روايه للكاتبه رانيا عماره
يعلى وقولتلها ايه علاقتك بالدجال!
سابتني ودخلت الأوضه وقفلت الباب وراها وسابتني لواحدي في الصاله! ببص يمين لقيت جوزها قاعد وفي ايده جرنال صحفي مكنش بيعمل حاجه غير انه بيقراه!
قربت منه وانا كلي خوف وبصيت في الجرنال اللي كان مكتوب فيه كل الكلام پالدم! وابتدا جوزها يبصلي ب بطئ واول مابصلي اختفى من مكانه
خرج الشيطان من أوضة جارتي أول ماشوفته ديرت وشي وصوت مقدرتش ابص في وشه من شدة بشاعته اللي مفيش انسان يتحملها!!
جسمي لااراديا بدأ يترعش بقوه!! لحد ما رجعت ب ضهري وانا بصوت وسامعه صوته البشع! الصوت اللي لو سمعه المېت هيصحى من تربته!
واللي بيكلمني مبردش عليه قربت ماما مني ولمست ايدي اللى بتترعش وقالتلهم لازم نوديها ل دكتور يتابع حالتها وبعد ماشربت المايه شالوني وركبوني العربيه وراحوا بيا على المستشفى ندهوا الممرضين لحد ماجم وخدوني جوا والدكتور جه وكشف عليا
وعلشان مكانوش مصدقين الدكتور خدوني ل دكتور تاني! والمصېبه الأكبر هنا انه قال نفس الكلام! بقى اهلي كلهم بيبصوا ل بعض ومستغربين! ورجعت البيت وخدت شوية مسكنات!
بدأت أتوجع لحد ما ماما صحيت على صوتي قولتلها شوفي ضهري ماله! رفعت الهدوم من على ضهري وكانت الصدممه! ضهري متشرح بالطول كأن صوابع طويل ماشيه عليه! الچرح طويل وعميق! محتاج يتخيط! بقيت أصرخ بكل ما فيا! وماما مش عارفه تتصرف!
قالت بسم الله وقامت من مكانها تبص لحد ما لمحت رجل طويله معديه في الضلمه صوتت ودخلت الأوضه عندي وقفلت الباب بسرعه وبدأت تتشاهد أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
قامت من مكانها وهى مبرقالي ودقات قلبها زايده وبتنهج! لحد ماقربت مني وقعدت في انتظار ان اللي بيخبط يدخل! سمعت صوت جارتي برا بتقولي افتحي مټخافيش دي انا قولت ل ماما أوعى تفتحي دي مش جارتي ! فضلت تتشاهد وتذكر اسم الله لحد ما الآذان أذن!
وقتها كل حاجه اختفت حتى صوت التخبيط وقف! والصبح اهلي وصلوا وخدوني على المستشفى الدكتور كشف عليا واتأكد من وجود الچرح اداني البنج وبدأ يخيط! وبعد ماخلص سألهم ايه اللي حصلها ماما قالتله ان وقعت على ضهري في المزرعه فوق أدوات حاده!
معرفش ليه كدبت ومقالتش الحقيقه! ولما رجعنا دخلتني ارتاح على السرير وقبل