الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه دعاء احمد

انت في الصفحة 39 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

من غزال متحكيش حاجة للحج محمود فاهدي كدا علشان متوديناش في داهية. 
و بعدين أنا عامل حسابي فرح شهاب على نرمين بعد ما ندفن المرحومة
و كمان الأرض اللي باسمها و ارضى اللي ابنك كتبها باسمها اظن دا كان اتفاقنا...
حليمة بصتله باقتناع و هزت راسها بالموافقة
ماشي يا رأفت و انا مش ناسية اتفاقنا...
رأفت ايوة كدا....
في مكان مجهول 
غزال كانت قاعدة في اوضة خزين و هي حاسة بۏجع و بتتالم
صباح پخوف و هي بتقرب منها 
غزال مالك.... في حاجة بټوجعك
غزال نفضت ايدها بتعب 
ابعدي عني.... أنا مش عايزاه شفقة منك.
صباح بمرارة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عارفة أنك مش هتسامحيني و مش
بطلب منك دا بس قوليلي في ايه... أنتي مالك
غزال 
عايزاه تعرفي أنا مالي.... حامل و كنت لسه عارفة الخبر و حتى ملحقتش افرحهم و لا لحقت أفرح كنت فاكرة أن حياتي هتكون هادية بس 
الظاهر كدا مش مكتوب عليا الراحة...
صباح حقك عليا يا غزال.... صدقيني أنا معرفتش جحم الكارثه اللي عملتها الا لما رجعت و شفتك من تاني.
غزال دموعها نزلت پقهر و حړقة 
كان نفسي اسامحك بس مفيش مبرر واحد يخليني انسى اللي عيشته لوحدي و أنتي سيباني و عايشة حياتك لا و كمان قبضتي تمن العيلة اللي خلفيتها و رمتيها و لا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كأنها كلبة ملهاش لازمة... 
تصدقي رغم كل اللي حليمة كانت بتعمله فيا لكن أنا مكرهتهاش زي ما كرهتك يوم ما عرفت الحقيقة. 
على الاقل هي مش أمي... الدور و الباقي على الست اللي باعت و قبضت... 
هو أنتي ازاي قدرتي تتخلى عني... بجد نفسي أفهم ازاي 
للدرجة دي كنتي كرهاني .... دا أنا سبحان الله حاسة أن ربنا زرع الحب جوايا للجنين اللي انا حامل فيه 
معقول أنا كنت بشعة اوي كدا علشان تسبيني.
صباح عيطت پقهر و هي بتبص لها 
أنتي فرحانة بحملك علشان متجوزة راجل بتحبيه و بېخاف عليكي لكن أنا عمري ما لقيت حد يحبني بجد... سعد كان شخصيته ضعيفة حب البنت الحلوة اللي شافها و اتجوزها كانت فاكرة أنها هتلاقي حد يامن ليها حياتها اللي عمرها ما كانت سهلة 
أنا من يوم ما اتولدت أنا و فردوس اختي مطمرمطين في الشوارع 
ابويا اول ما أمي ماټت راح اتجوز عليها واحدة متعرفش ربنا
مكنتش مهنينا على نومه او أكله و لا حتى كلمة عدلة
كنا صغيرين و بنشتغل معرفناش يعني ايه راحة 
لحد ما قابلت سعد... شفته شاب بيحب المغامرة و معه فلوس عايز يعيش حياته كان يعرف ربنا اه 
لكن عمره ما خد موقف يخليني اتمسك بيه
كان بيتهان بكرامتي الأرض من حليمة ربنا ياخدها بجاز ۏسخ
كل كلمة و التانية تخليكي تنامي كل يوم متنكدة و كارهه عيشتك... حتى الحج محمود عمره ما دافع عني 
كان شايفها و
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هي بتذلني ومع ذلك متكلمتش علشان ميزعلش ابنه الكبير يونس بيه.. 
يونس رغم انه مكنش في اي علاقة كلام بينا لكن كان بيدافع عني أكتر من الشخص اللي اسمه جوزي
كنت بحط رأسي جنبه على المخدة و أنا بقول يارب ارحمني من العيشة دي بقا
اه كان طيب... لكن طيبته كانت ضعف... كان ساذج 
اوعي تفتكري اني في واحدة اتخلقت زي كدا
أنا كنت زي كل البنات نفسي اتحب و احب الشخص اللي اتجوزته
يوم ما قابلت سعد حسيت فيه حاجة مختلفة كنت منبهرة بيه و كمان نفسي اخرج من الفقر اللي عشت فيه طول عمري... 
لكن كان فين سعد وقت ما حليمة كانت بتعيرني اني فقيرة و أنها حليمة هانم بنت المنشاوية كبار البلد.... 
كان فين سعد و هي بتقلل مني في كل لحظة و اي
حاجة كويسة اعملها تنسبها لنفسها 
و لما اجي اتكلم جدك اللي انتي فرحانه بيه دا كان هو أكتر واحد بيقف ادامي.. 
انا حياتي مكنتش وردي زي حياتك و لا اتولدت في بوقي معلقه دهب...
غزل كانت بټعيط و هي بتسمعها حطت ايدها على عيونها و نفسها تصرخ فيها لكن مش قادرة
أنا يمكن اتولدت في عيلة غنية و آه جدي كان بيعاملني كويس بس تغور الفلوس 
اه و الله تغور.... لو أنا كان عندي اختيار في يوم من الايام 
كنت هختار اني اجي معاكي و مش عايزاه اي حاجة... لا فلوس و لا أرض و لا اي حاجة
و عندك حق حليمة مۏذية اوي بس بنت الأصول الحقيقة 
تعرف ازاي تاخد حقها و تحفظ كرامتها و هي في بيت جوزها متهربش و تسيب بنتها 
و حتى لو معرفتش تاخد حقها بتفوض أمرها لله و لو حست ان الشخص اللي معها ميستاهلش تعافر علشانه بتطلب الطلاق و تاخد حقها و تمشي 
لكن انتي اذتيني كتير اوي
أول مرة لما حملتي فيا و أنتي عارفة انك مش هتقدرى تتحملي مسئوليتي....
و المرة التانية بما خدتي فلوس و مشيتي و رمتيني وراكي...
و مرة تانية بما كنت بحتاجك و ببقى نفسي القى أم ليا تفهمني اعمل ايه و معملش ايه
و مرات كتير اوي في كل مرة كانت حليمة بتيجي عليا فيها... ياريتك ما رجعتي ياريتك ما جيتي. 
ياريت شهاب فضل مخبي عليا بدل الۏجع اللي قاسم قلبي نصين دا... يارب ارحمني يارب...
عيطت في آخر جملتها بۏجع و هي بتحط ايدها على بطنها
صباح پخوف 
غزال لو خاېفه على في بطنك اسمعي كلامي... اهدي و خدي نفسك براحة... خلي جسمك يسترخي.
غزال كانت پتبكي لكن سمعت كلامها لحد ما هديت شوية بصت لصباح اللي قاعدة جانبها
مين اللي هربك من المخزن
صباح بندم الشخص اللي كنت فاكره أن هو العوض.... بس طلع الخڼجر اللي بضربه في صدرك و اكيد هو اللي جابنا هنا دلوقتي.
غزال لا بالله عليكي... بالله
عليكي مش هستحمل اعرف حاجة تانية.... مش عايزاه اسمع حاجة تانية كفاية صورة ابويا اللي كلامك هزها جوايا... كفاية اوي كدا.
صباح بس أنا مش هرتاح الا لما تعرفي باقي الحكاية.... علشان لو ربنا أراد و خرجتي من هنا تبقى عارفة من عدوك و مين حبيبك..
غزال انتى قصدك مين
صباح رأفت المنشاوي... أنا اتجوزت رأفت المنشاوي بعد ما سبت البلد و مشيت زمان
غزال پصدمة رأفت اخو حليمة!
صباح
هزت راسها بأه 
انا قابلت رأفت و أنا على ذمة سعد لكن مكنش في بينا كلام و بعد ما ابوكي اتوفى في الحاډثه 
قابلت رأفت و حبيته و هو اللي قوم فكرة اني اسيبك في دماغي... و أنا فعلا صدقته و بدأت اعمل اللي هو عايزاه و لما اخدت الفلوس و روحت مصر اتجوزنا في السر.
و هو اللي طلب مني ارجع تاني هنا علشان الأرض اللي تحت ايدك كان طمعان فيها
كان ناوي يخليني اقابلك من وراء العيلة و اخدك معايا و افهمك ان الحج محمود هو اللي جبرني اسيبك و اسيب البيت
و ان شهاب كان عارف كانوا عايزين يوقعوكوا في بعض و يخليكي تعملي ليا تنازل باي حاجة مكتوبه باسمك زي الأرض اللي المنشاوية كانوا طمعانين فيها و شهاب كتبها باسمك و فهمك انها ورثك مني...
خفت....خفت عليكي منهم... خفت لما عرفت انهم عايزين يقتلوكي بعدها و قررت أظهر في البيت و دا كان ضد رغبتهم
و اكيد هم هربوني من المخزن لان لو
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 46 صفحات