الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 201 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

المتواجدين داخل الغرفة إتفضلوا يا أفندم بالفعل تحرك ياسين مصطحبا حبيبته وخرجا معا وتحرك مباشرة إلي غرفتها كي تستريح من بذلها لمجهود شاق عليها ساعدها ياسين علي الإسترخاء فوق التخت حيث جلست وأسندت ظهرها علي الوسائد التي وضعها لها بمساعدة سهيرنظرت لأنس الذي سألها بطفولية هي مسك أختي ليه مش هنا معاكي يا ماميليه حابسينها في صندوق قزاز لوحدها إبتسمت له وأجابه ياسين الذي حمله وأجلسه فوق ساقيه برعاية علشان هي لسة صغننة ومحتاجة تكبر شوية جوة الصندوق وبعدها هنجيبها تنام في حضڼ مامي زي ما كان أنوس بينام وهو صغير تحدث عز إليها بنبرة حنون حمدالله علي سلامتك يا بنتي الله يسلم حضرتك يا عمو نطقتها بإبتسامة هادئة وتحدثت مستفسرة إلي مروان الذي مازال حاملا الطفلة المتعلقة برقبته ومحاوطة إياها بذراعيها وكأنها تخشي فراره دي ليزا يا مروان وما أن إستمعت تلك البريئة إلي إسمها حتي نظرت علي مليكة وابتسمت لها ببرائة خطفت بها قلب مليكةأجاب مروان والدته بحبور آه هي يا ماما ثم حول بصره إلي تلك الصغيرة وتحدث بالعربية التي يحاول تعليمها إياها وهو يشير بسبابته إلي مليكة ليزا دي ماما ماما نطقتها مقلدة إياه فابتسم وأومأ لها في حين تحدثت مليكة وهي تشير إليها بإبتسامة حنون هاي ليزا هاي ماما نطقتها بطلاقة فابتسم لها الجميع وتحدثت سهير بنبرة متأثرة لأجل تلك الصغيرة ربنا يبارك فيك ويجازيك خير إنت وتيتا يا مروان أمن عز علي دعائهانظرت مليكة علي ذاك القابع بصمت تام فوق ساقاي جدهحيث كان مربعا ساعدية ناظرا أمامه بملامح وجه مكفهرة ساخطة علي كل ما حولهتحدثت إليه بانزعاج حين رأت تجهم وجهه الغاضب إيه يا قلبيمالك يا حبيبي بتجهم نظر لها ولم ينطق بحرف بل زادت ملامحه حنقافقام والده الذي أجلس أنس فوق مقعدا وتحرك إلي صغيره وحاول حمله من فوق ساقاي جده قائلا هو حبيبي زعلان ولا إيه بملامح وجه حادة أزاح عنه كفه وهتف غاضبا بإعتراض أظهر كم الحزن والغيرة اللذان أصابا داخله عزو خلاص مش بقي حبيبكإنت سبته نايم لوحده في البيت وجيت نمت مع البنت اليع اللي في الصندوق إتسعت عيناي عز وقام بإبعاده عن أحضانه قليلا لكي يستطيع النظر داخل عيناه وتحدث متسائلا وهو يرمقه بعيناي عاتبة سابك نايم لوحدك إزاي يا ولد وبزيف استطرد لائما أومال مين اللي كان واخدك ومنيمك في حضنه طول الليل يا ناكر الجميل إنت مط شفتاه وتحدث بطفولية كي يستقطب تعاطف جده الحنون ولا يدع له فرصة بأن يغضب منه ويحرم من دلاله إنت حبيب عزو يا جدوأنا زعلان من بابي ومامي اللي قاعدين جنب البنت الۏحشة وسايبين عزو لوحده ومن جديد ربع ساعديه بحدة ثم مط شفتاه وحول بصره إلي حمزة ورمقه وتلك الليزا بنظرات فتاكة لو خرجت لأشعلت كلاهماثم هتف بحنق كشف عن مدي إشتعاله من ذاك الثنائي ومروان اللي مش بقي بيشيل عزو أبدا وطول الوقت بيلعب مع البنت اللي شايلها ديوقاعد يأكلها لما خلص لنا كل الأكل واستطرد پغضب وعيناي مستنكرة دي نانا ثريا مش بقت بتلاقي أكل تأكله لعزو وأنوس خلاص لم يستطع جميع من بالغرفة كظم ضحكاتهم العالية التي أطلقوها بعد إستماعهم إلي حديث ذاك الحانق ووصفه المبالغ بهحتي مليكة التي أمسكت بطنها وتأوهت بفضل الألم التي شعرت به جراء ضحكاتها التي خرجت عنوة عنهاحتي تلك الصغيرة نالها من الضحكات نصيب وباتت تطلقها دون فهمها لما يدور حولها وكأنها عدوي وأصابت الجميع كان يتناقل النظر بين الجميع وهو يرمقهم بنظرات غاضبة وعيناي تطلق شزرا من حدتهاحمله ياسين عنوة عنه وقام بضمته داخل أحضانه وبدأ يربت عليه ليحتوي ڠضب صغيرهثم تحدث إليه بمداعبة هدي أخلاقك يا وحش وماتبقاش قفوش كدة زي أبوك واسترسل بايضاح ليهدئ من حالة السخط التي تملكت منه مش إحنا فهمناك قبل كدة وقلنا لك إن ليزا مش عندها مامي ولازم نهتم بيها كلنا ونلاعبها ونأكلها بغيرة واضحة هتف معترضا وهو يرمق الصغيرة بنظرات محتدة بس هي طول الوقت مش بتلعب ولا بتتكلم غير مع مروان وبس هتفت سهير معلقة علي النظرات الفتاكة التي يقذفها الصغير علي تلك الليزا وهتلعب معاك إزاي وإنت بتبص لها كدة يا أبني دي البنت يا حبيبتي مړعوپة واتشعلقت في رقبة مروان من كتر خۏفها وأنت بتبص عليها بنبرة حنون أردف مروان بإيضاح يا حبيبي مش أنا قلت لك إنها بتحب تتكلم وتلعب معايا علشان محدش بيفهم كلامها غيري مط شفتاه ورمقه بحدة معترضافتحدث ياسين محمسا إياه طب ما تلعب إنت كمان معاها لوح بيده في الهواء وهتف بنبرة ساخطة مش بترضي تلعب معايا يا بابيحتي ساندي طارق بتيجي هي وطنط چيچي وتقعد تضحك معاهاوبيقعدوا يلعبوا ويغيظوني رفع ياسين أحد حاجبيه وهو ينظر إليه باستنكار ثم هتف موبخا إياه بنبرة حادة ما تجمد يلا كدة وتسترجل وتسيبك من الخيبة التقيلة اللي إنت فيها ديبقي علي أخر الزمن إبن ياسين المغربي بنتين يغيظوه ويشعللوه بالمنظر ده ضحك عز وهمس مشاكسا ولده الولد طالع خرع وقلبه رهيف وكدة غلط علي مستقبله الرجولي يا سيادة العميدلازم تتفرغ له شوية وتنقل له بعض من خبراتك عن كيفية معاملة الچنس الأخر واللعب علي الوتر الحساس واستطرد معجبا بنجله إحكي له عن الخطط والمؤامرات اللي لعبت بيها علي المسكينة أمه ومن قدرك قلبت بيها الأدوار ثم إبتسم ساخرا واسترسل بعدما غمز له بعينه واللي من بعدها هي اللي بقت بتجري وراك وواقعة في غرامكوإنت بكل هدوء روحت رامي نفسك وڠرقت في بحر شهدها ودبت فيهبعد سنين من الجري والحرمان إبتسم ياسين لمداعبة والده التي إشتاقها بشدة كما إشتاق لعودة حياته إلي طبيعتها وزوال كل تلك الإبتلاءات والمصائب التي أتته بالجملة لا فراديوتحدث بمشاكسة كي يجاري والده بمداعبته علم وسينفذ جنابك إبتسم عز إلي ولده وتابع بمشاكسة الأجيال في طريقها للضياع يا سيادة العميد إبتسم بشدة بينت صفي أسنانه فتحدث ذاك المشاكس الصغير مستفهما هو جدو بيقول إيه يا بابي بيوصيني عليك يا حبيب بابي نطقها ثم أطلق الضحكات هو وأبيه مع نظرات الصغير المتفرقة علي كليهما بإبهام تابع الجميع أحاديثهم اللطيفة بعدما قاموا بإحتواء غيرة الصغير وهدأ قليلا مما كان عليه داخل الشركة التي يعمل بها سليم قاسم الدمنهوري تحرك من مكتبه بعدما أخد نسخة من التسجيلات الخاصة بالچريمة كما طلب منه المدعو ألبرت وقام بوضعها داخل جيب معطفه وتحرك متجها إلى مكتب زوجته فريدةدلف إليها بعدما دق بابها وتحدث إليها بنبرة جادة نظرا لوجودهما داخل الشركة فريدةأنا خارج علشان عندي مقابلة برة الشركة خاصة بالشغل وهخلصها وهروح أجيب الأولاد من مدرستهم واطلع بيهم علي البيت علي طول واسترسل بتوصية معلش يا حبيبي إبقي خلي علي يوصلك في طريقه أجابته بنبرة هادئة أوك يا حبيبيخلي بالك وإنت سايق أومأ لها بإبتسامة حنون وتحرك تاركا الشركة واستقل سيارته متوجها بها إلي وجهته تحت أنظار عابد الذي إنطلق خلفه بحذر شديد كي لا يلحظه ذاك السليم وذلك بناءا علي طلب سليم بتتبعه بحذر وبعد مرور حوالي النصف ساعة توقف بسيارته وترجل منها أمام مبني ضخماتحرك داخله بعدما أخرج بطاقة تعريف خاصة تستخرج فقط لمن ينتمون إلي هذا الجهاز العريقإتسعت أعين عابد بذهول وتحدث بنبرة خاڤتة بعدما توقف بسيارته بعيدا عن الأعين لاتخاذه الحيطة والحذر يا نهارك إسود يا سليم يا دمنهوري واسترسل مصډوما مبني المخابرات الألمانية مرة واحدة يا فاجرده أنت ليلة أمك مش فايتة وعلي الفور أمسك هاتفه وتحدث إلي ياسين الذي مازال يجلس بغرفة زوجته وبصحبة أطفالهماأخرج هاتفه وتحرك مسرعا إلي الخارج بعدما رأي إسم عابد تحت نظرات عز المترقبة لملامح وجه نجله أجاب ياسين بصوت متحمس وهو يتحرك داخل رواق المشفي بشرني يا عابد وقول لي خبر حلو يخرجني من الکابوس اللي من يوم ما دخلت فيه وأنا كل يوم ألبس في مصېبة أنقح من اللي قبلها الخبر اللي هقوله لجنابك مش عارف إذا كان حلو ولا کاړثة جديدة يا باشا نطقها بغرابة واسترسل بعدم استيعاب مش هتصدق سعادتك أنا واقف فين الوقت بنبرة صوت حادة أظهرت وصول ذاك الياسين إلي المنتهي من عدم التحمل والصبر إنجز يا عابد وإنطقأنا دماغي مشوشة لوحدها ومش ناقص ألغاز بعجالة تحدث شارحا الباشمهندس اللي إسمه سليم اللي سعادتك قلت لي أراقبه وما أشلش عيني من عليه ماله ده كمان نطقها ياسين مستفسرا فأجابه عابد بدهشة وشتات خرج من مكتبه من شوية وأنا مشيت وراه زي ما أمرت جنابكوقف قدام مبني المخابرات الألمانية وبمجرد ما طلع كارت للأمن اللي علي البوابة دخلوه فورا أنا قلت من أول ما شفت خلقة أمه إن الواد ده وراه مصېبة نطقها من بين أسنانه وبصوت حاد أردف عابد بنبرة بائسة ربنا يستر وما يروح يبلغهم عن زيارتك ليه بثقة عالية نطق مؤكدا من الناحية دي إطمنمش هيبلغهم أردف بسؤال متعجبا وإيه اللي مخلي جنابك واثق كدة بدون تردد أجابه بيقين من خلال قرايتي لشخص سليم الدمنهوري أقدر أقول لك إنه شخص واضح ومش بتاع لعب وخېانة ثم ضيق عيناه واستطرد بإصرار وهو يحك ذقنه بأصابع يده بس هو وراه سر كبير وأنا لازم أعرفه واحاول أستغله وأستفيد منه وتحدث مسترسلا خليك مراقبه وما تخلهوش يغيب لحظة واحدة عن عينيكعاوزك تجيب لي أخره علي ما أطمن علي مراتي وبنتي وارجع لك علشان نكمل شغلنا واسترسل بعدما علم بالأمس أن علاء قد حجز علي متن الطائرة التي ستذهب إلي فرنسا بعد يومان وقد أبلغ أحد رجاله وحجز له علي نفس الطائرة كي يتتبع ذاك العلاء ويراقبه عن كسب وتتابع لي اللي إسمه علاء وتخلي رجالتنا يتابعوه في الطيارة لحد ما يوصل فرنساعلشان ده اللي هيوصلنا لبنت الكلب اللي إسمها خديجة تحت أمر جنابك يا باشا نطقها عابد بطاعة ثم أغلق الهاتف وما أن إستدار ليعود من جديد إلي الداخل حتي تفاجأ بوجود والده الذي باغته بسؤال أربكه وتسبب في لعثمته مين عابد اللي بتكلمه ده يا ياسين أجابه بنبرة صوت مرتبكة جراء المفاجأة هو حضرتك هنا من أمتي من أول المكالمة يا ياسين باشا نطقها بحدة ثم استرسل بنبرة غاضبة معاتبا إياه خلاص يا ياسينللدرجة دي مبقاليش قيمة عندك وماشي تخطط وتقرر من دماغك من غير حتي ما تعبرني وتديني فكرة عن اللي داير تهببه بعيد عن الجهاز بعيناي راجية أردف بنبرة مطمأنة كي يستدعي هدوئه ممكن معاليك تهدي وأنا هفهمك علي كل حاجة هتف بنبرة حادة موضحا له هتفهمني بعد إيه يا بيهرئيس الجهاز عرف إنك سافرت ألمانيا وداير تنخور ورا اللي قتلوا مراتك من غير إحترام لقراره في إبعادك عن القضية لأسباب تخص أمنك وسلامتك واستطرد بسخط الراجل كلمني بشكل ودي وبلغني بالمصېبة اللي إنت عملتهاولولا الصداقة اللي بينه وبيني كان حول جنابك للتحقيق الفوري وكنت إتسببت بعملتك دي بمسح تاريخك من الجهاز بأستيكة واستكمل لائما وكل ده بسبب تهورك ومشيك ورا دماغك اللي هتوديك في داهية أمسك كفاي والده وتحدث متوسلا بمناشدة أرجوك يا بابا تحاول تفهمني وتقدر موقفيأنا مراتي إتغدر بيها وإندبحت علي أيدين ناس ما يعرفوش ربنا وبسببي واستطرد بعيناي صاړخة وبنتي بتلومني وبتتهمني إني قصرت في حماية أمها وكنت السبب في مۏتها ثم رفع منكبيه باستسلام واستطرد بتبيان أقل حاجة ممكن أقدمها لليالي إني أجيب حقها وأنتقم لها من اللي عملوا فيها كدة وأقدمهم للمحاكمة علشان ياخدوا جزائهم اللي يستحقوهعلي الأقل علشان ما أحسش بالذنب تجاهها وأريح قلب ولادي اللي إتحرق علي أمهم واللي حصل لها هتف بعيناي غاضبة ونبرة محتدة تقوم تعرض نفسك للخطړ وتخالف الأوامر يا ياسين بقي رايح بطولك تواجه منظمة إرهابية عالمية وجماعة إرهابية رفع منكبيه لأعلي وهتف بنبرة صاړخة تنم عن ۏجع روحه الذي سكن واستوطن داخله كنت عاوزني أعمل إيه يا باباأنا واحد دنيته بتقع منه ومستقبله وسمعته المهنية اللي عاش عمره كله يبني فيها بقت علي كف عفريت واسترسل متسائلا إياه بتعجب عاوزني أقف اتفرج وأنا سمعتي المهنية پتنهار قدام عنيا وكل ده ليهعلشان ما أعرضش حياتي للخطړ بناقص حياتي دي لو هعيشها وانا حاسس بالذل والعاړ وسأله بما أوجع قلب أبيه عليه وتفتكر جنابك إن حياتي هيبقي لها قيمة لو صغرت في عيون ولادي وعيون نفسي قبليهم أحس بطعڼة إقتحمت صدره عندما أدرك كم الألم الساكن بكيان نجله وبات ينهش بعقله حتي جعله يوشك بوصوله علي حافة الإنهيارتحدث متأثرا بحالة ولده أنا خاېف عليكالناس دي قاصدينك وما هيصدقوا يستفردوا بيك واستطرد بنبرة إنهزامية كشفت عن مدي الحب الذي يكنه ذاك الراقي لعزيز عينه إلا أنت يا ياسينمش هتحمل أذيتي فيك يا أبني شدد من مسكته لكف يده وتحدث مطمأنا إياه ما تخافش عليا يا باشاأنا عامل حسابي كويس قوي ومعايا رجالتيأنا مش لوحدي زي ما انت فاكر مستسلما لقراره تنهد عز بأسي ثم تحدث لإعلامه طب يلا بينا نروح لرئيس الجهاز علشان ما نتأخرش عليه واسترسل بعدما رأي عيناي صغيره الراجية أنا هكلمة وأطلب منه يسلمك ملف القضيةعلي الأقل تتحرك تحت حماية رجالتنا شكر والده وتحركا إلي الداخل من جديد ليستأذن كلاهما ويتحركا إلي مقر الجهاز إنتهي البارت قلوب حائرة بقلمي روز آمين بسم الله ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل الخامس والثلاثون قلوب حائرةالجزء الثاني بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية خرجت ثريا إلي حديقتها لتستنشق بعضا من هواء البحر عله يحسن من حالتها الصحية والمزاجية في ظل ما تعيشه مؤخرا من ضغوطاتتحدثت نرمين التي أتت لتطمأن عليها مصطحبة صغارها أنا هدخل أساعد يسرا في الأكل اللي بتعمله لمليكة وإنت خلي بالك من رائف وعلي يا ماما مش عاوزة حاجة أعملها لك هكذا سألتها فعقبت ثريا قائلة إعملي لي كباية عصير برتقال أومأت لها بهدوء وأجابتها حاضر يا حبيبتي تحركت إلي الداخل وبدأت ثريا تنظر بترقب إلي الزهور من حولهاتنفست بهدوء في محاولة منها للإسترخاء
200  201  202 

انت في الصفحة 201 من 220 صفحات