الأحد 27 أكتوبر 2024

روايه رائعه بقلمي ملك إبراهيم

انت في الصفحة 43 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

ملك إبراهيم في ااء في اتشفى دخل الدكتور يطمن علي عليا بعد ما بلغته احدى الممرضات انها فاقت لكن مبتتكلمش.. قرب منها الدكتور وكانت عليا فتحه عنيها لكن في حالة من الجمود..عنيها مش بتتحرك..مفيش اي حركه او اشارة منها تدل انها علي قيد الحياه.. اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير الاقرب والا تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة صدمة ودا ډخلها في شبه غيبوبه.. ومقدروش يحددو هي هتفوق منها امتى قفل الظابط التليفون بعد ما تواصل مع ادارة اتشفى وعرف بتشخيص حالة المه وانها تقريبا في شبه غيبوبه.. وبلغ والد مريم ان البنت المه دخلت في غيبوبه ولازم حد من اهلها هو الا يتنازل عن المر والد مريم بحزن طب واحنا هنوصل لأهلها ازاي والبنت معهاش اي اثبات شخصيه الظابط مقدمناش حل غير الانتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي الاقل مر باختفائها وقف والد مريم بحزن وهو بيفكر ازاي يلاقي اهل البنت بسرعه ومسك تليفونه وبدأ ينشر خبر عن الحاډثه في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وذكر ان المه بنت في أوائل العشرين من عمرها وذكر انها معهاش اي اثبات شخصيه وكتب رقمه لتواصل رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم بداخل شركة الشافعي قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنه..دخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش يوصلوا لأي حاجه واقترح والد زين انهم لازم يبلغوا زين بأختفاء مراته.. بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يلاقي زوجة حفيده ولا قادر يعرف ايه الا حصلها.. سمع زياد رنة تليفونه وكانت سجده..رد عليها بتعب ووقف من مكانه فجأه وهو مش مصدق اللي هي بتقوله.. سجده پبكاء زياد انا قرأت خبر دلوقتي علي الفيسبوك ان في حاډثه حصلت الصبح والبنت المه معهاش اي اثبات شخصيه وذكروا انها في اوائل العشرين من عمرها وكملت سجده كلامها پبكاء اكتر زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون عليا..هبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه للتواصل اټصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول.. وسمع صوت استلام رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم ورد عليه والد مريم زياد لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حاډثه والمه بنت والد مريم بلهفه ايوا يا فندم..رتك من اهلها .. زياد في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر الا رتك ذكرته والد مريم بتوتر هبعت لرتك اسم اتشفى الموجوده فيها وهكون في انتظارك هناك شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم بصدممه لازم نروح اتشفى حالا وصل زياد وجده ووالده اتشفى وهما بيسألوا عن البنت الا جت في حاډثه..قابلهم والد مريم وعرفهم ان هو الا كلمهم وحاول يشرحلهم الحاډثه حصلت ازاي..اتكلم الجد بلهفه وقاطع كلامه انا لازم اشوف البنت الاول واتاكد انها عليا ولا لاء وبعدين نتكلم في اي حاجه قرب منهم الدكتور المتابع لحالة عليا لما عرف انهم اهلها وبدأ يشرح لهم انها في شبه غيبوبه بسبب تعرضها ل صدمة قويه جدا وان من المؤكد ان الصدممه دي جتلها وقت وقوع الحاډث وان مخها تقريبا شبه مجمد وتوقف عن العمل وعن اصدار اي اشارات.. اتصدموا وطلب الجد بضرورة انه لازم يشوفها ويتأكد الاول اذا هي زوجة حفيده او لاء..وسمحله الدكتور انه يشوف المه دخل الجد وكانت عليا نايمه علي فراش اتشفى ووشها كله كدمات من اثر الحاډثه وذراعها داخل الحامل الطبي..وعنيها مفتوحه لكن مفيش اي حركه من عنيها او من ها.. قرب الجد منها وڠصب عنه دموعه نزلت بحزن لما شاف انها عليا وشاف الحالة الا هي عليها.. حط ايده علي شعرها وهو بيمسد عليه واتكلم بحزن ايه الا حصلك يا بنتي..وليه خرجتي من البيت لوحدك نزلت دموعها بدون متحرك عنيها..اتفاجئ الجد من دموع عنيها الا بتنزل وعنيها مبتتحركش وكأنها نفسها تحكيله عن اللي حصلها.. لكن كلامها واحساسها محپوس جواها..خرج الجد من عندها وهو حزين ومتأثر جدا بحالتها قرب منه زياد وسأله بلهفه طمني يا جدي..هي هز الجد راسه بحزن انها هي واتكلم بقوة زين لازم يعرف الا حصل ل مراته..زين لازم يرجع يا زياد هز زياد راسه بتأكيد ومسك تليفونه عشان يبلغ زين.. انهى زين شغله بعد يوم متعب وصعب جدا..رجع الاوتيل وهو حاسس بۏجع غريب جواه.. كان عارف ان الۏجع دا سببه اشتياقه ل حبيبته اللي مانع نفسه عنها عشان مايضغطش عليها..رن تليفونه وكان المتصل زياد..رد عليه زين وهو بيتكلم بمرح متقلقش عارف ان خطوبتك اخر الاسبوع ومش ناسي توقف صوت زين عن الحديث أول ماسمع صوت زياد الحزين وهو بيبلغه ان عليا في اتشفى وانه لازم يرجع ضروري..انتفض زين من مكانه وكأن سکينه غرزت في قلبه وفجأه اختفى صوته وبقى عاجز عن الكلام من شدة الصدممه.. اتكلم زياد بقلق لما صوت اخوه اختفى زين انت سامعني زين بصوت متقطع في مستشفى ايه قاله زياد علي اسم اتشفى وطمنه ان هو وجده ووالده جنبها وكمان جده اتصل علي جدته عشان تروحلهم وحاول يطمنه لكن زين مكنش سامع اي حاجه وقفل تليفونه وكلم المطار بسرعه وحجز طياره خاصه يرجع بيها مصر وصلت جدة زين اتشفى وطلبت من جد زين انها لازم تشوف عليا..لكن جد زين رفض لان حالة عليا صعبه جدا وكان عارف انها مش هتقدر تستحمل انها تشوفها بالحاله دي.. ووصلت جانيت اتشفى بعد ما جوزها بلغها بلي حصل ل عليا وقربت منهم وهي بتدعي خۏفها علي عليا ببكائها المزيف وطلبت من جوزها انها تدخل تطمن عليها..لكن جد زين رفض بأصرار وطلب ان يكون في حراسه مشدده علي عليا وممنوع عنها الزياره نهائي.. وصل احد رجال الشرطه وطلب مقابلة اهل البنت المه وقعد مع الجد وكمال والد زين وقعد معاهم والد مريم الا خبطت عليا وحاول يشرح لهم ان بنته ملهاش ذنب وان علي حسب كلام بنته والشهود ان عليا هي اللي رمت نفسها قدام العربيه.. اتكلم الظابط وأكد علي كلام والد مريم وقال ان الشهود قالوا في المر ان المه هي اللي رمت نفسها قدام العربيه.. اتفاجئ الجد ووالد زين وبدؤ يسألوا ليه عليا تعمل في نفسها كدا والكل كان عارف ان الوحيده الا عندها اجابة السؤال دا هي عليا نفسها.. وطلب والد مريم انهم يتنازلوا عن المر عشان بنته تخرج من القسم.. رد عليه جد زين بحسم الموضوع دا مش في ايدينا.. كلها ساعات وجوزها يوصل وهو الا في ايده انه يتنازل او لاء الساعه 3 بعد منتصف الليل.. وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه لتشفى..است زياد وسأله زين بلهفه عن عليا..بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واټصدم لما شافها........ الساعه 3 بعد منتصف الليل.. وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه لتشفى..است زياد وسأله زين بلهفه عن عليا..بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتص ډم لما شافها شبه الججثة الهامده..قرب منها وهو بينطق اسمها بلهفه ومنتظر ترد عليه..لكن عنيها مكانتش بتتحرك وكانت ثابته وكأنها متجمده..حط ايده علي جر وح وشها وهو بيعتذر لها ان هو السبب وانه المفروض مكانش يسيبها ويسافر..انتفض ها مع ة ايده ونزلت ډم وعها وهي مش قادرة تعبر عن الا جواها..مش قادره تقوله علي اللي حصل فيها.. مش قادرة تقوله ان كريم دمر حياتها وسرق فرحتها..مش قادرة تقوله انها متستهلوش ومتستهلش انها تعيش.. بصلها بزهول مع انتف اض ها ودمو عها اللي بتنزل من عنيها بدون اي حركه... قرب ايده يمسح دموع ها وها انتف ض مرة تانيه مع ة ايده..استغرب من اللي بيحصلها اول مايها وقعد علي طرف السرير وهو بيبص لعنيها وبيكلمها بحزن وبيطلب منها تحرك رموشها بطريقتها الا بټخطف قلبه.. تأمل عنيها بحزن وهو شايفها ثابته ومفيش فيها اي روح..مش مصدق ان دي عيون حبيبته الشقيه..العيون اللي كان بيشوف فيها كل مشاعرها..ليه دلوقتي مفيش فيها روح ياترى ايه الا حصلها..فضل يسأل نفسه ويسألها وهو هيتج نن نفسه يعرف ازاي وصلت للحالة دي وليه.. دخل الدكتور الا بيتابع حالة عليا الغرفه وقابل زين وسأله رتك مين..الزيارة ممنوعه زين بحزن وهو بيبص لعليا أنا ابقى جوزها بصله الدكتور بدهشه رتك جوزها..!! هز زين راسه بحزن وهو بيبص لعليا لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف حالة مراتي ايه بالظبط وازاي اقدر اساعدها عشان ترجع للحياه تاني بص الدكتور ل عليا بحزن الحالة الا مدام رتك فيها دلوقتي دي حالة نفسيه.. ممكن تكون مؤقته وممكن تفضل معاها عمرها كله تأمل زين عليا بصدممه وكمل الدكتور كلامه بتوضيح الدكتور والأكيد ان في صدممه اتعرضت ليها والواضح ان عندها شديده انها تهرب من الواقع وعشان كدا دخلت في الحالة الا هي فيها.. يعني دي حالة هروب من الواقع..بتشبه الغيبوبه زين بحزن وهو بيفكر هتكون ايه الصدمة الا وصلتها للحالة دي.. الدكتور بهدوء هو في احتمال طبعا ان تكون الصدممه دي حصلتلها وقت اصت دامها بالعربيه بس الأكيد ان في سبب قوي جدا هو الا ډخلها في حالة الهروب من الواقع اتكلم زين بأمل طب في طريقة لعلاجها..يعني ممكن اسفرها بره الدكتور برفض هي مش محتاجه السفر..هي محتاجه دكتور نفسي كويس يتابع معاها تمرار وكمان محتاجه تطمن عشان رغبتها في الرجوع للحياه ترجعلها تاني زين بحزن وهو بيبص ل عليا انا مستعد اعمل اي حاجه في الدنيا بس عليا ترجع زي الاول.. ابتسم الدكتور بهدوء في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع رتك فيها زين بانتباه اتفضل بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين.................. رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم بعد وقت خرج زين مع الدكتور من غرفة عليا بعد انتهاء
الحديث بينهم.. قرب زياد من زين بتعب وسأله عن عليا..هز زين راسه بحزن وقاله ان حالتها صعبه وانهم محتاجين دكتور نفسي في اسرع وقت والافضل
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 88 صفحات