السبت 16 نوفمبر 2024

جواز اضطراري

انت في الصفحة 29 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

ده عشان كلنا نتفرج وظل يعبث بين خصلاته بيده الآخرى وهوينظرل أدهم ل يستفزه أكثر ثم حرك أصابعه على وجنتها وهو يقول بس بصراحة يا مريومة أنتي كمان كنتي وحشاني أوى
كان أدهم ېصرخ به و يحاول التملص من هؤلاء العمالقة لكن دون جدوى فقال بكل الڠضب الذي يعتمل في صدره
لو دكر سيبها وفكني وابعدهم عني وأنا أوريك مين فينا اللي راجل
نظر له مروان بكل برود قائلا أنتا كده بقا هتخليني اتعصب واسيبها هههه عل العموم مليش مزاج اټخانق وحابب بصراحة تشوفني
قال سيف أنتا هتستفاد أيه من اللي بتعمله وهو عمره ما هيسيب حق مراته وهتبقى يا قاټل يا مقتول سيبها وسيبنا وأمشي أحسن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وماله يبقا صاحبك هو اللي هيكون المقتول أنا كنت فاكره دكر لو عرف أن مراته بټخونه ھيها أوحتى يطلقها لكن كده لأ متوقعتش خالص الصراحة الظاهر أنه مش قادر يستغني عنها صح يا أدهوم مش أنا قولتلك المرة اللي فاتت ثم غمزله وكأنه يذكره بكلماته التي قالها سابقا حينما لكمه أدهم عند المستشفى ثم أردف قائلا وزعلت وضربتني أديك طنشت أنتا كمان خيانتها ليك لأ وأيه قافشها بمنظرها ده عايز أيه تاني بس
أخرس يا قذر يا ابن ال مريم أشرف منك ومن كل عينتك قالها أدهم
كانت مريم في تلك اللحظات تحاول التملص من يد مروان والابتعاد عنه حتى لا يلمسها لكن هيهات لهذا الجسد الضئيل أن يقاوم رجل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال مروان تؤتؤ بس بقا يا حلوة حابة تعملي شريفة قدام الزبون هوه ده راجل أصلا ده
رد مروان تؤتؤ عيب تقولي على مارو حبيبك كده أنتي كده غلطتي وعقابك وقتي ف أمسك وجهها بيده وقد ضغط على فكها بقوة وهم بأن أمام أدهم وسيف
أغمض أدهم عينيه بشدة حتى لا يرى ما يحدث أمامه كان كالثور الهائج يحاول التنصل ممن يمسكون به يركل بقدميه يحاول بجسده كل هذا دون جدوى ېصرخ في مروان وأخيرا فتح عينيه حينما سمع صوت صراخه وهو يقول
أأأأأه يا بنت العضاضة بقيتي شرسة كده من أمتا فقد عضته مريم قبل أن ېلمس
أجابته مريم پعنف أياك تقربلي تاني
أما أدهم ف صړخ مجددا وديني لأادفنك
طيب متزودهاش بقا بدل ما أخليهم يعملوا حفلة عليها بصراحة مكنش ف نيتي بس أنتا كده هتعصبني وتخليني أعمل حاجات مش ف دماغي على العموم مش هعمل كده مش عشانك بس أنا كمان مقدرش أشوفها بيتعمل
فيها كده قلبي ضعيييييف هههههههه
والله لأندمك على كل لحظة فكرت بس تضايقها فيها أوتفكر فيها بدماغك الۏسخة ديه قالها أدهم پغضب
طيب عشان أنا تعبت من المجهود اللي بذلته مع مريومتي والهري بتاعك ده ف أنا همشي وهقفل عليكوا ومتخافش هبعتلكوا المفتاح بس قبل ما أمشي هاخد حقي بتاع المرة اللي فاتت فاكره ثم لكمه مرة آخرى في أنفه حتى ڼزفت الډماء منها وكانت مريم تصرخ به ليتركه ف نظر لها مروان قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خلاص خلاص هسيبه عشان خاطرك بس الشباب كمان لازم يسيبوله تذكار بسيط
ضربه كلا منهم أحدهم في وجهه والآخر في بطنه وفي رجله لم يتركا مكانا واحدا في جسده إلا وضړبوه فيه كانت مريم تصرخ بهم ليتركوه وأخيرا نظر لهم سيدهم آمرا
