قصة اسماء
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء الأول
في يوم كنت قاعده في الشاليه بتفرج علي التليفزيون
لقيت أحمد جوزي بيقولي ياحبيبتي أنا هاخد أسماء معايا وننزل البحر شويه قلت له تمام ياحبيبي خلي بالكرش منها
بعد حوالي ساعه لقيت احمد داخل الشاليه لوحده وشكله متغير جدا قومت مفزوعه من مكاني
وقلت له فين بنتي فين أسماء
جات موجه شديده وفي ثواني ملاقتش أسماء حواليا
أنا مش عارف أعمل ايه
محستش بنفسي واغمي عليا بعدها
فوقت بعد يومين لقيت نفسي في المستشفي
لقيت جوزي واهلي وافقين حواليا صړخت فيهم
قلت لهم أسماء فين
كانوا بيعيطوا ومحدش منهم اتكلم
اڼهارت تماما من البكاء ومبقتش مصدقه اني مش هشوف أسماء بنتي تاني بعد أسبوع كنت خرجت من المستشفي
و زورت قبر بنتي أنا وجوزي وافتكرت ذكرياتي معاها
مقدرتش اتمالك اعصابي وبكيت اوي
لقيت امير بيشدني من ايدي وبدأ يهديني
وقالي ربنا يرحمها ياله بينا نمشي يا نرمين
لكن كان عندي شك دايما ان احمد جوزي كان السبب في مۏتها لانه كان دايما بيشك فيا وفي تصرفاتي وكان متصور ان لسه بتجمعني علاقه بيني وبين أسلام اللي كنت بحبه قبل ما اتجوز احمد واللي أكدلي اكتر
اني ماشوفتش أي حزن او تأثر علي أحمد
يوم ماكنا بنزور قپرها وكإن اللي ماټ مش بنته
والحقيقه ماكنتش بهتم أوي بتصرفاته مع اسماء
وفي اغلب الاوقات كنت بقول يمكن مضايق في شغله
او نفسيته وحشه لكن احساسي عمره ما خاب بدأت اكره أحمد حقيقي حبه في قلبي كان كل يوم يقل حتي هو لاحظ كده عليا لكنه تجاهل ده لاعتقاده بإن مۏت اسماء ماثر عليا
حاولت بشتي الطرق اتجاهل كل الظنون دي لكن الحقيقه معرفتش حسيت اني دماغي ھتنفجر من التفكير
بعد مۏت أسماء بسنه بدأت حالتي النفسيه تتحسن الي حد ما بعد ما ربنا عزوجل عوضني ورزقني وخلفت بنت
سميتها هدير لكن لسه صورة أسماء في كل مكان حواليا مبتفارقنيش ومش قادرة انساها
والغريبه ان لقيت أحمد بيعامل هدير احسن معامله
كان بيهتم بيها جدا ودايما يشتري لها لعب وهدايا
بقيت مستغربه من
ده كنت في حيرة بجد
داومه التفكير والشك مش عارفه اهرب منها ولا اتجاهلها
كبرت هدير وبقي عندها خمس سنين
وطول المده دي كان حبها في قلبي بيزيد
واهتمام وحنيه أحمد ليها بتزيد اضعاف