تعود احداث قصتنا الي شهر اغسطس بقلم الكاتب عادل عبدالله
ايه وجاي في أيه
وليد أنا مظلوم .
الرجل غير أنك مظلوم كل اللي هنا أول كلمة بيقولوها وهما داخلين هنا زيك كده أنهم مظلومين .
وليد والله العظيم مظلوم .
الرجل طيب أنا هعرفك بنفسي ومظلوم والكلام ده لكن يكون في علمك يا أخ القاضي قبل ما يحكم عليك بالاعډام لازم تكون كل الادلة ضدك
وليد انا فعلا كل الأدلة كانت ضدي ومعرفتش اثبت برائتي .
وليد ولا أي حد مصدق أني برئ لكن اقسم بالله برئ .
لطفي وازاي برئ وأزاي معرفتش تثبت برائتك أنت مكنش معاك محامي كويس
لطفي أنت أتحكم عليك النهاردة
وليد أيوه .
لطفي ده أول حكم عليك
وليد أيوه .
لطفي عموما أنت لسه معاك وقت .
وليد أزاي هو المحكوم عليه بيتنفذ عليه الحكم بعد قد ايه
بدأ الارتياح النسبي يتسرب الي ملامح وليد وقال وممكن الاجراءات دي تاخد وقت قد ايه
لطفي ممكن تاخد شهور وممكن سنة واحيانا سنتين وأحيانا أكتر من كده .
وليد وممكن تظهر برائتي بعد كل ده
وليد ولو المحكمة أيدت الحكم
لطفي يبقي الحكم هيتنفذ .
وليد غريبة يا عم لطفي أنك بتتكلم وكأنك متعلم وفاهم قانون !!
لطفي ايه الغريب في كده
وليد لمؤاخدة يعني بعدها في أي يوم .
وليد ربنا ينجيك يا عم لطفي الحقيقة مش عارف لولا كلامك معايا دلوقتي حاسس أني كنت ممكن اموت من الحزن .
في منزل أهل حسام وبعد سفر حسام وعودته لعمله دخلت الام لتنام في غرفتها بينما أقترب هاني من أخيه ممدوح ضاحكا وقال له هات ٢٠ جنية .
ممدوح ممعيش فلوس .
هاني انا لسه كنت شايف فلوس في ايديك من ساعتين .
ممدوح صرفتها .
هاني انت كداب يلا هات ٢٠ جنية انزل العب بلايستيشن مع العيال .
هاني اشمعني دلوقتي بتقولي لا وبتقولي غور من وشي ....
الحلقة 6 و
وبعد عدة أيام عادت زوجة وليد الي الحي وذهبت الي أم سالي تستعطفها .
بمجرد أن رأتها أم وليد عند بابها أدارت وجهها عنها !!
أم سالي جاية ليه يا زينة وعايزة ايه
زينة زوجة وليد انا مش لاقيه حتة اعيش فيها ومعرفش أروح أي حتة غير هنا أبوس أيدك أسمحيلي أرجع اعيش هنا في بيتي أنا وابني واذا كان علي وليد اهو أخد جزاؤه .
زينة موافقة يا حجة أطلق منه .
مر أكثر من شهر وبدأت الحالة المعنوية لوليد ترتفع نسبيا خاصة بعد أندماجه مع زملاء الزنزانة وأصبح أكثر مواظبة علي اقامة الصلوات في مواعيدها وقراءة القران الكريم يوميا وما يتبقي من الوقت يتسامر معهم يتبادلون الاحاديث عن الماضي وذكريات كلا منهم يضحكون احيانا ويبكون كثيرا ولكن لم يكن بينهم من يتحدث عن المستقبل !!! ربما لأنهم يعرفون أنهم
علي بعد خطوات قليلة من النهاية !!!!!
حتي فوجئ وليد بالحارس يناديه للذهاب الي