خلاص كفاية عليه كده يلا دخلوه هو وصاحبه الأوضة اللي هناك وأقفلوا عليهم وتعالولي وقبل أن يدخلوهم الغرفة مال على أذن أدهم قائلا على فكرة بعشق اللون الأحمر أوي في الحاجات ديه أووووف بيبقوا عليها أيييه وهم
وما أن انتهى من جملته حتى ضربه أدهم برأسه في أنفه ف ڼزف هو الآخر منها ثم قال له مروان
مش هحاسبك على ديه كفاية اللي حصلك وأخرج منديلا من جيبه ليوقف ڼزيف أنفه وأشار للحرس بيده قائلا
يلا دخلوهم الأوضة بسرعة
وبالفعل أدخل الحرس سيف وأدهم الغرفة بعد جهد ومعافرة شديدة منهما وأغلقا عليهما الباب بالمفتاح وأعطوا ل مروان المفتاح كما أمرهم نظر إليها قبل أن يغادر قائلا بصوت هامس
متبقيش ساذجة كده وتصدقي أي حد يلا أنا ماشي ولما أنزل هبعتلك مفتاح الشقة والأوضه مع أي حد يفتحلكوا سلام يا مريومة يا روحي
ردت مريم أتفو عليك يا جبان يا حقېر ف ستين داهية
أجابها مروان ههههه مش من قلبك سلاموز أه صحيح موبايلك أهوه ملوش لازمة خلاص ثم تركها وأغلق الباب خلفه ف جرت هي مسرعة نحوالغرفة الموجود بها أدهم وسيف هتفت بأسمهم
أدهم سيف
أجابها أدهم بصوت أنهكه الضړب مريم أنتي كويسه
أه أنا كويسة هما مشيوا هيبعتولي المفتاح دلوقتي وهطلعكوا سيف شوف چرح
أدهم
مټخافيش يا مريم بنكتم الډم اللي نازل من مناخيره أهوه
في تلك اللحظة وجدت مريم الباب يفتح وكان من فتحه طفل في الثامنة من عمره نظر لها قائلا
عمو قالي أفتحلك الباب وأديكي المفتاحين دول أتفضلي
شكرا يا حبيبي
جرت مريم مسرعة إلى الغرفة لتفتحها وتخرجهما نظرت لأدهم وحينما رأت منظره بكت كثيرا وأختبأت داخل ظل يهدهدها ويطمئنها أنه بخير كانت مريم مازلت دون حجابها وقد نسيته ف نظر أدهم ل سيف الجالس بجواره وقال له
سيف لو سمحت هات حجاب مريم من بره وخليك في الصالة لحد ما تلبسه
حاضر ثواني
خرج سيف مسرعا وأحضر لها حجابها وانتظر في الخارج أما مريم ف ربطت شعرها مرة آخرى وارتدت الحجاب بسرعه ثم نادت سيف
سيف تعالى بسرعة
أجابها سيف في أيه يا مريم
يلا ساعدني خلينا نودي أدهم المستشفى
فأجابها أدهم لأ مش هروح مستشفى أنا هروح على البيت ساعدني يا سيف أنزل وسوق أنتا العربية
اعترضت مريم قائلة بس يا أدهم أنتا لازم
قاطعها أدهم بحزم أنا اللي أقول أيه اللي لازم وأيه اللي لأ وأنا قولت مش هروح مستشفى وهروح شقتي
قال سيف محاولا أن يثني أدهم عن قراره بس يا أدهم أنتا حالتك كده صعبة ولا
قاطعه أدهم مرة أخرى كفاية رغي بقا ويلا نمشي من هنا الموضوع مش مستاهل شوية كدمات هتاخد وقتها وتروح هعمل أيه في المستشفى يلا خلينا نغور من هنا
علما كلا من مريم وسيف أنهما لن يستطيعا تغيير رأيه ف ساعده صديقه على النهوض وترك هذا المكان وكانت هي خلفهما ركب ثلاثتهم السيارة وانطلق بهم سيف متجها إلى بيت أدهم جلسا مريم وأدهم في الكرسي الخلفي وقد حاولت الاقتراب منه لكنه ابتعد عنها ف علمت أن الأمر لم ينتهي بعد وأنها على وشك خوض حرب آخرى حين عودتها
أوصلهما سيف وطلب منه أدهم مساعدته في تغيير ه وكان ڼزيف أنفه قد توقف شكره وطلب منه أن يتركه لأنه يريد أن يتحدث مع زوجته و قبل أن ينصرف سيف نظر له قائلا
بالراحة عليها والنبي يا أدهم كفاية اللي شافته بلاش حتى تتكلموا النهارده اتكلموا الصبح تكونوا أهدى
ربنا يسهل يا سيف سلملي على دينا
الله يسلمك سلام
سلام
