روايه انت نوري بقلم شيماء حماده مصطفى
بقلى 3 ايام ولا بشوفه و لا حتى بيتطمن فى تلفون أما فيروز فبتكون سرحانه فى غياب يحيى وخاېفه يكون جراره حاجه ولا يكون اتخلى عنى زاى كله لا لا اكيد متخلش عنى لا اكيد سبنى انا مجرد مريضه عنده وبتنزل دمعه من عينهابيفوقو من شردهم على صوت عم فتون وهو بيقول بعصبية كله بسببك كله بسببك ابنى كان ھيموت بسببك كلكم خينين كلكم بتجرو وراه القرش فتون بعدم فهم فى اى محمود بعصبية فى أن ابنى حول ينتحر علشان ست الحسن وجمال سبته وراحت اتجوزت غيره انا انا من الاول قولت انك شبه امك فتون بعصبية مالها امى اها مالها كل شويه زى امك زى امك امى زنبها اى أن انت واحد عينك زايغه وبتبص لخطيبت اخوك امى دى اشرف منك دى حتى مردتش تقول بابا علشان متخسروش بعد بسببها بيقطع كلامها بقلم بينزل على وشها بتشهق فيروز من الصوت وهى مش فاهمه حاجه ومين ده اصلا فتون بتحط أيدها على وشها وتطلع من الوضه من غير منزل دمعه يتقبلها الممرضه فتون ابن عمك فاق وعمل يسأل عليكى فتون تمام انا جيه عند ادم بيكون قعد فى الاوضه ومطفى النور وبيفكر هل هو فعلا بيغير عليها لا ده بس علشان انتقم على أخرجها ليه قلبه انت بتستهبل انت نسيت اصلا أن هى احرجتك هو لا منسيتش وهاخد حقى قلبه مش كفايه اللى عملته فيها انت هنتها هى متستهلش كل ده هو لا تستهل اى وقفها مع واحد غريب قلبه شوفت بقى انك بتغير وغيره يعنى حب هو لا مبغرش ابوه محمد لا بتغير بيتعدل ادم فى قعدته وبيقول بستغراب ب بغير على اى ابوه محمد على فتون ولا فكرنى مش عارف ادم بتلعثم ان انا كنت ابوه كنت اى بعد متجوزتها
بتقعد معاها زى الاول وكمان يحيى غايب ومش عارفه هيجى تانى ولا لا ومره واحده الباب اتفاتح ودخل حد فيروز مين مش بتسمع رد بس بتسمع صوت خطوات بتقرب منها فيروز پخوف مين مبتكملش كلمها بسبب اليد اللى اتحتت على بوقها فيروز بتسرخ وبتهول تفلت من ايده بس هو بيكون متحكم فيها ويخدها ويرميها على السرير فيروز بتفضل تصوت وټعيط هى مش عارفه مين ده ولا حتى شايفه المكان علشان تعرف تهرب منه بيكتم بقها بقماشه وهى بتفضل تكوم على اخيرها بس فى الاخر هى مش قويه زايه بينزل على أيدها وبيربتها فى السرير هى بتفضل ټعيط وتدعى ربها انه ينكظها من ايده عند يحيى بيكون بيجاهد نفسه علشان ينام لأن بقاله 3 ايام منامش وأخيرا بيقدر ينام