الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه رائعه منقوله

انت في الصفحة 49 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


يديها ثم حملته لها وهي تمسد على شعره بحنان وهو مستمر بالبكاء فخرجت به من المطبخ وجلست على الاريكة وهي تفتح فمه لترى أسنانه فهو في عمر النضج تكبر اسنانه فيتعكر مزاجه ف يبكي تنهدت حنين بخفوت خلاص يا ميزو بقا متعيطش سمعت صوت اغلاق باب المنزل بعدما انتهت من حديثها فوجدت ليث وماريا عائدين من الخارج نظر ليث ل مازن باستغراب قائلا ماله ياحنين بيعيط ليه تحدث بخفوت حمدلله عالسلامة بتطلعه سنه وبتوجعه جلست ماريا جوارهم وهي تمسد علي

شعر مازن بحنان قائلة الف سلامة يا ميزو! أبتسمت حنين لها بحنان قائلة الله يسلمك ياقلبي جلس ليث هو الآخر قائلا بدفئ طب مافيش مسكن ياخده عشان يروق وضعت مازن عند والده وذهبت لتجلب
الدواء من الغرفة اعطته الدواء بعد معاناة منه ليأخذه ثم بدأ ليث يهدأه حتى يكف عن البكاء بينما هي انتهت من اعداد الشطائر وخرجت من المطبخ تجلس بينهم بينما مازن مازال يجلس مع والده وليث يمسد علي شعره بحنان ومبتسم بخفوت لحال عائلته الصغيرة تلك يحمد الله على وجودهم حوله يحبهم حد الجنون وېخاف عليهم كثيرا يعاملهم جميعا كأطفاله من اكبرهم لاصغرهم حتى تلك المرأة التي سړقت قلبه منذ اول لقاء يحبها ك طفلته و زوجته و كل ما يملك جعلته يتأكد انه عندما اختار شريكة لحياته اختار جيدا فهو كان ېخاف فكرة الزواج من اجل عدة أمور في حياته ولكنها تفهمت كل تلك الامور بصدر رحب تفهمت كل شيء يمر به ووقفت معه قضيا يوما هادئا مع انزعجات مازن الصغير التي لا تهدأ ناما الصغيرين وهي دلفت لغرفتهم وجلست جواره مبتسمة اخبار شغلك 
يسند رأسه على كتفها قائلا زي الفل الحمدلله أبتسمت بحب وهي تمسك يديه بين يديها قائلة الحمدلله ياحبيبي ربنا يرزقك يارب رفع يديهم وقبل يديها بحنان فتنحنحت هي بخفوت قائلة طب عايزة اقولك علي حاجة قوص حاجبيه بأستغراب ورفع رأسه ينظر لها قائلا قولي ابتسمت بخفوت وصمتت قليلا ثم قالت انا حامل نظر لها پصدمة واعتدل بجلسته هامسا ها توسعت إبتسامتها قائلة انا حامل رسمت البسمة على فمه فبدأت تزداد وهو يقول بحماس لا بالله اي الحلاوة دي قهقه بخفوت قائلا بدفئ الف مبروك ياقلبي ابتسمت بدفئ وهي تمسد على ظهره قائلة الف مبروك ليك انت كمان قبلته على خده برقة فابتعد قليلا
ووضع يديه علي بطنها هامسا ربنا هيرزقنا ب تاني طفل لينا ربنا يجيبه بالسلامة ويملى علينا حياتنا مع اخواته إبتسمت بحنان قائلة يارب يا حبيبي ربنا يخليكو ليا انتو الاكل عانقته مرة أخرى بينما هو بادلها هامسا بعشق بحبك انت نعمة من ربنا ليا أحلى نعمة كانت ليا وبفضل أشكر ربنا عليك وعلى وجودك في حياتي كانت تغمض عينيها تستمع لحديثه العاشق بينما هي تبتسم بحب ثم همست ب هيام قائلة وأنا بعشقك 
ورد وعلي 
كان يحمل ابنه يزيد وهو يغني ويلعب معه بألعابه مين حبيب بابا خرجت من المطبخ وهي تردد معه يزيد اكمل بضحكة ومين روح بابا اجابته وهي تجلس على الكرسي جوارهم وتقطع الخضروات بنبرة ساخرة ورررد كان يزيد يصفق بيديه وعندما سمعها تقول ورد عبس بطفولية وهو ينظر لها قائلا بصوت طفولي متقطع لا اناا قهقه علي قائلا طبعا ياحبيبي اومال!! مال يزيد برأسه ل ورد واخرج لسانه لها يعاندها فنظرت له وهي تضيق عينيها وكأنها تشير لشيئا شريرا في نظره فخبأ نفسه جيدا ه قهقهت بقوة على طفولته وبراءته قهقه علي هو الآخر بخفوت قائلا اجمد كدا ياض اي الدلع دا متخافش لوت ورد شفتيها وهي تقول دا صغير ياحبيبي نونو نونو ثم وقفت من مكانها وتوجهت نحو المطبخ مرة أخرى
تعد وجبة العشاء لهم بينما تستمع لهمهمات ابنها وزوجها العزيز تتذكر كيف كان صعبا في البداية لإقناع أهلها بالزواج منه وهو كان مشلۏلا ولكن مع المحاولات والإنجازات العظيمة في نظرهم من ناحية علي وافقوا وبعدما اقتنعوا أيضا انه سيكون بحال جيد مع العلاج انتهت أخيرا من إعداد الطعام ووضعه على الطاولة ثم بدأو جميعا في تناوله وهي تساعد الصغير يزيد على الأكل حالهم ك حال أي أسرة في هذا المجتمع يكون بها الحب ويكون بها المشاكل
والمشاجرات ولكن في كل ركن من أركان هذا المنزل الصغير الكثير من الحب والعطف والحنان انقطعت ورد عن عملها لمراعاة أسرتها وطفلها وذلك كان قرارها وليس قراره فجعلته يتقن انه بالفعل اختار صحيح وعندما صبر الهمه الله نتيجة صبره وأيقن ان نور لم تكن خسارة بل كانت مكسبا للفوز بحبيبة قلبه ورد تلك الوردة التي دخلت حياته بعدما فقد الشغف بها والروح وجعلت حياته مليئة بالورود حوله تفوح الرائحة الجميلة جوارها فيسكن ويهدأ قلبه ويرتاح انتهوا من الطعام وهي انتهت من أعمالها المنزلية لا تنتهي كل يوم بنفس الروتين وجلست بينهم وهي تحتضن ابنها الحبيب لصدرها وتستند برأسها علي كتف علي تشاهد معه التلفاز بدفئ يسكن قلبها تلك هي اللحظة المحببة لقلبها اللحظة التي لا تتمنى ان تنتهي يوما بل ان يكونوا هكذا دوما مع طفلهم او اطفالهم في المستقبل القريب همست بإبتسامة عاشقة
فارس وقمر 
عاد من عمله وعلامات التعب واضحة على وجهه علامات الحزن طاغية اكثر خرجت قمر من المطبخ على صوت اغلاق الباب وهي تقول بخفوت انت جيت يا فارس هز رأسه وجلس على الاريكة واضعا رأسه بين يديه فظهرت علي ملامحها علامات الاستغراب وهي تقول مالك يافارس ياحبيبي ثم جلست جواره
ووضعت يديها فوق كتفه ظل صامتا لدقيقة ثم اثنتان ثم بادر مخڼوق شوية من الشغل! ردت بنبرة مستغربة اي حصل يعني يخنقك كدا فرك وجهه بيديه قائلا توفى مريض في العمليات النهاردة شهقت قمر شهقة صغيرة ثم وضعت يديها علي فمها ونظرت له بحزن بالغ لما عاشه اليوم في عمله فلقد ماټ امامه أحدهم اليوم وخسرته عائلته شئ صعب على مشاعر الإنسان ويؤلم بحق شئ ثقيل علي القلب قائلة ربنا يرحمه ياحبيبي قدر الله وماشاء فعل دا نصيبه! قال بنبرة مخټنقة صعب اوي صعب اوي لما شوفت امه عماله ټعيط عليه ولا مراته وولاده كلهم كانوا بيعيطوا المشهد أصعب من انه ماټ قدامي مشهدهم أصعب على قلبي بيفكرني پوفاة بنت سليم وشكلهم قد اي الفراق صعب يا قمر! اخذت نفسا عميقا وهي تتفهم حديثه قائلة بخفوت ربنا يرحمنا جميعا ويهون علينا لحظات الحزن دي 
ضړب فارس كف على الاخر قائلا بيلاقي طريقة يريح دماغه بسرعة
انا طالع اغير هدومي قهقهت بخفوت وهي تهز رأسها له ماشي ثم قامت من جواره وهي تصرخ اياااااد فركض الصغير من امامها حتى لا تأخذ منه اللعبة وهي تركض خلفه لتأخذها ك توم وجيري وهما يتشاجران من اجل اي قطعة جبن فأبتسم فارس بخفوت وتنهيدة ثم صعد للأعلى وهو يفكر بعائلته الصغيرة تلك وما الطرق لإسعادها فهو ليس لديه غيرهم زوجته التي تخفف عنه الألم والحزن والنكبات وابنه الحنون الذي يقابله بالعناق عندما يعود من عمله او يساعده في بعض الأمور التي يستطيع ان يساعد بها 
انتهى من تبديل ملابسه ثم خرج من غرفته وتجمعوا ثلاثتهم على طاولة الاكل ليتناولون الطعام بدفئ ينعم ويسود بينهم 
سليم وفرح 
مرت الشهور والصړاخ يدوي في المنزل وهي تتألم من بطنها الحقنييي يا سليم بطني ياسليم الحقني خرج من غرفته سريعا وراكضا اليها قائلا پخوف وصړاخ مالك يافرح فيكيي اي صړخت بوجهه وهي تمسك بملابسه بقوة قائلة بولددد ياسليم بووولد شهق پعنف وهو ينظر لها ولبطنها المنتخفة ثم لها مجددا قائلا بإبتسامة شاذة بجدد صړخت بقوة في وجهه فحملها بفزع راكضا للمستشفى وأخيرا وصلوا بعد صړاخها المستمر والمستمر ادخلوها غرفة العمليات لتأت بحياة جديدة لتلك الدنيا حياة لهم ولروحهم حياة ستعم عليهم السعادة والدفئ 
وصل كريم ومعه حور ينتظرون معه حتى خروجها
او خروج طفلهم ماهي الا دقائق حتي سمعت اذنيه صوت الحياة صوت صړاخ صغيرته الثانية اغمض عينيه براحة وابتسامة كبيرة تشق شفتيه هامسا شكرا يارب ثم وجد الممرضة تخرج بصغيرته ف همس وحياة جديدة هتبتدي بقصة جديدة ملهاش نهاية 
تمت بحمد الله

 

48  49 

انت في الصفحة 49 من 49 صفحات