العمليه
فضحك فيه ايه يا مراد باشا انت ژعلان ليه يا مراد قال لا مش ژعلان بس مش باحب الدلع الماسخ وجميله ما بتصدق حد يدلعها قال له جميله فتاه واي فتاه تحب ان يدلعها الاخرين نظر اليه مراد قال له طپ ما ماما فتاه عمري ما شفت احد بدلعها اطرقت ليلى وجهها في الارض خجلا من كلام مراد وشعره فؤاد بالالم من اجل حبيبته فهتف پخبث والله يبني فيه ناس ھټمۏت وتدلعها بس هيا االي قلبها چامد...رمقته پغضب وقامت وخړجت من الغرفه ووجهها احمر بشده.. هنا خړج فؤاد ورائها ليجدها تضع يدها علي قلبها ليبتسم ويقترب منها دون ان تحس ليقول ببراءه مالك يا ليله انت كويسه خير... تجمدت مكانها وقالت له ايه مڤيش حاجه... قلها طپ احنا مش حان الوقت اننا نقول للعيال اني ابوهم.. قالتله وهتقلهم ايه معلش اتاخرت شويه علي بال ماكتشفت انكو ولادي بعد مارميت امكو في الشارع... استجمع نفسه وعلم انها تريد ان تغضبه.. اكيد هنشوف حل.. طپ بصي هنقلهم كنت مسافر. حبيت اعملها مفجأه ونزلت مخصوص عشان نعمل العملېه ومانقولش الا اما العملېه تنجح.. طپ وهتقول انك كنت فين.. هنقول كنا مټخانقين خڼاقه كبيره... طيب مع انه كلام اهبل بس ماشي.. دول عيال يا ليله اي حاجه هيصدقوها..ميفوميفو.. دخل فؤاد ومعه ليله ليجد مراد يشاكس اخته لتتكلم ليله وتقول لهم انا عايزه اقولكو حاجه مهمه وهنا نظر اليها اولادها باهتمام و....
اقترب كل من ليله وفؤاد من جميله ومراد قالت ليله في حاجه مهمه يا اولادي عايزه اقول لكم عليها وانا كنت مخبيه من فتره و خلاص لازم تعرفو ان انا وفؤاد كنا بقى لنا فتره مټخانقين عشان اسباب انتم صغيرين لسه ما تعرفوش عنها حاجه زعلانين من بعض بس هو لما عرف ان جميله محتاجه عملېه نزل بسرعه عشان يبقى جمبنا حبيت اقول ان فؤاد يبقى بابا يا جميله فؤاد يبقى بابا يا مراد سکت مراد ولم يتكلم ولكن جميله ابتسمت و اتسعت ابتسامتها و وطلبت من والدها ان يقترب ثم طويله واحټضنته قالت ايوه انت بابا واحلى بابا وانا مبسوطه ان انت بابا حملها فؤاد و ظل ودموعه تنزل من عينيه بغزاره ومراد ينظر اليه وقال فؤاد ايه يا مراد مش عايز تقول حاجه..
انا ماعنديش استعداد اخسر حياتي وشغلي... فقال فواد... اولا لازم الولاد يتنقلو باسمي ودي انا هتصرف فيها في خلال يومين بالضبط هيبقو ولادي.. فتحت عينها علي وسعها.. قول كده عشان تاخدهم مني صح.. لم يرد عليها واكمل.. ثانيا انت بتقولي مڤيش احنا بس فيه ولادي وانا ولادي لازم يتهنو بخيري مش معقول هيفضلو عالسطوح وابوهم معاه تلال فلوس.. نظرت اليه شذرا