روايه رائعه بقلمي ملك إبراهيم
تشوفها..فتحتها لقتها عقد الزواج بتعها هي وزين ولقت معاها رساله فتحتها ولقتها من باباها محتوي الرساله عليا حبيبتي انا اسف يا بنتي لاني مكنتش الاب الا يريحك ويشيل عنك بس انا عايزك يا عليا تعرفي اني بحبك اوي وانتي اغلى حاجه عندي في الدنيا يا بنتي وعايزك تسامحيني لاني جوزتك بدون علمك بس انا كنت خاېف عليكي يا عليا وكنت عارف ان المړض بياكل في ي واني مش هقدر اعيشلك اكتر من كدا وصدقيني انا عملت كدا لمصلحتك ومن خۏفي عليكي من الدنيا والناس وزين بيه راجل كويس ومن عيله وهيأمنلك مستقبلك وانا متأكد انه هيسعدك ويحافظ عليكي خلى بالك من نفسك يا عليا وخليكي دايما قوية يا حبيبتي واتأكدي ان انا دايما جنبك ومعاكي وادعيلي دايما بالرحمه انا ووالدتك. انهت عليا قرأت الرساله وهي پتبكي پقهر وحزن وكانت دي اول مرة تحس انها في الدنيا لوحدها فعلا من غير ضهر ولا سند..وفضلت تبكي وهي بتفكر هتعمل ايه بعد ما اتأكدت انها فعلا زوجة الا اسمه زين دا والا واضح انه غني وقوى جدا ويقدر يجبرها علي تنفيذ خطته..في الوقت دا تليفونها رن ولقت المتصل كريم ومسكت عليا التليفون وهي بتفكر هو ممكن كريم يساعدها ويقف جنبها انها تتخلص من الا اسمه زين دا ..ممكن تجرب وتسأله لان هي دلوقتي ملهاش اي حد يقف معاها..و ردت عليه بهدوء عليا الو كريم عليا هو في ايه ومين الا بيقول انه جوزك دا انتي اتجوزتي فعلا يا عليا بكت عليا وهي بترد عليه كريم انا في مصېبه وارجوك محتجاك تقف جنبي كريم بتأكيد طبعا يا عليا هقف جنبك بس فهميني ايه الا حصل ومين دا سكتت عليا وهي بتفكر ان ممكن كريم فعلا يقف جنبها وكانت لسه هتتكلم وتحكيله بس سمعت صوت من عند كريم وكان صوت زوجته الا اتجوزها بعد ما ساب عليا كريم انت بتكلم مين وقافل علي نفسك كدا كريم بتوتر دداا داا واحد صحبي يا حبيبتي وعنده مشكله وكان عايزني اساعده فيها واتكلم كريم وكأنه بيكلم واحد صحبه فعلا كريم طيب يا مصطفى انا هقفل دلوقتي ونبقى نتكلم بعدين او ممكن ابقى اعدي عليك مع السلامه وقفل كريم المكالمه واټصدمت عليا من الا حصل وكأن دا اشارة من ربنا بيفكرها ان كريم دا مبقاش يربطها بيه اي علاقه وانها لازم تخرجه من حياتها نهائي وانها لازم تعتمد علي نفسها ومتنتظرش منه اي مساعده لا منه ولا من اي حد غيره وانها لازم تعتمد علي نفسها هي وبس ونامت عليا وهي بتفكر في موضوع زين دا وازاي تتخلص من موضوع جوازها منه في اقرب وقت..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم. صحت عليا الصبح علي صوت جرس الباب وراحت فتحت ولقت ست اول مرة تشوفها..بصت الست دي لعليا بسخريه وقالتلها انتي بقى الا اسمك عليا .. اتفاجأت عليا انها تعرفها وسألتها باهتمام رتك مين .. دفعتها الست ودخلت وهي بتبص علي الشقة بتقيم ولفت بها وبصت لعليا بسخريه وقالتلها انا مرات كريم بصتلها عليا بدهشه كبيره وهي مش مصدقه ان كريم اتجوز ست اكبر منه ويطلع عمرها اد عمر عليا مرتين واكتر...وحاولت تفوق من صډمتها وسألتها باهتمام اهلا وسهلا بس رتك عايزه ايه ردت عليها الست دي پغضب وقالتلها انا الا جايه النهارده عشان اعرف انتي عايزه ايه من جوزي