أسيرة الشيطان
في الڼار
جاسر غاضبا اخرسي
رؤي غاضبة لاء مش هخرص أنت خاېف خاېف من الحقيقة عشان كدة مش عايز تسمع
جاسر بتوعد أنا هوريكي جرائتك دي هتوديكي لحد فين
الفصل العاشر
جاسر بتوعد أنا هوريكي جرائتك دي هتوديكي لحد فين
رؤي پخوف أنا آسفة مش هقول حاجة تاني بس سبني
جاسر بشړ عيزاني اسامحك
هزت رأسها إيجابا سريعا وهي تحاول الابتعاد عن مرمي يديه
سترته وفتح الخط
جاسر ايوة يا فتوح
فتوح يا باشا العروسة قربت تزهق
جاسر طب أنا هتصرف
اغلق الخط ونظر ناحية تلك المذعورة بحدة
جاسر بفحيح كالثعابين المرة دي هسيبك لكن لو فكرتي مجرد تفكير انك ترجعي تقولي الكلام دا تاني
هخليكي تتمني المۏت تشتهيه من الي هعمله فيكي مفهوم يا حلوة
جاسر خمس دقايق والاقي الأكل علي السفرة
رمقها بسخريته المعتادة ثم تركها وخرج من الغرفة
رؤي باكية الحمد لله الحمد لله دا ما ينفعش معاه العند خالص لازم اشوف طريقة تانية
خرجت سريعا من غرفتها واتجهت ناحية المطبخ وبدأ تخرج كل ما تجده في الثلاجة يصلح لأن يقدم للفطور
كانت تهرول حتي تستطيع ان تضع الطعام سريعا
رؤي بتذمر وبعدين في سباق الجري دا كل دي مسافة من المطبخ للسفرة ما ياكل في المطبخ وخلاص يا اختي اسكتي يا رؤي ليسمعك دا مچنون
وضعت الاطباق علي طاولة الطعام نظرت الي ساعة الحائط لقد مر اكثر من ربع ساعة ولم يخرج من غرفته
ذهبت ناحية عرين الأسد بخطوات مرتجفة تقدم قدم وتؤخر الاخري الي أن وقفت أمام باب غرفته فرفعت يدها ودقت الباب عدة مرات
رؤي في نفسها هو ما بيردش ليه يكون خرج ماټ ۏلع وخلصت منه طب ادخل لالالا طب أعمل ايه أنا هدخل وخلاص
جاسر غاضبا هو انا مش قولتلك ما تدخليش الاوضة دي ابدا
رؤي پخوف هو يعني مش انت انا انا انا الاكل
جاسر تؤتؤتؤ وفري دموعك عشان هتحتاجيها قريب نضفي الاوضة كويس
ثم نظر اليها بسخرية وخرج من الغرفة لتتهاوي علي الارض تبكي پخوف
رؤي في نفسها يا رب يا رب انا ماليش غيرك يا رب احميني منه يا رب
جاسر غاضبا رؤي
ذهبت اليه مسرعة ووقفت بعيدة عنه بمسافة كافية لتحمي نفسها من براثة
اشار بيده امامه مباشرة
جاسر غاضبا تعالي هنا
اقتربت بعض الخطوات مترددة
رؤي بصوت مرتعش وخائڤ نعم
جاسر بغرور امسحي جزمتي
جحظت عينيها پصدمة نعم !!!!!!
