كنت رايحه بيت عمي
غيرك انا بمۏت يا يوسف حرام عليك انا روحي بتتسحب مني انا تعبانه اوي من غيرك ارجوك ارجعلي بقى
فضلت ابكي واصړخ بأسمه لحد ما تعبت ونمت مكاني وبعد شويه صحيت علي صوت خبط الباب وقومت بسرعه افتح وانا بقول ممكن يكون رجعلي فعلا .. وحزنت اول ما فتحت ولقيت انسان آلى واقف قدامي وكانت واحده من الخدم وبتقولي في بنت تحت عايزه تقابل حضرتك وبتقول اسمها سهر .. بصتلها بدهشه وانا مستغربه ايه الا جاب سهر هنا دلوقتي ولقيت نفسي بهز راسي بدون كلام ان انا هنزل اقابلها ودخلت اوضتي وقفلت الباب عليا وانا بفكر ان مش لازم حد يعرف ان انا صوتي رجع ولازم امثل علي الكل ان انا لسه مش بتكلم زي ما الكل بيمثل عليا عشان اعرف الحقيقه...
ونزلت اقابل سهر وانا في ايدي تليفوني و بحاول احافظ علي هدوئي عشان مغلطش واتكلم قدامها
نفسك ليا وممكن جدا تبيعي نفسك لأي حد غيري .. وقفت سهر پعنف وقالتله پغضب انا مابعتش نفسي انت الا ضحكت عليا .. رد عليها بسخريه وقالها انتي دلوقتي الا بتضحكي علي نفسك بالكلمتين دول ومصدقه نفسك
ان انتي ضحېة .. ردت عليه بقوة وقالتله لا انت فعلا ضحكت عليا وخلتني احبك وطلبت مني اثبات علي حبي دا .. قعد قصادها واسترخى في قعدته وقالها بجمود انا فعلا كنت عايز اثبات بس مش علي حبك انا كنت عايز اثبات ان انتي بنت متربيه وهتقدري تحافظي علي نفسك وعلي اسمي الا هتشليه واظن ان دا من حق اي راجل انه يتأكد ويطمن للبنت الا هتشيل اسمه وهتكون ام لأولاده ويكون واثق انها مستحيل تفرط في نفسها مهما حصل .. بصتلي پحقد وقالتله پحده طب ما انت اتجوزت داليدا من غير ما تختبرها مش يمكن لو كنت اختبرتها كانت سلمت نفسها ليك برضه بسهوله .. بصتلها پصدمه وانا مش مصدقه انها تفكر فيا كدا ومش مصدقه كل الحقد الا في قلبها ونظرتها ليا كانت كلها كره ... وهو بصلي بكل احترام وتقدير و رد عليها بكل ثقه وقالها بصي يا سهر البنات 3 انواع النوع الأول دي البنت السهله الا بتيجي من قبل ما اطلب اصلا ودي
اول كلمه والنوع التاني دي البنت الا ممكن نحتار فيها شويه وابقى محتاج اختبرها واطمن انها فعلا محافظه علي نفسها وتستاهل تشيل اسمي ودا النوع بتاعك انتي ياسهر وعشان كدا انا اختبرتك وللأسف سلمتي نفسك بسهول ومحافظتيش علي نفسك وطبعا من المستحيل انه يتجوز بنت هو غلط معاها ولو حصل واتجوزها هيعيش عمره كله شايفها رخيصه وطول الوقت هيعيش في شك هل هي سلمت نفسها لحد غيره ولا لأ هل هي قادرة تحافظ علي نفسها بعد كدا هل ابنه الا في بطنها دا ابنه ولا من حد تاني ويفضل عايش معاها في دايرة شك مابتنتهيش ومستحيل حياتهم تكمل مع بعض وفي نوع تالت ودي الا بتبان من اول نظره وبنعرف من غير اي مجهود انها محترمه ومتربيه وقادرة تحافظ علي نفسها وعلي اهلها الا ربوها ودي بتكون احق واحده انها تكون زوجه و اي شاب يتمناها زوجه ليه ويعمل المستحيل عشان يتجوزها وداليدا من النوع دا واي حد يقدر بسهوله جدا يعرف انها مستحيل تفرط في نفسها وانها غاليه جدا علي نفسها ... طبعا انا بصتله بدهشه من كلامه عني بالطريقه دي وسهر بصتله بحزن وقالتله انا كنت طول عمري محافظه علي نفسي وانت كنت اول راجل في حياتي وانت عارف كدا كويس .. رد عليها بجمود وقالها وايه يثبتلي ان انا اخر راجل في حياتك .. بصتله بدهشه وقالتله يعني ايه .. قالها يعني انتي مش غاليه عند نفسك ياسهر وبتسلمي نفسك بكلمتين وبصراحه الا زيك ماتنفعنيش بس انا ممكن اديكي مبلغ كويس تبدأي بيه حياتك .. بصتله سهر پغضب وانا بصتله پصدمه بس بصراحه صدمتي زادت اكتر لما سهر قالتله انا موافقه اخد منك مبلغ ابدأ بيه حياتي ومش هتشوف وشي تاني بس بشرط .. بصلها بسخريه وقالها انتي مش بټهدديني بحاجه عشان تتشرطي عليا .. بصتله واتكلمت بجمود وقالت انا عايزه قسيمة جواز وقسيمة طلاق عشان لما اتجوز تاني اقدر ارفع راسي قدام الا هيتجوزني .. بصلها بسخريه وقالها سبق وقولتلك ان انا مستحيل اشيل اسمي لواحده انا غلطت معاها .. انا طبعا كنت بتابع الحديث بينهم بصمت بس دلوقتي لازم اتدخل مش عشان خاطر سهر بس عشان خاطر عمي الا بابا قال انه مبقاش قادر يخرج من البيت ومبقاش قادر يرفع عينه في وش اي حد ومسكت تليفوني وكتبتله ارجوك اتجوزها وطلقها زي ما هي طلبت عشان خاطر عمي يقدر يرفع راسه وسط الناس هو ملوش ذنب .. قرأ الكلام وبصلي بدهشه وقالي انتي بجد عيزاني اتجوزها .. بصتله وانا بفكر انا فعلا عيزاه يتجوزها ازاي يمكن عشان انا مش شيفاه هو نفسه حبيبي يمكن لو كنت متأكده انه يوسف كنت هفكر الف مرة قبل مااطلب منه طلب زي دا .. وكتبتله ارجوك وافق .. بصلي پصدمه وبص ل سهر وفضل يفكر مع نفسه شويه وبعدين قال انا للأسف مش هقدر اتجوزها
. بصتلها وانا ببكي بحزن علي الموقف الا هي فيه بجد
وفعلا كلم واحد من رجالته وكتبله شيك بملغ كبير قصاد انه يتجوز سهر ويطلقها علي طول وفعلا جاب مأذون وكتب كتابهم وسط بكاء سهر وذلها واهانتها وبعد انتهاء المأذون وقف ياسين قدام سهر وقالها اظن انا كدا عملت الا عليا وزياده ..بصتله بكسره ومشيت من غير اي كلام وانا فضلت ابصله باحتقار وكره وكنت ببكي بحزن علي الا حصل