الإثنين 25 نوفمبر 2024

كنت رايحه بيت عمي

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

اقوم لكن الدكتوره منعتني وقالتلي مش هينفع تقومي دا خطړ عليكي وعلي الجنين الا في بطنك .. حطيت ايدي علي بطني وانا ببكي وسألتها پخوف هو
في خطړ علي الجنين الا في بطني ليه ..ردت الدكتوره وشرحتلي ان انا جيت المستشفى وكنت علي وشك الاجهاض ومن الواضح ان انا اتعرضت لسقوط قوي ودا تقريبا الا حصل لما فقدة الوعي ووقعت علي الارض بقوة بس هما الحمدلله قدروا يسيطروا علي الحالة وقدروا ينقذوا الجنين ولازم ولابد من الراحه التامه وعدم الحركه نهائي لحد ما الحمل يثبت وكملت كلامها وقالتلي ... وزوج حضرتك أمر اننا نفضل جنبك هنا وماتتحركيش نهائي لحد ما يرجع .. يوسف يعني يوسف عرف ان انا حامل اد ايه كنت بتمنى اشوف الفرحه في عنيه لما يعرف خبر زي دا بس للأسف عرف في اكتر وقت هو حزين فيه واكيد محسش بأي فرحه وانا دلوقتي حسه اني محتجاه معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا .. ولقيت باب الغرفه الا انا فيها بيتفتح وبتدخل ماما وهي پتبكي وبابا دخل وراها بتعب وقربت مني ماما بلهفه وضمتني وهي پتبكي وبتقولي حبيبتي ايه الا جرالك يا داليدا كانوا عايزين يحرقوا قلبي عليكي منهم لله ..بصتلها وانا ببكي وقولتلها ماما انتي عرفتي ازاي ان انا هنا ..
وهروح عشان احضر الدفنه والعزا ...
بقلمملك إبراهيم
عذااااب بجد اصعب عڈاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتجني وعارفه انه اكيد في حالة صډمه كبيره بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر ۏفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه.... بقلمملك إبراهيم
فات يومين وانا في المستشفى ويوسف لسه مظهرش ولقيت بابا دخل عليا بتعب وهو بي وبيطمن عليا .. بكيت في ه وقولتله انا محتجاك اوي يا بابا .. ل ه اكتر وقالي انا معاكي يا حبيبتي اطمني ... ودخلت ماما وابتسمت لما لقتني في بابا كدا وقالتلي داليدا الدكتورة سمحتلنا بالخروج يعني نقدر نروح النهارده .. بعدت عن بابا وقولتلها يبقى لازم اخرج دلوقتي يا ماما انا عايزه اروح ل يوسف هو اكيد محتجني جنبه .. رد عليا بابا بحزن وقالي بس يوسف سافر يا داليدا .. بصيت لبابا پصدمه وقولتله سساافر ازااي وسابني هنا .. ردت ماما بحزن وقالتلي هو ماسبكيش يا حبيبتي هو بيكلمني كل يوم يطمن عليكي .. بدأت دموعي تنزل وقولتلها يعني ايه بيكلمك يطمن عليا بس وازاي يسافر وانا معرفش .. رد بابا بحزن وقالي لان والدته تعبت اوي يا داليدا يوم مۏت اخوه وانا بنفسي كنت موجود في العزا وشوفت حالتها كانت صعبه اوي وكان لازم ياخدها ويسافر بعيد عن هنا وهي دلوقتي في المستشفى هناك .. صړخت بۏجع وانا ببكي پقهرة
وقولتلهم يعني ايه يسبني ويسافر يعني ايه مايطمنش عليا ويطمني عليه ويخليني اشوفه .. قربت مني ماما وضمتني وقالتلي معلش يا حبيبتي ڠصب عنه وبعدين احنا جنبك هنا انا وباباكي انما والدته لوحدها ومبقاش ليها غيره دلوقتي ولازم يبقى جنبها هي لأنها محتجاله .. صړخت وقولتلها وانا كمان محتجاله انا وابنه الا في بطني دا ولازم كان يخليني اشوفه ويطمني عليه قبل مايسافر ويسبني كدا .. اتكلم بابا بهدوء وقالي هو معاه عذره يا داليدا وانتي ماكنش ينفع تشوفيه في الحاله الا هو فيها دلوقتي لأنك لو شوفتيه هتتعبي اكتر جوزك لسه في الصدمه ومش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه ومتنسيش ان الا ماټ دا حته منه مش بس اخوه دا توأمه ونصه التاني وروحهم كانت واحده وصعب اوي عليه انه يفقده بالشكل دا .. بابا كان عنده حق وانا كنت
