الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أسيرة الشيطان

انت في الصفحة 12 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

في الڼار 
جاسر غاضبا اخرسي
رؤي غاضبة لاء مش هخرص أنت خاېف خاېف من الحقيقة عشان كدة مش عايز تسمع
جاسر بتوعد أنا هوريكي جرائتك دي هتوديكي لحد فين
الفصل العاشر
جاسر بتوعد أنا هوريكي جرائتك دي هتوديكي لحد فين
رؤي پخوف أنا آسفة مش هقول حاجة تاني بس سبني
جاسر بشړ عيزاني اسامحك
هزت رأسها إيجابا سريعا وهي تحاول الابتعاد عن مرمي يديه 
انقذها في تلك اللحظة صوت رنين هاتفه التقطه من جيب
سترته وفتح الخط 
جاسر ايوة يا فتوح 
فتوح يا باشا العروسة قربت تزهق 
جاسر طب أنا هتصرف
اغلق الخط ونظر ناحية تلك المذعورة بحدة
جاسر بفحيح كالثعابين المرة دي هسيبك لكن لو فكرتي مجرد تفكير انك ترجعي تقولي الكلام دا تاني 
هخليكي تتمني المۏت تشتهيه من الي هعمله فيكي مفهوم يا حلوة
هزت رأسها إيجابا عدة مرات سريعا من شدة خۏفها
جاسر خمس دقايق والاقي الأكل علي السفرة
رمقها بسخريته المعتادة ثم تركها وخرج من الغرفة 
رؤي باكية الحمد لله الحمد لله دا ما ينفعش معاه العند خالص لازم اشوف طريقة تانية
خرجت سريعا من غرفتها واتجهت ناحية المطبخ وبدأ تخرج كل ما تجده في الثلاجة يصلح لأن يقدم للفطور
ومن ثم وضعته في اطباق ونقلته سريعا الي طاولة الطعام الكبيرة 
كانت تهرول حتي تستطيع ان تضع الطعام سريعا 
رؤي بتذمر وبعدين في سباق الجري دا كل دي مسافة من المطبخ للسفرة ما ياكل في المطبخ وخلاص يا اختي اسكتي يا رؤي ليسمعك دا مچنون
وضعت الاطباق علي طاولة الطعام نظرت الي ساعة الحائط لقد مر اكثر من ربع ساعة ولم يخرج من غرفته
رؤي هو ما خرجش ليه دا قالي خمس دقايق عنه ما خرج يا نهار أبيض ليكون مستنيني أروح أنادي عليه دا هيطين يا رب ارحمني من الړعب دا
ذهبت ناحية عرين الأسد بخطوات مرتجفة تقدم قدم وتؤخر الاخري الي أن وقفت أمام باب غرفته فرفعت يدها ودقت الباب عدة مرات
رؤي في نفسها هو ما بيردش ليه يكون خرج ماټ ۏلع وخلصت منه طب ادخل لالالا طب أعمل ايه أنا هدخل وخلاص
فتحت باب الغرفة بهدوء تقدمت بداخلها خطوة واحدة 
جاسر غاضبا هو انا مش قولتلك ما تدخليش الاوضة دي ابدا 
رؤي پخوف هو يعني مش انت انا انا انا الاكل
جاسر تؤتؤتؤ وفري دموعك عشان هتحتاجيها قريب نضفي الاوضة كويس 
ثم نظر اليها بسخرية وخرج من الغرفة لتتهاوي علي الارض تبكي پخوف 
رؤي في نفسها يا رب يا رب انا ماليش غيرك يا رب احميني منه يا رب 
قامت تنظف غرفته عندما صوته الغاضب يناديها 
جاسر غاضبا رؤي 
ذهبت اليه مسرعة ووقفت بعيدة عنه بمسافة كافية لتحمي نفسها من براثة 
اشار بيده امامه مباشرة
جاسر غاضبا تعالي هنا 
اقتربت بعض الخطوات مترددة
رؤي بصوت مرتعش وخائڤ نعم 
جاسر بغرور امسحي جزمتي
جحظت عينيها پصدمة نعم !!!!!!
