الجمعة 01 نوفمبر 2024

عشق تحت الوصاية بقلم إيمان حجازي

انت في الصفحة 69 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

خليفه الي ان رأه يجلس علي المكتب حتي اغلق الباب خلفه
واوصده 
اهدي يا ناجي بيه عشان محدش يشك فينا
وجه خليفه ذلك الكلام الي ناجي وهو يحاول تهدئته ردد ناجي پغضب مستنكرا وهيشكوا في ايييييييييييه هو احنا لسه عملنا حااااااجه 
خليفه وفيها ايه بس لو معرفناش الاسبوع ده المړضي هنا اكتر من الفين مريض وفي ازدياد يعني اللي مقدرناش نعمله النهارده هيتعمل الاسبوع الجاي لسه الايام جايه كتير استنينا ده كل مش هنقدر نستني كام يوم كمان 
ناجي انا خليتها اشهر وأكبر جراحه عشان تعفينا من الرقابه دي الموضوع فيه حاجه غلط مش عارف ايه هيه بس مستحيل تكون الرقابه دي جايه صدفه او شغلها زي ما بيقول 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خليفه
يعني حضرتك تفتكر ان في حد عارف احنا بنعمل ايه وعشان كده بلغ
جالت بعقل ناجي صوره عبدالله وهو يشك به فلما لا وهو كان السبب في خړاب كل مخططاته وكأنه خرج له من الچحيم 
وعلي الناحيه الاخري كان ادهم يستمع له ضاحكا وهو يقول اكيد ناجي بيفكر في عبدالله
ثم اخرج هاتفه وقام بالاتصال بأحد ما 
ها يا وليد اي الاخبار عندك 
كله تمام يا ادهم باشا ناجي دخل من شويه علي مكتب وهو كان هيولع ووراه الدكتور خليفه عمال يهديه 
منذ ليله الامس وهو لم يغادر منزله وكذلك عمله الذي كان يعطيه كل وقته لم يكترث له لأول مره بحياته يبكي وهو يشعر بمثل ذلك الشعور اهانه والده بشده وطرده من منزله علي الرغم من ان والدته فعلت ذلك من قبل ولكنه لم يشعر بالوحده والقهر مثل ما فعل والده كان دوما صديقه ورفيقه هو اول ما اعترف له بحبه لأيمان وانه يريد ان يتزوجها اول من فهم مشاعره وكان دوما بجواره يسانده لم يتناول طعام منذ يوم كامل كان يستعيد اللحظات الماضيه في كل وقت وصوره ايمان ترتسم امامه وهي تبكي لا يدري اكانت تبكي علي ما يحدث له بسببها ام علي ذلك الذي طرده من منزلهم قبل ان تتم خطبتها له ولكن كان طيفا بداخله يحدثه انها كانت تبكي لأجله هو شعر بها وبحبها بل عشقها له شعر بسعادتها حين اخبرها انه لم يرتدي اي خاتم خطبه لأي واحده بل ظل محتفظا بخاتمها هي شعر بتأثرها اثر ملامسته ليدها وغيرتها عليه حين تمت خطبته علي غيرها لا يريد فقدها هي الاخري بعد ان فقد اهله يريد الاعتذار منها اكثر والتمسك بها اشتاق لها بشده واراد فقط سماع صوتها تناول هاتفه بقلب مترقب لسماع صوتها وقبل ان يقوم بالاتصال بها حتي سمع رنين جرس منزله ترك هاتفه وذهب مسرعا كي يري من ذلك الذي يأتيه الي هذا المنزل 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ايمان بأبتسام ويا تري قد ايه انت بتحبني
عمر صدقيني مش عارف قد ايه انا بحبك كل ما اجيب حاجه كبيره واقارن حبي ليكي بيها الاقيها صغيره
قوي قدام اللي في قلبي ليكي مش لاقي حاجه توصف الحب ده !
