حكاية الحاجه سميحه بقلم اميره رمضان
انت في الصفحة 1 من 52 صفحات
كانت الحاجه سميحه تجلس بجانب ابنتيها يتحدثان حتي سمعوا صړاخ يأتي من شقه هشام
سميحه بفزع اي الصړاخ اللي جاي من عند هشام دا استر يارب
سندس دا صوت ميران
منال وهو في عروسه هتصرخ كدا ليله فرحها
سميحه انتوا هتحكوا ولا اي قوموا شوفوا مالها حتي شهقت من منظر ابنها وهو ينزل من علي السلم ويمسك بشعر ميران ويجرها خلفه وهي ملفوفه بملائه.....جرت سميحه وسندس ليخلصوها من يديه
هشام پغضب بالغ وعينيه حمراء اياكم حد يقرب وشرع في ضربها وهو يقول انا هعرف اخليكي تنطقي ي بت ال بقا انا تعملي فيا كدا وعامله نفسك شريفه دا انتي مكنتيش بتخليني امسك ايدك ي و وكل شويه تأجلي ف الجواز وانا اقول سيبها براحتها وف الاخر عايزه تضحكي عليا
اتي شقيق هشام الاكبر محمود علي صوت صراخهم
محمود پغضب في اي ي هشام
هشام باستحقار الهانم مش بنت
محمود اتصلي ي سندس ب الدكتوره مني خليها تيجي
اسرعت سندس بالاتصال ب مني
ميران عايزه حياه بالله عليكم خلوها تيجي
هشام پغضب عايزاها تيجي علشان تخلصك من عملتك السوده مش كدا
سميحه بحنان هكلمها ي ميران بس انتي اهدي وبالفعل اتصلت عليها
كانت تجلس شارده حين دق هاتفها
سميحه وعليكم السلام انا ام هشام ي بنتي
حياه بقلق ايوا ي طنط ميران حصلها حاجه
اخذت ميران الهاتف لتقول بصوت يملئه الالم حياه تعاليلي بسرعه والنبي
حياه وقد ازداد قلقها حاضر حاضر مسافه السكه
اغلقت الهاتف وارتدت ملابسها بسرعه وانطلقت لبيت هشام
وصلت الدكتوره مني فهي جارتهم وصديقه سميحه
مني خير ي جماعه اي حصل
اخبرتها سميحه لتنظر مني بإشفاق لميران وتخبرها ان تأتي معها إلي اخدي الغرف لتقوم بالكشف عليها
ساعدتها سميحه بالقيام واخذتها للغرفه مع مني
كانت تقود بسرعه چنونيه حتي وصلت هرولت للمنزل فتحت لها الخادمه ووجدت الجميع
هشام انا المفروض اسألك وبما انها مجاوبتنيش ف انتي اللي هتقولي ميران غلطت مع مين ي حياه
حياه
الفصل
حياه بعدم فهم غلطت! غلطت ازاي
هشام الاستاذه كانت ماشيه ع حل شعرها ومش بنت
لتقول حياه پغضب احترم نفسك ميران اشرف منك وطول عمرها مؤدبه ومحترمه
هشام باستهزاء مؤدبه ومحترمه والله هنشوف الدكتوره هتقول اي
في هذه الاثناء خرجت الدكتوره وسميحه نظرت سميحه لابنها بعتاب وپغضب شديد غلط لما اتهمتها ف شرفها ميران لسه بنت
هشام پصدمه يعني اي
هشام مراتي مش هتسيب البيت وياريت ملكيش دعوه بيها
حياه پغضب مكتوم اقسم بالله لو م سيبتها ف حالها لهكون مودياك ف ستين داهيه انت ليك عين تتكلم بعد اللي هببته دا ثم امسكت بيد ميران وخرجت من المنزل
منال وهو كان يعمل اي ي ماما اي راجل ف مكانه كان قټلها ف وقتها
سميحه ي شيخه اتقي ربنا ومتدخليش ف اللي ملكيش فيه حرام عليكي ثم وجهت حديثها لهشام الذي جلس ووضع رأسه بين يديه وانت شوف هتعمل اي ف اللي هببته وذهبت لغرفتها
وصلوا لشقتهم دخلت ميران غرفتها جلست وجلست بجانبها حياه لتشرع ميران ف البكاء ضمتها حياه بحنان هششش بس ي ميران ميستاهلش تنزلي دموعك عليه اهدي ي حبيبتي
ميران بصوات مبحوح عمري م كنت اتوقع ان هشام حب حياتي يشك فيا كدا اااه ي حياه ياريتني كنت مت قبل اليوم دا
حياه بعد الشړ عليكي ي قلبي تعالي اغسلي وشك ونامي والصبح هنشوف نعمل اي
ميران متسيبنيش ي حياه ارجوكي نامي جمبي
حياه بحنان حاضر ي قلبي
احتضنتها كأم تحتوي صغيرها اخذت تربت علي ظهرها بحنان حتي هدأت ونامت اما حياه ف ظلت تفكر ماذا ستفعل وتوعدت لهشام فهي ستجعله يندم اشد الندم لفعلته هذه
استيقظت في الصباح تشعر پألم في معدتها حاولت الوقوف ولكنها لم تستطع رأتها ميران
ميران بقلق مالك ي حياه وشك اصفر كدا لي
حياه بتعب متقلقيش عليا شويه برد بس مش اكتر
وقفت ميران ثم قالت لاا انتي شكلك تعباانه اووي قومي هنروح للدكتور
يتبع....
حياه
الفص
كانتا تسيران كل منهم بعقل شارد
حياه بدموع هعمل اي ي ميران انا مش قادره استوعب اللي قالوه
ميران ولا انا طب حامل ازاي وانتي مطلقه من سنه واكتر
اتاهم صوت من خلفهم
هشام بسخريه حاامل والله كويس ي مهندسه ي محترمه راجعه من امريكا مكملتيش شهر وقلتي اعيش حياتي ومحدش يعرف حاجه
ميران پغضب بقولك اي انت ملكش دعوه بينا وكفايا اللي عملته معايا انت اي ياخي مبتحرمش ظلم وافتري علي الناس
شهشام حامل ومطلقه من سنه ونص وتقولي ظلم وافتري بقولك اي انتي هترجعي معايا دلوقتي انا مش هسمحلك تقعدي معاها
ميران ومين قال اني هرجعلك انت هتطلقني
هشام لمي لسانك احنا في الشارع تعالي نرجع بيتنا ونتفاهم
ميران بصوت عالي قولتلك مش راجعه وهتطلقني يعني هتطلقني
هشام هسيبك دلوقتي بس طلاق مش هطلق ثم نظر لحياه وقال بسخريه وانتي الحقي نزليه بدل شهر والتاني بطنك تبقا قدامك ثم الټفت وغادر
جلست باڼهيار واضعه رأسها بين يديها تشعر كأنها ستختنق اسرعت إليها ميران تربت فوق ظهرها
ميران بتوتر طب انتي يعني عملتي حاجه ف امريكا
نظرت لها حياه بدموع محصلش حاجه ي ميران والله
ميران تعالي نرجع بيتنا استريحي الدكتوره قالت انك محتاجه راحه وبعدين فكري
رجعتا إلي البيت ليخربهم البواب ان هناك سيده سألت علي حياه
حياه طب مقالتش اسمها ولا عايزاني ف اي
البواب لا ي بنتي دي كانت مستعجله اوي وسألت عليكي وقولتلها خرجت وكمان سألت علي مكان شغلك
حياه طيب قولتلها
البواب قولتلها علي عنوان الشركه
اومأت حياه وساعدتها ميران وصعدوا لشقتهم
ميران قلبي بيقولي ان الست دي ليها علاقه بحملك
حياه بوهن شديد مش عارفه ي ميران...ي ترا اهلي لو عرفوا هيعملوا اي دا ممكن ېقتلوني
ميران بسرعه محدش هيقولهم اي حاجه اوعي ي حياه تجيبي سيره ليهم
حياه بدموع محدش اصلا بيكلمني فيهم وامي بتكلمني من وراهم كل شهر مره
ربتت ميران علس يدها بحنان تحاول بث الطمأنينه فيها لتقوم لتحضر لها الغداء
يتبع....
