روايه للكاتبه شهد الشورى
مقدرش اعيش من غيرك
انا بحبك
سآته بدموع و حزن
ومراتك
تنهد قبل أن يجيبها قائلا
اتجوزتها بس عشان اثبت ليهم اني ناوي اجمع فلوس بأي طريقة و اني نسيت الفقر و مش ناوي ارجعله انا و هي هن هي اصلا طالبة الطلاق من حوالي اسبوعين
لم تجيب و اكتفت بدموعها التي تنزل بصمت على وحنتيها رفع يده يحاوط وجهها يمسحهم بحنان و عيناه لكنها ته بعيدا عنها قائلة بحدة و توبيخ
رد عليها بابتسامة و حماس
بسيطة اتجوزك تاني و دلوقتي حالا
رفعت حاجبها قائلة
والله
رد عليها ببراءة
اه والله ادخلي البسي بس
شملها
بات قائلا على ما ترتدي
ولا اقولك ملوش لازمة خليكي كده زي القمر بردو
ثم جذبها من يدها سريعا حتى يخرج من المنزل لتوقفه قائلة
يا مچنون رايح فين الناس نايمة دلوقتي
هجيب مأذون من تقاطيق الأرض انا هبقى مچنون بجد لو ضيعت لحظة واحدة بعيد عنك بعد كده انا و انتي تعبنا كتير في حياتنا يا نعمة خيلنا نعيش بقى و ننسى اللي فات
ت له مطولا بعدها اونأت برأسها قائلة بخجل
بحبك
ا تنهيدة حارة قائلا
صبرني يارب
ثم غادر معها سريعا حيث ذلك المأذون الذي وجد صعوبة ليعثر عليه بذلك الوقت ليجده و أخيرا بأحد المساجد يودي صلاة الفجر و جاء باثنين من الد من نفس المسجد شاهدين على عقد القران بعدها أخذها متوجها لمنزلها و منزله سابقا بذلك الحي الذي قضى طفولته و كل حياته قبل أن يحدث ما يحدث و اكتفى بأن تنام به فقط لينام الاثنان بسلام و هدوء افتقده الاثنان منذ سنوات طوال
بمنزل أكمل النويري استيقظ الجميع و اولهم جيانا التي ارتدت ملابسها سريعا لتخرج من المنزل لكن قبل أن تخرج أوقفها والدها قائلا
ردت عليه قائلة بتوتر
مفيش بس كنت هروح
قاطعها قائلا بجدية
كنت هتروحي لفريد
اخفضت وجهها بحرج و خجل قائلة بحزن
اللي حصل مش سهل ابدا كنت عاوزة اطمن عليه هو دلوقتي اكيد محتاج حد جنبه
اته الحادة تجاهها اربكتها لتقول بتوتر
مش هتأخر والله هطمن عليه بس
زفر بضيق قهو ايضا يشفق عليه قائلا بضيق
ثم تابع بنبرة جادة لم تخلو من القلق
ابقى طمنيني عليه
او له سريعا قبل أن تغادر لم تعرف أين تجده بعد أن وحدت هاتفه مغلق لذا اتصلت بأيهم الذي ما ان سألته عنه قال بقلق
مش موجود في الشركة و مرجعش الاوتيل انا بحاول اتصل بيه بس تليفونه مقفول بدور عليه في كل حتة مش موجود خالص انا قلقان عليه
تدعو الله أن يكون هنا بالفعل
بعد وقت كانت تدخل لوحدها من تلك البوابة الالكترونية بينما انتظرها سليمان بالخارج اخذت تبحث بعيناها عنه بكل مكان قبل أن تدخل للكوخ لتزفر براحة عندما وجدته يجلس على الرمال بأهمال و قميصه ملقي بجانبه أرضا اقتربت منه و بدون حديث جلست بجانبه على الرمال ليلتفت ي لها لحظة بوجه حزين بعدها
أدار وجهه مرة أخرى ي الشاطئ أمامه ليبقى الاثنان لوقت غير معلوم في صمت قاطعته هي عندما مدت يدها تمسك بيدها قائلة بحزن
انا مش فة في مواقف زي دي بيقوله ايه و لا المفروض اواسيك ازاي بس انا جنبك و معاك
صمت مرة أخرى قاطعه هو كأنه يحدث نفسه
ليه كل ده مكنتش اتمنى ان امي