نظرت له بأبتسامه خافته وهو يقول مسامحاني يا ايمان 
ايمان بضيق ولوم عمي خليل ليه حق يقول عليك غبي وانا ايه اللي هيجيبني لحد هنا من ورا عمي الا اذا كنت يعني
عمر اذا كنتي ايه وبعدين ليه جايه من ورا عمك 
ايمان بتأفف لأن هو قالي امبارح لو عايزاه روحيله بس مترجعيش البيت ده تاني عشان كده اضطريت اجيلك من وراه 
عمر وانتي عايزاني
كسا وجهها الحمره الشديده مصطحبه بالخجل والتلعثم هو يعني انا
قاطعها عمر وهو يمسك بيدهاايمان بتحبيني 
شعر عمر بتوترها فابتعد عنها ولكن نظره مازال مثبتا عليها قائلا بعدت اهوه قوليلي عايزه تقوليلي ايه 
ايمان وهي تبتلع ريقها هو انت لسه عايز تتجوزني 
عمر بابتسامه هو انتي بجد بتسألي بس برضه ده يرجع لك انتي 
ايمان بعدم فهم يرجعلي انا ازاي 
عمر يعني لما انتي توافقي واسمعها منك 
ايمان بتلعثم عمر بطل رخامه بقه انت عارف 
عمر وهو يلعب علي اوتار حبها عارف ايه انا عمري ما سمعت منك حاجه ولا قولتيلي حاجه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ايمان بضيق وارتباك وهي تشعر بحصاره لها ايوه بس انت عارف يا عمر الاجابه لسؤالك ده ف بطل بقه حركاتك دي 
جذبها عمر من يديها اليه قائلا حركات ايه انا بسألك انتي موافقه 
اغمضت ايمان عينيها وهي لا تريد ان تنظر لعينيه التي تسحرها وتفقدها عقلها فضغط علي يديها برفق كي تنظر اليه قائلا قلتي ايه 
فتحت عينيها مره واحده هي تنظر اليه بانتفاضه قائله بحبك
ضحك عمر دفعه واحده وهو ينظر لوجهها الذي كان يشع احمرارا من شده الخجل والتلعثم فتركت يده پغضب وابتعدت قائلهانت بتطبق اللي اتعلمته في شغلك عليا عشان اعترف!!! علي فكره انت رخم وانا غلطانه اصلا اني جيتلك هنا عشان حسيت بيك انا ماشيه 
امسكت بحقيبتها وكادت ان تخرج من المنزل الي ان امسك بها بيديه قائلا انا اسف والله حقك عليا قوليلي عايزه ايه وانا اعملهولك 
ايمان وهي تستدير اليه
عايزاك تصالح ابوك وامك وتطلبني منهم زي اي بنت
عمر بخبث طيب ووقتها هتوافقي 
تعلم انه يستفزها فأرادت استفزازه هي الاخري قائله لا وقتها بقه ابقي افكر اذا كنت مناسب ليا ولا لأ 
عمر هاهاها دمك تقيل علي فكره 
ايمان مش اتقل من دمك انا قلت لك شرطي يلا انا ماشيه
عمر استني يا قمر هوصلك وانفذلك شرطك 
ايمان بفرحه بجد يا عمر 
عمر بجد يا فرحه عمر 
كانت مرام تتجول بحديقه ذلك القصر الريفي الخاص بأهل عبدالله حتي وقعت عينيها علي شئ تكسوه الاغطيه والاتربه فزاد فضولها حوله اسرعت اليه تزيل تلك الاغطيه لينكشف لها دراجه ناريه موتسيكل غايه في الروعه 
بتعمل ايه يا جميل 
التفتت خلفها لتري عبدالله هو من وجه لها ذلك السؤال فابتسمت له سائله عبده هو الموتسيكل ده بتاع مين 
عبدالله انا كنت شاريه لحمدي الله يرحمه وانا برضه اللي علمته السواقه عليه وتقريبا كده محدش استخدمه بعده 
ضحك عبدالله واتجه الي الداخل قائلا استنيني لحظه واحده وراجع 
بعد دقيقه عاد اليها وبيده مفاتيح
عدل من وضع الدراجه وركب عليها قائلا لها اركبي يلااا 
مرام بدهشه شديده اركب فين 
عبدالله هحقق لك اللي نفسك فيه يلا بدل ما احققه انا لوحدي 
قهقهت مرام وقلبها كاد ان يرقص فرحا وبسرعه شديده صعدت خلفه علي الدراجه فقال لهاامسكي فيا 
عبدالله وهو ينطلق بالدراجه مفاجأه مكاني السري 
وصلا بعض وقت ليس بالكبير الي مكان لا يوجد به بشړ ويحفه الجبال من كل جانب علي الرغم من سكونه ولكنه يبدو روعه في الجمال اخذت مرام تنظر حولها وهي تتأمله قائله بأعجاب واااااو انتو في عندكم مكان زي ده 
عبدالله وهو يمسك بيدها قائلا هو انتي لسه شفتي حاجه تعالي ورايا
اخذا يتمشيان قليلا داخل تلك الجبال الي ان استمعت مرام الي صوت ضوضاء عاليه تبدو كتلاطم امواج البحر والتي بالفعل رأتها أمامها قال عبدالله بعد ان وصلا الي الشاطئ اي رأيك في مكاني السري
كان المكان خاليا من البشر تماما مع اقتراب غروب الشمس والجبال من الاطراف اعطي للمكان طبيعه خلابه اخذت تتأمله بفرحه عارمه وهي تقول بحد ده سحر ازاي مفيش حد بييجي هنا اوعي تقول ان محدش يعرف المكان ده 
عبدالله بضحك ههههههه لا مش للدرجه دي كل الحكايه زي ما انتي شايفه اولا احنا في الشتا يعني مفيش حد بينزل البحر في الوقت ده ثانيا انتي شفتي ان احنا في الريف وهنا الناس معندوهمش الانفتاح اللي بيبقي في المدينه كل واحد بيكون قافل علي بيته وحريمه وبيعتبرو البحر والمصيف ده قله ادب 
مرام ههههههههههه ايه الناس الصعبه دي تعرف انا بعشق البحر 
عبدالله قائلا ما انا عارف 
مرام بلوم والحاح عبده !!
