روايه للكاتبه شهد الشورى
و مستهلش حبك بس ربنا اللي يشهد عليا ان حبيتك بجد و كل مرة كنت بقولك فيها بحبك كنت ببقى صادق و بتبقى من قلبي
نظرت له و هي تضحك بسخرية ثم قالت
بتحبني و صادق كل ده و بتحبني اومال لو ما بتحبنيش كنت عملت ايه كنت عملت ايه اكتر من اللي عملته
التمعت عيناه بدموع متكبرة ترفض النزول أمام من لا يستحق ثم قالت وهي تشير لنفسها
فريد بحزن و ألم
صدقيني اللي وصلنا ليه ده مكنتش
اتمنى انه يحصل و لا كنت اتمنى انك اضيعك من ايدي لو بأيدي كنت فضلت
جنبك و حافظت عليكي بس ڠصب عني
نظرت له ثم قالت بحزن
قالتها و قلبها يؤلمها بشدة و ياليت احد يعرف كيف يكون الشعور بۏجع من شخص اسكنته بنفسك قلبك
نظرت مطولا و تبادل الاثنان النظرات لتغادر هي الكوخ سريعا ليذهب خلقها و قبل أن تصعد سيارتها كان يجذبها من يدها لاحضانه في عناق قوي بحاجة اليه يشتاق لها يحبها و لكن لا يجد تبرير لخطئه كل كلمة تقولها معها كل الحق بها شدد من عناقها دفعته بعيدا عنها تنظر له باشمئزاز ثم غادرت المكان سريعا
انت ايه اللي عملته ده
فريد بتساؤل
في ايه يا ماما
ردت عليه غاضبة
اسأل ابوك عمل ايه
رد عليها محمد بملل و ضيق
في ايه يا دولت ع الصبح
دولت پغضب
انت فتحت حساب باسم بنت الخدامة بعشرة مليون جنيه
اه
ردت عليه پغضب من بروده
ازاي من غير ما تقولي
رد عليها بسخرية و
فريد يجلس على الاريكة بلامبالاه فقد اعتاد على ذلك
معلش نسيت اخد الأذن منك اصلي مش راشد و لسه صغير
صړخت عليه پغضب
انت بتتريق
ضحك بسخرية قائلا
اه و بعدين انا قولت اخلي اللي بعت اهم يراقبوني يوصلولك الخبر اهو يعملوا بالفلوس
توترت لتجيب
انت بتتلكم عن ايه انا مش فاهمة
رد عليها پغضب
انت فاهمة انا اقصد ايه كويس يا دولت انا صابر عليكي سنين طويلة و صبري بدأ ينفذ بلاش تجربي ال ش التاني لان ساعتها هتندمي
ردا عليه بسخرية
ده من امتى ده
رد عليها بصرامة
من دلوقتي
صړخت عليه پغضب
على چثتي بنت الخدامة تاخد مليم واحد من فلوس ابنتي سامع على چثتي
اياكي تغلط في بنتي او امها انتي سامعة اياكي بنتي خط احمر
ردت عليه بسخرية و استهزاء
من امتى و انت بيطلعك صوت يا محمد شخصيتك دي كانت فين دلوقتي افتكرت بنتك و لا يكون زينب الخدامة رجعت تاكل عقلك بكلمتين و ضحكت عليك زي زمان
صفعها على وجهها قائلا پغضب
اخرسي
صدمة حلت عليها اما عن فريد لم يتدخل و ظل يتابع بعينيه فقط ما يدور بينهم بسخرية
انت بتمد ايدك عليا يا محمد
شدد بيده على معصمها قائلا پغضب شديد واقطعلك لسانك الطويل ده كمان الظاهر اني اخدتك عليا اوي انتي اكبر غلطة في حياتي انتي شيطان ماشي ع الارض
نظرت لابنها قائلة پانكسار مزيف
شوفت يا فريد ابوك بيكلمني ازاي و بيرفع ايده عليا
محمد پغضب
ما تدخليش فريد بينا سامعة
تدخل هنا فريد قائلا بسخرية و هو ينظر إليهم
دلوقتي متخليش فريد بينا طب والله كويس انكم افتكرتوا فريد و لو مرة واحدة وسط خناقتكم
دولت و هي تقترب من فريد
حبيبي انت بتقول ايه
اوقفها بيده قائلا ببرود
ابعدي عني ابعدي
تنهد قائلا بسخرية و حزن
الحقيقة ان انتوا الاتنين اكبر غلطة في حياتي
محمد پغضب
انت بتقول ايه يا ولد انت واخد بالك انت بتقول ايه
رد عليه پغضب
بقول الحقيقة انتوا ايه ما بتشبعوش خناق ٣٠ سنة خناق و لسه مشبعتوش
و لا زهقتوا حياتي مدمرة بسببكم انتوا الاتنين بسببكم خلتوني اكره الجواز و اللي عاوزين يتجوزوا عقدتوني من فكرة اني اتجوز و اكون اب زيك و اجيب ام لعيالي زيك انتوا الاتنين فشلتوا انكم تكونوا زوج و زوجة و اب و ام انت اناني و هي زيك ما فرقتش عنك بسببكم جرحت الوحيدة اللي حبيتها و من قلبي بسببكم انتوا الاتنين انا كده انا بحسد ديما و بغير منها لأنها عاشت بعيد عن كل ده انتوا سبب مشاكلي و سبب اللي بيحصلي دلوقتي بتقولها طلعي فريد بره المشاكل فريد طول عمره بره حساباتكم و بره حياتكم معدا المشاكل هي تتخانق معاك و تيجي تشتكي لطفل من خېانة ابوه و انه بيكرهه و انت ما بيهمكش غير نفسك و بس طول عمرك بتتخانق قدامي و مش بيهمك ايه الل جد دلوقتي انتوا الاتنين حياتكم مع بعض و السعادة اللي بتمثلوها دي كڈبة و الحقيقة الوحيدة هي انكم ما تنفعوش تكونوا اب و ام و لا زوج و زوجة
قال ما قال و الټفت للخلف ليغادر لتتوسع عينيه عندما رأى !!!
البارت خلص
توقعتكم ايه للبارت الجديد
رواية ليتني لم أحبك
الفصل الثالث عشر
ممنوع النقل النسخ النشر النهائي
ممنوع مشاركة الفصل نهائيا
بقلم شهد الشورى
حصري
صدمة سيطرت عليه ما ان الټفت و وحد رونزي تقف خلفه قبل أن يتحدث قالت بتساؤل
فريد مالك انت كنت بتزعق ليه
رد عليها بثبات قبل أن يغادر الغرفة
مفيش
نظرت لوالديه وجدت الاثنان كلا منهم ينظر للآخر پغضب ثم غادروا لتبقى هي تقف وحيدة لتحد صوت ذلك البغيض يأتي من جانبها قائلا
مالك يا قمر واقفة لوحدك ليه
زفرت بضيق قائلة
عن اذنك
ثم غادرت القصر فقد كانت تنوي ان تذهب لتناول الأفطار مع فريد بالخارج لتتفاجأ بما حدث
اما عنه كان يضع يده بجيب بنطاله ليأتيه مكالمة هاتفيه من احد رجاله و بعدها ابتسم بمكر و هو يقول
انت وقعت و لا الهوا رماك يا بن الزيني !!!
بعدها اخرج هاتفه يتصل بشخص مجهول قائلا بحمود و شړ
نفذ في اقول وقت مش عاوز اي أثر تبان انها حاډثة
ليأتيه الرد من الطرف الآخر
اوامرك يا باشا
أغلق الهاتف بوجهه مرددا
كل حاجة هتم زي ما انا عاوز و في أقرب وقت
في حين عودتها من القصر كانت تنتظر المصعد حتى تصعد به بينما كان آسر يخرج منه بعدما قد جاء ليأخذ احد الملفات التي قد نساها ليتفاحأ بها أمامه ليسد طريقها و يمنعها من الدخول قائلا بنظراته التي شملتها من أعلى لأسفل
اممم هو انتي كل لبسك كده
نظرت له باستغراب قائلة بحدة
كده ازاي مش فاهمة و بعدين انت مالك
ابتسم ابتسامة جانبية قائلا و مازال ينظر لها
ضيق قصير مكشوف شوية و بعدين ده مالي و نص انا واحد مش بحب أعرض اللي يخصني للملأ لازم يكون ليا لوحدي
رواية ليتني لم احبك الفصل الثالث عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
ردت عليه برفعة حاجب قائلة بحدة
نعم
فاجأها بغزله المفاجأ
تعرفي ان لون عنيكي حلو اووي
ارتبكت و شعرت بالخجل لتقول بحدة حتى تداري ارتباكها من غزله
انا مش عارفة انا واقفة معاك بعمل ايه
كادت ان تغادر ليفاجأها بسؤاله
بتحبيه
نظرت له بضيق ثم قالت
رغم انه شئ ما يخصكش اومال اتخطبت ليه و هتجوزه ليه
ضم شفتيه للأمام ثم قال
زوج مناسب و مثالي في كل الصفات اللي ما تقدريش ترفضيها فيه اسباب كتير إنما حب لأ
ردت عليه بحدة
انت يهمك في ايه احبه و لا ما احبوش و كل ده بتدخل ليه اصلا
اقترب منها هامسا في اذنها بخفوت
مش يمكن مستني الفرصة اللي تسيبيه فيها عشان افوز انا بيكي
ابتعدت عنه تنظر له پصدمة قائلة
انت انت بتقول ايه
ابتسم بغموض قائلا
هتعرفي بعدين كل حاجة يا روز
تعجبت من حديثه و من الغموض فيه لتقول محدثة نفسها
ماله ده و ايه اللي بيقوله بس قمر ابن اللذينه عليه اووف ايه اللي بتقوليه ده يا رونزي
في شركة الزيني بمكتب ايهم كان يجلس خلف مكتبه عيناه مثبته على الشاشة التي أمامه يراقب تلك الجميلة و هي تباشر عملها و لا يستطيع أبعاد عينيه عنها طلب من سالي سكرتيرته ان تجعلها تأتي لمكتبه بخصوص العمل
بعد وقت قليل سمع طرق على الباب سمح الطارق بالدخول و لم تكن سواها دخلت قائلة بابتسامتها الرقيقة
السلام عليكم
تنحنح قائلا بجدية
احم وعليكم السلام اتفضلي اقعدي
جلست على المقعد الموجود أمام مكتبه ليقول هو بابتسامته الجذابة
انا قرأت اسمك في ملف المتدربين امبارح و كنت لسه عارف نورتي الشركة
اومأت له بابتسامة قائلة
شكرا حضرتك طلبت
مني اجي ليه
الټفت يجلس على الوعد الموحود أمامها يقدم لها الخاتم الألماس الخاص بها
اتفضلي
أخذته منه قائلة
ده الخاتم بتاعي كان فين
اجابتها بهدوء و مازالت عيناه لم تتوقع عن التحدي بوجهها الجميل و عيناها
وقع منك امبارح في اوضة والدي
ابتسمت ثم شكرته قائلة بصوتها الرقيق
شكرا
تنحنح ثم قال و هو يبتسم
انا احم يعني كنت حابب اشكرك ع اللي عملتيه مع بابا امبارح و انك ساعدتيه
ابتسمت قائلة
انا ما عملتش غير اللي المفروض يتعمل مفيش داعي للشكر
ابتسم لها يناظرها باعحاب ظهر يعينيه بوضوح لتقول هي بجدية
حضرتك عاوز مني حاجة تانية و لا ارجع اكمل شغلي
نفى برأسه قائلا
لا خلاص تقدري تتفضلي
غادرت المكتب بعدما قالت
عن اذنك
و تركته ينظر لأثرها باعين تلتمع بالاعجاب و نطفة من المشاعر بدأت تظهر بداخله
في مكتب أكمل النويري كان يتابع عمله بتركيز شديد و عيناه مثبته على ذلك الملف الموحود بيده ليفيق على صوت طرق على الباب يليه دخول سكرتيره قائلا بجدية
أكمل باشا في واحد بره عاوز يقابل حضرتك بيقول اسمه جواد المصري
قطب جبينه محاولا تذكر أن كان يعرفه ام لا لكنه لم يتذكر ليطلب منه أن يجعله يدخل و ما ان دخل رأى أكمل شاب طويل القامة وسيم يمشي بثقة خرج السكرتير ليقوم اكمل مصافحا اياه ليقول الأخر بنبرة رجولية
اعرفك بنفسي جواد مراد المصري
صافحه اكمل و بعدها أشار له بالجلوس
اهلا بيك اتفضل
ليقول الأخر بهدوء
انا يشرفني اطلب ايد بنت حضرتك الآنسة جيانا !!!!!
تعجب اكمل من طلبه فقد ظن انه يأتي لعمل و ليس لذلك السبب ليرد بجدية
و انت تعرف بنتي منين
اجابه بهدوء
شوفتها في خطوبة فريد الزيني امبارح
أكمل بجدية
و انت اول ما تشوف واحدة تروح تطلب ايدها مش يمكن مخطوبة او متجوزة
رد عليه بثقة
اكيد مش هاجي و اطلب ايدها من غير ما اعرف اذا كانت مخطوبة او متجوزة
استمر الحديث بينهم دقائق قليلة بعدها وقف جواد مصافحا اكمل قائلا بهدوء
اسمي مع حضرتك تقدر تسأل عني و تاخد الوقت اللي تحبه و انا