جاسر غاضبا انزلي تحت رجلي وامسحي جزمتي يلا والاااا
رؤي سريعا پخوف حاضر حاضر
شعرت بالذل وهي تهبط تحت قدميه لتمسح حذائه شعرت بضائلتها امام هذا الصرح الشامخ تذكرت ايامها الجميلة في منزل والدها
رؤي الجذمة اهي يا بابا انا لمعتها وخلتها ايه احلي من وش عاصم
عاصم غاضبا اه يا جزمة طب تعالي بقي
جري عاصم خلف رؤي وعندما امسك بها وهي تضحك بسعادة
فاقت من ذكراها السعيدة علي صوته الغاضب
جاسر غاضبا اخلصي
مسحت حذائه سريعا وقامت وقفت امامه منكسة الرأس بذل
پعنف
جاسر بصي بقي يا حلوة اي حركة كدة ولا كدة هتعمليها وانا برة هوريكي جهنم علي الارض لو حاولتي تستنجدي بجد او تكلمي حد هخليكي تتمني المۏت فاهمة
ترك شعرها پعنف لتسقط على الأرض تبكي وتتعالي شهقاتها نظر اليها بسخرية ثم خرج من المنزل واغلق الباب خلفه بالمفتاح
ركب سيارته وقادها منطلقا الي المستشفى التي بها علي دق الباب ودخل الغرفة
جاسر صباح الخير يا علي
نظرت له والدة علي پغضب وتركهتم وخرجت من الغرفة
بينما نظر اليه علي بضيق واشاح بوجهه بعيدا
جاسر انا عارف يا علي ان انت زعلان مني بس انت الي غلطت الاول
علي غاضبا غلطت عشان عايز انقذ واحدة مالهاش اي ذنب من واحد مريض زيك ابقي غلطان فعلا ما احنا في زمن العجايب قولي بقي يا جاسر باشا دبحتها ولا لسه
هز جاسر رأسه نفيا
علي ساخرا معقولة يا راجل ومستني ايه
كاد جاسر ان يرد
علي لاء لاء استني انا عرفت اكيد عايز تذلها الاول صح
جاسر سيبك من كل دا ايه الموضوع المهم الي كنت عايزني فيه
علي أنا مش عايزك بصفتك جاسر صاحبي
لأن صحوبيتنا خلاص انتهت
أنا عايزك بصفتك جاسر باشا صاحب المستشفى
عقد جاسر حاجبيه باستفهام مش فاهم منك حاجة يا علي في ايه
علي هفهمك يا باشا ثم بدأ يقص له ما حاول حارسه فعله مع تلك الممرضة المسكينة
علي ساخرا بس عارف أنا مش متفاجئ ما هم حرس جاسر باشا مهران يعني اكيد لازم يكونوا زيه
جاسر بجمود هو فين
علي مرمي في الأوضة ......
قام جاسر من مكانه دون أن ينطق كلمة اخري وذهب ناحية تلك الغرفة بخطوات جامدة
يتردد في عقله صوت تلك الصرخات
خلاص ضيعني أنا ضعت لييييه أنا عملت ايه ليه جاسر أنا عملت ايه عشان يحصلي كدة
هز رأسه نفيا پعنف ليبعد تلك الذكريات عن رأسه وصل الي الغرفة المطلوبة فوجد احد حراسه يقف أمامها
جاسر بجمود افتح الباب
فتح الحارس الباب سريعا وتنحي سريعا پخوف
تقدم جاسر بهدوء الي أن دخل الي تلك الغرفة فوجد ذلك الرجل متكوم
في احد أركان الغرفة
نهض سيد سريعا عندما وجده امامه في الغرفة
نظر سيد له بفزع وازدرق ريقه عدة مرات من شدة خوفه
سيد بفزع ججج..جاسر باشا
اشار جاسر بيده للحارس الآخر فاغلق الباب علي جاسر وسيد معا
وقف جاسر يرمق سيد ببرود نظراته كسهام من السقيع حاد البرودة
جاسر بجمود ليه
سيد سريعا كدب يا باشا أنا ما عملتش حاجة صدقني
حك جاسر ذقنه باطراف اصابعه
جاسر ببرود كدب بس الي قالي مستحيل يكدب ليه واحسنلك تقول الحقيقة
سيد پخوف كنت عايز اشفي غليلي منها جيت أجر معاها ناعم راحت ضړباني بالقلم
تردد في عقله تلك المرة ليه عمل فيا كدة كل دا عشان صديته عشان قولتله إن مستحيل أعمل كدة حرررررام ليييه ليييه
فجاءة تحول هذا الجليد البارد أن بركان منصهر تدافعت حممه بدأ المړضي في المستشفي يستمعون الي صرخات واستغاثات
قادمة من تلك الغرفة المغلقة
في داخل الغرفة وقف جاسر يعدل من سترة بدلته الفخمة وهو يرمق الملقي ارضا پغضب كفيل بإحراقه
ذهب ناحية باب الغرفة وخرج من الغرفة وقف أمام الحارس الاخر الذي كان يرتجف خوفا من سماعه لصرخات زميله وضع جاسر يده في جيبه واخرج بعض الاموال واعطاها لهذا الحارس
جاسر ترموه قدام اعفن مستشفي وتسيبوا معاه الفلوس دي يتعالج بيها
الحارس سريعا حاضر يا باشا حاضر
خرج جاسر من المستشفى باكملها وركب سيارته
وذهب الي شركته ومنها الي مكتبه دقائق ودخلت
السكرتيرة الخاصة به
سهي جاسر بيه الاستاذ حسين عبد الوهاب من الحسابات عايز يقابل حضرتك ضروري
ابتسم بسخرية دخليه
خرجت السكرتيره من الغرفة ودخل حسين
جاسر ساخرا عايز ايه يا حمايا العزيز
حسين غاضبا عايز بنتي يا جاسر
دوت ضحكاته الساخرة في ارجاء الغرفة
جاسر ساخرا بقي عايز تاخد مني العروسة يوم الصباحية يا عمي