كنت رايحه بيت عمي
مع مسئول المستشفى ويسمحولها تشوف بابا ..اعتذر منها وشرحلها بطريقه بسيطه حالة بابا وعرفها انها ماتقدرش تشوفه في الوقت الحالي وطمنها ان بابا بخير واكد علي ان وجودنا في المستشفى ملوش لازمه ولازم نمشي ..وماما اخيرا فاقت من حزنها الشديد علي بابا وبصتله بدهشه وسألته
ماما مش انت خطيب سهر بنت عم داليدا
الله عليكي يا ماما اهو انا بقى نفسي اعرف هو هيرد يقول ايه في الموقف دا وفضلت ابصله بسخريه وتحدي وانا منتظره رده ..وهو كان بيبصلي وكأنه بيفكر يقول ايه وبعد لحظات بص في عنيا بعمق واتكلم بجمود
ايه الشعور الا انا حسيته مع اعترافه دا حسه ان في سکينه غرزت في قلبي بدون رحمه ومطلوب مني مصرخش او ابكي بجد احساس صعب اوي وهو بيبصلي وبيعلن خطوبته قدامي بكل البرود دا والمفروض ان انا اسكت وماتكلمش علي الاقل قدام ماما.....
اتكلمت ماما وهي بتبصلنا بدهشه وقالتله طب انت جيت مع داليدا ازي ..انتوا تعرفوا بعض يا داليدا
پصدمه وانا مش عارفه ارد اقولها ايه ..لكن هو ماشاءالله عليه دايما ردوده جاهزه و
رد علي ماما وقالها اصل انا ابقى اخوا جوز داليدا نعم هو قال ايييييه اخوا جوزي !!! يعني مش مكفيه انه بيعلن خطوبته قدامي كدا بكل برود لا وكمان بينكر جوازه مني
بصتلي ماما پصدمه وقالتلي غريبه يا داليدا ليه مقولتليش ان خطيب بنت عمك يبقى اخوا جوزك ..بصيت لماما بحزن وانا مش عارفه اتكلم ..و رد هو عليها وقالها اصل انا كنت مسافر وداليدا ماكنتش تعرف ان انا اخو جوزها ولسه عارفه النهارده بس
وصلنا قدام القصر وانا نزلت من العربيه پغضب ودخلت وطلعت علي اوضتنا علي طول ووقفت جوا الاوضه وانا منتظراه واخدت القرار ان لازم انهي الجنان دا معاه دلوقتي حالا...
دخل اوضتنا ولقاني واقفه قدامه پغضب وقولتله بصوت غاضب وقوي طلقني
بصلي بدون اهتمام وقالي معلش حبيبتي نامي دلوقتي والصبح ان شاءالله هتبقي كويس ..طبعا اتعصبت اكتر وقربت منه ورفعت صوتي وقولتله طلقنييييي ..رد تاني ببرود وقالي ماينفعش اطلقك ..بصتله بدهشه وقولتله ليه ..قالي لان انا مش جوزك عشان اطلقك
انت ..بصتله وقولتله يعني انت مش جوزي ضحك وقالي يعني حاجه زي كدا ..ابتسمت بمكر وقولتله يعني انا مش مراتك ..هز راسه ب لا وهو بيضحك ..وهو رجع تاني لحد ما بقى قدام باب اوضتنا والباب مفتوح ووقفت وقولتله يعني انت مش يوسف جوزي ..ضحك وقالي دلوقتي لا ..هزيت راسي بمكر ودفعته بقوة خارج الاوضه وقفلت الباب بسرعه وقولتله وانا واحده محترمه ومستحيل اسمح لواحد غريب غير جوزي ينام معايا في اوضه واحده ..وقف يخبط بقوة علي الباب ويقولي افتحي يا داليدا وبطلي جنان اتكلمت بقوة وقولتله انت لسه ماشوفتش جنان وفاكر ان انا هسكتلك بس خلاص من النهارده هتشوف وشي التاني...
من كلامي وقالي ماشي يا داليدا بس انتي كدا بتلعبي پالنار ..ضحكت وقولتله تصبح علي خير احلام سعيده
ونمت في الاوضه لوحدي وبصراحه كنت خاېفه لان اتعودت علي وجوده معايا في نفس الاوضه بس كان لازم اقوي قلبي واعرفه ان مش هقبل اكون لعبه في ايده بعد كدا ونمت وانا بفكر فيه وصحيت الصبح وكلمت ماما واطمنت علي بابا ولبست ونزلت علي تحت ولقيته قاعد مع والدته بيفطروا وكان باين عليه جدا الارهاق والتعب وانه مانمش طول الليل ولقيته بيبصلي پغضب وانا تجاهلته واتكلمت مع والدته وقولتلها صباح
الخير يا ماما ..ابتسمتلي وقالتلي صباح الرضا والسعاده علي اجمل بنت في الدنيا الف سلامه علي باباكي ياحبيبتي انا لسه عارفه دلوقتي من يوسف
طبعا انا ضحكت وبصتله وقولتلها ايه دا هو يوسف رجع ..بصتلي بدهشه وقالتلي رجع منين يا حبيبتي هو انت كنت فين يا يوسف ..بصتله بتحدي وهو بصلي پغضب و رد علي مامته مفيش يا ماما دي داليدا بتهزر ووقف وقال انا طالع اغير هدومي ..وبعد ماطلع فضلت اتكلم مع والدته شويه ولما اتأخر ومانزلش قولتلها بعد اذنك يا ماما هطلع اشوف يوسف عشان يوصلني المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وبصراحه صعب عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش
بصعب عليه ووقفت قدامه وانا ببصله وهو نايم وبصراحه كان وسيم اوي وجماله دا يسحر اي حد وقعدت جنبه علي السرير بهدوء وفضلت ابصله بشرود ومن غير ماشعر ان بتكلم بصوت مسموع قولتله ليه بتعذبني معاك كدا ليه بتستمتع بعذاب قلبي ووجعه وحطيت ايدي علي قلبه بهدوء وانا بحس بدقات قلبه وقولتله نفسي اعرف مين الا هنا فتح عينه فجأه وحط ايده علي ايدي فوق قلبه وضغط عليها وقالي صدقيني انتي الا هنا ومفيش حد غيرك
بقلمملك إبراهيم
اټصدمت انه صاحي وسمعني وحاولت اسحب ايدي من تحت ايد وبيبتسملي وبيقولي بحبك ..مش هنكر ان في اللحظه دي ضعفت وكنت هستسلم ليه لان للاسف اكتشفت ان انا كمان بقيت بحبه وكان بيبصلي وكأنه سامع صوت تفكير وقالي ماتخافيش مني انا والله العظيم بحبك بجد وعمري ماحبيبت قبلك ولا هحب بعدك صدقيني
كلامه بجد بيدخل قلبي وبحس بصدقه لكن مش قادره