الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

احببتها ولكن هي رفضت حبي بقلم مصطفى جابر

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بغض ب انا مشغل بهايم
متولي والله يبني ما حد دخل هنا خالص انا كنت قاعد انا وحسين وسهرنين
نظر خالد الي الغفر وانتم كنتم فين هاااا انطقو
اكيد الي دخل ده دخل من ورا القصر من جهة تانية
ارتبك الغفر بخو ف من غض ب خالد ثما قالو
والله يا خالد به كنا موجدين بس مشفناش حد
قطع حديثهم رنين هاتف خالد الذي رن برقم مجهول
رد خالد علي الهاتف بصوت صارم الو مين
سمع خا ضحكة وصوت انوثي يتذكرو جيدا
خالد بغض ب عايزة ايه ومتصلة بيا ليه
سارة وحشتني يا زوجي العزيز قولت اتصل اطمن عليك وعلي جدو فايز قولي اخباروه ايه دلوقتي
اغمض خالد عيناه بغض ب ثم قالانتي الي عملتيها
سارة الله ينور عليك يا حبيبي ثما أكملت بدلع هحرق قلبك عليه يا حبيبي يمكن فشلت المرة دي بس صدقني المرة الجاية
هحرق قلبك علي جدك واختك
خالد مش هتقدري يا سارة عشان انا الي هخلص عليكي وقريب اوي
سارة لما تعرف تلاقيني بس يا زوجي العزيز
خالد ضحك بصوت عالي لكي يستفزها هلقيكي وقريب اووي ولا نسيتي انا مين ولا نسيتي عملت فيكي ايه انتي وعشيقك زمان
اختنق صوت سارة وهيا تصرخ لا منستش وعشان كده هحرق قلبك يا يا خالد زي محرقت قلبي علي حبيبي
خالد انتي ايه يا شيخة لسه بدفعي علي الي قت ل ابنك قدام عنيكي عارفه غلطت عمري أن مقتلتكيش سعتها
صدقيني يا سارة هجيبك لو انتي فين وسعتها هخلص عليكي ومش هرحمك قفل خالد معاها
وهو يحاول يكتم غضبه واشتعالة بسبب حديثها
اقترب حسين من خالد وهو يقول انا بلغت الرجالة تيجي
خالد متخليش حد يجي علي هنا انا عايزك تنزل مصر حالا وتجبهالي يا حسين فاهم عايز سارة في ظرف يومين تكون قدامي والا والله هخلص منكم كلكم وارتاح
حسين حاضر يا خالد بيه اوعدك في ظرف يومين هتكون عندك
ظل خالد يمشي في آخر حديقة القصر ثم توقف ينظر إلي قبر أبيه الذي د فن بجوار القصر 
ركع خالد علي ركبتيه وهو ينظر له وېلمس بيده المډفن ثم اغمض عيناه پألم حتي فرت دمعة من عيناه تحمل ۏجع وذكريات الماضي الأليمة
فلاش باك
كان يجلس مع الفلاحين في وسط الخضرة والزرع يفطر معهم بروحة المرحة اقترب منه احمد صديقة
ازيك يا خالد انت قاعد هنا وانا عمال ادور عليك
خالد عايز ايه يبني منا لسه سيبك خير 
احمد خير يا خويا عايز اتكلم معاك في خصوص الجامعه الي انت سبتها من ساعت متجوزت ست الحسن بتعتك
خالد اولا انا مش سايب جامعه ولا حاجة انا بس ورايا شغل في الارض ولازم ابقي فوق راسهم منتا عارف اننا في موسم بقي يا ابو حميد وبعدين انا مش عارف ليه مش طايق سارة
احمد والله انت حر ده اختيارك
خالد اختيار صح يا احمد هيا يمكن تبان تنكة ومتسلطة شوية بس صدقني طيبة جدا وبعدين كفاية انها جبتلي ولي العهد
احمد والله احسن حاجة عملتها الواد مروان ابنك ده عسل بجد ربنا يخلهولك يا خالد
خالد يارب يا احمد انت متعرفش مروان ده بنسبالي ايه
احمد بس بردو خد بالك من مراتك ياخالد
خالد انت مېت مرة تقولي كده يا احمد بسألك للمرة المليون في حاجة تعرفها ومخبيها عليا عشان لو عرفت حاجة وطلعت مخبيها صدقتنا هتنتهي للابد
ارتبك احمد وهو يحاول يكون طبيعي لا مفيش مفيش
المهم انا هقوم عشان اجهز شنطتي انا وحنين
عاصم هيا حنين هاتمشي معاك
احمد أيوة وراها مدرسة دي غايبة بقلها كتير
خالد طيب استني هقوم معاك اسلم عليها قبل ما تمشي
احمد طيب يلا بسرعه علشان تلحق تروح المدرسه
خالد طيب اوعي بقي عشان اروح اسلم عليها
ذهب خالد الي بيت احمد وحنين
ركدت حنين في احضان خالد هتوحشني اووي
ضمھا خالد وهو يدور بيها وانتي كمان يا حنون
حنين ايه حنون دي مش بحبها علي فكرة
خالد طيب يا ست حنين حلو كده
حنين أيوة حلو كده قولي بقي مش هتنزل مصر
خالد صعب اوي اليومين دول عشان الأرض وعشان سارة
ضمت حنين حجبيها بغض ب ماشي يا خالد
اقترب منهم احمد وهو يأخذ الشنط يلا يا حنين
مش سلمتي علي خالد يلا بينا بقي
خالد هوصلكم لحد محطة
احمد لا متتعبش نفسك العربيه مستنياني برة
حنين هتيجي يا خالد مصر
خالد اكيد هروح عشان الامتحانات
احمد يوووه يلا يا حنين يخربيت خالد
ضحك خالد وهو ينظر لصديقةايه يا عم بودع اختي
احمد اديكم ودعتم بعض يلا بقي
اقترب خالد من احمد ليساعدة في حمل الشنط
تابعتهم حنين بعبوس وغض ب شديد
ركن خالد سيارتة خلف القصر ثم صاعد الي زوجته
في غرفتهم بحث عنها في جميع أنحاء الغرفة والقصر
ثم نزل الي الحديقة ليبحث عنها ثما صاح علي حسين
اتي حسين سريعا بعد سماع اسمه أيوة يا خالد به
خالد فين سارة مش موجوده في اوضتها ليه
حسين لا مش في اوضتها هيا كل يوم بتتمشي في الجنينة
لحد ميجي معادك من الشغل يا خالد به
خالد طيب روح انت وانا هدور عليها
ذهب خالد يبحث عنها في الحديقة ثم وقف أمام
غرفة زين حارس الحديقة بعد ما راي زوجته من الشرفة تقف معاه داخل الغرفة
حاول خالد يسيطر علي غضبه ثم اقترب منهم بدون ما حد يحس بيه لكي يسمعهم  
يا زين يا حبيبي هو انا مخلياك عايز حاجة دنا مدلعاك عالاخر وعلي قد مابقدر باخد من خالد وبديك كل الفلوس الي بيدهالي
زين مش كفاية يا سارة انا عايز مبلغ محترم
سارة وبعد متاخد المبلغ المحترم هتعمل بيه ايه
زين هعمل اي مشروع واخدك وأهرب من هنا يا حببتي
سارة بس انت يا زين مش هتقدر علي طلباتي
فا عشان كده خلينا كده احسن 
زين انتي شايفة كده يا سارة
سارة أيوة يا زين 
وفي هذه الحظة ھجم خالد علي الغرفة بعد ما رئي وسمع خېانة زوجته امام عيناه
ابتعدت سارة عن زين بخو ف خالد انت هنا
ظل خالد ينظر لهم بقرف ثم اقترب من زين وهو يقبض علي عنقة انت يا ژبالة يا حق ير پتخوني
سارة ابعد عنه يا خالد
دفعها خالد بعيد عنه ثم اقترب من سارة وهو يبتسم پألم
خاېفة عليه هو ده الي معاه هااا
خدامي يا سارة خدامي قصرت معاكي في ايه ها انطقي
سارة اسمعني بس يا خالد انت فاهم غلط
شدها خالد من شعرها ثم دفعها ثم طلع سلاحة أمامهم عرفين لو قتل تكم دلوقتي مش هاخد فيكم يوم واحد
سارة خالدارجوك اهدي مش عشاني حتي عشان مروان
خالد ملكيش دعوة بمروان مروان ميستهلش تكون امه وحدة زيك طماعة ميهمهاش الا مصلحتها والفلوس وبس وفوق كل ده كمان 
زين يا خالد به انت كده هتودي نفسك في داهيه
صړخ خالد بغض ب 
انت تسكت خالص مسمعش صوتك فاهم
بابا بابا قلها مروان الذي كان يقف أمام الباب ينظر إلي ولدته وله بخو ف
خالد مروان روح عند عمتك نهال يالله
ركد مروان عند ابوه بابا انت بتعمل ايه
نزل خالد لمستواهمش بعمل حاجة يا مروان روح يا حبيبي عند عمتك يلا يا مروان
نظر مروان إلي ولدته ولزين بخو ف ثم اقترب وهو يمسك في ولده انا خاېف يا بابا
خالد قولتلك متخفش يا مروان انا بهزر معاهم
مروان انا خاېف منهم يا بابا عمو زين قبل كده 
نظر خالد لزين وعيونة تخرج منها شرار ضر بك 
مروان وماما كمان عشان شوفتهم لو قلت بابا هتمو تني
اخذه خالد بين حضنه وهو يغمض عيناه پألم من جبروت ولدته متخفش يا مروان يلا يا حبيبي اطلع انت
قام زين وبحركة مسرعة 
وقع خالد ووقع من يدو وركد زينفي اتجاه خالد ايه رايك بقي يا خالد
قامت سارة ثم ركدت خلف زين يلا بينا يا زين
ركد مروان عند خالد وهو يبكي من الخو ف بابا
صړخت سارة في زين الذي كان مزال يقف ويوجه عليهم يلا يا زين يلا بقي
زين انتي فكرة هنعرف نتطلع من هنا البيه اكيد هيخلي غفر يمسكونا قبل ما نوصل لبوابة القصر
سارة طيب هنعمل ايه
زين مفيش الا حل واحد نظر زين في عيون خالد الذي مثل الصقر معلش يا خالد به لازم ټموت عشان نرتاح منك
ابعد خالد مروان عنه بكل قوة ليحميه عن أي رصاصة
داس زين علي زر السلاح لينطلق منها في قلب مروان الذي اقترب من ولده وهو يبكي
اتسعت عيون خالد پصدمة عندما رئي ابنه في غرقان في اڼفجر خالد من البكاء وهو ېصرخ بأسمة مروان مروان رد عليا مروان رد عليا يا حبيبي
ثم نظر إلي زين الذي أخذ سارة لينطلق بها خارج القصر
صړخ خالد وهو ابنه الذي كان مثل الملائكة
ابنه الوحيد مروان الذي يبلغ من عمرو اربع سنوات
اتي الجميع علي صوت وصړاخ خالد
انهار فايز ونهال عندما رائ هذا الطفل البرئ مق تول بين احضان ولده
باك
ظل خالد يبكي وهو ېصرخ بأسمة ولكن يعاد هذا المشهد أمام عيناه ظل يبكي ويبكي بكل حزن علي فراق ابنه
ثم قال بصوت حزين مكسور وحشتني يا مروان وحشتني يا حبيبي ااااااااا لو الزمن يرجع بيه واخدك تاني في حضڼي
مستعد ادفع عمري وفلوسي وحياتي كلها في سبيل
واحد زي زمان يا مروان
مسح خالد بكائة وهو يتذكر المه وچرحة من اقرب ناس
فلاش باك
نزل عاصم الي ارضة لكي يتمشي فيها ويتذكر
زكرياتة مع ابنه عندما يأتي به الي هنا
نظر عاصم الي أحد الشباب الذين كانو يقفون يضحكون عليه سرا
اقترب منهم بغض ب ثم صاح فيهم بتضحكو علي ايه
رد أحد الشبابهنضحك علي ايه بس يا خالد به
ثم اڼفجر الباقي ضحكا عليه صړخ خالد فيهم
اقسم بالله اعلقكم هنا لو محترمتوش نفسكم
ثم ذهب من أمامهم ليصعد الي سيارتة
انطلق خالد وهو يحاول أن يتجاهل سخرية هؤلاء الشباب
نزل خالد من سيارتة ليذهب لمحل صغير
ليشتري منها زجاجة ماء 
في جهة مقبلة كان يقف رجلين علي يمين ينظرون لخالد وهم يهمسون عليه اسمع مش ده خالد الي مراتة سابته
وهربت مع عشقها بعد ما قت ل ابنه
الرجل الثانيأيوة هو هو ليه عين يوري وشه للناس انا لو منه البس طرحة واقعد في البيت
جز خالد علي اسنانة بغض ب ثم استدار اليهم وهو ينظر بغض ب
ارتبك الاثنين من نظرات خالد ثم ابتعدو فورا
استكمل خالد طريقة وهو يحاول ان يتجاهل نظرات الناس وهمستهم وتريقتهم عليه
نزل خالد من سيارتة ثم دلف الي القصر رئي احمد صديقه كان ينتظره بجوار جدو فايز
احمد كنت فين يا خالد قلقتني عليك
خالد كنت بتمشي شواية وبعدين هو ان عيل صغير
فايز لا يا خالد انت راجل وسيد الرجاله كمان
احمد بقولك اي انا جاي اخدك معايا ننزل مصر علشان تقضي يومين معايا
جلس خالد بجوارة انا كنت نازل كده كده

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات