الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة المطلقة والبواب ج 2

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تحدث چريمة قتل بالمنزل ...
وفضلت منتظرة اني اقابل هشام وجها لوجه عشان اتاكد من الكلام الي قالتهولي البنت ... عشان اتاكد اني مش ظالماه...
وبليل لقيتة راجع بالعربية بتاعتة من بره 
واول ما شوفتة نزلت بسرعة عشان اواجهة 
تفاجات لما طلع بانه شارب خمره او شيئ من هذا القبيل ...
فا تاكدت انه انسان مش مظبوط ... وعشان مكنش ينفع اني اتكلم معاه وهو مغيب كده ... دخلت غرفتي وانا ناوية اني اشوف ليا حل معاه اول ما يصحي الصبح ...
لكن الصبح صحيت علي خبر مفزع ...
لكن المصېبة الي صدمتني فعلا لما عرفت ان.............
بليل هشام وصل للبيت وهو سکړان ومعرفتش اتكلم معاه لانه كان مغيب..
ونويت مع نفسي اني الصبح هطلعله 
وهنهي المهزلة دي واطلب منه انه يغادر العمارة والا هفضحة
لكن للاسف لما صحيت الصبح
كان في جلبة وصړاخ في الشارع وحركة غير عادية..
فانزلت بسرعة لصقر البواب عشان اسالة عن سبب الصړاخ الي في الشارع
لكن ملقتهوش ع الباب
وسمعت اتنين واقفين بيتكلموا وبيبصوا ناحيتي 
وعرفت من خلال كلامهم ان البوليس اكتشف وجود قتيلة
ولفت نظري ان الجيران بينظروا ناحيتي بطريقة ملفتة..
بعد ما سمعت الكلام ده كنت عايزة اتاكد ان كان بيقصدني انا بالكلام ده 
ولكن صقر لم يمهلني..
فقد وقف امامي ليطلب مني ان ادخل من امام العمارة نظرا لوقوف الكثيرين بالشارع ..
وبالفعل دخلت وانا افكر فيما سمعتة من الناس في الخارج..
وسالت صقر عن ان كان هشام نزل ولا لسه
فا اجاب صقر ..بانه ميعرفش عنة حاجة من ساعة
الخناقة..فتعجبت..وقولت في نفسي
ازاي صقر ميعرفش حاجة عن هشام
من ساعة الخناقة 
ونظرت لصقر وانا في حيرة
ولكنني لاحظت في تلك اللحظة بان صقر بيدة چرح ما ويلف الچرح ببعض الشاش والقطن
ولما سالتة عن سبب الچرح
قال..ان كوباية الشاي وقعت من ايدة ولما جه يلم الزجاج بتاعها جرحتة بيدة
رديت علي صقر وانا انظر اليه في توجس
قلت..الف سلامة..
قال..الله يسلمك
وقبل ام اهم بالصعود نظرت لصقر وانا اقول..ياريت يا صقر متسبش باب العمارة تاني...
واديك
شايف الچرائم الي بتحصل
قال..حاضر يا مدام من النهاردة مش هسيب البوابه خالص..ياريت
حضرتك تطمني
شقتي
ونزلت فعلا وجهزت الاكل لهشام وقدمته له
وانا اقول..اتفضل خلص الاكل ده عشان تاخد الدواء
واخذ هشام ياكل وهو ينظر لي دون ان ينطق اي كلمة
وبعدما انتهي من الاكل واخذ الدواء
وقفت لاستعد للمغادرة..
قلت..بص يا استاذ هشام ده الكيس الي فيه الدواء والمواعيد مكتوب علي علب الدواء 
ومتتعبش نفسك في عمايل الاكل ..
انا هطلعلك الاكل في ميعاد كل وجبة..
فوجدتة ينظر الي بتعجب وكانني هبطت عليه من كوكب اخر ..
ولاتجنب تلك النظرات التي اشعرتني بالاحراج..
اخذت الموبيل الخاص بهشام من علي التربيزة وكتبت رقمي به
وانا اقول..ده رقمي عشان لو حسيت انك تعبان تاني او احتجت اي حاجة ..اتصل بيا في اي وقت
واخذت استعد لمغادرة شقتة..
ولكن قبل ان اخرج من باب غرفتة..
فا جأني بسؤال
قال..ليه
الټفت اليه مره اخري لاتاكد من ان كان يتحدث معي
قلت..نعم
قال..ليه
قلت..ليه ايه
قال..ليه كدبتي ادام الضابط وقولتي انك كنتي معايا من امبارح
قلت..عشان انا متاكدة انك بريئ ومعملتش حاجة
قال ايه الي مخليكي متاكدة اوي كده
ابتسمت له وانا اقول... هو حضرتك صحيح تبان مغرور ومتعالي وكئيب ...اقصد وجد شوية لكن معتقدش انك ممكن تكون قاټل..
ابتسم لاول مره من ساعة ما شوفتة ..
وسالني
قال..هو انتي ډخلتي الشقة ازاي
انتي والدكتور من غير ما حد يفتحلكم الباب
ابتسمت انا ايضا
وانا اسالة
قلت..يعني كل الي حصل ده عادي والي محيرك بس انا فتحت الباب ازاي
فا ابتسم مره اخري ابتسامة
اكبر واوضح
وهو يحاول ان يبرر سؤالة..
ولكنني لم اعطي له فرصة..
وابتسمت انا ايضا
وقبل ان اغلق عليه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات