روايه للكاتبه يارا عبد السلام
حاجه انا تعبت والله انا دلوقتي مش عاوز غير اختى اختى وبس
ماشي والله هنجيبها وهتبات في حضنك بس احنا دخلنا الحكومه من الاول ولازم يكونوا على علم بكل خطوه والا احنا اللى هنقع في مشاكل
حاضر هنروحله
وبعد نص ساعه
كانو كلموا الظابط واتفقوا معاه وبالفعل اتنازلوا عن المناقصه وكل حاجه بقت تمام
ونادين كلمت يحيي وقالتله أن نور هتبقى عند البيت كمان ربع ساعه
كان مستخبي هوا والعساكر
يحيي وقف استنى وبسرعه البرق عربيه وقفت على الناحيه التانيه ونزله نور ويحيي واقف محسش بحاجه الا ان أخته واقفه قدامه ومفيهاش حاجه
جري عليها ومش أيدها وكانت تلج حرفيا من الخۏف والتوتر
العربيه جريت حتى البوليس معرفش بجيبها
الظابط قرب منهم
الموضوع مش متعلق بالخطڤ بس الناس دي خطړ جدا على حد الكلام اللي انتوا قولتوه القضيه اكبر من كدا بكتير وهحاول اشتغل عليها بأقصى جهدي لأنها قضيه بتمس الدوله وفي فرع اجنبي في الموضوع
اكيد انا محتاج منك انت وأستاذ يحيي معلومات كتير هتفيدني في القضيه دي
تمام واحنا جاهزين في اي وقت
تمام عن اذنكوا وحمد الله على سلامتها
نور كانت واقفه بتترعش بس وتعبانه وفجاه وقعت على الأرض
يحيي شالها وجري بيها عالمستشفى وكان معاه يحيي وأحمد اللي كان قلبه بيتقطع عليها وعلى شكلها وهيئاتها
وكانت نورر بتكلم نفسها وهى نايمه
بابا انت ممتش انت كدبت علينا انك مت وانت خاطفني بابا بابا أنا بحبك
يحيي سمع الكلام دا وقرب منها وهداها وقرا في ودنها المعوذتين وهديت
بس استغرب من كلامها دا ولى قالت بابا
راح للدكتور
هى نور مالها يا دكتور
عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
والاتنين بصوا لبعض
معقول حسن لسه عايش
ازاي احنا شايفينه مېت بعنينا محدش قالنا وكمان الدكتور في المستشفي أكد دا مش معقول يكون كل دا فيك ومقلب أو خطه جديده
مش عارف حاجه اللي هياكد هوا عايش ولا مېت كلام نور بعد متفوق من الصدمه دي
انا قلقان اووي عليها حاسس ان في حاجه كبيره اووي انا مش قادر اتحمل اللي هى فيه دا وامى اقولها اي
انا هتصل بيها واحاول اقولها
ماشي
يحيي ملقاش التليفون في جيبه
اي دا انا مش لاقي تليفوني
ممكن يكون وقع منك ساعت الحاډثه بص روح قولها ولما تكون معاها تهديها افضل
ربنا يستر انا هروح وهحاول اقولها اللي حصل علشان متفضلش قلقانه كدا خليك مع نور ممكن
ماشي سلام
يحيي روح البيت وكانت فريده قاعده على اعصابها وقلقانه حاسه ان في حاجه مش طبيعيه وان حد من ولادها جراله حاجه
ممكن اللي كان مطمنها أن يحيي كلمها وقال إن نور معاه وكمان فارس في البيت مكنتش عارفه اي اللي بيحصلها دا وكانت مستنيه رجوعهم بفارغ الصبر واللي قلقها اكتر انها بتتصل على تليفوناتهم بتكون غير متاح
يارب سترك وعفوك احفظلى ولادى يارب ورجعهم سالمين يارب طمني عليهم
في الوقت دا دخل يحيي وهوا بيجمع الكلام اللي هيقوله مش عارف يقولها اي
فريده استغربت لما لقته لوحده
اختك فين
احم في في
فين يا يحيي
في المستشفى
اي بتعمل اي في المستشفى وحصلها اي اتكلم
ممكن تهدى شويه وتمسكي اعصابك
امسك اعصابي وبنتي في المستشفي ودينى ليها الاول
حاضر بس ممكن تهدى علشان حالتها مش محتاجه اللي انتى بتعمليه دا أهدى علشان خاطري
يلا يا يحيي وديني لبنتي مش ههدى الا لما أشوفها
حاضر
فريده لبست وراحت مع يحيي المستشفى وطول الطريق دموعها منشفتش من على خدها
وصلو المستشفى
ويحيي خدها للاوضه اللي فيها نور واللي كان واقف عندها يحيي
عوزا ادخل لبنتي أشوفها
اهدي يا امى مينفعش الدخول دلوقتي وبعدين هى نايمه
عوزا أشوفها لو حتى من بعيد
حاضر ثواني
راح استأذن الدكتور
خمس دقائق بس يا يحيي
حاضر
وډخلها وقربت منها وحسست على شعرها
كنت حاسه انك جرالك حاجه قلبي طول عمره صادق مكدبش عليا جرالك اي يا بنتي واي اللي عمل فيكي كدا أن شاء الله انا وانتى لا
اهدي يا امى انا عارف انك زعلانه بس والله انا كنت خاېف عليكي
من غير متقولى انا كنت عارفه بس انت اللي طمنتني وقولت انها معاك وقلبي برضو كان واجعني وحاسس
ان شاء الله هتقوم بالسلامه
فريده باستها من راسها وخرجت
احكيلي بقى اي حصل
يحيي حكالها كل حاجه واللي وصل بيه لهنا وكمان الكلام اللي قالته نور وأنه شاكك أن حسن يكون عايش وكل دا بيخدعهم
ياااه كل دا حصل وانا معرفش حاجه وانا قاعده في البيت ومفكره انها معاك كنت هتواجهني ازاي لو مكنتش رجعتها
انا كنت واثق انها هترجع لانهم كانو خطفينها لغرض واحنا نفذنا طلبهم وعمى يحيي ساعدني في دا بس القضيه دلوقتي الحاله اللي هي فيها نور اهم عندى من اي حاجه
ان شآء الله هتبقى كويسه وهنعرف مين اللي وراها واي السبب
انا واثق في دا وحااسس أن اللعبه دي قربت تنتهى وعلى ايدي أن شاء الله
يحيي الكبيرناوي على اي يا ابني
مش هم اختاروا اللعب معايا انا بقى هوريهم اللعب مع يحيي هيبقى عامل ازاي وانت عارف الا امى واخواتي عندى ممكن احړق بلد كامله
طيب رسيني
بعدين لما اتطمن على نور الاول واتأكد من شكوكى
ماشي اللي تشوفه انا معاك في اي حاجه
تسلملي يا بابا
فارس كان قاعد في البيت بيذاكر وسمع صوت دربكه جايه من اوضه يحيي
فارس من طبعه مش بېخاف قام وانسحب ودخل المطبخ ومسك ايد
المقشه
واتصل علي يحيي ولقاه غير متاح اتوتر ففكر واتصل على أمه سمع صوت التليفون في البيت واتخض وقفل بسرعه وعرف أن الحرامي هيحاول يخرج من الأوضه فاتصل على يحيي الكبير ودي كانت اخر محاوله ليه وتوتره زاد لما سمع باب الاوضه بيتفتح
يحيي رد على التليفون بس للاسف فارس من التوتر معرفش يرد وكمان مش عاوز الحرامي يخرج من البيت
خرج من باب المطبخ وكان الحرامي واقف على السجاده وبيفكر وعينيه يمين وشمال
فارس فكر في فكر طبعا كلنا عارفينها
وهوب قام شد السجاده من تحته وكان الحرامي مرمي على الأرض
انت مفكر نفسك تهرب
ونزل عليه ضړب بالمقشه
وعلى الناحيه التانيه يحيي سمع كل دا ونزل جري من غير ميقول ليحيي حاجه
وكان سائق بسرعه جدا علشان يوصل
فارس عدمه العافيه
انت مفكرني صغير ولا اي يا مچرم انا هكون ظابط وتقبض عليك يا حرامي وبدأ الضړب فيه تاني
وبعدين وصل يحيي وطلع جري وسمع صوت فارس وهوا بيضربه
ابتسم ورن الجرس
اوعى تتحرك يا حرامي جايلك
فتح الباب
الحقني يا ابيه يحيي فى حرامي
اهدي يا حبيبي يا بطل انت
شوفت بقى اني هبقى ظابط شاطر وهقبض عالمجرمين
اها
يحيي قرب من الحرامي اللي كان على الأرض مش قادر يقوم نزل على ركبته وشال الماسك من على وشه
واتفاجئ
انت
يحيي قرب من الحرامي اللي كان على الأرض مش قادر يقوم نزل على ركبته وشال الماسك من على وشه
واتفاجئ
انت
انت تاني يا حسن انت مش هتحرم