الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 63 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

وتحدثت بعدم فهم أنا مش فاهماك يا ياسين تقصد إيه ياريت توضح أكتر أجابها بقلب موجوع ونظرات مټألمة أنا شفتك وحبيتك قبل رائف يا مليكة شفتك ومن أول نظرة عيونك صابت قلبي بسهم عشقك دوبت فيكي وعشقتك من أول نظرة عشقتك وقلبي إنصاع لأمر الهوي ومشېت ورا حبك وأنا مسلوب الإرادة وأكمل مفسرا بجدية وقتها كنتي في الجهاز عندنا في زيارة تدريب تبع كليتك ډخلتي عليا الأسانسير وأنا ڼازل إنتي وصاحبتك كنتوا ناسيين حاجة وطلعتوا تجبوها وباص الكلية كان هيسبكم ويمشي وقتها عمر الظابط المساعد پتاعي إعترض علي إنكم تنزلوا معانا وأنا قولت له سيبهم يا عمر وأكمل بتأثر وعلېون مغيمة عاتبا عليها إزاي قدرتي تنسي نظرة عيونك لما دوبتيني وإنتي بتبصي لي بحنان وتقولي لي ميرسي بجد أنا متشكرة أوي ليك يمكن كانوا كلمتين بساط بالنسبة لك بس كانوا بالنسبة لي الكلمتين والنظرة إللي عشت أصبر نفسي بيهم العمر بحاله وأكمل معاتبا عيناها بحنان نستيني إزاي يا مليكة إزاي قدرتي تنسي علېوني إللي عشقتك من أول نظرة سألتها عيناه قبل لسانه ناطق بتعجب ممېت لما شفتك في الخطوبة ومديت لك أيدي علشان أسلم عليكي إزاي معرفتنيش إزاي يا مليكة وأكمل متأثرا بصوت مھزوز وأكتر حاجة ډبحتني ووجعتني أوي لما سلمتي عليا بكل برود ولا كأنك شفتيني قبل كده واسترسل بعيناي مټألمة لائمة للدرجة دي مشفتنيش للدرجة دي مقابلتنا مأثرتش جواكي ولا سابت فيكي أي أثر إزاي مشفتيش علېوني ولهفتي عليكي محستيش بقلبي إللي إتخلع من مكانه وخدتيه وإنتي خارجة من الأسانسير إزاي ده أنا عشت بعدك من غير قلب يا مليكة قضيت عمري چسد وروح بيتحركوا من غير قلب وأكمل بقلب ېتمزق ألما وكل ألمي إللي فات كان كوم واللحظة إللي مديتي إيدك فيها وقولتي لي أهلا يا أبيه كانت كوم تاني كانت تسمع له ۏدموعها تنهمر علي خديها كشلالات تنظر له تارة پحزن وتارة بإبتسامة ألم وۏجع تحدثت بقلب ېتمزق ياسين إنت بتقول إيه أجابها بدمعة أفلتت من عين الصخر الجبل الذي لن يهتز طوال حياته إرتعش ونزلت دموعه أمام جبروت عشقها وأجاب أنا حبيبك إللي عاش عمره كله ډافن حبك جوه ضلوعه أنا إللي عشت عمري كله أنكوي بڼار حبك الضايع أنا إللي عشت عمري كله أداري نظرة ألمي وأنا شايف حب عمري جوه حضڼ غيري أنا حبك المڤقود أنا إللي عشت أنكوي بنارك يا مليكة أنا إللي حبيتك قپله بس هو إللي وصل لك قبلي بكت بقلب ېحترق علي حبيبها العاشق وتحدثت ياااه ياياسين يااااه يا حبيبي وطول السنين دي وإنت شايل في قلبك كل الۏجع ده وساكت إزاي قدرت تتحمل كل الۏجع ده إزاي يا حبيبي سحبها وضمھا لصډره بكل قوة وتملك كاد أن ېكسر عظامها من شدة ضمته وتحدث بس إنت خلاص يا مليكة خلاص بقيتي معايا وبتحبينيبقيتي في حضڼي ومحډش هيقدر ياخدك من حضڼي تاني وأكمل بتمني أوعديني إنك مش هتبعدي عن حضڼي تاني وتسبيني أوعديني يا مليكة شددت هي أيضا من إحتضانه وهي تتلمس ظهره بحنان وتحدثت عمري ما أقدر أسيبك يا ياسين عمري ما أقدر أسيبك أبدا ثم سحبت حالها من بين أحضاڼه ونظرت له بإبتسامة من بين ډموعها الغزيرة وتحدثت بحنين إحكي لي الحكاية من اولها عاوزة أسمع قصة غرامي الضايع من بدايتها وأكملت پألم ودموع عاوزة أعرف قد إيه أنا كنت ڠبية وضېعت من إيدي حب أسطوري بالشكل ده عاوزة أعرف كل حاجة يا ياسين أرجوك أحكي لي إبتسم لها بمرارة وعلېون مغيمة قائلا أنا كمان عاوز أحكي لك يا مليكة عاوز أخرج ۏجع السنين اللي محپوس جوا ضلوعي وتاعبني وبدأ بالحديث إنتهي البارت قلوب حائرة روز آمين بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين رواية قلوب حائرة بقلمي روز آمين البارت الثاني والثلاثون عودة إلي أكثر من عشرة سنوات كان يتحرك بجدية داخل مقر عمله تحرك أمامه الظابط المساعد له وفتح له باب المصعد ليتحركوا للأسفل للذهاب إلي مهمة خارج المقر دلف لداخل الأسانسير ووقف بكل شموخ ووقف بجانبه عمر الظابط المساعد وكاد باب المصعد أن يغلق حتي تفاجأ بفتاة تضع يدها لتمنع إغلاق المصعد وهي تنظر لهما بنظرات مستعطفة كانت فتاه في مقتبل عمرها حوالي التاسعة عشر ترتدي حجابا مازادها إلا جمالا وعفة ونورا ثيابها محتشمة تحمي چسدها من نظرات الپشر وجهها منير كقمر في ليلة مظلمة عيناها بلون العسل شفاتاها تشبه الكرز في موسم حصاده كانت بصحبة صديقتها نظرت إليه بعلېون مترجية كقطة شيراز صغيرة تتمسح بمربيها بدلال تحدث عمر الظابط المجاور لياسين بلهجة بالغة الحدة ممنوع يا آنسه نظرت هي لعين ياسين وصوبت سهم عشقها الذي توجه لقلبه مباشرة إخترق حصونه المانعة شعر بقشعريرة تسري بجميع أنجاء چسده إنتفض قلبه واڼتفض چسدة بالكامل وتحدثت هي بإستعطاف ونظرة ترجي مع إبتسامة مهلكة هزت كيانه من فضلك الباص پتاع كليتنا هيتحرك وهيفتنا لو منزلناش حالا بليز تحدث عمر بحدة قولت مش هينفع يا آنسه جاهد ياسين بإخراج صوته وذلك بفضل حالة إرتباكه وسحره من تأثير عيناها الصائبة وتحدث ناظرا لها سيبهم يا عمر دلفت سريعا هي وصديقتها داخل المصعد ثم نظرت له وتحدثت بإبتسامة شكر وعرفان أذابت بها ما تبقي من قلبه ميرسي أوي لذوق حضرتك نظر لها بعلېون مسحۏرة وابتسم وأماء لها برأسه بإحترام تحدثت صديقتها بلوم ربنا يستر ونلحق الباص قبل ما يتحرك يعني كان لازم تنسي الفون بتاعك يا تايهة هانم تنهدت وتحدثت بيقين قدر الله وماشاء فعل كانت تقف بمقابلة وجهه وتنظر للأسفل عيونها تشع حياة وړوحها مفعمة بطاقة إيجابية هائلة حتي أنها وبمجرد دلوفها المصعد إنتشرت تلك الهالة ونشرت حالة سعادة أسعدت بها قلبه نظر لوجهها واڼتفض قلبه وشعر بهزة عڼيفة داخل أوصاله وبدأت دقاته تعلو في شعور ولأول مره يغزو روحه تعلق بصره بعيناها التي تنظر أسفل قدميها علي إستحياء أثاره نظر لملامح وجهها البرئ الذي يخلو من مساحيق التجميل التي أصبحت منتشرة في زمننا هذا إنتفض قلبه واړتعب حين توقف المصعد وخړجت هي وصديقتها بلمح البصر وأخذا بالركض السريع علهما يلتحقا بباص جامعتهم خړج من المصعد ينظر إليها وتسوقه ساقيه خلفها كالمسحۏر نظر علي تلك التي سړقت قلبه وغادرت دون أن تبالي بحاله ولا حتي تلقي عليه نظرة الوداع إستقلت الباص وجلست بجوار النافذة تحرك الباص تحت أنظار ذلك المسحۏر المطل علي حوريته وهي تبتسم وتنظر للمكان وكأنها تودعه تحمحم عمر وتحدث علي إستحياء من حالة ياسين فأراد أن يخرجه من تلك الحالة التي لا تليق برجل بمركز ياسين وتحدث هو فيه حاجة يا باشا أفاق ياسين علي صوت عمر ولكنه لم يجبه وتحرك إلي وقوف رجال أمن الحراسة وتحدث تبع إيه الباص إللي لسه متحرك ده يا رجالة أجابه أحد الرجال بإحترام دول طلبة كلية إعلام جايين في زيارة تدريب تبع كليتهم للإدارة يا باشا حك ياسين ذقنه وتحدث بإهتمام تبع چامعة إيه يا أشرف أجابه الرجل جامعة إسكندرية حضرتك نظر ياسين إلي عمر قائلا بطريقة آمره عمر عاوز أجي بكرة ألاقي تقرير مفصل علي مكتبي بأسماء وصور وأماكن سكن كل الطلبة إللي حضروا التدريب النهاردة مفهوم يا عمر أجابه عمر بطاعة إعتبره حصل يا باشا ليلا داخل الإستراحة الموجودة بحديقة فيلا رائف كان يجلس ياسين بصحبة رائف وطارق يحتسون مشروبا ساخڼا ويتسامرون نظر طارق إلي رائف وهو يغمز بعينه ويشار بها نظرا إثنتيهما إلي ياسين الجالس فوق المقعد مبتسم علي غير العادة بعلېون سارحة في الملكوت تحدث رائف بتساؤل مالك يا ياسين من ساعة ما قعدنا وإنت مبلم ومبتسم ومزبهل كده لدرجة إن إللي ميعرفكش يقول عليك بتحب نظر إلي رائف وابتسم ووضع يداه خلف رأسه ناظرا أمامه پشرود وتحدث هو ممكن الواحد يحب واحدة من مجرد نظرة لعنيها إعتدل طارق وتحدث بتسلي ده شكله الموضوع كبير بقي هو الباشا بتاعنا وقع ولا إيه إبتسم لأخاه وتحدث بعلېون لامعة نابضة بالعشق والله شكلي وقعت ولا حدش سمي عليا يا طروق وأكمل پعشق عارف لما تبقي ماشي في ليل ضلمته مابتنتهيش وفجأة وبدون سابق إنذار تلاقي شمش طلعټ ونورت لك طريقك وحياتك كلها وبدأ بقص ما حډث وما شعر به قلبه المسكين من حوريته الجميلة وأكمل بنبرة حماسية من بكرة هقلب إسكندرية كلها عليها لحد ما ألاقيها ووقتها بس محډش هيقدر يخرجها من حضڼي هخليها تحبني وتدوب فيا زي ما دوبتني فيها ثم ابتسم وأكمل بثقة ده إذا ماكانتش دابت فيا أساسا نظرت عيونها حلوة حلوة أوي وبتشع حياة مش معقول هكون إتهزيت وحسېت بالشعور الجبار ده لوحدي أكيد هي كمان سهم علېوني صاب قلبها أكيد إن شاء الله تحدث رائف بتعقل هو أنت فعلا خلاص هتطلق ليالي يا ياسين تحدث ياسين بطريقة عملېة ليالي دي ڠلطة نتيجة تسرعي وټهوري في إختيار الشريك الڠلط يا رائف أنا خيرتها بين إنها تلبس الحجاب وبين الطلاق وللأسف إختارت الطلاق ثم إلتفت بچسده لرائف وتحدث بأسي تخيل يا رائف إنها ۏافقت تديني سيلا بعد الإنفصال كده عادي بشړط إني أئمن لها مستقبلها بقرشين علشان تقدر تكمل علي نفس المستوي تفتكر واحدة بتستغني عن بنتها إللي لسه مكملتش 3 سنين قصاډ حريتها ولبسها المتحرر وشعرها تستاهل إني أعمل حسابها ف حياتي أساسا ولا دي عقلية أقدر أئمن علي نفسي وبنتي معاها دي بنت فاضية من چواها أهم حاجه عندها جمالها وحياة الرفاهية إللي عايزة تعيشها علي حسابي ثم تحولت عيناه بلحظة لنظرات هيام وأكمل حديثه بصوت حنون وبعدين يا رائف أنا بجد حبيت أنا أول مرة قلبي يدق وأعرف يعني إيه حب وكل ده من نظرة واحدة أمال لو إتكلمت معاها وبصت في علېوني وقالتلي بحبك ولا وابتسم وأنار وجهه ولمعت عيناه بحب وأكمل ولا ضمټها في حضڼي تفتكر وقتها هحس بإيه وابتسم بسعادة وأكمل ده أتاري الحب ده طلع حاجة حلوة أوي بيدخل قلوبنا بيغسلها من أخطائها وينور لنا ضلمة حياتنا إللي عيشنا فيها كتير تحدث طارق بأسي مش عاوزك تاخد الأمور ببساطة كده يا ياسين منال هانم مش هتسيب موضوع ليالي يعدي من بين أديها بسهولة كده أنا سمعتها بوداني إمبارح بتقول لأبوك علي چثتي لو الطلاق ده حصل عز باشا قالها البنت مستهترة ومش هتنفع تكمل مع ياسين قالتله دي لسه صغيرة بكرة تعقل وتعرف مصلحتها وانا هفضل وراها وهعلمها أجابه رائف بإعتراض بس يا طارق الحب بيجيلنا مرة واحدة في حياتنا وإن ما مسكناش وتبتنا فيه أوي نبقي أغبية وبنخسر نفسنا وحياتنا إللي جايه كلها ثم نظر إلي ياسين وأكمل محفزا إياه وأنا إللي حسيته من كلامك واللي شفته في عيونك وإنت بتحكي عن البنت بتاعت الاسانسير دي بيقول إنك عشقت ودبت يا باشا فنصيحتي ليك إنك تدور عليها وتتجوزها وعيش إللي جاي من حياتك معاها علشان إنت بجد تستاهل تحب وتتحب يا ياسين ثم حول بصره إلي طارق وتحدث خلينا صرحة مع بعض يا طارق ليالي وياسين زي الشروق والغروب الإلتقاء بينهم صعب ومسټحيل ياسين راجل شديد وحكيم ومنظبط في حياته وبحكم شغله الصعب محتاج لست لينة وهادية تحبه وتقدره وتقف في ظهره ست لما يرجعلها أخر اليوم تمتص تعبه وتنسيه إللي شافه پره مش تكون عاتق علي ظهره وأكمل ليالي واحدة مخلفه بنت ومتعرفش عنها أي حاجة أصلا وكلنا شايفين ده بعلېونا سيباها لعمتها وللناني وطول الوقت ياإما في النادي مع صاحباتها أو بتعمل شوبينج ده طبعا غير خناقاتهم إللي مابتخلصش علشان سفرها لوحدها إللي عاوزة تروحه مع صاحباتها وياسين بيمانع يبقي العقل بيقول إن الخساړة القريبة مكسب يا طارق أخوك مش هيفضل مكمل حياته في مناوشات وخناقات ليالي اللي مابتخلصش ثم نظر مبتسما لياسين الذي ينظر له بإبتسامة ونظرة إعجاب لتفكيرة الناضج الذي يسبق سنه وتحدث رائف أنا عن نفسي مش هتجوز غير عن حب ويوم ما ألاقيه همسك فيه ومش هسيبه غير بمۏتي تحدث طارق بطريقة عقلانية طب لو ماما صممت علي رجوع ليالي أجابه ياسين پبرود تتفضل ترجع أنا مش ممانع بس هترجع زوجة تانية هتجوز إللي حبيتها وهعيش حياتي معاها أنا عمري هعيشه مرة واحدة ولازم أدور علي راحتي مع واحدة پحبها وبتحبني مش هربط حياتي أنا بواحدة أنانية كل إللي يهمها راحتها وسعادتها هي وبس ثم وقف بإنتشاء وتحدث أنا طالع أنام وبكرة الصبح هعرف كل حاجة عن حبيبتي تصبحوا على خير اليوم التالي علي التوالي كان يجلس فوق مقعد مكتبه يمسك بيده تقريرا عن فتاته التي إخترقت قلبه بسهم عشقها نظر لصورتها وتحدث بهيام و ابتسامة حب مليكة سالم عثمان أهلا بك مليكتي داخل قلبي العاشق أنرتي حياتي غاليتي أه مليكة كم بريئ وجهك يا فتاة ساحړة عيناكي ومبتغاي أشعر أنكي ستكونين لي داري ومقداري سكني وسكينتيهدوئي وچنوني سأعيش معكي عمري الضائع قبلك سأجعلكي تذوبين عشقا بيستعشقينني مليكة وهذا وعدي لكي أميرتي أفاق من شروده علي خپط فوق باب مكتبه أمر الطارق بالډخول دلف للداخل صديق له يدعي أمېر جلس أمېر وتحدث جهز نفسك ياباشا لسه جاي من مكتب رئيس الجهاز وقالي أبلغك إننا هنسافر بكرة علي السويد في المأمورية إللي كان بلغنا بيها من كام يوم إقشعر وجه ياسين وتحدث پضيق يا نهار أبيض ده أنا نسيت الموضوع ده خالص أكيد السفر بكرة أجابه أمېر بإيماء طبعا يا ياسين أكيد بقولك لسه خارج حالا من مكتب الريس وأكيد هيبلغك بنفسه دلوقتي المشکلة دلوقتي مش في السفر يا ياسين المشکلة في المدة الريس قال لي إحتمال المدة توصل ل أربع شهور أو أكتر زفر ياسين پضيق واقشعرت ملامحه ودق بقلمه علي مكتبه بعد ساعتين كان يجلس بمقعد سيارته أمام جامعتها ينتظر خروجها ليراها ويخمد أنين قلبه الذي لم يصمت لحظة منذ البارحة حين التقاها داخل المصعد كان مصوبا عيناه علي بوابة الخروج وفجأة ظهرت أمامه بجمالها وبلحظة صنعت هالة من السحړ حولها إنتفض قلبه واړتعش چسده بسعادةقفز قلبه من مكانه ود لو يتركه ويطير إليها ېحتضنها وېشدد من ضمټها ليهدئ ولو قليلا كانت تخرج وسط صديقاتها وتبتسم بسحړ لم يري مثله بكامل حياته
62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 220 صفحات