الفصل
آسر في اي ي هشام اول مره اشوفك بالشكل داا
قص له هشام كل شئ ف آسر صديقه المقرب الذي لم يخفي عليه
شئ منذ ان كانوا اصدقاء بالثانويه
آسر يعني بعد
اللي عملته فيها مستني انها توافق ترجعلك
هشام بحنق اهو اللي حصل بقا وبعدين كل اللي مضايقني انها كانت ومازالت بتسمع كلام الاستاذه صحبتها والمشكله الاكبر انه بعد م عرفت انها حامل برضو مصره تقعد معاها والاستاذه ممشياها علي هواها تقولها يمين يمين شمال شمال
آسر بإستفهام صحبتها مين دي اللي حامل
هشام حياه ي سيدي والله كويس انك سيبتها ومتجوزتهاش... المدام ماشيه علي حل شعرها واخرتها حامل ومش عارفين مين ابوه
آسر پصدمه شديده انت متأكد ي هشام
هشام ايوا متأكد كنت رايح لميران وشوفتهم بالصدفه وسمعتها بتقول انها حامل كويس انك متجوزتهاش الله اعلم كانت عملت اي من وراك
آسر وقد اعماه الڠضب سيبهالي..انا هعرف ابعدها عن ميران وبالمره تاخد جزات اللي عملته
هشام بقلق بقولك اي ي آسر انت دلوقتي متجوز سيبك منها
ابتسم آسر ابتسامه شيطانيه واي يعني متجوز مفيش مانع اتسلي معاها يومين
عند حياه وميران
حياه بحزن في الوقت اللي المفروض اكون انا اللي واقفه جمبك انتي اللي واقفه جمبي
ميران انتي اختي وصحبتي ووقفتي جمبي ف وقت شدتي واصلا خلاص انا اخدت قراري وهطلق من هشام
حياه بتعب فكري كويس ي ميران
ميران بدموع بعد شكه فيا بالطريقه دي واهانتي قدام الكل وكلامه اللي زي السم مستحيل ارجعله اللي فيه عاده صعب يغيرها واللي زي هشام مستحيل يتغير
ربتت حياه علي يدها بحب انا متأكده ان ربنا هيعوضك وهينسيكي كل التعب اللي عيشتي فيه
قطع حديثهم صوت هاتف حياه لتجد ان المتصل زميلتها بالعمل
حياه ايوا ي سوزان
سوزان العميل طلب من المدير انك انتي اللي تشتغلي في ديكور ڤلته والمدير قالب الدنيا عليكي
حياه بتوتر ممزوج بتعب واشمعنا انا يعني ع العموم هلبس بسرعه وهاجي
سوزان اوك وانا هحاول اشغله شويه
لتنهي معها الاتصال وتقوم لتستعد
ميران شغل اي ي حياه اللي هتروحيه وانتي بالشكل دا
حياه انتي عارفه مديري لو اتأخرت هيخلي يومي اسود
ميران بتفهم خلاص هروح معاكي عندي شويه شغل في المرسم هخلصه وبعدين اعدي عليكي
اومأت لها حياه وبدأت كل منهما تستعد وبعد اقل من نصف ساعه كان كلا منهما يذهب في وجهته
دخلت حياه الشركه اخذت نفس عميق ثم توجهت لمكتب المدير
يتبع......
الفصل
المدير سامح لسه بدري ي مهندسه لم ينتظر ردها واعطي لها ورقه واكمل دا عنوان الڤلا والعميل مستعجل جداا
اخذت منه الورقه وتوجهت للعنوان المدون بها دقائق حتي وصلت
حياه انا المهندسه حياه المسؤله عن الديكور هنا
البواب البيه مستنيكي من بدري وقالي لما تيجي تدخليله علي طول
اومأت حياه برأسها ودخلت سألت الخادمه عنه لتأخذها لمكتبه
دقت الخادمه علي الباب ليأتيها الاذن بالدخول
لتدخل حياه بمفردها وجدته يجلس علي مكتبه يوليها ظهره
حياه بتوتر احم انا المهندسه ح
ليقطع كلامها ويقف ينظر لها وعلي فمه ابتسامه شيطانيه وهو يقول المهندسه حياه زيدان مهندسه الديكور
حياه پصدمه حتي شحب وجهها واخذت تتنفس بصعوبه لتخرج الكلمات من فمها بصعوبه آآسر
آسر كويس انك فاكره يا..يا مهندسه يا محترمه
حياه بتوتر انت عايز من اي ي آسر
اقترب منها لترجع هي للخلف حتي اصتدمت بالحائط خلفها ليدقق آسر النظر لعينيها الرماديه ليري فيهما حزن وانكسار ويأس ليسألها بغير وعي اي اللي غيرك كدا ي حياه ليه كل الحزن اللي ف عينيكي ليفيق من شروده ويكمل حضرتك هنا علشان تعملي ديكور الڤلا اللي هعيش فيها انا ومراتي
حياه وقد ترقرقت الدموع في عينيها سيبني امشي ي آسر ارجوك
آسر من اولها دموع لااا دا لسه الطريق قدامك طويل وفري دموعك هتحتاجيها بعدين ويبتعد عنها ليخرج هاتفه
آسر ايوا ي حبيبتي انتي فين
تفاجئت سالي من كلامه فهو لما يقول لها حبيبتي من وقت زواجهم انا داخله الڤيلا اهو خلاص
آسر طيب مستنيكي...ثم انهي معها الاتصاال
ما هي إلا لحظات حتي دخلت سالي المكتب لتتفاجئ من وجود حياه لتنظر لها پغضب وتقول انتي اي اللي جابك هنا
تدخل آسر سريعا المهندسه حياه هي المسؤله عن ديكور الڤلا
لم تستطع المجادله معه امام حياه لتومأ برأسها وتقترب من آسر وتمسك بذراعه بتملك لتقول طيب ي حبيبي اللي تشوفه
شعرت حياه بغصه في قلبها لتقاربهم رغم مرور اكثر من سنه علي فراقهم إلا ان حبه مازال في قلبها
آسر تقدري تشوفي الڤلا انهارده ومن بكره تبدأي شغلك
اومأت حياه برأسها