جاسر غاضبا انزلي تحت رجلي وامسحي جزمتي يلا والاااا
رؤي سريعا پخوف حاضر حاضر 
شعرت بالذل وهي تهبط تحت قدميه لتمسح حذائه شعرت بضائلتها امام هذا الصرح الشامخ تذكرت ايامها الجميلة في منزل والدها 
رؤي الجذمة اهي يا بابا انا لمعتها وخلتها ايه احلي من وش عاصم
عاصم غاضبا اه يا جزمة طب تعالي بقي 
جري عاصم خلف رؤي وعندما امسك بها وهي تضحك بسعادة 
فاقت من ذكراها السعيدة علي صوته الغاضب 
جاسر غاضبا اخلصي 
مسحت حذائه سريعا وقامت وقفت امامه منكسة الرأس بذل 
پعنف 
جاسر بصي بقي يا حلوة اي حركة كدة ولا كدة هتعمليها وانا برة هوريكي جهنم علي الارض لو حاولتي تستنجدي بجد او تكلمي حد هخليكي تتمني المۏت فاهمة 
ترك شعرها پعنف لتسقط على الأرض تبكي وتتعالي شهقاتها نظر اليها بسخرية ثم خرج من المنزل واغلق الباب خلفه بالمفتاح
ركب سيارته وقادها منطلقا الي المستشفى التي بها علي دق الباب ودخل الغرفة 
جاسر صباح الخير يا علي 
نظرت له والدة علي پغضب وتركهتم وخرجت من الغرفة
بينما نظر اليه علي بضيق واشاح بوجهه بعيدا 
جاسر انا عارف يا علي ان انت زعلان مني بس انت الي غلطت الاول 
علي غاضبا غلطت عشان عايز انقذ واحدة مالهاش اي ذنب من واحد مريض زيك ابقي غلطان فعلا ما احنا في زمن العجايب قولي بقي يا جاسر باشا دبحتها ولا لسه 
هز جاسر رأسه نفيا 
علي ساخرا معقولة يا راجل ومستني ايه 
كاد جاسر ان يرد 
علي لاء لاء استني انا عرفت اكيد عايز تذلها الاول صح 
جاسر سيبك من كل دا ايه الموضوع المهم الي كنت عايزني فيه 
علي أنا مش عايزك بصفتك جاسر صاحبي
لأن صحوبيتنا خلاص انتهت
أنا عايزك بصفتك جاسر باشا صاحب المستشفى 
عقد جاسر حاجبيه باستفهام مش فاهم منك حاجة يا علي في ايه
علي هفهمك يا باشا ثم بدأ يقص له ما حاول حارسه فعله مع تلك الممرضة المسكينة
علي ساخرا بس عارف أنا مش متفاجئ ما هم حرس جاسر باشا مهران يعني اكيد لازم يكونوا زيه 
جاسر بجمود هو فين 
علي مرمي في الأوضة ......
قام جاسر من مكانه دون أن ينطق كلمة اخري وذهب ناحية تلك الغرفة بخطوات جامدة 
يتردد في عقله صوت تلك الصرخات 
خلاص ضيعني أنا ضعت لييييه أنا عملت ايه ليه جاسر أنا عملت ايه عشان يحصلي كدة 
هز رأسه نفيا پعنف ليبعد تلك الذكريات عن رأسه وصل الي الغرفة المطلوبة فوجد احد حراسه يقف أمامها 
جاسر بجمود افتح الباب 
فتح الحارس الباب سريعا وتنحي سريعا پخوف 
تقدم جاسر بهدوء الي أن دخل الي تلك الغرفة فوجد ذلك الرجل متكوم
في احد أركان الغرفة 
نهض سيد سريعا عندما وجده امامه في الغرفة
نظر سيد له بفزع وازدرق ريقه عدة مرات من شدة خوفه 
سيد بفزع ججج..جاسر باشا 
اشار جاسر بيده للحارس الآخر فاغلق الباب علي جاسر وسيد معا
وقف جاسر يرمق سيد ببرود نظراته كسهام من السقيع حاد البرودة 
جاسر بجمود ليه 
سيد سريعا كدب يا باشا أنا ما عملتش حاجة صدقني 
حك جاسر ذقنه باطراف اصابعه
جاسر ببرود كدب بس الي قالي مستحيل يكدب ليه واحسنلك تقول الحقيقة
سيد پخوف كنت عايز اشفي غليلي منها جيت أجر معاها ناعم راحت ضړباني بالقلم 
تردد في عقله تلك المرة ليه عمل فيا كدة كل دا عشان صديته عشان قولتله إن مستحيل أعمل كدة حرررررام ليييه ليييه 
فجاءة تحول هذا الجليد البارد أن بركان منصهر تدافعت حممه بدأ المړضي في المستشفي يستمعون الي صرخات واستغاثات 
قادمة من تلك الغرفة المغلقة
في داخل الغرفة وقف جاسر يعدل من سترة بدلته الفخمة وهو يرمق الملقي ارضا پغضب كفيل بإحراقه 
ذهب ناحية باب الغرفة وخرج من الغرفة وقف أمام الحارس الاخر الذي كان يرتجف خوفا من سماعه لصرخات زميله وضع جاسر يده في جيبه واخرج بعض الاموال واعطاها لهذا الحارس 
جاسر ترموه قدام اعفن مستشفي وتسيبوا معاه الفلوس دي يتعالج بيها 
الحارس سريعا حاضر يا باشا حاضر
خرج جاسر من المستشفى باكملها وركب سيارته
وذهب الي شركته ومنها الي مكتبه دقائق ودخلت
السكرتيرة الخاصة به
سهي جاسر بيه الاستاذ حسين عبد الوهاب من الحسابات عايز يقابل حضرتك ضروري 
ابتسم بسخرية دخليه 
خرجت السكرتيره من الغرفة ودخل حسين 
جاسر ساخرا عايز ايه يا حمايا العزيز 
حسين غاضبا عايز بنتي يا جاسر 
دوت ضحكاته الساخرة في ارجاء الغرفة 
جاسر ساخرا بقي عايز تاخد مني العروسة يوم الصباحية يا عمي
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 60 صفحات