عارفه ان يوسف اكيد موجوع أوي علي مۏت اخوه لأن انا اكتر حد اعرف يوسف وعارفه هو بيحب اخوه اد ايه وبجد قلبي وجعني عليه اوي وعشان كدا لازم استحمل لحد ما يرجعلي لان انا عارفه ومتأكده ان يوسف لازم هيرجعلي لان زي ما ياسين روحه انا كمان قلبه ....
رجعت البيت مع بابا وماما وكنت بنتظر يوسف يكلمني كل لحظه وكنت بفضل طول اليوم مسكه تليفوني وعيني عليه وانا منتظره ...بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت .. لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه اول كلمة ألو قالها ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي .. صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي وكأنه الهوا الا رد روحي ..كنت حسه برعشه جوا قلبي لما سمعت صوته وجسمي كله بيرتعش وبدأت دموعي تنزل وقولتله پبكاء يووسف انت وحشتني اوي ليه سايبني كل دا انا بمۏت من غيرك .. رد بصوت حزين وقالي بلاش تذكري كلمة المۏت يا داليدا لان قلبي مش هيستحمل ان اسمع الكلمه دي .. بكيت اكتر وقولتله انت ليه سايبني هنا بعيد عنك انا عايزه
ابقى جنبك دلوقتي .. قالي بحزن معلش يا حبيبتي انا هاجي في اقرب وقت ماتقلقيش بس امي تعبانه اوي ومحتجاني جنبها .. قولتله وانتوا ليه سافرتوا يا يوسف ليه اخدت مامتك وبعدت وسبتني .. قالي بحزن انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم ابعد امي عن جوا العزا الا في مصر دا لأنها كانت تعبانه اوي بجد .. هو كان عنده حق انه يبعد مامته عن البلد الا ابنها لتاني مرة ېموت فيها بس انا كمان محتجاله اوي وقولتله وانا ببكي هترجع امتى يا يوسف .. قالي في اقرب وقت يا حبيبتي ماتقلقيش هرجع عشان اصفي كل شغل ياسين الله يرحمه وهاخدك ونسافر ونعيش هنا .. غمضت عيني بحزن وقولتله ماتتأخرش عليا يا يوسف انا محتجالك اوي .. قالي بحزن ماتقلقيش يا داليدا مش هتأخر مع السلامه .. وانهى المكالمه وقفل وانا ضميت التليفون في ي وانا ببكي لأنه كان واحشني اوي وواضح جدا من صوته الحزن والتعب الا بيحاول يخبيهم عني....
بقلمملك
إبراهيم
الا خطڤك هو نفسه ياسين وعمل كدا عشان يخدعك .. لا لا اكيد كلام سهر دا مش صح انا متأكده اني شوفت ياسين وهو بېموت قدامي ومستحيل يكون دا تمثيل ... وبصيت ل
..ضحكت بسخريه وقالتلي عشان انا معايا الدليل ان يوسف دا هو نفسه ياسين وهوريكي الدليل دا حالا وهتتأكدي انه خدعك
وضحك عليكي بسهوله عشان يصفي اعماله وياخد كل فلوسه ويخرج من البلد من غير ما اي حد يحاسبه .....
.. قالتلي بقوة جرحه دا مش حقيقي يا داليدا دا كان بيخدعك عشان تصدقي انهم اتنين .. وقفت پغضب وقولتلها انا مستحيل اصدق الكلام دا انا واثقه ان يوسف جوزي موجود ويبقى اخو ياسين
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات