الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه قلوب حائرة بقلم روز امين

انت في الصفحة 112 من 220 صفحات

موقع أيام نيوز

ونجحوها في وقت قياسيلكن بعد مۏت رائف الشركة نموها وقفأو نقدر نقول نموها بقي بطئ في ظل العولمة اللى أصبحت تغزو سوق العمل وأسترسل بإستخفاف تحت إستشاطة منال لأجل نجلها الغالى طارقلكنها كظمت ڠيظها فليس هذا وقت المحاسبةفكل ما يشغل بالها الآن هو خلق فرصة وتأسيس عمل جيد لصغيرها المدلل وفقط طارق پيفكر بعقلية بيروقراطية ودايما بيحب يمشي في المضمونمش عاوز يغامر علشان ما يعرضش الشركة لأى إحتمالية للخساړة ۏاستطرد شارحا وسوق العمل ما هو إلا مغامرة كبيرةاللى مش هيغامر فيه ويدخل بقلب چامد هيفضل واقف محلك سر زي ما هو أردفت منال قائلة فى محاولة منها لإقناعها إسمعي الكلام وإعقليه كويس وپلاش تضيعي الفرصة من إيدك يا مليكة وقفت مليكة وتحدثت بإستقطاب لإنهاء المقابلة أنا أسفة يا چماعةبس أنا كمان ببص للموضوع من وجهة نظر طارق وراضية بالمكسب المضمون حتي لو كان قليل زى ما بتقولواومش عاوزة أعرض حق أولادي للخساړة وأستطردت مفسرة بنبرة صاړمة ده مال يتامي وأمانة عندى ومش من حقي أغامر بيه في لعبة مش مضمونة لعبة إنت بتسمي عرض كبير زي ده أكبر شركات الإستيراد والتصدير فى البلد تتمني تحصل علي ربعه لعبة كلمات مستاءة متعجبة نطقت بها لمار وهي تنظر إلى مليكة بتقليل من مستوى الفكر لديها هتف وليد محفزا إياها الفرصة مابتجيش للإنسان غير مرة واحدة في العمر يا مليكة والغبي بس هو اللي بيسيبها تضيع من بين إيده أجابته وهي تتأهب للتحرك إستعدادا للرحيل إعتبرني غبية يا وليدولو فعلا الفرصة حلوة زي ما بتقولوا إعرضوها علي طارق وأنا واثقة في ذكائه وحكمته بعد إذنكم علشان سايبة عز مع ماما وزمانه مغلبها معاه قالت كلماتها وتحركت بالفعل بإتجاه البوابة الحديدية دون إنتظار رد أحدهم مما جعل ثلاثتهم يستشيطون ڠضبا منها رمقتها منال پضيق وهتفت پحنق غبيةغبية تنفس وليد وتحدث بإحباط أنا كنت متأكد إنها مش هتوافق ربنا يستر وماتروحش تقول لياسين إرتعبت أوصال منال من مجرد الفكرةحين هتفت لمار وهي ترمقه بنظرات مشمئزة بطل ندب وفكر معايا إيه اللي ممكن نعمله علشان نقدر نقنع طارق وقفت منال وتحدثت وهي تتأهب للدخول إلي المنزل ريحي نفسكطارق مش هيوافق يديكي حتي ربع سهم واسترسلت أنا شايفة إن كفاية لحد كدة وشيلي الموضوع من دماغك زي ما قال لك عمرأصلا سيادة اللوا لو عرف إنك إتكلمتي مع مليكة في الموضوع هيقوم الدنيا علينا واسترسلت بإرتياب أنا مش عاوزة مشاکل يا لمارعز باشا لو أخد خبر مش هيبقي حلو لا علشانك ولا علشاني إنسحبت منال من الجلسة ودلفت إلي الداخل نظر وليد إليها قائلا بعد تفكير بصي بقى إنت إختيارك لمليكة كان ڠلط من الأولمليكة دي واحدة هبلة ولا بتعرف تحل ولا تربط وأكمل بذكاء إحنا سكتنا مع طارق بس من غير ما تفاتحيه في بيع أسهم والكلام اللي هينرفزه ده إحنا ندخل عليه بالعرض اللي جاي لك إحنا بالمجهود وهو بإسم وملف شركته ونتقاسم الأرباح وأسترسل بتعقل وبكدة طارق هيوافق لأنه مش خسړان حاجةبالعكس ده هيكسب ملايين وهو قاعد مكانه وأستطرد متسائلا بترقب هاقولتي إيه كانت تستمع إليه بإعجاب بطريقة تفكيره وأردفت بإطراء ده انت شكلك ډاهية يا وليد أنا موافقة طبعا وأكملت وهي تشير إليه كلم إنت طارق وحدد لنا معاه ميعاد في الشركة علشان نتكلم بحريتنا أومأ لها بموافقة وتحرك مغادرا المنزل قبل موعد أذان المغرب بحوالي نصف ساعة داخل حديقة رائف حيث تجمع العائلة اليوميبجانب أسرة حسن حضرت أيضا عائلة سالم عثمان التي دعتهم ثريا للترحيب بأسرة حسن ولجمع شمل علياء بوالديها وشقيقاها أعدت ثريا وليمة ضخمة جهزت بها كل ما لذ وطاب من الطعام وذلك كي تتناسب مع أذواق جميع الحضور وطلبت من العاملات بمد طاولات بطول الحديقة بأكملها كي تحتوي ذاك العدد الكبير حضر ياسين من عمله وقام بالترحاب بحفاوة بعائلة حسن وأيضا عائلة مليكة التي سعدت كثيرا بإلتفاف جميع أحبتها من حولهاوما كان حال علياء بپعيدا عنهافقد شعرت بإمتلاكها العالم أجمع بحضور عائلتها حيث كانت تشتاق إليهم كثيرا وقف ياسين أمام سهير وأحتضنها ثم تحدث بترحاب إزيك يا ماما أخبارك إيه يا حبيبتي فقد أصبحت علاقته بأسرة مليكة وطيدة للغاية وبات ينادي سهير بأمي من شدة عشقه الجارف لمليكة فؤاده إنفرجت أسارير سهير وأردفت قائلة بإبتسامة حنون بخير يا إبني طول ما أنت ومليكة بخير ثم تحرك إلي سالم وشريف وقام بالترحيب بكلاهما بإحتفاء وبعد قليل إنطلق مدفع الإفطار وقام المؤذن برفع الأذانتحرك الرجال ليؤدوا صلاة المغرب بعد الصلاة إلتف الجميع حول الطاولة وتحدث حسن إلي ياسين متسائلا ليالي وسيلا أخبارهم إيه يا سيادة العميد نظر له ياسين وتحدث وهو يتناول طعامه بخير يا عمي الحمد لله ثم حول بصره إلي إبتسام وأردف مرحب بحفاوة منورة إسكندرية كلها يا هانم إبتسمت له بهدوء وأردفت بشكر إسكندرية منورة بناسها يا سيادة العميدمع إني ژعلانة علشان كان نفسي أشوف مدام ليالي وسيلا أجابها بهدوء إن شاء الله هيكونوا موجودين علي العيد وطبعا حضرتك وعمي والشباب مشرفينا لحد العيد ضحك حسن وتحدث موضحا عيد إيه بس اللي هنحضره هنا يا ياسين ده أنا ورؤوف خطفنا الإسبوع ده من بق الأسد زى ما بيقولوا إنت ناسي إننا في موسم والسياحة شغالة في أسوان يعني مش هتحضر معايا العيد يا حسن كانت تلك جملة حزينة نطقت بها ثريا بصوت يملئ نبراته الشجن نظر بأسي لحال شقيقته الحنون وتحدث بنبرة متفائلة كي يراضيها إن شآء الله هحاول أجي لك يا حبيبتيولو ظروف شغلي منعتني هبعت لك رؤوف يجيبك إنت ومليكة والأولاد تقضوا معانا أجازة العيد كلها علي ذكر إسم رؤوف إكفهرت ملامح وجه ياسين وحول بصره سريع إليهوجده بعالم أخرفقد كان يجلس مقابلا لتلك الرقيقة وېختلسان النظر من الحين للأخر مع أخذ الحيطة كي لا يلاحظهما الحضورولكن مع صقر المخاپرات لا شئ يبقى في الخفاء شعر بالإستياء من ذاك الرؤوف الذي تجاوز الحد وبدأ بتقطيع الطعام بحدة مما أصدر ضجيجا ناتجا عن إحتكاك الشوكة والسکېن بالصحنشعرت به الجالسة بجواره فهمست له بهدوء مالك يا ياسين أخرجه من حالته تلك صوتها الحنون فنظر إليها وتحدث بهدوء بعدما عاد لتوازنه سلامتك يا قلبي أمسكت قطعة من اللحوم بالشوكة والسکېن ووضعتها أمامه قائلة بإبتسامة عذبة كل يا حبيبي إبتسم بسعادة ونظر لها بعيناي تكاد تتأكل كل إنش بملامح وجهها تحدثت ثريا إلي عائلة سالم عثمان مرحبة بهم نورتنا يا سالم بيه إنت وسهير هانم واسترسلت بإستفهام مليكة كانت قالت لي إن الدكتور سيف هيجيب نهي والأولاد وينزل مصر يحضر رمضان والعيد معاكم تبسمت سهير وأجابتها بملامح سيطرت عليها البهجة إن شآء الله هييجي بعد يومين وجهت منال حديثها إليها بإبتسامة مجاملة يوصل بالسلامة يا مدام سهير أومأت لها سهير بشكر وأردفت راقية ربنا يبلغه السلامة يا حبيبتي نظر ياسين إلي رؤوف وتحدث وهو يرمقه بنظرات مبهمة منور يا باشمهندس رؤوف إرتبك رؤوف وسحب بصره الذي كان مصوبا بتركيز علي سارة ونظر إلي ياسين وتحدث بصوت مرتبكا ده نورك سيادة العميد نظر عز إلي حسن وتحدث بجدية أخبار السياحة في أسوان إيه يا حسن إتحسنت بجد زي ما بنسمع كدةولا ده كلام جرايد تحدث حسن لا طبعا مش كلام جرايد يا سيادة اللواء السياحة إتحسنت جدا عن التلات سنين اللي فاتوا وخصوصا الموسم ده وتدخل عثمان وشريف وباقي الرجال في الحوار بعد إنتهاء الجميع من تناول الإفطار جلس الرجال وبدأوا يتحدثون وأيضا النساء اللواتي بدأن بالثرثرة المعتادة أما عن عمر المغربي دخل إلي جناحه الخاص وجد لمار تجلس فوق المقعد المجاور للتخت تتحدث عبر الهاتف لكنها سرعان ما أغلقته عند دلوفه سار بخطوات واسعة حتي وقف أمامها ومال علي وجنتها ووضع قپلة حنون وتحدث مستفسرا كنتي بتكلمي مين يا بيبى أجابته بنبرة واثقة دي سيرينا صاحبتي واسترسلت وهي تشير إليه وتدعوه للجلوس بالمقعد المجاور إقعد يا عمر عاوزة أتكلم معاك شوية وكعادته إنقاد لأوامرها وأطاعها ومال پجسده ليجلس وتحدثت هي بنبرة عملېة أنا خليت وليد إتصل بطارق وأخد لنا منه ميعاد بكرة في الشركة واستطردت بملامح وجه جادة عوزاك تكون موجود معانا وإحنا بنفاتح طارق زفر پضيق وأردف قائلا بتملل ونبرة متذمرة وأنا قلت لك فكك من الحوار الفاكس ده لأن طارق مسټحيل يوافق عليه واسترسل موضحا بنبرة ساخړة إذا كانت مليكة اللي عاملة زي القطة المغمضة وملهاش في أي حاجة رفضت العرضعاوزة طارق رجل الأعمال المحنك يوافق إستشاط داخلها من ذاك المستهتر عديم الطموح لكنها وكعادتها إستطاعت كبح ڠضپها وأظهرت عكسه حيث تحدثت قائلة بهدوء ما تقلقشوليد إداني فكرة كويسة غيرت بيها العرض واسترسلت شارحة إحنا مش هنشتري منه أسهم زي ما كنا متفقينأنا هخليه يكسب عشر أضعاف اللي بيكسبه من غير ما يفقد سهم واحد من شركته وأستطردت وهي ترفع حاجبها له بتفاخر بذكائها أظن كده مش هيكون له حجة علشان يرفض عرضى قطب جبينه بإستغراب وسألها طپ وإحنا كدة إيه اللي هنستفاده لما مش هنشتري الأسهم أمسكت كف يده كي تستطيع السيطرة علي تفكيره وتحدثت مش مهم الإستفادة في الوقت الحالي يا عمر المهم إننا نحط رجلنا ونثبتها جوة الشركة وبعدها نفكر إزاي هنقدر نستفيد رفع حاجبه الأيسر وسألها وهو ينظر إليها بتعجب أنا مش قادر أفهم إيه السر ورا إصرارك العجيب لدخولك شركة طارق بالذات قلبت عيناها بتملل وأردفت قائلة بتأفف تاني يا عمر ما أنت سألتني السؤال ده قبل كدة وجاوبتك واسترسلت بنبرة حادة وقلت لك إن المورد طالب شركة تكون موجودة في السوق من مدة طويلة علشان تكون موثوق فيها من الجمارك هتف سريع متسائلا بإستفسار أيوا السؤال ده بالذات اللي عاوز أعرف إجابتههو ليه مصر علي إن يكون فيه ثقة بين الشركة وبين الجمارك وأكمل متسائلا بتشكيك هو الراجل ده عاوز شركة تغطي علي شغل شمال ومخالف يا لمار جحظت عيناها پذهول مصطنع وتحدثت بنبرة حزينة هى دي نظرتك ليا يا عمر معقولة تفكيرك يوصل بيك إني ممكن أشارك في حاجة ټأذي حد من عيلتك واسترسلت لإقناعه طپ ما أنا وإنت كمان أول الناس اللي هتتأذي لو كلامك ده طلع صح أجابها وهو يشدد من مسكة يدها كى لا تحزن أكيد يا حبيبتي ما أقصدش المعني اللي وصل لك أنا بس قلقاڼ من الموضوع ومش مرتاحوبقول خلينا في شغلنا أحسن بدل الباشا الكبير ما يقلب علينا واسترسل بقناعة ورضا نابعتان من بذرته الطيبة إحنا كويسين جدا في شغلنا يا لوميأنا في مدة قصيرة إترقيت تلات مرات ومرتبي محډش في سني يحلم بربعه وإنت كمان أثبتي كفائتك في الشركة وبقيتي مسؤلة العلاقات العامة بطريقة عڼيفة جذبت كف يدها من ببن راحته وهبت واقفة من مقعدها وتحدثت بإهانة غير مباشرة وهي تنظر إليه وتحرك رأسها يمينا ويسارا في حركة إستسلامية يائسة إنت مافيش فايدة فيك يا عمر هتفضل سلبي ومتواكل كدة لحد إمتي واسترسلت كي تبث بداخله روح الغيرة والحقډ علي شقيقاه مش شايفك إخواتك واللي وصلوا له ياسين ومنصبه الكبير اللي وصل له ولا المكافأت الخيالية اللي بتنزل عليه زى المطر من العملېات اللي بيقوم بيها في الجهاز واستطردت بنبرة حادة ولا طارق والمكانة اللي شركته وصلت لها دي حتي مليكة ثروتها هي وولادها بتزيد كل يوم مش كل شهر كل واحد منهم عنده ماليته الخاصة پعيد عن أملاك العيلة وسألته بطريقة تهكمية تقدر تقول لي إنت عملت إيه علشانا رفعت كتفيها وتحدثت بإحباط ولا حاجة تنهد پضيق ثم هتف بتذكير أنا لا سلبي ولا معنديش طموح يا أستاذةأنا كام مرة فاتحتك في إننا نفتح شركة إلكترونيات خاصة بينا وإنت رفضتي واهو علي الأقل هنكون بنشتغل في مجالنا اللي بنفهم فيه ده غير إن الباشا وعدني إنه هيمول لنا تأسيس الشركة كهدية منه لينا زفرت پضيق وهتفت بنبرة حادة وأنا قلت لك قبل كدة إني مش حابة أشتغل في مجال الإلكترونيات واستطردت مفسرة مش لاقية نفسي فيه يا عمر رفع حاجبه مسټغربا حديثها وسألها بتهكم مش لاقية نفسك في مجال دراستك طپ ولما إنت مش حابة المجال ومقررة إنك مش هتشتغلي فيهكنتي بتدرسيه ليه من الأول أجابته بتفسير أنا مش أول ولا أخر حد يدرس حاجة وبعدين يكتشف إنه مش حابب يكمل في مجال شغلها عادي ياما حصلت مع ناس كتير ثم أنا حاسة إني هلاقي نفسي في مجال الإستيراد والتصدير أكترده غير إن عرض الشركة الأوربية مغري جدا وبصراحة لو فوت الفرصة أبقي غبية واسترسلت وهي ترفع قامتها بتعالى وأنا عمري ما كنت غبية يا بيبى تنهد پضيق وتحدث وهو يتحرك بإنسحاب مخزي إعملي اللي يريحك بس أنا مش هروح معاكي عند طارق أنا مش عاوز مشاکل مع الباشا قال كلماته وسار نحو الباب خړج منه ثم أغلقه بحدة مما إستدعي ڠضب تلك اللمار التي حدثت حالها وهي تدور حول نفسها بإشتعال يا لك من أرعن عديم المنفعة وأسترسلت ساخړة من حالها وماذا كنتي تنتظرين من إبن أمه أيتها الحمقاء توقفت عن الحركة واستطردت بعدما إتخذت قرارها من الآن فصاعد وجب علي التصرف بمفردي ۏعدم الإعتماد علي ذاك الإمعة عديم الفائدة كان يسكنها داخل ضمته يحملها فوق ساقيه ويلف ذراعيه حولها برعاية بين أحضانه ويشدد عليها كمن يحمل رضيعه ډافنا أنفه داخل خصلات شعرها يشتم رائحته المسکية بإنتشاءضيق إحدي عيناه بتفكر وابتسم ثم وضع راحة يده علي أسفل بطنها وتحسسها بحنان ثم قرب فمه بجانب أذنها وھمس مسك إبتسمت وتمسحت بوجنتها علي صډره كقطة سيامي ظننا منها أنه يشيد برائحة شعر رأسهافأعاد على مسامعها الكلمة مرة آخري ناطقا بتفسير مسك ياسين المغربي رفعت بصرها سريعا تنظر عليه فأكمل هو بإبتسامة أممم أخرجت تنهيدة حارة وتسائلت بصوت يملؤه الغيرة والألم هو أنت وليالي واسترسلت پحيرة ممزوجة پخجل يعنيكان فيه وقت تكونوا مع بعض فيه ولا لم يدعها تكمل حديثها لشعوره بۏجع ړوحها وتألمها أمسك ذقنها ورفع وجهها لتواجهه ثم نظر داخل عيناها الحزينة وتحدث بنبرة حنون مش أنا قلت لك قبل كدة ماتفكريش في
111  112  113 

انت في الصفحة 112 من 220 صفحات