الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عشق تحت الوصاية بقلم إيمان حجازي

انت في الصفحة 54 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

علي عكس بدايه البرنامج نظر الي الاعلي ليجد ايضا نافذه الغرفه العلويه كذلك ادرك عبدالله بفطنه ان مصدر الضوء هو الغرفه السفليه وازداد قلقه حين نظر الي الاعلي قام مسرعا بالضغط علي زر اللاسكي الذي ييديه واخبر عمر بان يري تلك الغرف وان كان قلقه بمحله ام لا !
ما ان دلف عمر الي الداخل ونظر الي عبدالله حتي وجد ضوئا ابيض مسلطا علي جبهته بدقه فنظر الي مصدره وجده الغرفه العلويه فأسرع يخبره عبدالله سيب مكانك فورا اتحرك
نظر عبدالله الي مرام ليجد اضواء الليزر تتحرك حولها وتمر فوقها بشكل متناسق و تلك النقطه الحمراء توجهت الي رأسها متمركزه ولم يكن من الصعب عليه تميز تلك النقطه فأسرع بمغادره موضعه كما اخبره عمر حتي اصبح قريبا من مرام عاد بنظره الي الغرفه العلويه وجد نافذتها مغلقه والسفليه مازالت مفتوحه فأصبح متأكدا من شكوكه 
مرام!!!
صړخ عبدالله بأسمها وهو يقفز من مكانه ومندفعا نحوها بكل قوته دون تردد
التفتت اليه مرام علي الرغم من الصوت المرتفع الا انها استطاعت سماعه جيدا وما ان رات اندفاعه اليها وتلك النظره بعينيه حتي فهمت ان هناك شئيا خطا سيحدث فظلت واقفه دون حركه 
وأستقر الهدف في مكانه بمهاره
ارتفعت صرخات الخۏف والفزع في اعين الجميع وتدافعت الجماهير يركضون خارج البرنامج وسط الصړاخ الشديد 
القي عمر القبض علي قناص الغرفه السفليه بمهاره حيث لم يكن يدري ان هناك شرطه بالمكان فأخذ حريته ولم يدرك ان عملها كان سريا وذلك ما نجح به عمر وسلمه لرجاله 
صعد الي الغرفه العلويه ولكن لم يجد بها سوي جثتين من رجال عبدالله امر بعض من رجاله بأخذهم الي سيارات الاسعاف التي اتت بالاسفل حتي يعرفو هويتهم فيما بعد 
حين رأي روبرت عمر يدلف الي البرنامج ويحدث عبدالله بجهاز لاسلكي بعدها فر عبدالله من امامه وتذكر روبرت شكل عمر جيدا في ذلك اليوم الذي هاجمو فيه ايمان قطب استطاع الهرب بمهاره قبل ان يتم القبض عليه من قبل عمر الذي شعر بانه من الشرطه 
اعتدلت مرام بسرعه ونظرت نحو داليدا الذي سقطت غارقه في دمائها فهوي قلبها بين يديها وارادت ان تذهب اليها حتي منعها عبدالله وهو ېصرخ بها بقوه لااا يا مراام خليكي مكانك 
شرعت في الدموع بمراره قائله دي داليدا يا عبدالله سيبني ارجوك 
صړخ فيها في حزم وانفعال قلت لك لا اياكي تتحركي 
اخرج راسه من خلف المنصه ليجد الغرفتين مغلقين من جميع اتجهاتهم فاطمئن مبدأيا واخرج جسده باكمله وجد مسعد يسرع اليه قائلا مرااام فين يا عبدالله !!
صاح به وسط الصړاخمتقلقش بخير روح شوف البنت اللي اتصابت بسرعه
اسرع مسعد ينفذ ما قاله عبدالله فأخرج عبدالله اللاسلكي وقام بمهاتفه عمر واخبره كي يحضر الاسعاف بسرعه اخبره عمر انها بالفعل ذهبت ولكن عليه الذهاب مع مرام من الابواب الخلفيه لحمايتها حيث انه لم يستطيع القبض علي من كان بالغرفه العلويه وايضا وجد بها قتلي 
اسرع مسعد الي عبدالله قائلا الاصابه في صدرها يا عبدالله واحتمال كبير تكون جت في القلب او قربت منه هي لسه فيها نبض 
ما لبث ان يكمل حتي دخلت سيارات الاسعاف واخذتها بينما اخبر عبدالله مسعد لو كانت لمست القلب كانت ماټت هات العربيه بسرعه وشوف الحراس بتوعي خليهم ييجو يأمنوني لحد ما اطلع من هنا 
بالفعل نفذ مسعد واتي فقط 6 حراس له يامنوه واسرع مسعد بالسياره خاصتهم من الخلف 
دلف الجميع الي السيارات بين صړخت مرام سيبني يا عبدالله انا مش هسيب داليدا دي ھتموت بسببي 
عبدالله وهو يحاول التحكم بها اهدي يا مرام داليدا خلاص الاسعاف خدتها واحنا هنلف دلوقت ونمشي وراها متقلقيش 
صاح عبدالله بمسعد الذي كان واقفا اتحرك يا مسعد بسرعه واقف ليه !!
قفز مسعد الي
السياره وادارها مسرعا وانطلق بهم نحو البوابه الخلفيه الواسعه وعبرو منها وخلفهم سيارتين الحراسه حتي لحقو بسيارات الاسعاف متجهين الي المشفي القريب 
غبي دي للمره التانيه بكتشف انه الحارس ده اذكي واقوي منكم 
قالها ناجي پغضب الي رعد الماثل امامه في خوف ليكمل ناجي پغضب اكبرعايز افهم ليه ضړب مرام پالنار ليه ما نفذش اللي امرته بيه وخلصنا من اللي اسمه عبدالله ده!!
تحدث رعد پخوف ورجفه يا باشا اكيد في حاجه حصلت خلاته يعمل كده هو مش غبي للدرجه دي عشان يخالف اوامرك 
ضړب ناجي بيده علي السياره قائلا هنشوف أقسم بالله اقتله بإيدي أو ما أقتنعتش بأسبابه!
وصل روبرت اليهم راكضا وهو يحدثهم بالانجليزيه قائلا سيدي حدث هجوم خاطئ سأقص عليكم كل شئ ولكن تحركو من هنا اولا 
نظر له ناجي وهو يكظم غضبه بينما صعب رعد الي السياره وبجواره روبرت وبالخلف كان ناجي ومعه اولفت هانم التي كانت ترتعد خوفا وهي تري ما كان يقلقها اصبح حقيقه 
بعد ان ابتعدو قليلا والتقط روبرت انفاسه حتي تحدث سيدي كدت ان اطلق الڼار علي ذلك الحارس المغرور حتي فوجئت بذلك الشاب القوي الذي ھجم علينا اثناء هجومنا علي تلك المدعوه ايمان بداخل الفيلا 
تذكره ناجي علي الفور فبعد تلك اليوم اصبح من قائمه اعدائه ويود ان يعرف ماهيته ولما ھجم عليهم ذلك اليوم وكيف !!
قال ناجي نعم اتذكره اكمل ما حدث 
روبرت وجدته دلف الي البرنامج وبيده هو وذلك الحارس جهاز لاسلكي خاص ودقيق لم يستخدمه سوي الشرطه وليست اي شرطه فالبالتحديد شرطه المخابرات 
فغر ناجي فاه بدهشه بينما هتفت اولفت پخوف مش قلت لك يا ناجي انت مسمعتش الكلام
تحدث ناجي بعصبين اليها اخرسي انتي دلوقت 
ثم وجه حديثه الي روبرت اكمل ما حدث 
روبرت بعدها وجدت الحارس الخاص يندفع باتجاه الدكتوره مغادرا مكانه وايضا الطبيبه كانت محاصره من قبل احد اخر ولكن الطلقه لم تصبها واصابت تلك المدعوه داليدا صديقتها 
صدم ناجي قائلا ألست انت من اطلق الڼار عليها ! 
روبرت بنفي شديد لا سيدي لم يكن انا لقد غادرت مسرعا قبل الامساك بي 
ارتسمت علامات الذهول والتعجب علي وجه ناجي قائلا من يكون ذلك الذي اراد القصاص من مرام !!
اجابه الجميع بانهم ليس لديهم ادني فكره بهويه ذلك القناص الاخر 
وصلت سيارات الاسعاف الي المشفي وخلفهم عبدالله بصحبه مرام ومسعد والحراس
هبطو جميعا خلف محمل السياره التي تحوي داليدا واسرعو خلفها كان عبدالله يحاول بقدر المستطاع تهدئه مرام ويجعلها تتحكم بدموعها الغزيره ولكن صډمتها علي صديقتها التي فدتها بحياتها كانت اكبر من اي محاولات قام بها عبدالله 
اسرعو بها الي غرفه العمليات في حين اتي طبيبا شابا جراحا مسرعا في هلع وخوف حقيقي حين علم بهويه المصابه حتي توقف امام مرام قبل ان يدلف الي غرفه العمليات قائلا دكتوره مرام !!
رفعت مرام وجهها اليه في صډمه قائله يوسف !! 
لم تفكر بشيئا الان سوي انقاذ حياه صديقتها فقالت له متلهفه مفيش وقت ادخل لها بسرعه وجودك هيفرق كتير 
اومأ لها رأسه بحزن واسرع الي داخل غرفه العمليات في حين اتجه عبدالله الي مرام اتطمني ان شاء الله هتكون بخير وتقوم بالسلامه 
علي الرغم من عدم اطمئنانه لها ولكن ما فعلته اليوم جعله يعيد التفكير بأمرها فالخائڼ يفعل اي شئ الا خساره حياته لذلك كان هو ايضا قلقا عليا متمنيا ان ينجحو في انقاذها 
بعد النصف ساعه خرج ذلك المدعو يوسف واتجه الي مرام پبكاء حار ادهش عبدالله ومسعد وايضا مرام التي جزعت من الخۏف حين ظنت انها فقدت حياتها بينما اردف يوسف بحاله مذريه بينها وبين القلب واحد سنتي مش قادرين نتحرك ولا عارفين نخرجها 
لم تستطع مرام التفكير بشئ سوي انها ستفقد صديقتها بسببها وكادت ان تفقد وعيها بينما اسرع عبدالله ينقذها متلهفا مرااام فوقي انتي دكتوره وده شغلك القلب ده تخصصك ولعبتك دي حاجه سهله عليكي انتي مش مجرد دكتوره انتي أشهر جراحه قلب وتقدري تنقذيها 
اسرع مسعد بأحضار مياه وقام عبدالله بنثرها علي وجهها وهو مازال يردد فوقي يا مرام صحبتك ھتموت انتي بتفكري في ايه 
انتبهت له مرام بالفعل واخذ يجفف دموعها وهو يطلب من الطبيب المدعو يوسف احضار الملابس الخاصه بالعمليات لها واسرع بالفعل ينفذ مطلبه بينما مرام امسكت بزجاجه المياه وشربت منها حتي ارتوت ونظرت اليهم بثقه وثبات تطمئنهم انها بخير في حين احضر يوسف الملابس ومواد التعقيم لمرام
ودلفت مسرعه بصحبته وانضمنت الي الفريق الطبي الذي ما ان علم بقدومها
حتي افسح لها الطريق ووقفو جميعا خلفها ينفذون ما تأمرهم به 
اما بالخارج كان يقف عبدالله بصحبه مسعد وهو يدعو الله ان ينقذ داليدا وان تنجح مرام بانقاذها 
عبدالله لو سمحت تعالي معايا دلوقت
هتف بذلك عمر الذي اتي اليه بعد ان وجده في حين نظر عبدالله خلفه ليجده قائلا خير !! في ايه تاني !!
عمر بعمليه في حاجه لازم تشوفها ضروري الاول 
عبدالله بقلق حاجه ايه !! 
عمر اتفضل معايا وانت تعرف 
ذهب عبدالله بصحبه عمر الذي دلف به الي غرفه بالطابق الاعلي في تلك المستشفي حيث كان يرقد بها جثتين هامدتين شعر عبدالله بالخۏف والقلق وهو ينظر الي عمر الذي ردد دول تبعك !!
كشف عبدالله غطائهم ليجدهم بالفعل اثنين من الحراس الذي امرهم بالصعود الي الغرفه العلويه اثناء البرنامج ليشعر بالالم والحزن تجاهم وكأنه ارسلهم الي المۏت بيديه فقال بحزن ايوه دول كانو من ضمن الحراس اللي معايا 
عاد عبدالله بنظره مره اخري اليهم ليجد واحدا منهم رقبته مائله فأدرك انه قتل بكسر رقبته ولكن حزنه تحول الي صډمه شديده وذهول كاد ان يفتك به حين رأي التي اخترقت جسد الحارس الاخر فردد وكأن صاعقه امست به
لا يمكن مستحيل !!!
الفصل السادس عشر
الجزء الثاني
حلقه 16
وأختر لقلبك ما يليق بحسنه 
ما ان وقعت اعين عبدالله علي التي اخترقت جسد الحارس الاخر حتي صعق من شده دهشته لم ينمحي من ذاكرته تلك الصور التي شاهدها علي هاتف ادهم والتي كانت عباره عن عده لقطات لچثه حمدي بعد تصفيته لم ينسي ابدا تلك مضلعه الشكل التي لم يري مثلها وكأن الذي يجلب مثل هذا احد خبير بها وهاوي ايضا 
كان عمر يقف بجواره وهو لا يدري بما اصابه فسأله بأهتمام اي اللي شفته خلاك تتفاجئ كده !! 
نظر له عبدالله ولم يجيبه من شده صډمته وقام بالاتصال سريعا علي ادهم والذي اجابه علي الفور
ادهم انت فين !
جاي علي المستشفي اللي فيها الاصابات انت هناك!
ايوه ياريت بسرعه مستنيك
انت كويس انت ومرام 
كويسين
طيب انا خلاص وصلت اهوه 
وصل ادهم الي تلك المشفي وصعد حيثما يتواجدو التقي ب عبدالله ومعه عمر بالجوار الذي ما ان رأي ادهم حتي قدم له التحيه واخبره بأخر التطلعات شكره ادهم واخبره بأن المهمه انتهت الي هذا الحد وامره بأن يعود الي المكتب مره اخري ينتظره ويباشر العمل من هناك اما هو فسيتكفل بالاجراءات المتبقيه 
شعر ادهم بالقلق من ناحيه عبدالله فمنذ ان هاتفه وهو يدرك ان هناك شئ خاطئ وتأكد من ذلك حين تطلع اليه كان يعلم انه لن يتحدث في وجود عمر وما ان رحل حتي انتبه له ادهم قائلا اديني مشيته اهوه خير يا ابني قلقتني!
اتجه عبدالله الي الچثه الراقده امامه وكشف غطائها فرأي ادهم اختراق لجسده وادرك علي الفور ما سبب تلك الحاله له فشعر بالتوتر ولم يدري بما يجيبه حتي نطق عبدالله نفس القاټل صح !! 
زفر ادهم في حنق قائلا عبدالله ياريت تنسي الموضوع ده ولو مؤقتا لحد ما انا اجاوبك دا لو موصلتش انت للأجابه بنفسك
لم يتحكم عبدالله بعصبيته واتجه الي ادهم وامسك به من ياقته قائلا بصوت مدوي انت لسه هتقولي دور بنفسك انا في لحظه خسړت اخويا ومش اي خساره دا انا شفت جثته متعذب ومتشرح بأبشع طريقه وفي غمضه عين كنت هخسر مرام بسبب نفس الشخص نفس الشخص يا ادهم وانت جاي تقولي دور بنفسك
ارتفعت نبرته اكثر وازدادت عصبيته هو انت شايفني عيل يا ادهم بتراضيه بكلمتين 
رد عليه ادهم بنفس النبره مسرعا افهم يا غبي اللي قتل اخوك مش هو اللي كان عايز ېقتل مرام ده حد تاني 
ترك عبدالله ياقته منذهلا يعني ايه !!
ادهم يعني كان فيه هدفين فعلا مقصودين في الليله اللي حصلت دي الهدف الاول كان مرام والتاني 
نظر له عبدالله بأهتمام حين توقف عن الحديث فأكمل ادهم ببطئ انت 
عبدالله پصدمه انا !
ادهم بهدوء وهو يعدل من ملابسه للأسف ايوه التفاصيل كلها كانت عندي بعد الحاډثه مباشره الشخص اللي ضړب ڼار علي مرام وصابت صاحبتها ده اتمسك وهمشي من هنا دلوقت علي هناك عشان يتم التحقيق معاه وهبلغك يا عم بأخر الاخبار عشان تطمن
عبدالله وهو مازال مصډوما مين اللي عايز ېقتلني !!
حاول ادهم قدر المستطاع تشتيته والذهاب بعقله الي طريق اخر قائلا والله شوف مين اللي ليه طار عندك سواء انت او اخوك 
عبدالله معقوله ده حد بيخلص طاره مننا !! طب هو مين ! وليه حمدي يعذبه بالطريقه في حين ان هو عايز ېقتلني بسهوله 
ادهم الجواب عنده هو مش عندي
عبدالله بس انت عارف مين اللي قتل حمدي يبقي دلوقت تقولي مين اللي عايز ېقتلني وده من حقي 
ادهم مش من حقي انا اني اطلع كلام مش بأيدي انا مش واحد صاحبك وجاي ادردش معاك في حاجه عاديه انا في اسرار لو طلعت من خلالي ممكن توديني انا في داهيه طب مسالتش نفسك انا ليه دايما جنبك وفي دهرك انا بحميك وبساعدك توصل بس بطريقتك انت فكر يا عبدالله واحسبها صح 
كاد ان يتحدث عبدالله مره اخري ولكن قطعهم رنين هاتف ادهم من عمر فأجابه ادهم 
خير يا عمر
وازاي ده حصل انا جاي حالا 
اغلق هاتفه قائلا بلهفه عبدالله خلي بالك من مرام كويس اوي انا لازم امشي وكلامنا لسه مخلصش 
ذهب ادم مسرعا ملبيا لاتصال عمر الذي فاجأه وزاد من القلق والخۏف بداخله في حين عبدالله جلس علي اقرب مقعد بالجوار وهو يتذكر ومضات من حياته مرت عليه مع اخيه وكيف كانت علاقتهم اخذ يلوم نفسه الان عن عجزه لمعرفه القاټل والاخذ بثأره ودارت بعقله اجوبه مختلفه من له فائده من مقتله او الاڼتقام منه أول ما فكر
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 86 صفحات