تعود احداث قصتنا الي شهر اغسطس بقلم الكاتب عادل عبدالله
بس بشرط .
ممدوح شرط ايه
زينة تقول الصراحة ومتكدبش عليا .
ممدوح ماشي .
زينة أنت كنت بتحب سالي
ممدوح مين اللي قالك كده
زينة انا عارفة بس عايزة أتأكد منك وهقولك انا كمان علي اللي كنت بحبه .
ممدوح لأ مكنتش بحبها .
زينة انت كداب خلاص انا كمان
مش هقولك علي اللي في قلبي .
الحلقة 9 و الاخيره
في اليوم التالي قصت زينة ما حدث علي المحامي الذي قال لها خسارة للأسف ضيعتي الفرصة الوحيدة اللي كنا ممكن نساعد بيها وليد !!
زينة اتسرعت ازاي ! كنت عايزني أتصرف أزاي و وليد في السچن من اكتر من سنة عايزني استني ايه تاني استني لما ينعدم !!
المحامي خلاص مفيش فايدة من الكلام في اللي فات خلينا في اللي جاي .
زينة هنعمل ايه
المحامي انا مش هنكر ان الوضع كده بقي صعب جدا لكن أنا هحاول اشوف طريق تاني .
زينة قولته والقاضي مش أخد بشهادتي لأن وليد كان جوزي وقتها .
مرت اكثر من ثلاثة سنوات علي الحاډث ولم يستطع المحامي الا اطالة مدة المحاكمة قدر الامكان لاستهلاك الوقت !!
ومع الوقت بدأ الأمل يتسرب من وليد الذي يقترب كل يوم من نهايته المؤلمة وأصبحت صلواته لا تخلو مع التوبة عما فات والألحاح في طلب العفو والغفران من رب العالمين والدعاء لعل الدعاء يغير القدر .
وكلما مرت الأيام كلما ذاقت مرارة الأيام وهي تري وليد والد طفلها سجين
ولكنها الحياة والأقدار وألاعيبها التي تعطي يوما وتسلب أخر حتي يخيل للمرء بأن الحق قد ذهب وأن الظلم قد علا !! ولكن هيهات فلابد للأيام أن تدور رحاها ولابد لعجلة القدر أن تسير لتقتص حتي تستقيم الحياة .
علم وليد أن جلسة المحاكمة التالية هي أخر جلسات المحاكمة وأن الحكم في تلك الجلسة سيكون الحكم النهائي واجب التنفيذ !!
تذكر وليد عم لطفي أول من تعرف عليه بعد ارتداؤه البدلة الحمراء !! وتذكر تلك الليلة الاخيرة له قبل الحكم وتلك الكلمات التي قالها له وتذكر حينما أتي حراس السچن ليأخذوه صباحا لتنفيذ الحكم عليه !!!
جاء المحامي وجلس أمامه ...
وليد ايه الأخبار يا استاذ عبد الله أنا سامع ان الجلسة الجاية هي أخر جلسة وهيتنطق بالحكم !!!
المحامي أيوه فعلا هي أخر جلسة .
وليد فيه جديد يا أستاذ مفيش أي دليل ظهر علي برائتي
المحامي للأسف لأ .
وليد يعني أيه طيب مش ممكن القاضي يخفف عني الحكم حتي لمؤبد بدل الأعدام
وليد منفعلا يعني ايه يعني هتسيبهم يعدموني ظلم
المحامي طيب اهدا يا وليد أنا مفيش حاجة في أيدي كنت ممكن أعملها ومعملتهاش .
وليد أنا اسف يا أستاذ عبد الله حقك عليا .
المحامي لا ابدا انا مقدر الظرف اللي أنت فيه .
وليد يا استاذ عبد الله دي ممكن تبقي أخر مرة ممكن نتكلم فيها عايز اقولك أني فعلا مديون لك بالكتير أوي .
المحامي متقولش كده ده واجبي .
وليد أنت كتر خيرك بتترافع عني من أكتر من ٤ سنين ومش أخدت ولا جنية واحد !! لو حد مكانك كان مستحيل يعمل كل ده .
المحامي
لولا أني مؤمن ببرائتك مكنتش عملت كل ده لكن المحكمة لها الأدلة والأوراق الموجودة في القضية ودي