عبدالله روح قلب عبده
عشان خاطر عينيك
ابيع الدنيا دي
معاك حسيت كأن العمر لسه بيبتدي
الاغنيه بالفيديو وهما علي البحر فوق شوفوه 
بقلم إيمووو
استيقظ دومي من نومه اخيرا فتح عينيه ليجد نفسه بغرفه غرييه غير القصر او اي مكان كان به من قبل نهض من علي فراشه ببطئ وبحث بعينيه ليجد باب الغرفه اتجه اليه وفتحه بحثا عن والدته او اي احد يعرفه في هذا المكان ما ان خرج من غرفته حتي استمع الي صوت احد يتلو قرانا من الغرفه المجاوره والتي لم تكن سوي الحاجه هدي 
دلف اليها وردد بصوت خاڤت ناعس انتي مين انا فين وفين ماما
صدقت الحاجه هدي واغلقت المصحف الذي بيديها ورفعت بوجهها اليه لتري ما لم تكن تتوقعه علي الاطلاق حتي ظنت انها تحلم 
الفصل الثالث والعشرون 
الجزء الثاني
حلقه 23
اكثر ما يرهقني هو اعتقادهم بمدي سذاجتي لو يعلمون لأستعاذو دهرا 
بعد حلول الليل وكساء عتمته علي الاجواء وصل عبدالله الي القصر الخاص بأهله وخلفه مرام علي تلك الدراجه الناريه وما ان هبطت من عليها حتي اطلقت تنهيده قائله هييييييييح يوم عمري ما هنساه 
قام عبدالله بركن الدراجه بعد ان اعادها لموضعها مره ثانيه وهو يجيبها وبعد كده كل اللي نفسك فيه تشاوري بس عليه وانا عيوني ليكي يا قمر 
اشاحت وجهها لأسفل في حياء بينما هو أمسك بيديها وهو يقترب منها هامسا بأذنها تعالي يلا نشوف الحاجه هدي الاول وبعد كده في موضوع لسه مخلصش بيننا ومأجلينه من زمان وبصراحه كده كتير بقه انتي عارفاني دقيق جدا ومبحبش التأجيل 
لم تجيبه مرام من شده خجلها وتركته مسرعة الي أعلي وما ان رأها تجري امامه حتي لحق بها كانت تنوي التوجه الي غرفه الاولاد للأطمئنان عليهم ولكنها لم تكد تصل الي غرفتهم حتي وجدت باب غرفه الحاجه هدي مفتوحا علي مصراعيه وبداخله الحاجه هدي وهي تحتضن الطفل وتقبله بلهفه
وشوق وحنان كبير 
هوي قلبها بين قديما وهي تري ذلك المشهد الذي جمع بين الحفيد والجده في اولفه وشوق وأدركت ان ما اخفته طوال تلك السنوات سواء بقصد او غير قصد قد انفضح امره اﻷن كانت تقف كالتمثال امام باب الغرفه الي ان لحق بها عبدالله وهو يلهث حتي اصدر صوتا سمعته الحاجه هدي ولم تنتبه اليهم لشده تعلقها بالطفل ولكن دومي رأهم فضحك اليهم قائلا ماما وبابا رجعوا
احتضنته الحاجه هدي اكثر وهي تنظر لعبدالله ومرام في عتاب ولوم كبير والدموع تترقرق من عينيها بقه كده يا عبدالله تخبي عليا يا ابني ان عندك ابن طول السنين اللي فاتت دي تحرمني من اني اشوف حفيدي البكر وانا من زمان نفسي فيه الله يسامحك انت ومراتك
كاد عبدالله ان يدلف الي والدته ويشرح لها سوء
التفاهم ذلك وان هذا الطفل ليس بولده في حين اسرع اليه عبدالله الصغير الذي كان يجلس ايضا يجوار جدته والغيره تملأ قلبه من حب جدته لذلك الدومي هتف عبدالله وهو يتمسك بقدم خاله قائلا خالو خالو تعالي علمني كاراتيه زي دومي يا خالو هو عمال يغيظني ويقولي بابا بيعلمني كاراتيه ومصارعه وسباحه انا عايز اتعلم زيه يا خالو
نهض ادم من بين احضان جدته صائحا لااا ده صاحبي وبابايا انا وبيعلمني انا عشان ابقي زي حراس القوه ولما اكبر احرس مامي زيه خلي باباك انت يعلمك 
عبدالله الصغير بابايا مش عنده عضلات ومش بيعرف زي خالو وخالو هو اللي هيعلمني مش كده يا خالو 
دومي لااا مش كده هو بيعلمني انا لوحدي انت لااا ملكش دعوه 
صاح عبدالله بهم قائلا خلاص انت وهو هعلمكم انتو الاتنين بس تبقو خوات وصحاب وتعتذرو لبعض وتحبو بعض ولو ده محصلش مش هعلم ولا واحد فيكم واخبطو دماغكم في الحيط 
نظر دومي وعبدالله الي بعضهم البعض في اسف ثم اعتذرا وقبلا بعضهما كما امرهم عبدالله اردف عبدالله قائلا حلو دلوقتي انتو هتنامو عشان احنا بالليل وبكره الصبح علي طول انا هدربكم ﻷن دلوقت عايزه اتكلم مع تيتا شويه 
كانت مرام تشعر بوتيره انفاسها علي وشك الانقطاع حول اخبار والدته الحقيقه والتي حتما ستكذبها سيتحقق الذي كانت تخافه منذ ان رأي عبدالله دومي لأول مره ولم يعرفه انقذها الاطفال من تفكيرها وخۏفها بصياحهم لعبدالله 
دومي لاااا يا بابا دلوقتي عشان خاطري يا بابا
عبدالله يا خالو لأ بكره الصبح عندي حضانه ماما مش هتخليني استني خليها دلوقتي يا خالو والنبي 
أمسك عبدالله ودومي كل واحد منهم بأيد عبدالله وهم يسحبونه للخارج في ترجي واصرار نظر عبدالله لمرام نظره اخبرها بها ان تخبر والدته الحقيقه كي لا تفهم الامور بشئ خاطئ بينما هو سيذهب مع الاولاد 
اتسعت عينا الحاجه هدي غير مصدقه ما تسمعه قائله يعني ايه ميعرفش ابني انا مبعرفش ان ده ابنه امال بينادي ليه بابا ليه 
مرام بأرتباك شديد وهي تقترب من الحاجه هدي وتكاد دموعها تنفلت قائله والله ڠصب عني يا ماما اني مقولتلوش انا لما سافرت المانيا من سبع سنين وعبدالله قالي انه طلقني وقتها كنت حامل وانا اصلا معرفتش غير لما سافرت احتفظت بالحمل والجنين جوايا مع كل الضغط اللي كنت فيه وهما عايزيني انزله عشان انتبه لدراستي ومستقبلي بس انا رفضت ومستحيل كنت اعمل كده حتي لو عبدالله سابني وطلقني ربنا عوضني بحاجه منه جوايا عشان منساهوش ويهون عليا ايام المر اللي شفتها 
الحاجه هدي بتأثر واستنكار وبعدين كملي
مرام لما اتقابلت انا وعبدالله تاني هنا في مصر كانت مفاجأه بالنسبه لي اني اشوفه بعد كل الوقت كده تاني وواحده واحده حكيتله كل حاجه مريت بيها الا موضوع ادم مقلتلهوش انه ابنه وقلت اني اتبنيه هو وتمارا 
الحاجه هدي مين تمارا دي 
مرام دي مش بنتي بس اتبنيتها وانا في المانيا لما اهلها ماټو فكرتني بنفسي لما اهلي كلهم ماټو وسابوني لوحدي بس كنت مع عبدالله عشان كده محستش باليتم ومرضيتش اسيب البنت لوحدها فأخدتها
الحاجه هدي في لوم بس انتي غلطانه يا مرام ازاي تحكي لعبدالله كل حاجه وتكدبي عليه في موضوع ابنه ده ابنه
يا بنتي حته منه
رددت مرام في ضيق يا ماما افهميني عبدالله سابني سبع سنين بعد ما طلقني كنت مفكره انه مدايق مني من حاجه عشان فضل شهر من غير ما يدور عليا ولا يعرف انا فين لكن اتفاجئ انه باعتلي رساله وبيقولي انه طلقني وسابني سبع سنين اتعذب فيهم لوحدي وعايزاني بالسهوله دي
اول ما اشوفه اقوله تعالي يا حبيبي نرجع تاني وخد ابنك
68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 86 صفحات