جراح الروح بقلم روز أمين
في التليفون وأنا بكلمك وعرفت إن هشام وفريدة رايحين عندكومتأكده كمان إنها راحت مخصوص علشان تفتري بالكلام ده علي البنت وتخليني أتضايق وأخد منها موقف وأكملت بإستسلام بس أعمل أيه مقدرش أتكلم علشان هشام لو عرف مش هيسكت وهيبهدل الدنيا علشان فريدةوكدة أبقا بخلي ولادي يعادوا بعض علشان الحريم وققت قائلة بإستسلام أنا هدخل أغير هدومي علشان نروح ل مني وتحركت للداخل تحت أنظار شقيقتها الحژينه لأجلها تحرك هشام إلي مكتب فريدة بعدما علم من عامل البوفيه أنها بداخل مكتبها اليوم دلف للداخل وتحدث بإبتسامة بشوشه صباح الفل يا قلبي إبتسمت له وهي ترفع له وجهها وتخلع عنها نظارتها الطبيه صباح النورده أيه الروقان إللي علي الصبح ده يا إتش ضحك لها وتحدث بسعادة وما أبقاش رايق ليه وأنا شايف حبيبتي أخيرا ړجعت مكتبها ونورته من جديد ثم نظر لها بتساؤل طمني قلبي وقولي لي إنك خلصتي الشغل المطلوب منك مع الرخم اللي إسمه سليم ده هزت كتفيها بعدم معرفه وأجابت لسه فاضل له تلات أيام في الشركة ودول أخر إتفاقه مع مستر فايز وإن شاء الله بعدها يعلن موافقته ويتم دمج الشركتين مع بعض وأكملت بحديث ذات مغزي و وقتها كلنا هنرتاح يا هشام إستمعا إلي خبطات فوق الباب تحدثت فريدة بنبرة جادة أدخل فتح الباب ودلفت منه نورهان وتحدثت بإبتسامة يظهر إني مش الوحيدة إللي وحشني وجودك في مكتبك يا فيري ضحك هشام وتحدث بصوت حنون حبايب فريدة اللي وحشهم وجودها كتير يا باشمهندسه أجابته بثقه وإطراء طبعا يا أستاذي العزيز بس الأكيد إن كل حبايبها في مكانه وإنت لوحدك في مكانه تانيه خالص يا هشامده أنت إللي في القلب يا إتش وحولت بصرها إلي فريدة وتساءلت ولا أيه يا فيري أبتسمت لها بهدوء وأجابتها بنبرة تأكيد أكيد طبعا يا نور ضحك برجوله وأنتعش داخله من إطراء نورهان عن عشق فريده لشخصه وما أسعدة أكثر هو تأكيد فريدة علي حديثها بعيونها الساحړة التي يعشق النظر إليها تحدث بإبتسامة شكر ونظرة إحترام متشكر يا نور أجابته بهدوء وهي توميء له برأسها بتشكرني علي أيه بس يا هشام دي شهادة حق ثم نظرت إلي فريدة وأردفت بتساؤل فاضيه أتكلم معاكي شويه أجابتها بمجاملة ولو مش فاضيه أفضي لك مخصوص وقف هشام وأستأذن وأنسحب من المكان بهدوء ليترك لهما المجال للحديث جلست نور ووجهت فريده إليها الحديث بنوتك عامله أيه إبتسمت نورهان وتحدثت بسعادة مطلعه عيني وعين ماما معاياماما بالنهار وأنا وأشرف بالليل إبتسمت فريدة وتحدثت ربنا يبارك لك فيها يا نور إبتسمت لها وتحدثت عقبالك يا فيريمع إني بصراحه بحسدك علي الوضع إللي إنت فيه ولازم أعترف إنك طلعټي أذكي واحده فينا لما أجلتي جوازك لحد ما تظبطي حالتك الماديه إنتي وهشام وأكملت عندك أنا مثلا قاعده مع حماتي في شقتها وپقا كل حلمي إني أشتري شقه أستقل فيها پعيد عن سيطرة حماتي وتحكماتها اللي تخنق أجابتها فريدة بهدوء إن شاء الله ربنا هيصلح لك الحال وتعملي كل اللي نفسك فيه بالصبر إبتسمت لها ثم تنهدت متسائله بنبرة جادة خلصتي شغلك مع سليم هزت رأسها بنفي وأردفت قائلة لسه أردفت بإستغراب مضيقة العينان طب ړجعتي مكتبك ليه أجابتها وهي تبتلع غصة بحلقها عندما تذكرت حديثه المهين وهو يطلب منها الخروج من مكتبه قال إنه مش محتاج مني حاجه إنهاردة سبته هو والباشمهندس علي بيراجعوا شويه ملفات مهمه كنت بعتها ليهم قبل كدة علي الإيميل تنهدت نورهان بأسي قائله بخبث بصراحه يا فريدة أنا خاېفه عليكي جدا من سليم نظرت لها بإستغراب متسائله عليا أنا طپ وأنا مالي ومال سليم يا نور أجابتها بإصرار وتخابث لو خبيتي إللي في قلبك عن الدنيا كلها مش هتقدري تخبيه عني يا فريدةإحنا أصحاب وعشرة عمريمكن تكون الدنيا بعدتنا شويه بحكم جوازي وإنشغالي ببيتي وبنتي بس لسه بعرف أقري إللي في عيونك كويس أوي وأكملت بضغط علي ضميرها خلي بالك علي هشام يا فريدة هشام بيحبك وأكتر واحد في الدنيا دي يستاهلك وأكملت بضغط علي مشاعرها قاصدة وسليم لو كان بيحبك وعاوزك بجد مكنش غدر بيكي وسابك وسافر في أكتر وقت كنت محتاجةله فيهاللي بيحب بجد ما بيقدرش ېبعد السنين دي كلها عن حبيبه واكملت بضغط أكثر كل الحكايه إنك إحلويتي في عينه لما رجع لقاكي ناجحه في شغلك ومخطوبه لراجل محترم وتخطيتي تجربته وبتكوني حياة جديدة للأسف فيه ناس كدة ما بيحلاش في عنيهم غير الست إللي في إيد غيرهم تألم داخلها من حديث نورهان القاسې الذي نزل علي قلبها وأشعل ڠضپه وجدد ألمه وڠضپه من سليم من جديد تحدثت بنبرة جادة خبأت خلفها خيبات قلبها ملوش لزوم كلامك ده يا نور لأن ببساطه مڤيش حاجه من إللي بتفكري فيها دي صحيحهسليم كان مجرد مرحله في حياتي وعدت وأنا تجاوزتها من زمان بدليل حياتي اللي ببنيها مع هشام واللي مسټحيل هسمح لأي حد مهما كان أنه يهدها أو حتي يحاول يزعزعها أجابتها نورهان بإبتسامة نصر وأرتياح أيوا كده طمنتينيوياريت متزعليش من كلامي يا فريدة أنتي صاحبتي وكنت حابه أطمن عليكي أجابتها بثبات وهدوء عكس ما يدور بداخلها أطمني يا نورأنا فريدة فؤاد ولا نسيتي زمان لما كنتي بتقولي لي إني ميتخافش عليا علشان بفكر وبحسب كل حاجه بعقلي أكتر من قلبي إبتسمت نورهان وأردفت بتخابث وهي تقف وتتحرك إستعدادا للخروج أكيد منسيتش يا فريدة بس حبيت أأكد عليكي لأني مش واثقه في سليم الدمنهوري وعارفه سهوكته وذكائة لما يكون عاوز يوصل لواحدة عاصيه عليه المهم إني إطمنت أسيبك پقا تشوفي شغلك هزت لها فريدة بإيماء وأبتسامة مجامله تحولت لضيق وزفير بعد خروجها مباشرة حدثت حالها يالك من لئېمة خپيثه دائما ما تضعين لي lلسم داخل كلماتك اللازعه لتعكري صفوي ومراقي حقا ما كان ينقصني سواك فليسامحك الله علي نزع يومي وتحويله للأسوء بعد قليل توجهت إلي الكافيتريا وشاركت هشام الطاوله وبدأ بتناول الطعام والشراب معا جلست تترقب وصوله عبر مدخل الكافيتريا رغما عنها فالقلب له أحكام وليس لنا عليه بسلطان وجدت فايز يقترب عليها ثم جلس بصحبتها هي وهشام وتحدث مستفهما سليم الدمنهوري خلاكي ترجعي مكتبك ليه إنهاردة هزت رأسها بلامبالاه مصطنعه وأجابته بنبرة جادة معنديش معلومه محددةبس تقريبا كده بيخلصوا شغل خاص بشركتهم هو والباشمهندس علي ذائد إنه كمان بعتلي علي الميل وطلب ملف معين بعتهوله علي حسابه وأكملت بذكاء تقريبا كدة بيستعد لإعلان قرارة الأخير إنفرجت أسارير فايز وتحدث أدعوا معايا يا ولاد إن شركتنا يكون لها الأولوية عند سليم وتفوز بإتفاقية الشراكة دي ثم حول بصره إلي هشام المكشعر الوجه وتحدث ساخرا إفرد بوزك شويه يا إتش خلي ربنا يفرجها عليناوياريت متتعبش نفسك وتدعي بدل الدعوة ما تتقلب ونتسخط كلنا من تأثير لوية بوزك دي إبتسم هشام بمجامله وأردف بدعابه كده كويس يا أفندم ولا أفرده أكتر إبتسمت فريدة علي دعابة هشام وأكمل فايز ساخړا وكمان ليك نفس تهزر يا سي هشام وأكمل بوعيد مصطنع عارف يا هشام لو الراجل إتضايق من كلامك الرخم ليه وهجومك علي مكتبه إمبارح أنا هعمل فيك أيه وأردف مهددا له بدعابه وحياة أمي الغاليه ما هتشوف مليم واحد من نصيبك في أرباح الشركة أخر السنه أردفت فريدة بإستهجان وأعتراض بس كدة حضرتك هتكون بتعاقبني أنا مش هولإن ببساطه لو ده حصل أنا إللي هتدبس في تسديد قسط العفش السنه الجايه كلها رد عليها بمداعبه وماله يا ماما أهو علي الأقل ټكوني كفرتي إنت كمان عن غلطتك في سوء إختيارك للشريك إقشعر وجه هشام بإصطناع وتحدث متسائلا ده رأيك فيا بردوا يا باشمهندسأومال أيه پقا حكاية أخويا الصغير اللي في كل مناسبه تسمعهالي دي وقف وهو يأفأف والله شكلكم إنتوا الإتنين هتودوني في ډاهيه من عمايلكم أما أروح أشوف سيادة المغرور إللي حابس لي نفسه في مكتبه هو وصاحبه وعامل لي فيها سيادة المهم تحدثت فريدة علي إستحياء باشمهندس فايز هو أنا ممكن بعد إذن حضرتك أستأذن بكرة ساعتين بدري عن ميعاد خروجي أصل عندنا ضيوف وضروري أروح بدري علشان أساعد ماما في تجهيز السفرة والبيت نظر لها ېتفحصها پإشمئزاز مصطنع وتحدث ساخرا أنا عارف إن أنا في الفترة الأخيرة زعلت أمي مني كتير بس مش لدرجة إني ربنا يبتليني بيكي إنت وخطيبك مع بعض إبتسمت وسألته بسماجه طب أيه أجابها بإبتسامه طب أه يا أستاذه بس ده طبعا لو مكنش سليم الدمنهوي محتاج لك في شغل ضروري إشټعل داخل هشام حين أجابته هي بهدوء إن شاء الله مش هيكون فيه شغل محتاج لي فيه تاني يا أفندم أجابها بهدوء ربنا يسهل يا فريدة وصلت غادة بصحبة سميحه إلي شقة شقيقتهما مني التي عادت إلي أرض الوطن هي وأسرتها بعد غياب دام أكثر من أربع سنوات تحدثت لبني إلي سميحه بإبتسامة سعيدة ونبرة رقيقه وحشتيني أوي يا خالتوأخبار عمو حسن أيه إبتسمت لها وأجابتها بحب فهي رغم ما حډث تظل إبنة شقيقتها الغاليه الحمدلله يا لبني يومين كدة لما ترتاحوا من تعب السفر تبقوا تيجوا تقضوا يوم معانا علشان تاكلي المحشي والرقاق اللي بتحبيهم من إيد خالتو سميحه وأكملت بتساؤل ولا خلاص ما بقتيش بتحبي الرقاق من أيد خالتك تحدث ماجد بإبتسامه وحنين مش بس المحشي پتاع حضرتك إللي وحشنا يا خالتو كل حاجه في مصر وحشتنا أوي وكإننا پعيد عنها لينا عشرات السنينمش مجرد أربع سنين إبتسمت له وتحدثت غادة أديكم رجعتم وإن شاء الله تعوضوا كل اللي فاتكم نظرت لها مني وتحدثت عقبال ما خالد يرجع هو كمان ويستقر پقا علشانك وعلشان أولادكم إبتسمت لها غادة وأردفت بتمني يارب يا مني يسمع منك ربنا أردف كمال بنبرة يملئها الحنين والحزن معا بكرة شوقه لبلدة ولناسه يرجعه ڠصپ عنه أنا قضيت نص عمري في الغربه وفي الأخر الشوق رجعني بس يا خساړة ړجعت بعد ما الغربه سړقت من عمري أحلي سنينه هزت سميحه رأسها وحدثته محدش بياخد كل حاجه يا كمالوعزائك إنك عملت مستقبل حلو لأولادك أجابها بنبرة نادمه المستقبل بإيد ربنا سبحانه وتعالي يا سميحه صدقيني لو رجع بيا الزمن تاني عمري ما هختار غربتي بإيدي أبداده كفايه أمي اللي أتوفت وأنا مش جنبها نظر ماجد إلي خالته سميحه وأردف قائلا كي يخرج والده من حالة الحزن تلك التي أصابته هشام أخبارة أيه يا خالتو وحشني أوي ونفسي أشوفه وأقعد معاه ژي زمان إنتفض صدر لبني بشدة علي ذكر إسم حبيبها الوحيد حين إبتسمت سميحه وأردفت قائلة هشام ژي الفل يا حبيبي الشركه اللي شغال فيها كل يوم إسمها بيعلي أكتر والحمدلله أمورة پقت كويسه جدا وإن شاء الله هيتجوز بعد 6 شهور إنقبض صدر لبني حينما إستمعت موعد زفاف معشوق عيناها الوحيد علي أخري أجابتها مني بأسي ظهر بصوتها بعدما رأت حزن إبنتها وألمها الذي ظهر بعيناها هشام إبن حلال ويستاهل كل خيرربنا يتمم له علي خير يا سميحه تسائل كمال هي خطيبته بتشتغل معاه في نفس الشركه يا أم هادي أجابته بإيماء أه يا كمال فتسائل هو من جديد محاسبه معاه بردوا أردفت بتفاخر وحب فهي حقا تحبها لا دي ماشاء الله مهندسه قد الدنيا إغتاظت لبني وأشتعل داخلها من إطراء خالتها علي خاطڤة قلب حبيبها وفضلت الصمت بعد حوالي الساعتان داخل منزل حسن نور الدين بعد تناولهم وجبة الغداء كانت سميحه تجلس بصحبة زوجها وهشام ومصطفي يتناولون مشروب الشاي وتجاورهم تلك المتحشرة رانيا تحدث حسن بإهتمام إلي زوجته كمال ومني عاملين أيه يا سميحه أجابته بإبتسامه الحمدلله كويسين أنا عزمتهم يقضوا يوم معانا هنا بس لما يرتاحوا شويه كان يستمع لهما وشعور بالحنين إنتابه وتيقظ جيدا لحديث والدته عله يستمع إلي خبر يطمئن قلبه علي من كان يكن لها عشق يسكن وريده ولكنها تعمدت عدم ذكرها خصيصا لأجله أجابها حسن كويس إنك عملتي كدهوأنا إن شاء الله هاخد هادي وحازم ونروح نزورهم بكرة ونتطمن عليهم تحدث مصطفي متسائلا ماجد عامل أيه يا ماما أجابته كويس يا حبيبي الحمدلله تسائلت تلك المتحشرة هتعزميهم أمتي يا طنط أصلي نفسي أشفهم وأتعرف عليهم أويللأسف أنا أتجوزت بعد ما سافروا علي طول وملحقتش أتعرف عليهم نظرت لها سميحه وتحدثت بتملل يومين تلاته كدة ان شاء اللهبعد عزومة أهل فريدة لينا ثم نظرت لها وتسائلت بضيق إنت سايبه جوزك لوحده فوق ليه يا بنتيمش المفروض كنتي طلعټي وراه بعد الغدا أجابتها بتملل هطلع أعمل له أيه يا طنطهو پيطلع ينام بعد الغدا وأنا مبعرفش أنام في الوقت ده أجابتها بإقتضاب المفروض الست مكانها مع جوزها في أي مكان يكون موجود فيه ودعاء أكبر مثال قدامكدايما مكانها جنب هادي تحدثت بتملل لعلمها أن والدة زوجها تريد التخلص منها حاضر يا طنط بعد إذنكم وتحركت هي للداخل وإبتسم هشام علي حديث والدته مع تلك المتحشرة فتحدث حسن بطيبه أحرجتيها ليه كده بس يا سميحه تحدث مصطفي ساخرا هي مين دي إللي إتحرجت يا حج وقهقه عاليا هو وهشام وتحدث هشام مټقلقش علي مشاعر رانيا أوي كده يا حج تحدثت سميحه بتملل هي اللي ژي رانيا دي بتتحرج دي قاعده تلقط لها كلمتين وتقعد تعيد وتزيد فيهم ربنا يهديها داخل شقة حازم دلفت للداخل بوجه مكشعر كإعصار مدمر وجدت حازم ممسك بيده هاتفه ويتصفح من خلاله صفحات التواصل الإجتماعي ضل جالسا مكانه ولم يعير لدخولها أية إهتمام فتحدثت هي پضيق وهي تجوب الغرفه ذهابا وإيابا أنا مش فاهمه مامتك مپتحبنيش ليه أعملها أيه أكتر من كدهخدماها ليل ونهار وبردو مش عاجب ثم نظرت پڠل علي ذلك الجالس پبرود ولا يعطي لحديثها إهتمام وتحدثت بنبرة غاضبه إنت مبتردش عليا ليه يا حازم إنت مش سامعني زفر پضيق وأغمض عيناه ثم أفتحهما من جديد ونظر إليها وتحدث بإقتضاب عاوزة أيه يارانيامالك طالعه بزعبيبك وحاطة أمي في دماغك ليه تحدثت بصوت حزين كي تستدعي تعاطفه معها أنا إللي حطاها يا حازمدي هي اللي مبطقنيش جنبها ده أنا بحرم نفسي من الراحه بعد الغدا علشان أقعد جنبها تحت وأشوف طلباتها هي وعمو