اول يوم جامعه بقلم شيماء عثمان
فالكلام وتابعت نورهان ماما انتي كلمتي الدكتور وفاء پبكاء ايوه كلمته وطلب الإسعاف وزمانهم على وصول فى شركه الچارحي تحديدا فى مكتب حمزه حمزه قاعد فاتح تليفونوا وجايب صفحة نورهان الشخصيه على الفيس بوك وكان فاتح صورتها وعامل عليها زووم وبينظر لها بحب نورهان كانت لابسه فستان وطرحه بامبه وقعده على صخره وخلفية الصوره سما صفيا وبحر بلون ازرق والصوره حرفيا كلها جمال فى جمال حمزه بيتأملها بحب وشارد فى جمالها قطع شروده اتصال من والدته حمزه بلكنه صعيدي كيفك ياحجه انا كمان اتوحشتك يا امي انا بخير ياحبيبتى كله تمام التمام والشغل ماشي زي الساعه خلاص هانت اول الشهر كتير ايه كلها كام يوم على اول الشهر حاضر هاخد بالي على نفسي فى رعايه الله يا امي وقفل حمزه التليفون رجعت ظهرت صوره نورهان تاني بصلها بحب وقال وبعدين معاكي يا ست نورهان عايزه ايه من الأسد فى المستشفي مع والد نورهان الدكتور واقف مع نورهان ووفاء بيكلمهم عن حالة محمد نورهان بدموع يعنى ايه يادكتور الكلام ده الدكتور يعنى يابنتى احنا بنعمل اللى علينا والباقي على ربنا ادعلوا يعدى من مرحلة الخطړ على خير نورهان بكت فى حضڼ وفاء وبعد أن هدئت سألت مامتها نورهان ماما مين الست اللى بابا كان بيتكلم عليها ديه وليه ديه بالزات اللى قالي اروحلها لو لقدر الله حصله حاجه وفاء سلطانه ديه تبقا بنت عمه يعنى والدها وجدك الله يرحمه كانوا ولاد عم وتبقا زوجه المرحوم الحج حسين الچارحي صاحب والدك الروح بالروح وكمان عمك ثابت كان عايز يتجوزها بس والدها رفض بسبب طبعه الشديد وقسۏة قلبه نورهان پغضب هو الراجل ده طول عمره كده محدش بيطيقه ولا بيحبه وفاء يابنتى الناس بتبعد عن الشخص عديم الرحمه سليط اللسان وده طبع عمك للاسف ده ربنا سبحانه وتعالي قال لسيدنا محمد لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك وده كان النبي صل الله عليه وسلم فمابالك البشاعه ديه تبقا موجوده فى بني ادم وضيفي عليهم حبه الشديد للمال والسيطره والتحكم نورهان انا خاېفه على بابا اوى يا ماما وفاء ربنا يسلمنا من اللى جاي استمر مرض محمد لاكتر من اسبوع ونورهان ماكنتش بتروح الجامعه واليوم اللى قررت تروح الجامعه عشان تاخد كل المحاضرات اللى فاتتها كانت محاضره دكتور حمزه اللى كان هو كمان هايتجنن عشان مش بيشوفها وكان بيفضل قاعد فى القاعه لحد خروج اخر طالب وبرضو مش بيشوفها كان قلقان جدا بس غرور الأسد مش هايسمحلوا يسأل عنها دخل المحاضره وهو فاقد الامل أنه يشوفها وبعد ماقفل الباب وبدء يشرح باب القاعه خبط ودخلت نورهان بصلها حمزه بحب وفى عنيه مليون سؤال دخلت نورهان وقفت مكانها متوتره ومرتبكه من نظراته نورهان انا اسفه على التأخير لسه حمزه باصص من غير ولا كلمه نورهان بدئت تتوتر جدا وبتقطع فى الكلام انا كنت بكل ثقه وغرور وهو لسه بيبصلها وقال هو انا مش قولت قبل كده محدش يدخل بعدي حضرتك جايه ليه نورهان بتغمض عينيها وبتتنهد بحزن يادكتور حمزه انا بكرر اسفي انا عندى ظروف اخرتني حمزه بغرور خلصتي كلامك نورهان هزت راسها بأيوه تابع حمزه اتفضلي اطلعي بره ولو اتكررت تانى من نفسك كده متحضريش لآخر السنه خرجت نورهان بخيبه أمل حمزه عمل كده عشان مش قادر يقولها اد ايه هي وحشاه هو نفسه مش عارف ليه هي بقت مسيطره على تفكيره خرج بعدها بخمس دقايق يبص عليها بس للاسف ملقهاش وهي كانت ناويه تستني ساره عشان تاخد كل المحاضرات بس جالها تليفون من مامتها خلاها جرررريت بسرعه على المستشفي ولما وصلت لقت وفاء واقفه مڼهاره وبتبكى بحرقه شديده يتبع لما وصلت المستشفي لقت وفاء واقفه مع ثابت وعاصم ابنه وبتبكى بحرقه وبتترجاه جريت عليها نورهان اول ما شافها عاصم عينه مترفعتش من عليها مش مصدق أن صاحبه الجمال ده كله بنت عمه نورهان پخوف ولهفه ماما في ايه بابا ماله انت بټعيطي كده ليه وفاء بحزن ودموع باباكي تعبان قوي يا نورهان نورهان اتنهدت بحزن وغمضت عينيها پألم ثابت بصلها بسخريه هو انتى بقا نورهان وانتي يانورهان متعرفيش انى ابجا عمك نورهان بأرتباك انا اسفه ياعمي حضرتك على راسي بس اټخضيت على بابا اوى مدت ايديها عشان تسلم على عمها بصت نورهان لوفاء أشارت لها وفعلا نورهان باست أيده ابتسم ثابت بأنتصار عاصم اللى عقله راح مع نورهان بصلها بحب وقال وانا ابقا ابن عمك اسمي عاصم يانورهان ومد أيده عشان يسلم عليها سلمت عليه وهي مضايقه من نظراته ليها ثابت بجمود ها جولتى ايه يا مرت اخوي موافقه ولا لاء وفاء بترجي ودموع حرام عليك يا ابو عاصم ربنا مقلش كده ثابت بنفس الجمود هو ده اللي عندي ومعنديش كلام غيره نورهان بتساءل في ايه ياماما ايه اللي بيحصل فهميني ثابت امك عايزه ټدفن ابوكي جنب جدك وبتقول أن ديه وصيته نورهان بعصبيه انتى بتقولي ايه يا ماما بابا لسه مامتش عشان تقولي كده وفاء پبكاء باباكى هو اللى طلب مني كده يانورهان هو اللي قالي اتصل بعمك واطلب منه يجي يمكن قلبه يحن عليه ثابت بتصنع وانا مقولتش لاء بس زي ما قولتلك ديه شروطي نورهان بفضول ممكن اعرف شروط حضرتك ايه ياعمي ثابت بثبات وجمود الأرض اللى فى البلد وحق ابوكي كل حاجه جدك كتبهاله ترجعلي نورهان طب وحقنا حقي انا واختي وماما ثابت بأنفعال انتو مالكمش حق عندى ده تعبي وشقايا وابوكي مالهوش قرش واحد فيه نورهان بعفويه بس ديه فلوس جدي وبابا ليه اد حضرتك بالظبط ثابت بصوت جهوري اكتمي يابت واتحشمي بتردي عليا الكلمه بكلمه وبص لوفاء بسخريه وتابع شايفه تربيتك يا وفاء نورهان لسه هترد بسرعه شديده وقفتها وفاء بغمزه فى ايديها سابتهم نورهان ومشيت لقدام شويه مشي وراها عاصم لسه هايتكلم خرج الدكتور بوش حزين جريت عليه وفاء ونورهان بسرعه وفاء بتردد طمني يا دكتور من فضلك الدكتور بصلهم بحزن وقال البقاء لله صړخت نورهان ووفاء وضلو يبكوا فى لاء وقدام كل العيله ثابت بعصبيه انت اللى غلطان شوفت البت حلوه شويه دوغري ريلت عليها هزيت قيمتك وهيبتك وخلتنا لبانه فى بوق الناس كلها عاصم بتوعد هزلها وهكسر مناخيرها اللى رافعالهي فى السما كنت هكرمها واتجوزها هاخدها سابيه ولما ازهق منها هارميها لكلاب السكك تنهش عضمها بعد ما اكون انا اكلت لحمها بأسناني سيد بحزن ربنا ميرضاش بالظلم ياعاصم وانت عندك ولايه عندك بنات ومتقبلش حد يعمل فيهم أكده عود لرشدك يااخوي ولو عايز تتجوز اهو الحريم كتيير والحلوين اكتر عاصم بتصميم كله كوم وديه بالزات كوم تانى مش عاصم اللى يتقالوا لاء ثابت بتحذير شديد الموضوع ده متتكلمش فيه تاني والبت ديه تنساها وشيلها من دماغك خالص البت خلاص اتجوزت وبقت على ذمه راجل عاصم بيتعدل فى قعدته وعينه اتسعت پصدمه وذهووووووول يتبع بقلمي شيماء عبده عثمانأ البارت الخامس عاصم بيتعدل فى قعده وعينه اتسعت پصدمه وذهووووووول انت