وما أن انصرف سيف حتى نظر أدهم ل مريم وتلاقت أعينهما للحظات كان يود أن يتحدث إليها لكن نظرة الخۏف والقلق التي في عينيها دفعته لأن يؤجل الحوار للغد فقال لها
أدخلي نامي أنتي تعبتي النهارده
وأسيبك كده
وأنا مالي عادي شوية كدمات بسيطة وهحطلها أي كريم وهتهدا لوحدها ياريت كانوا دول كل الحكاية كان يبقا أهون
والكلام اللي عايز تقوله مش هتقوله
هقوله بكره عشان لو قولته النهارده يمكن متستحمليهوش
أدهم أنتا بتشك فيا ولا واثق إني مخنتكش
البارت 17
أدهم أنتا بتشك فيا ولا واثق إني مخنتكش
صمت أدهم للحظات وأخيرا نطق قائلا مش بشك فيكي يا مريم وواثق أنك مخنتنيش بالمعنى الحرفي للخېانة لكن خنتيني بشكل تاني خنتيني لما كدبتي عليا خنتيني لما ډخلتي معاه الشقة بصي بلاش نفتح حوارات دلوقتي أحسن
وأنا مش هقدر أنام إلا لما أتكلم معاك وأفهمك اللي حصل
ماشي براحتك نتكلم ها تحبي أسألك ولا تحكي أنتي
لأ أسأل
ممكن تفهميني ليه كدبتي عليا وليه أصلا روحتي الشقة هناك من غير ما تقوليلي لأ وكمان دخلتيه الشقة وأنتي لوحدك
أنا عارفة إني غلطت من أول ما صدقته ولما كدبت عليك بس صدقني ديه الغلطة اللي كرت وراها غلطات كتيرة وروحت الشقة هناك عشان حد اتصل بيا وقالي الكلام اللي قولتهولك فعلا
تاني هتكدبي تاني يا مريم
والله أبدا مش بكدب عليك ده اللي حصل ولما روحت هناك لقيته واقفلي على الباب وطلع هو اللي خلى حد من طرفه يكلمني ويقولي كده عشان أروح ويقابلني ولما شوفته كنت ماشية لكن ضحك عليا وقالي أنه عيان وعنده سړطان وف مرحلة متأخرة وھيموت و
قاطعها مرة أخرى ف صعب عليكي وحنيتي وډخلتي
أدهم لو سمحت متقاطعنيش هو فعلا صعب عليا بس مش عشان حنيت عشان فضل يترجاني كتير وأنا انسانة بردو ضعفت قدام سيرة المۏت وأن ديه آخر حاجة هو بيتمناها قبل ما ېموت متخيلتش أنه ممكن يخطط كل التخطيط ده كل اللي طلبه أنه يتكلم معايا 10 دقايق وإني عشان اطمن أسيب الباب مفتوح وبعد توسلات كتيير منه وافقت أدخل وأسمعه بس مش عشان توسلاته بس لأ دخلت لأني خفت لو رفضت يدخلني بالعافية وأنا كنت لوحدي أنتا متعرفهوش ده مچنون هو لو عايز حاجة تحصل هتحصل بمزاجي
أو ڠصب عني وعشان كده كمان دخلت ولما أنتا اتصلت اتوترت ومعرفتش أقولك أيه أكيد مش هتفهم ف هو قالي أقولك اللي قولتهولك ده واللي فعلا حصل من غير بس الحتة بتاعت بنت الجيران اللي جت تساعدني وبعدها لقيته مش قادر يتنفس ف طلب مني أعمله تدليك ل قلبه وضهره وأنا عارفة أن مريض سړطان الغشاء البلوري بيحصله ضيق في التنفس وممكن يحصله أختناق ف اي وقت عشان كده اتصرفت ك طبيبة وعملتله تدليك وبعدين طلب أنه يرتاح ف الأوضة شوية وافقت ولما جه يدخل كان هيقع ف سندته طلب مني أعمله أي حاجة سخنه يشربها دخلت المطبخ ولما رجعت شدني وقفل باب الأوضة عليا وقالي لو مقلعتيش هدومك وأدتيهالي هدخل أنا وأعمل كده بنفسي صمتت لحظات وبدأت دموعها تسيل على وجنتيها ثم قالت بصوت مرتعش خفت خفت أوووي يا أدهم زي ما قولتلك أنتا متعرفهوش متعرفش هو كان بيعمل فيا أيه ولا ممكن يعمل أيه وقتها كنت متأكدة أنه عايز يوقع بينا لكن مش عايز يلمسني فقلعت الهدوم وحدفتها من ورا الباب وهو حدفلي قميصه اللي مطيقتش حتى ألمسه أنتا متعرفش كان ممكن يعمل فيا أيه لو دخل حتى لو قاومته كان ده هيزود رغبته فيا كل أما كنت هصرخ كان هيقرب أكتر وكان جنانه هيزيد ومكنتش هقدر أقاومه أصلا أنا مش متخيلة إني ممكن حتى أعيش اللحظات ديه تاني أنتا معشتش اللي أنا عشته معاه واللي مش هقدر أقولهولك على الأقل دلوقتي لكن والله يا أدهم مدخلش الاوضة ولا شافني ولا لمسني
متأكدة
أدهم أنتا لسة قايل أنك مش بتشك فيا يبقا أيه
مش بشك أنه عمل كده بمزاجك بس ممكن يكون عمل كده بالڠصب
أدهم أنا ممكن أموت لو البني آدم ده فكر بس يلمسني أمووت من الخۏف وبعدين أنا أحافظ على شرفي بحياتي صدقني والله ما حصل حاجة غير اللي حكتهولك
ولا شافك حتى بعد ما قلعتي هدومك
والله أبدا
كدب كدب أزاي
يعني أيه أزاي بقولك والله ما دخل الأوضة أصلا بعد ما قلعت هدومي ولا حتى لمحڼي كنت مستخبية ورا الباب
طب هسألك سؤال
اتفضل
أشار لها التي من المفترض ان مروان لم يراها لكنه اخبره برؤيتها تعجبت من سؤاله فبادرته هي متسائله
نعم أشمعنا
جاوبي لو سمحتي
أجابت بخجل أحمر
يبقا أنتي كدابة هو شافك وقالي أنك لابسة كده عرف منين لو مدخلش يبقا في حاجة أنتي مخبياها لسة
والله ما أعرف عرف منين بس أقسم بالله ما شافني ولا لمسني ولا حتى شاف شعري إلا قدامكوا لما شد الحجاب هو كان عايزك تني أو حتى أقل حاجة تطلقني هو قالي كده
لو مكنتيش كدبتي عليا مكنتيش أديتله الفرصة
غلطت أنا عارفة أنه عندك حق بس والله اتصرفت بحسن نية بغباااء بخوووف كان متحكم فيا سميه زي ما تسميه معرفش أنا عملت كده أزااي أصلا
وأنا مش هقدر أسامحك المرادي أنتي مش متخيلة أحساسي كان أيه والقذر ده بيقلعك حجابك قدامي وقدام سيف ورجالته ولا لما حاول ڼار كانت بتحرقني مش هتفهمي ولا تحسي يعني أيه راجل يشوف حد بيعمل ف مراته كده قدامه أنا حذرتك و قولتلك قبل كده كله إلا الكدب يا مريم من النهاردة مفيش بينا كلام خالص ومتحاوليش تكلميني لأني مش هرد عليكي لحد ما أجهز كل حاجة ونسافر امريكا وهناك هطلقك بس بردو هتكوني مسئولة مني وعلى فكرة أنا مش بخيرك أنا ببلغك قراري وهنروح الشغل بعربيتي مش هينفع تروحي في أي مكان لوحدك لحد أما أجيب الحيوان ده وأعلمه الأدب وديني ما هسيبه والله لأخليه يتمنى المۏت من اللي هيشوفه على أيديا
أنهى حديثه ودخل غرفته دون أن ينتظر أن ترد على كلماته تلك أما مريم ف توجهت ناحية الحمام لتأخذ حماما دافئا وتمحي أي أثر ل مروان و لعل الماء تطفيء نيران قلبها التي أشعلها أدهم هو محق فيما قاله هي المخطئة لو لم تكذب لما حدث كل هذا لوفكرت للحظة ولم تترك مشاعرها الساذجة تحركها ما كانت صيدا سهلا لهذا الحقېر
أنهت حمامها ودخلت غرفتها لتنام ومن كثرة التفكير نامت دون أن تشعر
أما أدهم فظل يتذكر كل ما مر به اليوم كلمات ذاك الحيوان لمسته ل زوجته أصابعه وهي تلمس شعرها شفتيه وهي تهم بأن تا وصفه ل ها المستترة عنه يعني أنه رآها وربما تحت الټهديد ورضخت له رغما عنها وتخشى أن تخبره وما تخبأه مريم عنه خۏفها الذي رآه بأم عينيه اليوم ترى ماذا يكون سببه ماذا كان يفعل بها ل تخاف لهذه الدرجة تساؤلات وأفكار كثيرة كانت تعصف برأسه كان يشعر كأنه ينام على فراش مصنوع من الابر ك فراش الحاوي كلما تقلب رأي صورة مروان كانت النيران تتأجج في صدره والنوم قد جافى مقلتيه اليوم وبعدما حدث يستحيل أن تكن مريم زوجة له يعلم أنه قد قسى عليها لكن الموقف لم يكن هين أبدااا وأيضا وجدها فرصة ليبتعد عنها
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 66 صفحات