تكون كده و لا تكون بالشړ ده كله امي اذت كل اللي حواليا اللي عملته كسرني
تنهد قبل أن يتابع قائلا بۏجع و حزن
كنت ف انها ممكن تاذي ايوه بس مش لدرجة توصل بيها الأذية لكده اذيتها طالت الكل و ابنها اولهم كفاية عيشتي معاها سنين و عمر ما في لحظة فيهم كانت معايا الا و كانت بتملى قلبي حقد و غل لديما و امها و لا ابويا حتى انتي كانت هتضيعك من ايدي و تأذيكي
نزلت دموعه قائلا بحزن
رغم كل اللي عملته بس بحبها و زعلان ع اللي حصل ليها ده في الأول و الاخر امي
نزلت دموعها ټغرق وجهها ليتابع هو بدموع هو الاخر لم يخجل ان يظهرها أمامها
انا مش وحش و مستاهلش يكون ليا اب و ام كده ساعات كتير بقعد اسأل نفسي ليه اعيش كده من غير اب و ام يحبوني هو انا وحش لما كنت صغير كنت بفرح لما الاقيهم يقعدوا معايا بس كانوا بيكسروا فرحتي لما الاقيهم يبدتوا خناق زي عادتهم انا كنت ساعات بغير من ايهم لما كنت بشوف الحب اللي بين عمي و مرات عمي و كنت بشوف اد ايه ايهم بيكون مبسوط معاهم كنت بتمنى اكون مكانه انا مش وحش
قاطعته قائلة بدموع و هي تضع يدها على يه تمنعه من الاكمال قائلة و هي ت لداخل عينيه
انت مش وحش انا احسن واحد في الدنيا
رفع يده ينزع يدها من على يه و ظل متمسكا بها قائلا بحزن و ۏجع شق قليها لنصفين
اللي عملته كسرني انا تعبان يا جيانا
دموعها المت قلبها لم تشعر بنفسها سوا و هي ضنه كطفل صغير ليقوم هو بدوره بالتشديد من عناقها باكيا بقوة لتبقى هي تربت على شعره بحنان و دموعها لم تتوقف للحظة واحدة مضى وقت و لازال الاثنان يحتضنان بعضهم في صمت ليبتعد هو قليلا قائلا و وجهه مقابل وجهها
بحزن و رجاء
انتي مش هتسيبيني صح مش هتبطلي تحبيني و لا هتبعدي عني مش هتعملي زيهم مش كده
او له قائلة بحزن لحزنه
انا معاك مش هسيبك
بخجل رفعت يدها الاثنان تحاوط وجنتيه تمسح دموعه قائلة بحنان
انت لسه بهدوم امبارح تعالى يلا روح غير هدومك و ارتاح شوية
اومأ لها بتعب و حزن لتلتقط هي قميصه من على الأرض تنفض عنه الرمال ثم ساعدته على ارتدائه بعدها نهض الاثنان ليغادروا المكان لكن قبل أن تركب سيارته كما أراد ارقفهم سليمان قائلا بجدية
آنسة جيانا أكمل باشا بلغني ان اجيبكم انتوا الاتنين ع البيت عنده
قطبت جبينها بينما زفر فريد بضيق و قد ظن بأنه أراد رؤيته ليتشاجر معه لان جيانا برفقته الآن لكنه لم يكن لديه طاقة للجدال او الاعتراض ليركب السيارة برفقتها متوجهين لمنزلها
بعد وقت كان فريد يقف على باب المنزل برفقة جيانا تستقبله والدتها بابتسامة الحنونة و الجميلة قائلة
اتفضل يابني ادخل
اومأ لها بابتسامة صغيرة ما ان دخل وجد أكمل يخرج من غرفة مكتبه وقف أمامه و بقى لحظات في صمت بعدها قال بنبرة هادئة عكس ما توقع فريد
تعالى معايا ع المكتب لحد ما يجهزوا لغدا
تعجب من طلبه لكنه وافق و دخل المكتب برفقته بينما صعدت هايدي مع سمير بناءا على طلب حنان ليتناولوا الغداء سويا حتى آسر صعد بعد إلحاح منها
بداخل المكتب
كان أكمل على المقعد الموجود أمام المكتب و الكرسي المقابل له يجلس فريد
ليقول أكمل بهدوء
طبعا انت فاكر اني جايبك عشان اسمعك أسطوانة و محاضرات و أهزق فيك مش كده
ابتسم فريد بسخرية قائلا
ده المتوقع دايما ما افتكرش ان فيه موقف عابر بينا اتكلمنا فيه من غير تهزيق عشان افكر في عكس كده
أكمل بابتسامة
بكره لما تبقى اب هتقدر موقفي ساعتها يمكن تعمل زيي و اكتر لكن انا قاعد قصادك دلوقتي بصفتي خالك مش بأي صفة تانية
له فريد مطولا و قد دار بعقله ان فعل ذلك فقط لانه يشعر بالشفقة تجاهه ليفهم أكمل ما يفكر به ليقول بعد تنهيدة عميقة
انا مش بقول كده شففة او لأنك صعبان عليا لأ انا بقول كده لان دي الحقيقة اللي انت و اما متقدرش ننكرها انا ابقى خالك
اشاح فريد بوجهه بعيدا هو أبدا لم ينكر صلة القرابة تلك بلك كان فخور بها و سعيد لكنه كان يحزن لان العلاقة بينهم متوترة هكذا ليقول أكمل بجدية
بصلي هنا
له فريد ليتابع أكمل قائلا
اللي حصل مش نهاية الدنيا خليك قوي و متسمحش لحاجة تكسرك الدنيا كده عمرها ما بتدي الحلو بس
تنهد فريد قائلا بصدق
الحاجة الوحيدة اللي مصبراني على حياتي و الدنيا دي و كل اللي بيحصل هي بنتك هي الحاجه الوحيدة الحلوة اللي حصلتلي في حياتي
اخفض وجهها بعدها ا تنهيدة عميقة قائلا برجاء بعدها و هو ي بداخل أعين أكمل الذي الذي شعر بالڠضب مما قال
بلاش تحرمني منها و خليها جنبي علطول انا والله بحبها و مش ناوي اوجعها اللي حصل زمان انا ت تمنه سنين بعد عنها و اتعلمت من
اللي حصل
أكمل پغضب حاول التحكم به و استطاع ليقول بهدوء
لما اشوف انك تستاهلها ساعتها هسلمها
ليك بأيدي
تنهد فريد بضيق قبل أن يدخل رامي يخبرهم بأن الغداء جاهز و قد انضم إليهم أيهم بعد أن هاتف جيانا ليعرف ان كانت عثرت على فريد ام لا
لتخبره انه معهم بالمنزل ليأتيه على الفور ليطمئن عليه و على حبيبته كان الجميع يتناولون الطعام بصمت الا من بضع كل فالجميع عقله مشغول بشيء ما يريد اجابه له بينما جيانا كانت عيناه مصوبة على فريد الذي يبدو عليها الإرهاق و الحزن بوضوح
استيقظت رونزي ايضا على هذا الخبر الذي انتشر بكل مكان و هو القبض على والدها و إصابته و هو الآن بالمستشفى حراسة مشددة من الشرطة لذا سريعا كانت قد جمعت أغراضها متوجهة للمطار لتصعد اول طائرة لمصر لكن تلك المرة بأخرى مختلفة لا تنوي على خيرا أبدا !!!!!
ملحوظة
حامد عنده ٤٠ سنة و نعمة عندها ٣٥ عشان اللي مفكر حامد راجل كبير لا هو يعتبر لسه شباب
انا جيالكم و تي قد السمسمة والله يا جماعه الفترة دي من ارخم الفترات اللي بتمر عليا ببقى فاقدة الشغف فكل حاجة اعذروني و دعواتكم
يا حبايبي
اتمنى البارت يعجبكم متنسوش كومنت
برأيكم في البارت
دمتم سالمين يا قمرااااااااتي
رواية ليتني لم أحبك
الفصل الثامن والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
كان الجميع يجلس بصالون المنزل و جاءت حنان بعد أن اعدت الشاي و القهوة لهم لتميل جيانا على فريد تسأله بقلق
انت كويس
ابتسم قائلا بمرح و غزل محاولا عدم إظهار حزنه أمامها حتى لا تظل على خۏفها هذا
يعني هو