره به عمرو عليه أن يفكر بشروق وسلامتها الآن يجب أن تعود إليه سالمة عاوزة إيه يا غادة
أردفت بخبث تتجوزني يا عيون غادة.
ماجد بسخرية وإنت نسيتي إنك متجوزة
غادة تؤ تؤ يا روحي منستش بس هشام هيطلقني النهاردة..
إبتعدت عنه وجلست على الأريكة وهي تضع ساق فوق الأخرى وأردفت أصلي قررت أستخدم معاه نفس السلاح الي بستخدمه معاك وهو عصفورين بحجر واحد أطلق من هشام واتجوزك يا ماجد.
ماجد بتفكير وأنا موافق يا غادة مراتي هاخدها أمتى
نهضت غادة مرة أخرى وتقدمت إليه وأردفت بس ده مش كل كلامنا
ماجد بنفاذ صبر انجزي يا غادة نعم قولي الي عندك!
غادة عصبيتك مش ف مصلحة مراتك خالص يا ماجد ف حاسب على تصرفاتك عشان إبنك حتى!
لاحظ طريقة نطقها لكلمة إبنك التي إتكأت عليها وهي تردفها وأكملت ع العموم طلباتي مش كتير هما 3 كانوا أولهم تتجوزني
عقد ماجد ذراعيه وأردف بسخرية وايه الإتنين التانيين
غادة تطلق شروق ثانيا تكتب الفيلا الي جبتهالها بإسمي أنا.
صمت لثوان يطالعها بملامح جامدة بينما حاولت هي أن تعرف ما يدور برأسه ولكنها لم تصل لأي شئ ف كانت ملامحه جامدة لا توحي إلى أي شئ..
قطع صمته واردف موافق.
غادة بسعادة غامرة ف هي لم تتوقع موافقته السريعة تلك هتطلق شروق امتى
ماجد اليوم الي هتجوزك فيه المأذون الي هيجوزنا هو نفسه الي هيطلق شروق إنما الفيلا ف للأسف يا غادة الفيلا بإسم شروق..
شحبت ملامحها والڠضب بات يتصاعد مرة أخرى حتى أحمر وجهها من كثرة الڠضب وأردفت تتنقل من
إسم شروق لإسمي أنا
ماجد مش هينفع شروق متقدرش تتصرف فيها غير أما تتم السن القانوني.
غادة ماشي يا ماجد وأنا نسيت آخر شرط وأهم شرط
عقد ماجد حاجبيه وأردف والي هو
غادة 51 ف المية من شركتك.
ماجد پغضب نعم!
غادة إيه أغلى من حياة إبنك وشروق أم إبنك 
ماجد لأ يا غادة مش أغلى.
غادة ماشي يعني من كلامك الشروط هتتنفذ كلها.
ماجد بإستسلام لما تقوله له ف هو ما يريده سلامة شروق وطفله فقط حتى لو كان أمام ذلك خسارة حقه بأن شروق زوجته ولكن حياتها بالنسبة له اهم من ذلك أه يا غادة و شروق هاخدها امتى
غادة وهي تعقد ذراعيها النهاردة بس الأول هتستناني هنا وبعدين هنمشي أنا وإنت نروح القاهرة وهتلاقي شروق هناك.
ماجد ماشي يا غادة..
خرجت غادة من الدوار واتجهت لمزرعة هشام ف هو بالتأكيد هناك الآن يحاول أن يجد طريقة لإيجاد شروق بها..
في المزرعة دلفت لمكتبه و وجدته جالسا ومن الواضح أنه شاردا بشئ..
رفع هشام نظره وجدها غادة واردف بجمود نعم
غادة بسخرية إيه يا هشام فيه واحد يكلم مراته كده
هشام پغضب اخلصي يا غادة و قولي جاية ليه وبعدين إيه خرجك من الدوار
غادة بخبث الحق عليا إني جيت أقولك على مكان شروق.
نهض هشام بلهفة وعدم تصديق وأردف بجد
غادة أه والله
هشام ط..طب يلا نروح نجيبها..
غادة حيلك حيلك استنى نشوف المقابل قصاد كده هيكون إيه
هشام بعدم فهم مقابل إيه
غادة هقولك مكان شروق بس قصادها ليا مقابل.
هشام وايه المقابل بتاعك
غادة تطلقني ودلوقت وتديني حقي كلوا ف ميراثي الي المفروض بتاع أبويا وأما ماټ وعشان معندوش غير بنت الي هي أنا جدك كلوا عليا هتطلقني وتديني حقي وقصادهم شروق.
هشام بدون تفكير موافق.
غادة بسخرية إنتوا الإتنين اغبية كده كل واحد فيكوا عنده إستعداد يديني كل الي حيلته عشان شروق!
هشام عشان هي للأسف عندها حاجة عمرها ما كانت ولا هتكون عندك يا غادة وهي قلبها وإنت معندكيش قلب أصلا ممكن حد يحبك عشانه ويفكر حتى يقدم لو جزء من حياته عشانه.
غادة بخسرية وإنت بقى الي عندك قلب وبتعرف تحب لأ لأ هشام الي بيكلمني عن الحب مش مصدقة بجد! هشام الي كان مخليها خدامة عنده هشام بيكلمني عن الحب والقلب
هشام ناهيا للحديث خلصنا يا غادة الي عاوزاه اعتبريه حصل وطلاقك دلوقت هنروح للماذون ونطلق.
غادة ماشي يا هشام يلا دلوقت.
بعد وقت كانت تجلس غادة في السيارة مع ماجد عائدين للقاهرة..
كانت تجلس هي بالخلف وعمرو بجانب ماجد..
وسيارة هشام تسير خلفهم..
أسندت غادة برأسها الي نافذة السيارة وهي تتذكر حديثها مع ماجد..
غادة ولو طلعت بتلعب معايا لحد ما
مراتك تكون معاك
ماجد بسخرية وإنت بيتعلب معاك يا غادة
أردفت بس إنت بتقدر تعمل كده يا ماجد هتنكر
لأ يا غادة مبلعبش معاك وزي ما إنت فكرتي ف مصلحتك والي شايفاه مناسب أنا كمان فكرت كده..
غادة
وايه الي مناسب ليك
تنهد ماجد وأردف شروق طفلة قرار كان غبي إني آامن ليها كزوجة وام لابني بكلمة رمت نفسها ف الڼار ومفكرتش لا ف نفسها ولا ف الي ف بطنها وأنا مش مجبر أعيش معاها واحط إبني ف خانة الخطړ وأمه طفلة محتاجة تربية ف هتربيه هو إزاي
أردفت بدلال طب
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات