مأساه حوريه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
في عيني
محمد... والحاجة دي دخلت في عيونك الاتنين
حورية سكتت
وهو قرب باسها علي راسها بحنيه هي نفسها كانت مستغرباها وقالها... اطلعي استريحي ومتزليش النهاردة.
قدرية كانت قاعدة بتبصلهم وهي بتعوج بوقها بسخرية
وفي نفس الوقت كانت متضايقة ومتغاظة من ابنها اللي دافع عن حورية قصادها ولانو اول مرة كلامها ميسخنوش وميأثرش فيه
مساءا
في اوضة امجد ورشا
خرجت رشها وعاملة ميكاب وزي عادتها كانت مظبطة نفسها علي الاخر
بشكلها اللي يغري اي راجل
قربت من امجد اللي اتفاجات بيه بيلبس في الجاكت بتاعه ناوي الخروج
قربت ليه وقالت باستغراب.... هو انت نازل
رشا.... وهتسيبني
امجد... جالي مشوار مهم. بس اكيد راجع
رشا.... مالك يا امجد
امجد.... مالي ازاي
رشا.... انت من وقت مارجعت من الغردقة وانت متغير معايا حتي مقوقالت... هو انا مش وحشاك
امجد... .. امال مالك. متغير ليه. هو انا مزعلاك في حاجة
امجد.... انتي مالكيش ذنب.. دي بس مشاكل في الشغل
كملت باستفهام... بس مشاكل ايه دي
امجد.... يعني هو انتي تعرفي شغلي ماشي ازاي
رشا...طب ماانت ممكن تحكيلي. اكيد هافهم يعني
امجد... مش عاوز اشيلك همي. متشغليش دماغك. شوية وكل حاجة هتتحل
رشا.... ان شاء الله ياحبيبي.. مش هنام هستناك لما ترجع
هز راسه وابتسم ليها بالعافية وخرج
وهي فضلت واقفة في مكانها بتبص علي اثره بشرود وهي بتقول... ياتري مالك يا امجد
وده اللي شكت فيه
وهي بتقول في نفسها بزهول .... لتكون بتعرف عليا واحدة وبتخو ني معاها يا امجد وده اللي مغيرك من نحيتي.
لا ملوش حق يارشا هو انتي تتخاني بردو
...
في شقة حورية
محمد فتح باب الشقة بهدوء ودخل فتح اوضة النوم بس حورية مكانتش فيها لانها بتنام في اوضة تانيه راح يشوفها لاقاها نايمة
وقرب نام علي ا
حورية اول ماحست بيه قامت بسرعة وهي بتحاول تخرج من ححورية پغضب... انت ايه اللي جابك هنا. انا مش سيبالك الاوضة التانية. ايه اللي جا
قاطعها وضمھا وقال وهو بيحر
حورية بصتله پغضب ولسه هتتكلم
قال.... شسش
وهو بيضمها ليه وبيغمض عينه قال... انا تعبت النهاردة ومحتاج انام في هدوء. اثبتي بقا ونامي
وبقلة حيله مثلت النوم
وهو لما لاقاها هديت نام وهو متطمن انها مش هتسيبه وتقوم
بعد وقت قامت من جمبه بهدوء وهي بتبص عليه لحد مااتاكدت انه راح في النوم
قامت بهدوء وهي تبص علي تليفونه اللي موجود علي الكومود
قربت مسكته وهي بتبصله وبهدوء مسكت صباعه وهي حرفيا بتترعش وقربت
حطت الفون علي صباعه وفتحته ببصمته
خدت نفسها بارتياح لما الفون اتفتح وهو مصحيش
في نفس اللحظة كان امجد هو كمان رجع ودخل شقته
فتح الاوضة وبمجرد مافتحها وشاف رشا اللي راحة في النوم ابتسم بسخرية لانها كانت قايله ليه انها هتستناه
لكن زي عادتها هو مش شاغل دماغها اصلا
قرب عليها وهو بيبصلها بشرود بعدين فاق ولما عينه جات علي تليفونها قال فرصة وهي نايمة يقلب وراها يمكن يتأكد من شكوكه و الحيرة اللي هو فيها دي والڼار اللي بتاكل فيه. بس بردو في نفس الوقت من جواه بيتمني انو ميلاقيش حاجة وتكون مظلومة ومش بتخو نه
مسك تليفونها وهو بيحاول يفتحو اتفاجا انو مش مقفول ب باسوورد اصلا وده لما الفون اتفتح معاه ب سهولة
بدا يقلب ويشوف و
عند حورية
خرجت بره وفضلت تقلب في الفون وهي بتحاول تعرف بيخو نها مع مين فتحت جميع مواقع التواصل الاجتماعي بتاعتو وفضلت تدور في الرسايل لحد ما لاقت اللي صدمها
برقت پصدمة وهي بتقول بزهول .... مش ممكن. معقول
يتبع........
مأساة_حورية
البارت_السادس
بقلم_فريدة_احمد