السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حور بقلم الكسندرا عزيز الفصل

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

شتني
بعشقك
وانا بعشقك
أخرجها من
حضنه ومسح دموعها وقبل جبينها واخذها مرة ثانية في حضنه
ما خلاص ياعمي الرومانسي
داس على اسنانه حتى لا يفتك بها
امشي يا ريم احسنلك
يعني سايب البنت وجي دلوقتي
يحيى مشي الزفتة دي من هنا
من عنيا
صعدت علي التربيزة أمامهم
ابقى قرب انت وهو كده
خرجت من حضنه واخذت تضحك عليها وعلي منظرها
سرح في ضحكتها واحتضنها مرة اخري وقبل جبينها
تصدقي علشان خاطر الضحكة دي انا هسيبك
نزلت من علي التربيزة 
ايوة كده علشان بس تعرف تأثيري
ماشي يا عم
حمدلله علي السلامة يا سيف
الله يسلمك يا يحيى
كله تمام
زي ماطلبت
خرجت من حضنه وقالت بدهشة
انت كنت
عارف انه جي يا يحيى
مكانش ينفع اقول
خلاص انا مخصماك وانت مابقتش صاحبي
احسن انا ما حبش يبقى ليكي اصحاب زيهم اساسا
نكزته في صدره ودخلت حضنه مرة اخري
ذهب كل من يحيى و ريم الى الداخل ليخبرا ألفت وعادل بمجيئ سيف ولتحضير العشاء وحتى يتركوهم مع بعض
الفصل 17
جالسا علي نجيلة الجنينة يسند ظهره علي الشجرة خلفه فاردا ارجله محتضنها بينهم تسند رأسها على صدرة شعرها كله علي كتف واحد انما الكتف الاخر يسند هو عليه يلف يديه حولها وهي تضع يديها عليهم
وحشتيني اوي
علشان كده ماجتش
تؤ كان دا لازم يحصل علشان نعرف قيمة بعض
بخفوت وعرفت
انا عارف من زمان
بهمس اشد عارف ايه
انك روحي وعمري وكل حاجة حلوة وانتي بقى عرفتي
عرفت اني مش بحبك تؤ انا بعشقك ريم فهمتني وانا حسيت عايزاك معايا علي طول لما بنام بحلم بيك دايما شامة ريحتك وضعت يدها على قلبه وهو نظر لها
دايما حاسة ان قلبك حاسس بيا قلبي وقلبك تعبانين ماعرفتش ارجع حور القديمة الي بتقضي يومها في سعادة حاجة كبيرة قوي كانت ناقصة كنت بقعد اتكلم مع ريم ويحيى علشان من ريحتك واصحابك واعد اتفرج عليهم وافتكرك انت انا بعشقك وبموت فيك علشان خاطري ما تبعدش تاني ووخليك جنبي
ما ان انهت كلامها ارادها من الولهة الاولى
اه يا حور بعد الكلام ده انتي مستنية مني ايه يا حور حرام عليكي
بعيد الشړ دا كان قلبي وقف انا بحبك
تعالي احسن اتجوزك دلوقتي وابوكي 
ههه
اضحكي هو انتي حاسة بحاجة اضحكي وانا وحدي
ظل محتضنها يتنفس عبيرها
حمدلله علي السلامة يا سيف
ابتعدوا عن بعضهم ووقف وساعدها على الوقوف
الله يسلمك يا طنط انتي زعلانة مني ولا ايه
اه بتزعل بنتي ليه يا سيف
انتي زعلانة موجها حديثة للجنية بجانيه
هزت رأسها بالنفي بكل براءة
شفتي اه مش زعلانة
نظرت لها والدتها بذهول
احتضنها سيف
ماتزعليش بقى يا طنط
كنت مصډومة والله يا حبيبي
دا انا الي هصدمك يلا العشا جهز ادامي
تعالي يا حبيبتي تعالي
سيب البنت يا سيف
الله انت مش اخدت مراتك مالك بينا بقى
واتجهوا الي الداخل
الواد دا مچنون صح
وبنتك مچنونة اجن منه وبنت مچنون
ههطب شوية ووريكي الجنان صح
هههه ماشي يا مچنون
بتضحكي دلوقتي مش كنتي قلباها نكد
ما خلاص الهانم مش زعلانة ازعل انا ليه
لادينفع بس تزعليني انا
ماقدرش يا روحي
اححم العيال جوا
العشا يا عمي عيب الله
الواد دا ايه الي جابه 
ههه يلا يا حبيبي لينا اوضتنا
غمز لها ههه عندك حق لينا اوضتنا يا شقي انت يا شقى
ههه والله مچنون
انتهوا جميعا من العشاء 
عمي بعد اذنك ممكن اتكلم معاك شويك
طبعا تعالي نتكلم في المكتب
مامي هم هيتكلموافي ايه
مش عارفة يا حور وبعدين تعالي هنا انت مش زعلانه هه
اخذت حور تجري وتضحك 
داخل المكتب
خير يا سيف
انا لازم اسافر أمريكا في شغل هناك لازم امشيه انا ومش هقدر اقول لحاتم يروح هو جوي خامل ولازم يكون معاها
طب ما طبيعي انك بتسافر ياسيف دا انتزلسه جي من الاسكندرية
لا ما اصل السفر 6شهور
احححم طيب وبعدين
حور
مالها
احنا بعدنا شهر بس ورجعت لقيتها مش هي
ولا دا انت يا سيف
علشان كده اتا عايز اقعد معاها هنا اسبوع في اوضتها قبل اي حاجة هحافظ عليها حتى من نفسي دول 6شهور 
طب انت كده بتعلقها زيادة فهتوحشها اكتر
بس الاسبوع دا انشاء الله يعوض وهنبقى هنا شغلي هشتغله من هنا وكله ادام عنيك
بس لو بعدت وبنتي تعبت
المرة الي فاتت علشان كنا زعلانين شوية
طب احنا ماتكلمناش في الي فات انازقلت لك الدمعة من عيونها بعمرك يا سيف
يا عمي حور زي مابتقول طفلة ماشي انا حبيتها كده بس برضه في مواقف عايزة تفكير الشهر دا صلح حاجات كتير بينا 
بص يا سيف انا بعاملك زي ابني وبثق فيك والا ماكنتش اديتك بنتي وانا موافق علي الاسبوع بس يا ريت ماتخسرش ثقتي دي
يا عادل باشا انت مش بتتكلم مع عيل انت بتتكلم مع سيف الصقر
بس سيف العاشق غير
وانا عمري ما هخسر ثقتك فيا
تمام يا سيف ممكن افهم بقى يحيى ليه هنا انا سمعت كلامك من غير نقاش بس دلوقتي لازم افهم
مامي فين ريم
ريم راحت المستشفى جتلها حالة مستعجلة
راحت وحدها
لا يا حبيبتي يحيى راح يوصلها
اممم هم ماخلصوش
لا لسه تعالي في حضڼ مامي شوية
ههحاضر
يعني هو انت لازم كنت توصلني ما كنت هاخد عربيتي زي كل مرة
افصلي شوية يا ريم
ايه افصلي دي
طب اسكتي شوية كده حلو
مش حلو وبعدين انا بتكلم علشان ما اتعبكش
انت بتتعبيني لما بتتكلمي والله
والله
اه والله
صح يا يحيى انت ماحكتلناش حاجة عنك
عني ازاي
يعني انت صاحب سيف ماشي دا الي
نعرفه وبس والډخلة الخطېرة الي دخلتها علينا وقتها والله كنت فظيع
دا من زوقك
بس عايزة اعرف بتشتغل ايه 
مين اهلك اتعرفت علي سيف ازاي وكده
وعايزة تعرفي ليه
ريم بتوتر
ع عادي انت تعرف عننا كل حاجة انا وحور بس احنا مانعرفش
اسألي وانا هجاوب
يعني مثلا بتشتغل ايه
كني ظابط مخابرات
ه كنت ازاي
استقلت
ليه
مش مهم
طيب فين اهلك
ازدادت قبضته علي
دركسيون العربية
احممم انا اسفة مش قصدي الله يرحمهم
يلا انزلي وصلنا
انا اسفة مرة تانية
انزلي يا ريم
ماشي
ما ان غادرت السيارة حتي ساق على اقصى سرعة
اهم خرجوا اهم ارتحتي
كنتوا بتتكلموا في ايه ه
تعالي تتكلم انا وانتي تعالي
ماشي
امسك يدها وخرج الي الجنينة
ارتعشت بين يديه فشعربها
بردانة
مش قوي بس الجو حلو ما لازم يبقي حلو الفجر خلاص شوية ويأذن
اححمم سيف
قلب سيف
عايزة اسأل
كنا بنتكلم في ايه
وحاجة تانية
اسألي
هوو يعني
احتضنها وقبل شعرها
ايه يا روحي اسألي كل الي انتي عايزاه ماتخافيش
رفعت هينيها تنظر له ببراءة
هو انت بتصلي يا سيف
وما ان انهت سؤالها حتي دخلت في احضانه مغمضة عينيها وبقوة
هههه دا السؤال الي انتي خاېفة تسأليه يا روحي
بصلي يا حور وانا صغير بابا كان بيجيبلي شيخ يحفظني قرآن ويعلمني الثلاة كويس واحاديث
الله يعني انت حافظ قرآن زيى
ايوة يا ست حور
هتصلي بيا الفجر
على شرط
جلست بجانبه القرفصاء وانا موافقة
ههه مش تسمعي الاول
ماشي
بصي يا حور هانم انا آعد معاكي اسبوع بحاله وكمان في اوضتك
بجد
بجد
احتضنته والله بحبك قوي
ههه طب استني بس في شغل في امريكا فلازم اسافر
وتسيبني
ليه بتقولي كده بس اسيبك ليه هسافر اخلص الشغل وارجع تاني
نظرت له نظرة الطفل لابيه بعيون متسعة وشفاة ممدودة دليل على البكاء 
اوعي تبكي اوعي دا شرطي ماتنزليش ولا دمعة
ط طب خدني معاك
يا ريت بس انا هقعد 6 شهور
ه كل ده ليه
يعني يرضيكي حاتم يسافر ويسيب جوي وهي حامل وتخلف وهو بعيد
تؤ
يبقى انا الي لازم اسافر والهانم تقضي معايا احلى اسبوع في حياتنا
بس تكلمني علي طول مش زي المرة الي فاتت
المرة الي فاتت كان ليها ظروفها
حاضر هسمع كلامك بس هتوحشني
والله انت وحشتيني من دلوقتي اصلا 
ماتيجي اقولك كلمة سر في بؤك
شهقت بخفة
الكلمة السر في الودن مش في البؤ
تعالي بس مالكيش دعوة انا هتصرف 
ههه
تعالي بقي
اخذ يزغزغها وهي تضحك وصوت ضحكاتها مسموع للكل 
هه خلاص ههههه خلاص
لما اقول تيجي تيجي
هه حاضر ههههبس بقى
ادي الفجر بيأذن يلا نصلي
يلا
انت فين
في ايه
انزلي
طيب اهدا
الفصل 18
مستندا علي سيارته عينيه حمراء ككتلة ډم سضع يديه في سترته التي يرتديها يقف بسيارته امام منزل حور ينظر به الحرس باستغراب رلا احد يجزؤ على التدخل
كانوا قد انهوا الصلاة وحور جلست بجانبه حتى اتته مكالمة هاتفية
حور هتزل انا اشوف يحيى وجي
ليه هو في حاجة
قبل يدها
مافيش يا روحي بس هو عايز يشوفني نامي انتي وانا هاجي انام جنبك ولسه الاسبوع طويل تمام
تمام
ما ان خرج من الغرفة حتي اسرع بخطواته لم يجده في الجنينة سأل احد الحرس عنه اخبره انه بالخارج 
عندما خرج ووجده علي هذه الحالة
لم يتحدث
ركب يحيى السيارة وهو ركب بجواره بدون حديث واندفعت السيارة كأنها في سباق تحت
أنظار الحرس المذهولين
وصلوا ااي مكان خال من الناس امامهم بحر واسع فقط 
نزل من السيارة وتركها مفتوحة نزل خلفه ووفق بجانبه
ايه حصل
عايز امشي من هنا
ليه
هضعف
ريم
سكت ولم يرد
وبعد فترة من الصمت
ليه عايز تهرب
قاطعه يحيى بصړاخ ودموع
اهرب لازم اهرب لازم قبل ما احساسي ناحيتها يكبر اكتر وتروح مني واموت تاني بس المرة مش هقوم عايزني احب واتجوز وهي تبقى حامل وييجي واحد شغله شمال وهو بن واحدة بيتي قصاد عنيا وتروح هي والي في بطنها انا خسړت امي وابوية واختي ومراتي واه خسړت ابني الي لسه ماكنش شاف النور غدر وقصاد عيني عايز دا كله يتكرر تاني يا سيف حرام والله حرام مابقتش قادر 
قال هذا وكأنه ازاح حملا ثقيلا علي عاتقه حتي انه سقط علي ركبته واخذ ېصرخ وېصرخ كأنه يفرغ كل ما في داخله من احزان والام انهكته و وارهقت روحه 
جلس بجانبه سيف واحتضنه حتى هدأ
الي انت مرتاح له يا يحيى اعمله انت عارف ان من بعد الي حصل وانت اساسا مش موجود ماحدش يقدر يوصلك انت في حمايتي وانا في حمايتك بس عايز نصيحتي ريح قلبك الحب بيقوي لو حبيت الشخص الصح ريم اكتر حد هيقويك فوق يا يحيى وراجع نفسك احسن ماتفوق بعد كده وتلاقيها ضاعت ريم دي اختي وصاحبتي وما اتمنلهاش احسن منك وانت كذلك بس اهدي نرجع دلوقتي تصلي وترتاح وارمي حمولك الي حصلك عارف انه يهد جبال بس انت ماتكسرتش وعافرت وواجهت واجه قلبك يا يحيى واعمل الصح
البوابة ودلف الي الداخل ونزل يحيى بدون اي كلمة وذهب لغرفته وصعد سيف الي غرفة حور وجدها كالملاك نائمة بعمق ومن كثرة تعبه تمدد جوارها بكامل ملابسه حتى بحذائه ونام
اما الاخر دخل غرفته اخذ حماما سريعا وصلى وخلع ملابسه لم يترك الا سرواله القصير
اغلق الانوار وتمدد علي
ظهره واخذ يتأمل في 
عايزة ايه
زي اختها
ماه اخدت
تؤ تاني
وجذبها لتقع داخل احضانه مرة اخري وهو يفتح عينيه ببطء
صباحك عسل زيك
صباح الخير انا زعلانة
ليه بس دا انا لسه ماعملتش حاجة تزعل وغمز لها في نهاية كلامه
نكزته في
صدره وخرجت من حضنه وجلست علي ركبتيها علي السرير وهو نائما علي ظهره ينظر لها
ليه تنام بالشوز على سريري ه ما بحبش انا كده
بس انا بمۏت في كده 
عن ماذا يتحدث هذا حتي نظرت لما ينظر اليه 
يا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات