روايه قلوب حائرة بقلم روز امين
مع أبيهاوهنا إعتلي ياسين الاستيدج وخطي نحو صغيرته بعيناي متأثرة وما أن رأي الجميع صعوده حتي إنسحبوا تاركين لهما المجال حتي كارم وذلك بعدما إستمع إلي نداء الشاب حيث تحدث ياريت كل اللي علي الإستيدج ينزلوا ويفضوا المكان لرقصة العروسة وبباها إبتسم كارم له وسلمه يد تلك الجميلة وانسحب لينضم إلي باقي الحضور وضع كفه فوق وجنتها الرقيقة ليتلمسها برقة بكفه وتحدث بنبرة متأثرة وعيناي تترقرق بها لمعات الدموع مبروك يا قلب أبوك إبتسمت بعيناي شبه دامعة وهنا إنطلقت كلمات الاغنية مع تشابك ياسين وأبنته وبدأهما بخطوات الرقص الهادئ مع إنسجام أعينهم وتأثرهما بكلمات الغنوة التي تقول بنتي وحبيبتي و كل حاجه في الدنيا ليا معقول كبرتي و العمر عدي بالسرعة دي ده انا لسه شايفك بالضفاير بتجري جمبي وتلعبي انده عليكي بسرعة تجري في حضڼي تجي وتهربي اهو انهارده بقيتي احلي عروسة تشوفها عيني واليوم ده اجمل يوم في عمري حلمت بي طول سنيني ولو لقيتي دموع في عيني ده عشان هتمشي وتسيبني كانت تنظر لأبيها وابتسامة متأثرة ظهرت علي ثغرهاأمسكت كف يده ومالت برأسها لتضع قبلة إمتنان فوقه زادت من تأثر قلبهأمسك رأسها وقربه من فمه مقبلا إياه بحنان فائض ظهر بنظرات عيناه الحنون وبصوته المرتجف حيث تحدث قائلا كبرتي يا سيلا وبقيتي عروسة بنبرة صوت متأثرة عقبت كبرت يا بابيوحبك وقيمتك هما كمان كبروا في قلبي واسترسلت برجاء أنا أسفة يا بابيأنا عارفة إني تعبتك كتير معايا وإنت يا حبيبي إستحملتني كتيرربنا يخليك ليا وتفضل منور حياتي كلها مال برأسه قليلا لليمين واردف بعيناي تشع حنانا إوعي حضڼ سيادة المقدم ينسيكي إن حضڼ أبوك موجود ومفتوح لك طول الوقت هزت رأسها بنفي وتحدثت بإبتسامة لطيفة مفيش حضڼ مهما كانت حنيته يقدر يعوضني ويخليني أستغني عن حضنكفي حضنك بس بلاقي أماني يا بابي إبتسامة واسعة بينت صفي أسنانه وشقت صدره وخرجت من باطن الألم لتمحيه وتزرع بدلا عنه سعادة بالغةكل هذة المشاعر فقط بفضل كلمات تلك الساحرة إنتهت الغنوة دون شعورهما بمرور الوقتفاقا علي التصفيق الحار وذاك الذي صعد لعندهما ووقف بجانب ياسين ثم تحدث بمشاكسة ممكن سيادتك تديني عروستيولا جنابك بتفكر تكمل بيها الفرح قطب جبينه وكاد أن يتحدث قاطعه ذاك الأنيق الذي صعد للتو وهتف ده دوري يا حبيبي بات يعدل من ياقة حلته السوداء الكلاسيكية واسترسل بمداعبة وهو يمسك يد حفيدته الغالية روح إقعد جنب الأستاذة بثبنة وخليها تأكلك جاتوة وباتون ساليه علي ما رقصتي مع حفيدتي الحلوة تخلص إتسعت عيناه وتحدث بملاطفة هما البشوات إتفقوا عليا ولا أنا اللي نيتي بقت سيئة إطمن يا حبيبيإنت نيتك زي الفل جملة ما أن نطقها عز حتي إنفجر هو ونجله وأطلقا ضحكاتهم المتتالية وهما يتبادلان النظر كلاهما للأخر بطريقة ساخرة من ذاك الواقف يتطلع عليهما بانزعاج شديدحول بصره يستنجد بعاشقة روحه لكن سرعان ما خاب ظنه بعدما وجد تلك المرحة تشارك أبيها وجدها ضحكاتهم الشامتة رفع أحد حاجبيه ثم أردف متسائلا دي الدكتورة شكلها عاجبها الوضع ومعندهاش إعتراض تأبطت ذراع ذاك الوسيم بكلتا ساعديها ثم ألقت رأسها فوق كتفه وتحدثت منبسطة الأسارير طب بذمتك في واحدة تيجي لها فرصة إنها ترقص مع أكتر راجل gentleman في العالم وترفض ثم استرسلت وهي تشدد من ضمتها لذراع جدها باغتباط ده أنا أبقي غبية لو ضيعت الفرصة دي من أيديا رفع عز قامته للأعلي بتفاخر وهو ينظر إلي ذاك الكظيم ثم أشار بكف يده قاصدا تلك النائمة علي كتفه سمعت يا باشايلا زي الشاطر كدة ورينا عرض كتافك وخد حماك في إيدك وإنت نازل تطلع إلي تلك المدللة وتوعد لها بعيناه ثم أردف وهو يجز علي أسنانه أوامر معاليك يا باشا ثم حول بصره إلي ذاك الذي يهز رأسه بابتسامة شامتة وتحدث وهو يشير بكفه بتوقير مجبر إتفضل جنابك ضحك ياسين وتحرك وتلاه ذاك المستشاط الذي تحرك بعدما نظر إلي زوجته وتحدث من بين أسنانه إنبسطي يا بيبي بإبتسامة سعيدة أشارت مودعة إياهوهنا إنطلقت الموسيقي المتفق عليها مسبقا بين المسؤول عن تشغيل الموسيقي وذاك الفارس النبيل الذي ينتمي لزمن الفروسيةإعتدلا بوقفتيهما ثم بسط لها ذراعه ليحتضن به كفها الرقيقوقام بوضع كفه الآخر خلف ظهرها وبخطوات كلاسيكية ثابتة بدأ يراقصها برقي علي أنغام غنوة كلمات للفنانة ماجدة الرومي حقا كانت رقصة مميزة وأبهرت الجميعحيث كان يتناقل بخطواته الثابتة والواثقة بحرفية عالية شاددا جسده لأعليتتحرك تلك الجميلة بين يداه بخفة وكأنها فراشة تتطاير بين الزهور تحدثت بابتهاج شديد وهي تطالع ذاك الذي يراقصها بانبهار واااو يا جدوده أنت طلعت بترقص بحرفية أحسن من كارم نفسه رفع حاجبه مستنكرا وتحدث باعتراض كارم مين ده كمان اللي بتشبهيه بعز المغربي يا بنتهما شباب الأيام دي فيهم صحة ولا يعرفوا عن الرومانسية حاجة واسترسل بنظرات مستاءة دول أخرهم يتنططوا زي القرود علي المسرح ومن خيبتهم التقيلة مسميينه رقص إبتسمت بسعادة ولف هو بها ثم أمسكها جيدا لتميل للخلف بظهرها في حركة أبهرت الجميع وجعلهم يصفقون بتشجيع لذاك المبهرضل يراقصها بحرفية حتي إنتهت الرقصة تحت سعادة أيسل التي شعرت بأنها تحلق في الهواء من شدة حبورها إنتهي الفصل قلوب حائرة 2 بقلمي روز أمين بسم الله ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل الأخير قلوب حائرةالجزء الثاني بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية استمع طارق إلي نداء المسؤول عن الموسيقي عن بدء رقصة الثنائيات وطلب منهما الصعود لمشاركة العروسين رقصتهمافاستأذن من أصدقائه الذي كان يجاورهم الوقوف بابتسامة هادئة وتسابقت خطواته حتي وصل إلي حبيبته وشريكة أيامه أغلق زر حلته الكلاسيكيه وتقدم منها طالبا يداها لرقصتهم المعتادة مرددا بابتسامة جذابة ممكن حبيبة قلبي أنا تسمح لي بالرقصة دي علت دقات قلبها وأعلنت دق طبول حرب عشقها الساكن بداخلها لذاك العاشقالذي لم يترك فرصة ليثبت لها دوما أنها في مكانة لم ولن تستطع أية أنثي التقرب منها ناولته يدها وأجابته وهي ترفرف بأهدابها بشقاوة ممزوجة بسعادة أرجوك إلتقط كف يداها وسحبها إلي ساحة الرقص وهو يسارع بخطواته حتي وصلا واستقرت بأحضانه وبدأت هي الحديث بنبرتها الناعمة المعتادة حيث هتفت بعشق من يوم ما عرفتك وإنت سبب بسمتي وسعادتي يا طارقلا عمرك أهملت وجودي في حياتك وإتحججت بشغلك زي ما رجالة كتير بتعملولا حتي حسستني إني أخر إهتماماتك واسترسلت وهي تنظر داخل عيناه براحة وامتنان إنت حنين قوي يا حبيبيوأنا محظوظة إني عرفت راجل في طيبة قلبك ومخلصفي زمن الراجل المخلص فيه بقي عملة نادرة لا الدقات كفيلة كي تعبر عن مدي سعادته لكلماتها الصادقةولا اللسان قادرا على أن يصف حروفه بما يشعر تجاهها ضمة قوية لجسدها عبرت عما بداخله ونطق وهو يشدد من احتضانها وتفتكري اللي تبقي في حياته ست برقتك وجمالك ممكن يخون أو مايبقاش حنين إزاي واستطرد بابانة وإن كان فينا حد محظوظ فهو أنا يا چيچي اجتمع قلبي العاشقان والذي لم يفرقهما الزمان يوما منذ أن تشابكت الأيدي وأعترف كلا منها بعشق الأخر تاهت الأعين وحكت حديث العاشقين ثم خرجت من بين شفتاه المتشوقة بضم خاصتها كلمة هزت كيانها بالكامل وهو يردد بوله حروفها المتقطعة ب ح ب ك وما كان منها إلا أنها شددت من ضمة ساعديه علي رقبته وهمست بنفس طريقته المتقطعة وأنا ب ع ش ق ك أخذها بين أحضانه ومالت برأسها سانده إياها فوق كتفهتناسيا الزمان والمكان وما حولهما تحدث بجانب أذنها بما أذاب قلبها جننتيني ياچيچيومش عارف هفضل لحد أمتي كل ما أسمع كلمة بحبك منك قلبي يتهز وكأنه أول مرة يسمعها من بين شفايفك بهمس مماثل أجابته لأخر العمر يا طروقهفضل كدة مجنناك ومخليه عيونك الحلوين دول ما يشفوش حد غيري بغمزة من عيناه أردف بحديثا ذات مغزي علي قلبي زي العسل يا باشا إبتسمت بدلال ثم نظرت حولها تترقب المكان بعنايةضيقت عيناها باستغراب حين وجدت مليكة تجلس بجانب والدتها وهي تنظر إلي ياسين بعيناي يبدوا عليها الألمنطقت مستفسرة طروقةهو ياسين متخانق مع مليكة قطب جبينه وتحدث مستفسرا ليه بتقولي كدة عقبت وهي توجه بصرها إلي مليكة مليكة قاعدة لوحدها وياسين واقف مع الباشامش المفروض كان رقص معاها في رقصة الثنائي ضيق عيناه وهو يتطلع علي شقيقه وتحدث رافعا منكبيه بما يعني عدم علمه مش عارف والله يا چيچيبس ما أظنش إن ياسين ممكن يزعل من مليكة في يوم زي دهوخصوصا بعد وقفتها مع بنته في تجهيزات الفرحدي وقفت مع البنت كأنها أمها بالظبط عقبت بتصديق علي كلامه عندك حق يا طارقمليكة فعلا أثبتت إنها بنت أصول شعر بتلك الصغيرة التي تشبثت ببنطالة وباتت تجذبه قائلة بابي بابيممكن تسيب مامي وترقص معايا أنا كمانهي رقصت معاك كتير قويكفايه كده وارقص معايا أنا توقف طارق بمراقصة زوجته وبات ينظر علي صغيرته حين ضحكت چيچي وتحدثت وهي تشير بكفها نحو الصغيرة الهانم بتغير عليك مني يا طارق باشا ضحك طارق ومال علي صغيرته وتحدث بنبرة حنون طبعا هرقص معاك يا قلب بابيده شرف ليا الرقص معاك يا ساندا هانم إنتهي من نطق كلماته ثم أمسك يدها وبدأ يراقصها ويجعلها تدور بفستانها الأبيض المنفوش حول نفسها في سعادة بالغة تملكت من قلب الصغيرة تركت نرمين زوجها بعد أن إنتبهت إلي طارق وابنتهسحبت چيچي لكي تهللا لهما وباتتا تتمايلان وترقصان بأيادي متشابكة بفرحة حقيقيةإنضم ياسين إليهم ممسكا أميرة أبيها الصغيرة حيث حملها وثبتها داخل أحضانه وتحدث بنيرة تشع حنانا وهو يراقصها مبسوطة يا مسكي بسعادة هائلة أجابته تلك العاشقة لأبيها مبسوطة قوي يا بابيبس قول لعزو مش ليه دعوة بيا لأنه بيضايقني كل شوية ومش بيخليني أرقص براحتي بطريقة تربوية صحيحة نطق بهدوء مش أنا قولت لك قبل كدة إنك تسمعي كلام أخواتك لأنهم بيحبوكي وبيخافوا عليك مطت شفتاها للأمام بطريقتها التي تجعله يذوب ويرضخ لتنفيذ مطالبها في الحال مهما كانتتحدثت مارو وحمزة وأنوس بيحبوني وبيخافوا عليا واسترسلت بنبرة حزينة وعيناي منكسرة كي تبتز عاطفة عاشق مدللته لكن عزو دايما بيضايقني ويخليني أزعلمش إنت بتقول لي أنا مش بحب أشوف مسك ياسين زعلانة بنبرة هادئة وعيناي تقطر حنانا أجابها مؤكدا أيوة يا قلب ياسين من جوةأنا فعلا مش بحب أشوف مسكي زعلانة رفعت منكبيها وتحدثت بدلال نال استحسانه خلاصيبقي تخلي عزو الرخم ده مش يضايقني تاني عقب علي حديثها بطاعة بس كدةمن عيونيمش هخليه يضايقك تاني أما ليزا والتي أكملت عامها السابع والنصفف هرولت إلي مروان الواقف بصحبة حمزة وياسر وتحدثت بعيناي مترجية ماروتعالي إرقص معايا تطلع عليها فتحدثت وهي تتشبث بكفه وبعيناي متوسلة أردفت وحياتي توافق يا مارو بمشاكسة ورثها عن جده أردف حمزة بغمزة من عيناه يلا يا مارو ما تبقاش قاسې أمالالبنت حلفتك بحياتها إبتسم لمداعبته وتحدث إلي الصغيرة بنبرة حنون يلا يا حبيبتي تهلل وجه الصغيرة وشددت من مسكتها لكفه وتحدث ياسر غامزا بعيناه الله يسهل له يا باشا رمقهما بنظرات مشمئزة وتحدث بنفور من حديثيهما العجيب والمنافي لداخله والله إنتوا مجانين ضحكا الصبيان وصعد مروان بالصغيرة التي باتت ترقص معه بسعادة بالغةأمسك كفها ورفعه للأعلي وباتت تتراقص بحبور وتحدثت وهي تصرخ بسعادة وجنون لكي يستمع إلي صوتها من بين الموسيقي الصاخبة أنا بحبك قوي يا مارو ضحك لسعادتها وتحدث بنبرة مرتفعة كي تستطيع إستماعه وأنا كمان بحبك قوي يا ليزا إتسعت عيناها من شدة حبورها وباتت تدور حول حالها بفستانها مما أسعد ذاك الراقي لسعادة تلك اليتيمة تحدثت بطفولية خليك دايما تحبني علي طول يا مارو إبتسم لها وتحدث لمراضاتها حاضر يا ليزا حضر عمر وتحدث إلي صغيرته مين هترقص مع بابي صاحت بابتهاج لروحها ليزاااااا أخذ عمر يدها وبات يراقصها بدلال وانسحب مروان إلي شقيقته وبات يتراقص معها ويدللها تحت سعادتها البالغة تحركت بجانب بثينة التي أصرت علي حضورها معها إلي مقر البوفية لكي تطمأنتا وتتابعتان تحضيرات الأطعمة المتنوعة من جهة الرجال القائمين علي الوليمة الخاصة بالزفافباتتا تتحركتا أمام الطاولة العملاقة وهما تتطلعتان إلي أصناف الطعام العديدة والعامل يرفع الغطاء عن الأطعمة بشكل تدريجي ليطلعهما علي الأصنافتطلعتا باستحسان سألتها بثينة بحبور إيه رأيك في البوفية يا ثريا هانم أجابتها بابتسامة بشوش ماشاء الله حلو جدا ويشرف وبعد أن إنتهتا شكرت ثريا العاملين علي جهدهما المبذول واستأذنت وخطت بساقيها لتعود إلي الحفل تاركة بثينة مع شقيقتها التي إنضمت إليها للتو واثناء ما كانت تتحرك وجدت ذاك الأنيق وهو يقترب منها بمظهره المبهر الجذابفبرغم من أنه قد تخطى عامه السبعونإلا أن من يراه للوهلة الأولى يعتقد أنه لم يبلغ الستون بعد ويرجع ذلك لإهتمامه المبالغ به بصحته وغذائه الصحيبجانب ممارسته للألعاب الرياضية المناسبة له مما جعل لياقته البدنية عالية وجذابة إبتسم بجاذبية وبات يتطلع بانبهار لجمالها الأخاذ والذي طالما إستطاع أن يسحره ويسافر به لأبعد الحدود وهو بمكانهأردف بنبرة رجل عاشق حتي النخاع ثريا هانم المغربي وجمالها اللي يسحر واستطرد وهو يضع كفاي يداه داخل بنطاله ويتطلع بنظرات ساحرة تفادتها بهدوء بالراحة يا هانم مش كدةخليتي إيه لباقي أنسات وهوانم الفرح ضحكت برقة أذابت بها قلب ذاك العاشق لروحها الأشبه بنقائها بلون السماء الصافية بعد هطول المطر في يوم شتاء غائموتحدثت مشاكسة إياه هتفضل زي ما أنت كدة ومش هتغير شقاوتك دي يا عز واستطردت بمشاكسة يا راجل ده أنت حفيدتك بتتجوز وكلها كام شهر وهتبقي جدو وعجوز كمان رفع إحدي حاجبيه مستنكرا حديثها وأردف نافيا فشرعز المغربي هيفضل شباب لأخر نفس فيه ضحكت فاسترسل مادحا إياها وبعدين هنروح بعيد ليهما أنت كلها شهرين وتبقي تيتا من إبن حفيدتك ولسة شايفك زي القمر واسترسل بعيناي تهيم عشقا في جمال عيناها وهدوء ملامحها الناعمة عمري ما شفتك بعيوني غير بنت ال 18 سنة يا ثريا تألم داخلها لأجله وخرجت تنهيدة ممزوجة بابتسامة هادئة ثم تحدثت بنبرة هادئة صادقة ربنا يسعد قلبك ويبارك لنا فيك يا عز واسترسلت وهي تتأهب للإنسحاب هاربة منه قبل أن يتمادي كعادته أنا هروح أقف مع منال وأرحب بالضيوفبعد إذنك أومأ بعيناي مبتسمة ثم لف جسده وضل يراقب إنصرافها بقلب ملتاع بعشقها الدائمالساكن داخل قلبه العنيد الذي