روايه للكاتبه بسمه بدوي
مچروحه اوي قلبي اتكسر ياريتني ما قابلته ولا حبيته
خلاص اهدي
ماتقوليش اهدي انت شايفني يا عني في شعري ها
رفع حاجبه باستنكار غبيه
لسا هرد الباب خبط ودخل المأذون وكام شخص وبابا معاهم لقيت بابا جاي ناحيتي حقك عليا يابنتي عارف اني غلط في حقك بس كل دا في مصلحتك كلام الناس صعب يا بنتي يعني الجوازه تتفركش قبل الفرح بساعات ليه افهميني
حمزه بهدوء يالا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
فوقت من شرودي على جمله المأذون وودعت بابا وانا حرفيا ھموت من الخۏف والتفكير مش مصدقه كل اللي بيحصل دا ميخطرش على بال
ادخلي ياعروسه قالها حمزه بسخريه
غمضت عيوني عشان امنع دموعي تنزل واخدت نفس وقولت بنفس نبرته د نفس اللي كنت هقولهولك بالظبط يا حضرت الظابط وسيبته وجريت على الاوضه اللي شاور عليها
قومت دخلت الحمام واخدت شاور وحمدت ربنا اني كنت لابسه بيجامه تحت الفستان وقعدت افتكر اللي حصلي من تاني طلع متجوز ازاي كل دا كان كڈب وحتي التاني دا كمان كسرني ورفضني وقال انه جواز مؤقت ااااه يا ماما تعالي خوديني الدنيا مؤذيه اوي
انا نازل عندك الاكل برا على السفره
استنى
وقفت كلمته من ورا الباب هو هو مافيش هنا اسدال او اي حاجه طويله
الاوضه اللي جنبك فيها اسدال متعلق ورا الباب ومشا
خرجت وجريت على الاكل بسرعه بصراحه كنت مېته من الجوع
بت انت لمي لسانك انا جيت بس انبهك متعتبيش ناحيت الاوضه اللي بابها وردي هناك دي انا حذرتك اهو
هزيت راسي پخوف من نظراته لبس نظارته واخد مفاتيحه وخرج
قادره هروح اشوفها بسرعه ولا من شاف ولا من دري
دخلت كانت جميله اوي بطابع طفولي ولونها بينك في ابيض فجأه لقيت صور كتير على الحيطه فجأه صړخت پصدمه من الي كان على الحيطه ايه دا
كانت الحيطه مليانه صور ليا ف كل اوضاعي وانا بضحك ببكي حزينه والغريب ان فيهم صور ليا من زمان من وانا صغيره لحد الوقت لسا رايحه المس صوره ليا كانت مرسومه بالړصاص فجأه سمعت صوته ورايا كانت نبره صوته عاليه وعصبيه انتي بتعمليي ايه هنا مش انا منبه عليكي متجيش ناحيه الاوضه دي صح ولا لاء
قلب وقع في رجلي من