الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه رائعه بقلمي ملك إبراهيم

انت في الصفحة 5 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

الشقه مكنش ليها مفتاح غير معاها ومع والدها الله يرحمه ومفيش نسخه تانيه من المفتاح.. رد الظابط ببساطه وقالها ممكن يكون اخد المفتاح بتاعك في اي وقت وعمل عليه نسخه وانتي متعرفيش.. اندهشت عليا وقالت ان عزيز كان دايما محترم معاها جدا وانها بتشتغل معاه بقالها اكتر من 3 سنين وان عمره ما عمل اي حاجه تدل انه انسان مش كويس وانها مستغربه انه يحاول ېتهجم عليها بالشكل دا.. ابتسم الظابط واكدلها ان من الواضح ان عزيز شارب حاجه لانهم لما قبضوا عليه كان مش في وعيه.. وسألها الظابط عن اي حد من اهلها عشان يجي ياخدها من القسم ..فكرت عليا بحزن وقالتله انها ملهاش حد...رد الظابط بحزن وقالها يبقى للأسف هتباتي هنا النهارده لحد ما تتعرضوا علي النيابه بكره الصبح..اټفزعت عليا من فكرت انها تبات في القسم وفكرة بسرعه في اي حد وملقتش طبعا غير زين واتكلمت بتوتر وقالت للظابط ممكن رتك تكلم جوزي يجي ياخدني اټصدم الظابط وسألها هو انتي متجوزه !! هزت عليا راسها ب ااه اټصدم الظابط وقالها طب ماقولتيش كدا من الصبح ليه وفين جوزك دا واسمه ايه عليا بتوتر اسمه زين الشافعي الظابط بهدوء بيشتغل ايه وفين عليا صاحب شركات الشافعي بتاع الحديد والصلب فتح الظابط عينه بصدممه وسألها بتأكيد انتي متأكده هزت عليا راسها باااه الظابط بعدم تصديق انتي متأكده ان انتي زوجة زين الشافعي صاحب شركات الشافعي للحديد والصلب..دا ابن اكبر عيله في البلد عليا بهدوء لو سمحت كلمه وعرفه ان انا موجوده هنا الظابط بزهول تمام ووقف الظابط عشان يبعت حد ل زين الشافعي يبلغه ان زوجته في القسم وفضلت عليا في مكتب الظابط وهي پتبكي ومش مصدقه الا حصلها دا وان الدنيا مبقاش فيها امان للدرجادي وان واحد زي عزيز للأسف كانت فكراه راجل محترم واټصدمت لما لقته بېتهجم عليها وعايز يعمل فيها كدا وكمان يسوء سمعتها بالطريقه دي..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم بعد اكتر من ساعتين.. اتفتح باب الغرفة الا موجوده فيها عليا ودخل زين وهو بيبصلها پغضب وقعد قصادها واتكلم پحده هو ايه الا حصل دا .. بصتله بأحراج وهي مش عارفه تقوله ايه..بصلها پغضب واتكلم پحده اكبر انطقييي ايه الا حصل دا ردت عليه بأحراج صاحب المحل الا كنت بشتغل فيه حاول يعتدي عليا زين بجمود ودي اول مرة يتعرضلك ولا حاول قبل كدا ردت عليا پعنف أول مرة طبعا انا مستحيل كنت اسمحله انه يقرب مني اتكلم زين پغضب يعني مكنش متعود يجيلك زي ما بيقول ردت عليا بقوة لا طبعا عمره ما كان بيجيلي زي ما قال وانا قولت الكلام دا للظابط في التحقيق بصلها زين بقوة وقالها طب دا الكلام الا انتي قولتيه للظابط..انا بقى عايز اعرف الحقيقه عليا مش فاهمه هو يقصد ايه وسألته يعني ايه زين بجمود يعني انتي وعزيز دا كنتوا بتعملوا ايه ومين شافكوا وعشان كدا عملتوا التمثليه دي وقفت عليا وبصتله بزهول وقالتله انت اټجننت..انت فاكر ان انا في بيني وبينه حاجه فعلا وان احنا عملنا دا تمثليه ! رد زين بسخريه اومال يعني دخل الشقه ازاي والا انا عرفته انهم لقوا معاه مفتاح للشقة..ايه كنتي مدياله مفتاح شقتك عشان يجي يغطيكي بالليل وانتي نايمه صړخت فيه عليا وقالتله انت قليل الادب..انا اشرف
منه ومنك ومن

انت في الصفحة 5 من 88 صفحات