روايه دقة قلب
عيد ميلاد اخاها فلقد اتفقت رحاب مع زوجها للاحتفال به كل عام سويا ليشعرا بالخصوصية وحتى لايزيد من حزن اهل المنزل برحيل خالد وبعده عنهم حتى فى يوم كهذا لتاتى حنان من خلفهم وهى ټحتضنها وتهنئها لتقترح مروة عليهم الاتصال باخيهم لربما استجاب هذة المرة ليرن الهاتف فانتعش بقلبهم امل جوابه عليهم فهو ليس مغلق كالعادة فى هذا اليوم لينتهى الاتصال دون رد ليتكرر مرة فى الاخرى و مع كل مرة ينطفى املهم وترتسم معالم الخيبه على وجوههم حتى وصولهم للمرة الخامسه لارد لتغلق مروة الهاتف منطلقه الى غرفتها بهدوء تام دون حديث يعكس الحالة التى دخلت عليها بينما حنان فقط شارده ف اللاوعى تتحرك صوب غرفتها كجسد بلا روح لتجلس رحاب على طرف سريرها تضع يدها على بطنها قائلة ينفع ال بيعملوا خالو ده لتدخل والدتها فى هذة اللحظه ومعها زوجه عمها وعمتها يهنئونها لتعطى لها كل واحده هديتها احضرت لها والدتها اسورة وعمتها خاتم وقبلتها حماتها على راسها وأعطت لها فى يدها مصحف صغير وخاتم من الذهب كان يرتديه يوسف فى عامه الأول احضرته لها حماتها لتهمس امال فى اذنها حاسه انك انتى الى حتهدينى السنه دى يارحاب لتنظر لها بنظرة لامعه فرحه اكدت ظنون امال فملئت ابتسامتها قلبها ووجهها داعيه لها بحفظ زوجها ودوام السعادة بينهم واخبروها بان جدتها تريدها في غرفتها لتذهب لها رحاب على الفور لتجدها انتهت من قراءة القرآن لتنظر لها وتبتسم وتطلب منها جلب صندوق ف دولابها لتخرج سلسله منقوش عليها ايه الكرسى بطريقه رائعه لتلبسها اياها لتقبل رحاب يدها لتضع الجده يدها على راسها وتتلى عليها ايات من الذكر والدعاء لها بدوام السعادة وصلاح الحال
يخرج خالد من باب الفيلا ليصعد سيارته سبورت حمراء مكشوفه ويضع الهاتف على اذنه يستمع الى صوت الرنين على الجهه الاخرى
حتى اتاه الرد بصوت ناعم يعزف على أوتار قلبه تتسع ابتسامته بمجرد الانصات لهذا الصوت الذى ارقت صاحبته مضجعه وكانت رفيقته حتى فى احلامه
حنينالو صباح الخير قالتها برقه بالغه اذابت قلبه العاشق لها
خالدصباح النور على احلى واجمل عيون
لتضحك برقه قائلة كل سنة وانت طيب ياخالد كل سنه واحنامع بعض كان نفسى اكون اول حد تشوفه اول ماعيونك تفتح ياخالد
لتخرج من باب منزلها مرتدية ثوب ابيض تصميمه بسيط يضيق من الصدر وينزل باتساع نص كم مطلقه لشعرها العنان ترتدى اقراط ذهبية تتدلى من اذنها على شكل نجوم
لتصعد بجواره فى السيارة ليمسك يدها ويضعها على قلبه تعبتيه لتنظر إلى الاسفل بخجل لتصبغ وجنتيها باللون الاحمر مازادها الا جمالا
حنينهنروح فين
خالدبتثقى ليا
حنيناكتر من نفسى
خالدانا عايز اقضى اليوم كله معاكى انهارده مش عايز اضيع لحظه موافقة قالها بنبره مليئة بالتمنى والحب
حنين ناظرة الى عينيه موافقة موافقة ياخالد مش عايزة اى ذكرى تعدى من غير مانحتفل بيها سوا انهارده اول عيد ميلاد ليك واحنا سوا
ليقبل يدها ويضعها على صدره ويقود سيارته باليد
الاخرى لتنظر حولها لتجده طريق المؤدى الى الاسكندريه
لتنظر له تحاول الوصول الى حقيقة مافهمته
ليجيبها بحب
وابتسامه
انا وانتي والسماء وبحر ااسكندريه
خالدبيكى مچنون بيكى
يقود خالد سيارته وهو يتغزل بها وامطاره لها بكلمات عشقه وسط خجلها وضحكتها االخجلة على تعابير وهو يغنى مع الاغنية التى تصدح من المزياع
بتوحشيني وقلتلك
بس خاېف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
آه المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
بتوحشيني وقلتلك
بس خاېف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
أنا دايما أسأل في الغياب
والسؤال ملهوش جواب
نفسي أعيش لحظة فرح
لما أحضنك من غير عتاب
ساكتة ليه إتكلمي
و اتعلمي إزاي تحلمي
بصي في عيوني بحنان
وساعتها بس هتفهمي
آه ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
آه بتوحشيني وقلتلك
بس خاېف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
تنظر له وهو يغنى تريد إخباره بمايفعله بقلبها المسكين فلقد اصبح هوسلطانه وهوسها ابتسمت له
بحب لتجد نفسها بدون وعى منها تنظر له وهى تمرر يدها على وجه تغني له بصوتها الناعم الاثر
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
سيبنى أسرح فيك شوية
وأنسى أيام ضاعوا مني
نفسي عمري يعدي بيا
وأنت بعينيك دول حاضني
وأنا جنبك شايفة منك
حاجة من ريحة أبويا
حب الدنيا دي جواك ومعاك
شايفة حنية أخويا
وأنت هنا معايا بدعي من جوايا
تجمعني الأيام بيك ربنا يقبل دعايا
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
كل يوم بينك وبيني
مش هيبقي يوم وعدي
بكرة يجي وتلاقيني
نفس إحساس النهاردة
من هنا ورايح سنيني
ناويه أعيشهالك بحالها
وأنا صعب سنيني في يوم تتعاش
غير لإنسان يستاهلها
وأنت هنا معايا بدعي من جوايا
تجمعني الأيام بيك ربنا يقبل دعايا
عايشة حالة حب معاك واخداني
صعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرااخيرا جه ياحبيبى يوم ليا أرتاح من قسۏة أيامى
عايشة حالة حب معاك واخدانى اصعب انها تتكررتانى
لينظر لها بكل حب ممسك بيدها ليضعها فوق موضع القلب حتى تستشعر نبضاته التى اخذت فى التزايد نتيجه لتلك الكلمات التى وجهت لمنتصف قلبه ببراعه
لايوجد وصف لتلك الحالة المسيطرة على كلاهمها فقط نظرات تفصح بمكنون اصحابها ايدى متشابكه كما نبضات القلوب
وصلت السيارة لوجهتها حيث استقرت امام احد الشواطئ الخاصةلينزل خالد ويقوم بفتح باب السيارة بحركه دراميه لتنزل حنين بتكبر مصطنع وهى تجاهد فى كتم ضحكاتها ليمسك بيدها بمجرد نزولها والجرى بيها سريعا للداخل وهويقول
خالد النهاردة أنا اتولدت من جديد اليوم ده اجمل يوم في عمري بوجودك مش عاوز اضيع فيه لحظه
حنين تنظر له بداخلها اذا جذبها له ذكاءه وقوة شخصيته وتلك الكاريزما التى يتمتع بها فان ذلك الجانب من الجنون والمرح والحنان وصفاء القلب جعلها اسيرته للابد لاحياة لها بدونه لن تبتعد ولن تسمح له بالابتعاد
قضيا الوقت مابين ضحك من القلب وجرى على رمال الشاطئ الذهبيه والتمتع بالمياة فلقد قام خالد بتاجير مركبة مائية استمتعوا بوقتهم كانت لحظات حفرت داخلهم حتى اتى وقت الغروب وهما يسيران على الشاطئ ممسكين بايديهم ليلتفت لها
خالد والشمس محتضنه مياة البحر و تلك اللمعه فى اعينها وشعرها المتطاير حولها مع إنعكاس الغروب على المياة جعلها لوحه فنية ليجلس نصف جلسه على ركبته مخرجا علبه مخمليه من جيب بنطاله وضعه هذا استدعى انتباه بعض الاشخاص الموجودين على الشط لينتبهوا اليهم منتظرين القادم بينما حنين تنظر اليه مشدوه منذ ان جلس على ركبته ونبضات قلبها تتسارع وعندما قام باخراج تلك العلبة اصبحت خائفه بل مړعوبه بان يكون عكس ماتتمنى فهى دائما ماشاهدت تلك الوضعية عندما يتقدم الحبيب لمحبوبته وهى تمنتها كثيرا ليرحم هو حالها ويخرجها من افكارها ليفتح العلبه يظهر منها خاتم رقيق جدا علي شكل نجمه من الالماس
خالدينظر بعينها ابتسامته تزين وجهه تقبلى تكونى ايامى الجايه حياتى ال نفسى اعيشها تشاركينى دنيتى تكونى جنبى ماتفارقنيش لحظه
تقبلى تتجوزينى
لتهز حنين راسها بسرعه والدموع تتسارع من عينيها ليلبسها خالد الخاتم ويقبل يدها ليضمها اليه وهو يدور بها لېصرخ قائل بحباااااااك وسط تصفيق ومباركه من الموجودين مع بعض النظرات
الحاقدة فليست كل النفوس تتمنى الخير والسعادة للجميع وبعد وقت قليل انزلها وخرجوا من الشاطئ
خالد أنا حاسس بسعادة وفرحه كبيرة اوي عاوز الدنيا كلها تفرح معايا نفسي أحقق ليكي لكل ال تتمنيه
حنين أنا لو اتمنيت شئ في حياتي هيكون نفضل عايشين طول عمرنا مع بعض
ابتسم لها خالد وخلل إصابعهم مع بعض
يقول لها نفسك فى ايه دلوقتى
حنين بما اننا فى اسكندريه انا جعانه اوى وعايزة سمك
خالدءبصى في محل بيعمل سمك روعه جيته مرة مع اصحابى
فى الجامعه من وقتها مش بغيره يالابينا
حنينيالا
داخل المطعم
حنينتحفه تحفه ياخالد انا بجد اول مرة اكل سمك بالطعامه دى
خالدبالهنا ياقلبى
ليطلب خالد النادل ويطلب منه الفاتورة وطلب اوردر للاخذ للمنزل كميه كبيرة من السمك وطلب مخصوص من الجمبرى لتنظر له حنين مستفهمه ايه ده كله ياخالد ليجيبها على الفور للعيلة علشان هما كمان بيحبوا السمك من المحل ده وغير ان حنان اختى فى بدايه الحمل وعايزة جمبرى
ااااااه حنان لتجيبه حنين بتهكم لم يلاحظه لتساله بعدهاهو انت على طول بتشاركهم كل حاجه كده
ليجيب خالد بسرعه وابتسامه ااااكيد لترد عليه بابتسامه صفراء لماتصل الى عينيها لياتى النادل بالطلب صاعدين الى السيارة للعودة مرة أخرى للقاهرة اخذ خالد يحدثها عن عائلته ومدى حبه لهم واخواته الفتيات وطباعهم وعلاقته بهم وبالاخص حنان لتركز حنين فى حديثه ووصفه لعلاقتهما وشعورها المتزايد بالثقل على قلبها لتضع راسها على كتفه ووتتظاهر بالنعاس ليتوقف خالد عن الحديث و هو يراها غافية على كتفه حتى يصل قبل منزلها بقليل لينادى عليها بلين
خالدحنين اصحى ياحبيبتى
حنينبتمثيل يااااه نمت ماحسيتش بنفسى خالص على فكرة بقا انت لسه مش اخد هديتك
خالدوجودك جنبى اجمل هديه
لتبتسم بفرحه طب غمض عينك وهات ايدك بسرعه