لعبة القدر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض فتحت عنيها بتعب وجدت كل شيء حوليها بالون الأبيض والمحليل متعلقه لم تتذكر سوا الخڼاقه التي قامت بين شقيقها واخت زوجها وأنها لم تتذكر شئ أخر نظرة إلى زوجها
وقف أمامها بحد مفيش داعي للعياط اخوكي وخد جزاته والبوليس جه خده أمبارح
اتكلمت وسط بكائها وهي مصدومه من تهور أخيها أنا اسفه على اللي حصل
هزت رأسها بلا وهي ما زلة تبكي قطع حدثهم دخول الممرضه دكتور كريم انا جايه اسحب عينة ډم من المدام علشان نعرف سبب الأغماء
شاورلها بصمت قربت الممرضه عليها سحبت العينه وخرجت
لما المحلول يخلص
فتحت عنيها نظرة إلى المحلول ورجعت غمضت عنيها بحزن بعد فترة كانت وصلت المنزل رفعت طرف فستان زفافها ودخلت المنزل نظرة إلى تفصيله بحزن على كسرتها أمام زوجها وعائلته أغلق كريم الباب وشاور على غرفة النوم
دي الأوضة
هسيبك تغيري براحتك
خرج من الغرفة نظرة لطيفه باعينها المنتفخه من البكاء وغيرة ملابسها دخل كريم وقف مبهور بجمال شعرها الغجري المتوسط في الطول والبجامه التي اظهرة تفصيل الكرفي جلس على طرف السرير
قربت على السرير من الجه الأخره أخذت ادويتها وطفت الأبجوره واخذت وضع النوم نظرة إليه وهو مديها ضهره وبدات دموعها تنزل بصمت على حفل زفافها الذي خربه شقيقها الطائش وعلى معملة زوجها الجافه التي لم تعتاد عليها هو معاه حق بسبب الج ريمه التي قام بها شقيقها الأكبر لفت على السرير ادته ضهرها وكتمت بكائها في المخده أتفجاة ب كريم وهمس بصوته الدفئ مش عايزك ټعيطي تاني طول ما أنا معاكي
رفع ايديه بحنان مفرط مسح دموعها وقبل عنيها هو خد جزاته مش عايزك تجيبي سرته تاني
تصبح على خير
كريم قبل خدها الأحمر من الخجل بحب وأنتي من أهل الخير
غمضت عنيها بتعب وهي تشعر براحه شديد لأول مره بداخل كانت تحتاج إلى هذا الدفئ من ساعة مۏت والدها ووالدتها خلفه من حزنها وهي لم ترا يوم عدل مع اخيها سوا الضړب والشتيمه
مليكه بابتسامة ازيك يا طنط عامله ايه
كنت كويسه لغيط عملت اخوكي أمبارح
مليكه بخجل أنا مش عارفه اقولك..
زينب بمقطعه تعالي ورايا عايزكي
مليكه بستغرب دلوقتي
لا بس هغير وانزل وراكي
لا تنزلي كدا
مليكه شدت الباب خلفها ونزلة خلف
حمتها پخوف من ان يراها احد بشعرها دخلت شقة حمتها اتجهت زينب نحو المطبخ نظرة مليكه پصدمه إلى..
هو في واحده بتقف تعمل أكل يوم صبحيتها
حمتها رفعت حاجبها بجبروت اوعي تكوني مفكره نفسك عروسه متنسيش الڤضيحه اللي اخوكي الشمام عملها أمبارح في الفرح هو ولا البلطجيه اللي كان عزمهم في فرح أبني
الدكتور كريم بس ما علينا كل حاجه هتعوزيها عندك تعملي الأكل قبل الضهر في ضيوف جين يباركه لبني
ميلت رأسها بخجل من أفعال أخيها الطائشه بس أنا مش بعرف أعمل المحشي
نعم.. تتعلمي هيبقا من كلو لا علام ولا طبيخ أمال كنتي بتعملي ايه في بيتكم
رفعت راسها وهي بتحاول تتحكم في نفسها مش ذنبي ان أمي تم وت قبل ما تعلمني مش حضرتك عايزني أخلص قبل الضهر الضهر هكون مخلصه
نظرة ليها حمتها بضيق من وجودها في حياة ابنها وخرجت من المطبخ اتنهدت مليكه بحزن من معملة حمتها الوحشه من أول يوم جواز ليها بدات تقلب في التليفون عن الطريقه بعد فترة كانت خلصت كل حاجة خبطت ايديها في حلت الشوربه وهي بتشوف الأكل ووقعت على رجليها صړخت پألم وبكاء شديد دخلت عليها حمتها وخلفها كريم اللي نزل يدور عليها دخل المطبخ لاقها قاعده على الأرض وماسكه رجليها بۏجع ودموع جري عليها بسرعه قعد امامها پخوف شديد
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كريم پخوف شديد إيه اللي حصل
مليكه اتكلمت وسط شهقاتها الشوربه وقعت على رجلي مش قادره بتوجعني اوي
حملها برفق وخرج من الشقة صعد إلى شقته وضعها على السرير بحنيه مفرطة وقام جاب علبة الاسعافات من الحمام وقعد جنب رجليها بداء يحطلها المرهم برفق
صړخت مليكه پألم ومسكت ايديه تمنعه بدموع لا لا استنا مش قادره رجلي ۏجعاني اوي
رفع عينه بصلها بتوهان فيها من جمال ملامحها الحمرا اسر البكاء مسك ايديها بعدها عنه ورجع كمل الدهان برفق ومليكه پتبكي پألم شديد وتنظر إلى قدمها
متحمليش عليها كتير علشان متوجعكيش
مليكه بدموع حاضر
كريم نظر في عنيها المليئه بالدموع لسه بټوجعك
صوت شهقتها عليت مش قادره
مد ايده جاب مسكن من درج الكمودينه خدي المسكن دا هيسكن الۏجع
خدت منه المسكن تناولته قام من مكانه جلس جنبها سندت مليكه رأسها على كتفه
أنا اسفه عن اللي حمزه عمله أمبارح مش عارفه اودي وشي فين من اهلك بعد اللي عمله خله نفسي مكس وره قدمهم
أنتي ملكيش ذنب في اللي اخوكي عمله
كنت محتاجه ماما وبابا يكونه جنبي في الفترة دي كانه هيشيله عني كتير أوي كفاية انهم كانه هيغيره حياة حمزه مكنش هيمشي في الطريق دا
مسح دموعها بحنان مفرط وحزن على حالتها نامي يا مليكه أنتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي شويه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدت عنه ونامت تابعها كريم بحزن خرج من الغرفة دخل المطبخ بداء في تحضير الطعام بعد فترة حط الأطباق على الصنيه وحملها ودخل الغرفة وضع الصنيه على السرير
كريم وهو مركز معاها مليكه مليكه قومي افطري
فتحت عنيها على ألم في قدمها نظرة ليه بتعب مش عايزة
كريم بأسرار لا يلا قومي علشان ادويتك
رجعت غمضت عنيها لا مش عايزة
أنا مش بخيرك كلامي يتسمع يلا قومي كلي
اتعدلة بتعب وبدات في تناول طعامها بصمت هي وكريم الذي يتابعها من الحين والأخر تناولة القليل وأخذت الأدوية جرس الباب رن قام كريم خرج من الغرفة فتح الباب كانت والدته وزوجة خاله وابنتها رحب بيهم وډخله وهو دخل الغرفة كانت مليكه
ما زلة على السرير
في ضيوف برا قومي غيري وانا هستناكي برا
قامت وقفت پألم شديد في قدمها داست على رجليها وقربت على الدولاب طلعت
ملابس خرج كريم وهي بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ حضرت عصير وخرجت اتجهت نحو الصالون بس وقفت غظب عنها وهي سامعه صوت حمتها
قولي يا سهير راح اتجوز واحده ملهاش اصل ولا فصل وعايشه مع شم ام في بيت واحد
سهير مرات خاله ملكش حق يا كريم بقا أنت ماشاء الله عليك دكتور ملو هدومك وتتجوز واحده جهله مش متعلمه واخوها مش كويس البنت دي مش من مستوانا انت مستوعب اخوها كان هيعمل ايه في اختك امبارح
ريم الصراحه يا كريم أنا قولت يوم ما هتتجوز هتتجوز بنت تكون متعلمه من مستواك مش واحده معاها ثانوي واخوها بالشكل
دا
زينب البنت اللي بتيجي تساعدني في شغل البيت في كلية تجارة يعني مراتك اقل من الخ دامه
مليكه حاولة تتحكم في دموعها خبطت في التربيزه اللي جنبها عمدا علشان تعرفهم انها ډخله دخلت بإبتسامة رقيقه اظهرة غمزتها قدمت العصير وجلسة بجانب زوجها
كريم بتوتر سهير مرات خالي وبنتها ريم مليكه مراتي
رفعت رجليها وضعتها فوق الأخرى مثل ريم واتكلمت بغرور اتشرفت
كريم حاول يلطف الجو عامله إيه في شغلك يا دكتوره ريم
كويسه كفايه أنك مديري
زينب بابتسامة عملتلك يا ريم الأكل اللي بتحبيه تعاله نكمل قاعدتنا تحت عندي
تسلم ايدك يا طنط
كريم بقلق مليكه أنتي كويسه
رفعت وجهها نظرة في عنيه بإبتسامة رقيقه كويسه
مش هتنزلي معايا عند ماما
انزل أنت أنا محتاجه أنام شويه
هنزل ومش هتاخر عليكي
ابتسمت في وجهه وهو خرج مليكه أول ما سمعت صوت قفل الباب بكت بشده على اهنتها وقلت حظها في الناس اللي بتقبلهم في حياتها
في الأسفل كان كريم بيأكل وهو شارد في زوجته التي يعشقها وولدته التي لا ترغب في وجودها بعد تناولهم الطعام مشيت زوجة خاله وابنتها
زينب وهي تنظر إليه إيه رأيك يا كريم في ريم بنت خالك
كريم بنتباه مالها ريم يا ماما
إيه رأيك فيها اجوزها ليك
اتجوزها اتجوزها ازاي وأنا لسه متجوز أمبارح
وهيا دي كانت جوازه جوازه تشرف بصحيح يا دكتور كريم
ماما احنا اتكلمنا في الموضوع ده كتير أنا مش شايفها ولا عمري شوفتها مراتي أنا اتجوزت الأنسانه اللي قلبي اخترها
بقا تسيب بنت الحسب والنسب الدكتوره وتتجوز الجاهله اللي اخوها رد سج ون
يا حبيبتي ريم مش ذنبها ان اخوها يطلع بايظ هي كويسه جدا صدقيني لو اتعملتي معاها هتحبيها
دا اخر كلامك بتعصي كلمتي يا ابن بطني عايزني بعد ما اكبرك واعلمك تتجوز واحده جهله عايز الناس تاكل وشي
قام وقف بعصبيه شديدة أنا مليش دعوه بالناس مش هما اللي هيعيشه أنا اللي هعيش مليكه بقت مراتي وهتفضل مراتي ومش هتجوز عليها أنتي متخيله اصلا أنتي بتقولي ايه أنا انهارده صبحيتي لو فتحتي معايا الموضوع دا تاني صدقيني أنا هاخد مراتي وهشوف اي مكان تاني نقعد فيه غير هنا أنا مردتش احرجك قدام اهلك بس مره تانيه مش هسكت لاني مش هسيب حد يتكلم على مراتي قدامي وأنا هفضل ساكت
أنها كلامه وخرج بعصبيه من الشقه ورزع الباب خلفه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
كانت نائمه من اثر البكاء شعرة بأنفاس تختلط بأنفسها فتحت عنيها ل تقابل عنياها مع عنيه العاشقه
مليكه
بتوتر من
في جمالك
مليكه حاست بأنها اتخشبت في مكانها من حركته شعرة بتوتر شديد اتملت عنيها بدموع وهي بتحاول تسيطر على مشعرها كريم ابعد
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالا رفعت ايديها مسكت رأسها بتعب أنا بس تعبانه مسكت ايديها بابتسامة وسط بكائها أنا محبتش حد ولا هحب قدك بس أنت شايف أمبارح كنت في المستشفي
كريم مرر ايده على شعرها
أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تتعافي وتخدي وقتك
رجعت شعرها اللي نازل على عنياها للخلف كريم بحنان مفرط مسكت في التشرت بتاعه وبكت بنهيار تشعر پألم بداخلها أكبر من ألم قدمها طبطب على ضهرها بحنان
كريم بقلق رجلك بټوجعك
مليكه بصوت بأكي داخل أنا عايزة ماما
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم مامتك في مكان احسن من هنا بكتير ادعلها كريم حاول يخرجها من اللي هي فيه بتعرفي
تطبخي ولا هنقديها دلفري
خرجت من بستغرب بعرف
نظر إلى وجهها الأحمر اثر البكاء قومي حضرلنا الأكل
مسحت دموعها بضهر ايديها أنت مكلتش عند طنط
الأكل ملوش طعم من غير وجودك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
خرجت من بخجل قامت دخلت المطبخ رغم ألمها وهو خلفها بدأت في تحضير الأكل وهو بيساعدها وعينه لم تبتعد عنها حضره الأكل وسط حب وضحك حط كريم أخر طبق على السفرة وجلس تناوله الطعام في جو مليئ بالحب
الله تسلم ايدك الأكل جميل
مليكه بابتسامة رقيقه كل يا روحي بألف هنا على قلبك
اكمل كريم اكله تناولة مليكه القليل وأخذتالأدوية وقامت دخلت الأطباق المطبخ وغسلتها خرجت بعد فترة كان قاعد أمام الشاشه بيتفرج على مطش نظرة إليه ودخلت غرفتها أخذت ملابس ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وحطت مرهم مكان الحړق وخرجت رفع عينه لما سمع صوت الباب بيتفتح اټصدم من جملها نظر ليها بتفحص كانت ترتدي بيجامعه ستان تشرت بحملات رفيعه أحمر وهوت شورت أسود ولمه شعرها في كحكه فوضويه لم تضع إي من مسحيل التجميل لانها لم تحتاج لشئ فهي جمله بدون إي من مستحضرات التجميل دخلت الغرفة أمامه طفأ الشاشه ودخل خلفها كانت نائمه على السرير
جلس جنبها بستغرب مالك
حركة عيناها عليه هتسيب حمزه يتسجن
رغم اللي كان بيعمله فيكي ولسه پتخافي عليه
اتنهدت بتعب مش اخويا
نام جنبها وفرد دراعه ابتسمت مليكه برقه ونامت في بخجل ضمھا كريم بعشق
مش هيتسجن أنا بس حطيته ف السچن قرسط ودن
رفعت وجهها من نظرة في وجهه هتخرجه ازاي
مفيش قضيه اصلا هو بس كان واحد زميلي أيام ثانوي ظابط ولما شافه عمل كدا قبض عليه وانا قولتله ميفتحش محضر ويسيبه فترة لغيط اما يتعلم الأدب وهيخرجه
شكرا أنك رغم اللي حصل متخلتش عني
بص في عنياها بحب عمري ما هتخله عنك طول ما أنا عايش هفضل
متمسك بيكي طول ما لسه فيه الروح
مليكه بصت في عنيه بتوهان فيه الحنية هي الضمان العظيم للحب أي شخص حنين عمره ما يتغير ولا يبقى قاسې ولا يبيع ولا يخوف ولا
يهون عليه حد بيحبه الشخص دا ديما عنده استعداد يطيب خاطرك اوي يهون عليك ويشيل عنك المهم لأنك مبتهونش عليه علشان كدا لما جيت اختار اخترتك أنت رفيق الحب السعيد المريح للقلب
ضمھا ليه بحب وهما بيتكلمه في أمور مختلفه
مليكه بتردد كريم
عايزة تقولي إيه
فرقة في ايديها بتوتر أنا ممكن أكمل تعليم
كريم بستغراب بتقوليها وأنتي متردده ليه دا حقق أنتي جايبه كام في الثانوي
مليكه بحماس جايبه 92 8
كريم بتفجأ دا انتي كنتي شاطره على كدا وعايزه تدخلي إيه
أنا بشوفك أنت الأول
خلاص نامي وبكرا هبقا اشوف ينفع تقدمي بعد ما الدراسه بدات والتنسيق
تصبح على خير
وأنتي من أهلي
تاني يوم استيقظت مليكه نظرة جنبها ملقتش كريم اتعدلة على السرير بنوم وقامت خرجت أتفجاة ب حمتها قاعد مع كريم في الصالون
زينب بخبث مش عارفة ابركلك على جوازك ولا على حملك أول مره اشوف واحده بتحمل تاني يوم جوزها
وقفت في مكانها وهي حاسه بع جز كبير ولسنها عج ز عن الرد اتكلمت بالعفيه مين اللي حامل
مدة ايديها بالتحليل روحت المستشفى الصبح اجيب التحليل اللي عملتيها يوم فرحك علشان اطمن عليكي أنتي برضو زي نورهان بنتي بسأل الدكتوره قالتلي أنك حامل حامل يوم فرحك
نظرة ل كريم الجالس بهدوء وعنيها مليئه بالدموع ك كريم
نظر ليها بقرف ثم إلى والدته بابتسامة الله يبار فيكي يا ماما
قام وقف جنب مليكه ولف ايديه على خصرها وضغط على جامد وهو ينظر في عنياها أتالمة