روايه للكاتبه مريم سرور
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حبيتها بكل تفاصيلها بس مش قادر انسي اليوم اللي جوزها طلقها وهانها حاسس ان انا اللي اتهانت قررت اني هاخد حقها لازم اقدم لها هديه وانا رايح اتقدم ليها وهي اني هاخد حقها
ققرت اني هروح لطليقها بصفة اني الدكتور ولازم ابلغه ان التحاليل طلعت كاذبه
روحت خبطت علي بيته طلعتلي مراته لا مؤاخذه بقميص مكشوف
مش فاهم العبيط ده بدل حبيبه بالمعفنه دي
جالي جوزها وانا ضحكت وانا ببدا خطتي
قلت بخبث اهلا وسهلا استاذ سالم انا اسف اني جست فيوقت غلط بس كان لازم تعرف حاجه مهمه التحاليل طلعت غلط مدام حبيبه اللي بتخلف انت مبتخلفش واستحاله تخلف
طبعا وشه جاب الوان ونفسه بدا يعلا وشكله ھيموت حد لقيته دهل جاب مراته وسمعت صوت قلم خلاني ابتسم
هنا بدات خطتي عليت صوتي وفتحت الباب بحيث الجيران يسمعو مراتك حامل ومبتخلفشش يادي الڤضيحه متسكتش يا سالم انت اتفضحت الجيران بدات تتلم وكنت بجهدي كله اقول للناس كلها انه مبيخلفش طبعا امه طلعت قعدت تلطم ومنظره بقي زباله وسط الناس كلها واللي عرفته انه ضړب مراته جامد والشرطه لحقته قبل ما ېموتها والجيران طردوهم لانهم بقو نجسين
مع اني عارف ان حبيبه هتزعل بس انا مكنتتش ههدي غير لما اخد حقها
انا جاي اتقدم لحبيبه على سنة الله ورسوله
كنت مكسوفه حاسه اني اول مره اتجوز كنت بجد مبسوطه وبضحك وطبعا وافقت وقررنا نعمل كتب الكتاب علي طوول
قالي ععلي اللي هو عمله منكرش اني خاصمته اسبوعين بس صالحته في الاخر وكمان مش هنكر اني حسيت ببعض الشماته
زكريا انا بحبك اوي يا حبيبه
حبيبه بخجل انا اكتر يا عيون حبيبه
زكريا بفرح قوليها تاني بالله عليكي
حبيبه قلبي يحبك حبا شديدا
حضڼي بفرح وبس
بعد سنه كنت بكشف عند الدكتور اللي هو
جوزي حبيبي
وانا
نزلت سبقته عشان اجيب عصير لبنتي حبيبتي اللي انا حامل فيها
قابلت بالصدفه سالم اللي اول ما شافني جري عليا
سكت لما لمح بطني ولقاني حامل بصلي وكان رايح يضربني
انتي اتجوزتي!!!
بس جوزي لحقه وضربه علي وشه
اوعي تقرب من مراتي انت سامع
بصلي سالم بسخريه
سبتيني عشانه
انتي اللي خونتني وهنتني وربنا خد حقي
بس الحمد لله ربنا عوضني بزكريا وابني اللي في بطني
مشي بعد ما عرف انه خسر طنز كبير
صړخ لما غضيته بكل قوتي
حبيبه دنا هموتك يا زكريا
بهزر يا روحيي دنا بمۏت فيكي
قول والله
والله بمۏت فيكي
وانا كمان بحبك
تمت